روايات

رواية طغيان امرأة الفصل السابع 7 بقلم سارة شريف

رواية طغيان امرأة الفصل السابع 7 بقلم سارة شريف

رواية طغيان امرأة الجزء السابع

رواية طغيان امرأة البارت السابع

طغيان امرأة
طغيان امرأة

رواية طغيان امرأة الحلقة السابعة

“بمركز الشرطة”
أتى له أحد زملائه السابقين قائلاً بحـ ـقد: أي دا عمر مش ملاحظ أن زياراتك كترت اليومين دول
_ و أنتَ مالك يا أمجد هو جايلك أنت
كان ذلك صوت هشام المنزعج من تدخله الدائم في ما لا يعنيه
_ في أي يا هشام هو كان عينك المحامي بتاعه، صحاب وبنهزر سوا
كل هذا و عمر يراقب الوضع دون أن ينطق بشئ
وأخيراً قرر إنهاء هذا الشجار السخيف بينهما قائلاً بنفاذ صبر من ذلك القابع أمامه: بقولك أي يا أمجد سيبك من جو لت الستات دا و قول عاوز أي
حقـ ـد و غيظ تملكاه وهو يستمع إلى كلماته تلك ولكن حاول أخفائهما ولكنه فشل
خرج من المكتب متمتماً بنبرة خافته ولكنهما أستطاعا سماعها : براحه على نفسك يا عم عمر، وانا هدايق نفسي لي كدا كدا شويه وهيغـ ـور في داهـ ـية
نظر هشام لعمر قائلاً بنبرة منزعجة: بني آدم غتت و مبيفهمش في الذوق
أجابه الأخر ببرود: سيبك منه و قولي عملت الي قولتلك عليه
_ أيوه بعت قوة تقبـ ـض عليها و زمانهم في الطريق
_ حلو أوي
❈-❈-❈
منذ سبع سنوات و عشرة أشهر
غرفة طغى عليها الظلام الحالك تجلس هي بأحد زواياها تبكي بحـ ـرقة وعدم تصديق لما أستمعت له من أميرها
الشخص الوحيد الذي وثقت به لأقصى درجة
هل حقاً كان يدري بانه ستم اختطافها واغتـ ـصابها بتلك الطريقة البشـ ـعة و الأسوء هو الأتفاق على قتـ ـلها أيضاً
ماذا فعلت له ليفعل بها كل هذا؟
ما الذنـ ـب الذي ارتكبته حتى يرى أنها تستحق أن تذ بح بتلك الطريقة
علت شهقاتها وهي تذيد من ضم نفسها برعـ ـب عندما رأت الباب يفتح شعرت بانتفاضة جـ ـسدها ظناً منها أنه أمير
ولكن من ظهر أمامها لم يكن هو بل كان شخصاَ أخر تماماً وبالتأكيد لم يكن سوى حسن الذي فور وقوع عينيها عليه ركضت نحوه تترجاه
– ارجوك يا حسن خرجني أنا خـ ـايفة ، أمير عاوز يقـ ـتلني
ربت الأخر على ظهرها بحنان قائلاً: أهدي يا ريحان محدش هيعملك حاجة متعمليش صوت عشان أقدر أخرجك من هنا
و أثناء حديثة أستمع لصوت أمير يقترب من الغرفة وعلى ما يبدوا انه كان يتحدث بالهاتف
دفعها حسن داخل الغرفة سريعاً و أغلق الباب مرة أخرى قبل أن يراه أمير
أما ريحان فقد ارتطمت رأسها بالأرض أثر الدفعه
حاولت المقاومة شعور الدوار الذي احتل رأسها ولكنها مجدت الباب قد فُتح مرة ثانية و ظهر منه أمير الذي يطالعها بنظرة غريبة عليها بنظرة يملؤها الخبـ ـث و الوقاحة
لا تخـ ـدعي نفسك ريحان لطالما كان نظرته هكذا أنتِ من كنتي حـ ـمقاء ساذجة لا تفقه شئ عن نواياه
هذا ما كان يدور بعقلها وهي تنظر له لا تصدق أن هذا الكـ.ـرية القابع أمامها هو نفسه ذلك الشخص الذي فرت له هاربة من شـ ـر عمها
_ ريحانتي الحلوة الأوضه عجبتك
كان ذلك صوته الكـ ـريه الذي أصبحت لا تبغض شئ أكثر مما تبغضه الآن
غريب أين الأنهيار الذي كانت تشعر به منذ قليل؟
من أين لها بكل هذه القوة التي تشعر بها ؟
اليس هذا الأمير هو حبيبها؟
اليس هو من أول من نبض له قلبها إذا ما هذا الشعور الذي تشعر به ؟
لما تشعر بالكـ ـره الآن؟
نعم ما فعله ليس بقليل ولها كل الحق بهذا ولكنها ظنت أنها قد تشعر بالحزن أو الآلـ ـم ولكن هي لا تشعر بأي شئ الآن سوى الكـ ـره و الغضب و كانها لم تحبه يوماً وكل ما تريده الآن هو قـ ـتله
_ بلاش البصة دي مش لايقة عليكي
_ خرجني من هنا
_ أخرجك مجنـ ـونة أنتِ صح دا أنا ما صدقت تقعي تحت إيدي و تقوليلي أسيبك بتحلمي يا ريحان
_ أيوه يعني أنت عاوز أي
ابتسم بخبث وهو يطالع جسدها بوقاحة: يعني إلي فشل فيه رجـ ـالتي هعمله أنا وكويس أن محدش فيهم لـ ـمسك
توسعت عينيها بصدمة مما أستمعت له هي حقاً لا تصدق أنه بكل تلك البشاعة كيف لم تلحظ هذا من قبل
وجدته يقترب منها ببطء بينما هي تزحف بظهرها للخلف قائلة: لا لا أمير أرجوك متعملش فيا كدا
_ متخافيش يا ريحانتي هكون حنين معاكي بس متتعبنيش
بدئت بذرف الدموع متمتمه من بين دموعها: أنت مستحيل تكون بني ادم
_ أنا هوريكي المش بني ادم دا هيعمل فيكي أي
أنقض عليها يمـ ـزق ثيابها بينما هي قد تعالي صـ ـراخها وهي تترجاه بإن يتوقف
ـ لا لا لا كفاية ارجوك كفايـ…
عودة للوقت الحالي
ايقظها من شرودها صوت طرقات على الباب تلاها دلوف السكرتيرة الخاصة بها إلى المكتب وبيدها بعض الملفات
_ ريحان هانم حبيت أفكرك باجتماع انهارده مع مدراء “شركة O.N.R” هيكون الساعة 5
_ تمام روحي أنتي
نظرت للساعة بيدها و جدتها الواحدة و النصف ظهراً
رفعت هاتفها تهاتف شخصاً ما و بعدها. خرجت من المكتب لا بل من الشركة باكملها
❈-❈-❈
“بمشفي R.K”
أنتهت “چيهان” من عملها الذي دام أكثر من خمسة عشر ساعة
خرجت من المشفى بارهاق ولكن نظرت أمامها بتفاجئ وهي تراها أمامها من جديد
استيقظي چيهان هذا ليس حلم أنها حقيقة ريحان أمامك الآن وليست مجرد أوهام و لكن لما تشعرين بالحنين الأن هل نسيتي كم عـ ـانيتي بسببها الا تذكرين كيف أصبحتي منبوذة من الجميع بعد رحيلها لقد عـ ـانيتي كثيراً حتى تصلى لما توصلتي له ولا يمكنكِ التراجع الآن لمجرد عودتها
أستيقظي من أحلامك و تذكري ما فعلته
هذا ما كان يصـ ـرخ به عقلها حتى تتوقف عن الشعور بالحنين تجاهها حاولت تجاهلها والسير بعيداً عنها ولكن الأخرى أعترضت طريقها
_ أفندم
كانت كلمتها حادة بطريقة غير معهودة عليها تعجبت لها ريحان بشدة
هل كل هذا الغضب فقط لانها رحلت تعلم أن وقت رحيلها لم يكن بالوقت المناسب ولكن فقك لتعطيها فرصة للشرح هي لم تكن تريد الذهاب بل جبرت على ذلك
حاولت تلطيف الجو بينهما قائلة: ياه دا أنتِ زعلانه قوي بقا
نظرت لها بغير تصديق وهي تهز رأسها يميناً و يساراً قائلة: يا بجحتك يا شيخه زعلانه أنتِ بجد بتسألي
حاولت فهم لما وضع الهجـ ـوم هذا الذي تتخده في كل مرة تراها ما الذي فعلته لكل هذا نعم تركتها بفترة صعبة ولكن مهما حدث هي تستحق فرصة لشرح ما حدث معها لقد أشتاقت لها ولضمها هي تحتاجها بشدة يكفيها ثمان سنوات قضتهم بمفردها وسط كل اولائك الوحـ ـوش
_ في أيه يا “چيهان” أنا عملت أي لكل دا، أنـ …
أوقفتها قبل أن تكمل حديثها وقد أمتلئت عينيها بالدمع قائلة بنبرة مترجيه: أرجوكي سيبيني في حالي بقا كفاية إلي حصلي بسببك أنا تعبت من كل حاجة، أرجوكي أنسي أنك في يوم كنتي تعرفي وأحدة أسمها “چيهان”
حاولت چيها إخفاء ارتعاش جسدها قدر الأمكان قبل أن تفر من أمامها هاربة فور انهاء حديثها
ولكن بلطبع لم يخفى عنها ذلك الارتعاش لكونها طبيبة نفسية تلاحظ لغة الجسد جيداً
وهنا تاكدة أن هناك شئ ما لا تعلمه ويجد معرفته حتى تستطيع فهم ما يحدث مع صديقتها
وكأن تلك المشاغبة التي كانت تشاكس صديقتها قد أختفت ليحل محلها قوة و ذهو ظهور وهي تضع نظاراتها الشمسية و دلفت للسيارة منطلقة بها نحو الشركة
❈-❈-❈
بمركز الشرطة جلس هو بمقدمة المكتب و بجانبه هشام و على الجانب الأخر رجل يدون كل كلمة تقال أمامه في التحقيق
تفحصها بنظراته التي شعرت وأنها كادت تحـ ـرقها
نظرت له بخوف حاولت أخفائه قائلة: ممكن أفهم أنا جيت هنا تاني ليه أنا قولت كل حاجة أعرفها
_خمسة وعشرين مليون جنيه الرقم دا مبيلفتش نظرك لحاجة
_ ننعم .. و ..دا هيلفت نظري لأيه يعني
كانت نبرتها المتلعثمة دليل على ارتباكها مما ذاد من ابتسامته
_ يعني مثلاً الباشا خرج من الشركة الساعة واحده والفلوس تتسحب من رصيده تتحول لرصيد الست الوالده الساعة تلاته طبيعي جداً استنيتي لحد ما السم خد مفعول مهو محدش هيلاحظ بقا كلو هيتشغل في القـ ـتيل
_ أنا مش فاهمه أنت بتتكلم عن أي يا باشا، أنا مسحبتش حاجة ممكن يكون هو الي عمل كدا و ملحقش يقولي
هز راسه بخفة قائلاً: وارد برضو بس أي الي يخليه يحولهم على حساب الست الوالده
_ معرفش أكيد كان ليه سبب عشان يعمل كدا
_ طب ما تيجي نخمن سوا كدا
لقد تلفت أعصابها حقاً من هذه الطريقة الباردة التي يتحدث بها معها وقد أصبحت على وشك الانهيار
_ أي يا مي مش عارفه تخمني ما تيجي نقول مثلاً أن السـ ـم أتحط اللباشا في القهوة الساعة 12 وربع وخرج من الشركة الساعة واحدة بعد ما سكرتيرته الحنونة ما لاحظت أنه تعبان واقترحت عليه يروح يرتاح شوية عشان لما يمـ ـوت يمـ ـوت في في البيت وهي ميبقاش ليها دعوة ومن حظها الحلو تيجي مراته و تضـ ـربه بسـ ـكينة فالكل يفكر أن هي القـ ـاتلة … حلو السيناريو مش كدا
_ أكيد لا طبعاً وأنا هقـ ـتله ليه بعيداَ عن المشاعر وأي حاجة أنا هستفيد أي بالعكس أستفادتي منه وهو عايش أكتر بكتير من مـ ـوته
_ بظبط نيجي بقا للحلقة المفقودة وأنك سحبتي الفلوس و نقلتي ملكية البيت الي اشتراه ليكي باسم مامتك عشان محدش يشك فيكي لو اكتشفوا انها باسمك صح
هبت من مكانها قائلة: أنا مقبلش اتهام زي دا، ومش هتكلم كلمة تانية غير لما يجي المحامي بتاعي
كل هذا ومازال هو محافظ علي تلك النبرة الباردة التي تثير الأعصاب
_ لا متتعبيهوش مش هنحتاجة بعد الي هتسمعيه أنتِ كدا كدا لبساها
أخرج مسجل للصوت وقام بتشغيله أمامها
والذي كان عبارة عن صوتها القائل: مش هقدر أعملها يا باشا
– أنتي اتجننتي ولا أي أعقلي يا مي بدل ما اوريكي وشي التاني الموضوع كلو تخلصيه بكرا و يجيلي خبره
قام باغلاقه وبدأ بالحديث مرة أخرى : وطبعاً إزاي هتطلعي من المولد بلا حمص ما الورث كلو هيروح لمراته فسحبتي الفلوس و الشقة ليكي عشان تامني نصيبك لا برافو دماغ شيطـ ـان
حول نظرة لهشام الذي فهمة على الفور و قام بالنداء على العسكري
_ عبد الصمد
لبى الأخر ندائه على الفور
_ خد المدام و حطها في الحجز هتتحول على النيابه بكرا
نفذ الأخر أمره وقام بسحبها خلفه من بين صـ ـراخها
_ سبني أنا معملتش حاجة .. أنا بريئة
أختفى صوتها مع خروجهم خارج المكتب
خرج صوت هشام بالسؤال المعتاد له منذ بداية هذه القـ ـضية: عرفت دا كلو ازاي
ضحك عمر على سؤاله و علامة الدهشة التي تحتل وجهه
بدأ بسرد الأمر من البداية :بعد القبض علي مراته وصلت تحاليل الطب الشرعي الي كنت طلبتها من أول القـ ـضية و اتضح فيها أن مات مسـ ـموم مش مضـ ـروب بالسـ ـكينة وهنا حسيت أن فيه حاجة غلط أي الي يخليها تضـ ـربه بالسـ ـكينة وتوقع نفسها في ورطة وهي عارفة أنه كدا كدا مـ ـيت ، لما مي خرجت من هنا المرة إلي فاتت خليت حد يراقب تلفونها وفعلاً بعد ما خرجت كلمت الي ماجرها تقوله علي الي حصل وبعد وقت عرفت أهـ ـكر تليفونه ولحسن الخط كان مسجلها المكالمات عشان لو فكرت تقل معاه ودلوقت في قوات راحه تقـ ـبض عليه
صمت هشام وهو عاجز عن إبداء أعجابه
نهض عمر وهو يجمع أشيائه ويهم بالرحيل أوقفه هشام قائلاً: أي يا عم حيلك أستني أخلص ونخرج سوا
_معنديش وقت الساعة أربعة ونص و أنا ورايا أجتماع الساعة خمسة مع مراد وبصراحة سايب كل حاجة عليه بقالي فترة، خلص إلي وراك وبليل نتعشى سوا أنا وأنت ومراد
– اتفقنا سلام
_ سلام
القي كلمته وخرج متجهاً للمنزل ليبدل ملابسة
❈-❈-❈
عند “چيهان” كانت تحاول بقدر الإمكان حتى تصل للمنزل وأخيراً قد وصلت أخرجت المفتاح بيد مرتعشة كادت أن تنهار أمام الباب ولكن أنتظري قليلاً “چيهان” لحظات و سوف تصبحين بغرفتك و لتفعلي حينها ما تشائي
أدارت المفتاح و دلفت للمنزل كانت تنوي الذهاب لغرفتها على الفور ولكن أوقفها صوت جدتها المنادي لها من غرفة المعيشه غيرت طريقها متجهه إلى جدتها قائلة: نعم يا تيـ …
لم تستطع اكمال كلمتها وهي ترى والدتها أمامها هذا ما كان ينقصها حقاً وجود والدتها لتذكرها بكل شئ عانته من جديد و كأن هذا اليوم لا يود المرور بسلام لتتجمع به كل شئ قد يؤدي بأنهيارها
_ازيك يا جيهان
كان ذلك صوت والدتها الذي خرج بخجل منها
لم تستطع هي النطق بأنش كلمة
لحظات ليجدا جسدها قد ارتصم بالأرض فاقده لوعيها نتيجة الضغط الزائد و الأرهاق
❈-❈-❈
في “شركة R.K”
كانت تجلس بمقدمة مكتبها ساندة رأسها بيدها شاردة بما حدث صديقتها حتى تشعر بهذا العداء نحوها
دلفت لها السكرتيره ونظرت لها باستغراب فهي على تلك الحالة منذ أن عادت من الخارج شاردة لا تشعر بشئ حولها
تنحنحت قائلة: أوضة الأجتماعات جاهزة يا هانم
_ تمام لما يوصلو بلغيني
_ تحت أمرك يا هانم
و بنفس الوقت كان “عمر” يدلف إلى الشركة بكامل أناقته وطالته التي التجعل الفتيات يقعن له منذ الولهة الأولى
و معه “مراد” الذي لا يقل عنه وسامة بل يسبقه بروحه المحببه لكل من يعرفه
أستقبلتهم السكرتيره الخاصة بريحان لتوجههم للغرفة الخاصة بالأجتماعات
ابتسمت لهم بوجه بشوش قائلة بلباقة :نورت المكان يا فندم ريحان هانم هتيجي حالاً، تحبوا تشربوا حاجة
هز “عمر” رأسه بنفي بينما قال “مراد”: قهوة مظبوط
_حالاً يا فندم
لحظات من خروج السكرتيره و دلفت “ريحان” لهم بطالة جذابة وهي تخطو نحوهم بحذائها ذو الكعب العالي وملابسها الرسمية التي لم تنقص من جمالها شئ بل ذادتها فو الجمال جمال
وقفت أمامهم وأبتسمت عند وقوع نظرها على “عمر” الذي وقف ينظر في وجهها بتدقيق وذهب بذاكرته للماضي وكلاهما مازال ممسكاً بيد الأخر
شعرا بانجذاب غريب تعجب له كلاهما وخاصتاً “عمر”
أما مراد فكان يراقب كل ما يحدث بتعجب
فنظرتهما تدل على معرفة كل منهما الأخر وخصيصاً تلك التي تقف أمامه تنظر لصديقع بابتسامة صافية و لطافة تنافي كل ما أستمع له عنها من الأخرين عن كونها امـ ـرأة ذات طابع مختلف تملك من القوة ما يكفي لعشر رجـ ـال ولكن التي أمامه الأن سيدة جميلة ولطيفة بعيدة كل البعد عن القسوة والجبروت
لحظة واحدة ماهذا
تمتم باسمها بصدمة : ريحان

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طغيان امرأة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى