روايات

رواية أختي الفصل التاسع 9 بقلم أمل مصطفى

رواية أختي الفصل التاسع 9 بقلم أمل مصطفى

رواية أختي الحزء التاسع

رواية أختي البارت التاسع

أختي
أختي

رواية أختي الحلقة التاسعة

في المساء توجه ياسر لمقر عمل حماه حتي يستجدي عطفه و يتنازل عن طلبه
المكان عباره مساحه كبيره عليها مبني مكون من ثلاث أدوار لجهاز العرائس كل دور مختص بشيء
اما الدور الأرضي يقع به مكتب حماه وبعض المخازن
سأل أحد الشباب الذي يسير بين أروقة الممر علي مكان تواجده شاور له علي ممر ويخبره أن أخر
الممر يجد باب مكتبه تحرك في خطوات قويه حتي وقف أمام الباب الشبه مغلق طرق عليه
أتاه صوت إبراهيم يطلب منه الدخول
فتح الباب بإبتسامه وهو يلقي علي من بالمكتب السلام
وقف إبراهيم يستقبله بترحاب لأنها أول زيارة لياسر في مقر عمله
أهلا وسهلا ببني الغالي نورت
سلم عليه ياسر بفرحه من طريقته الحنونه ليقبل جبينه وهو يهتف منور بناسه يا حاج
يجلس معه موظفين القي عليهم التحيه بينما عرفهم ابراهيم بفخر ده الكابتن ياسر خطيب بنتي الصغيره
ممكن تتفضلوا الوقت استأذن الموظفين وتركوا المكان بينما شاور له حماه بالجلوس علي إحدي
الارائك في طرف المكتب وسأله عم يريد من المشروبات ممكن عناب لو فيه
بعد أن طلب إبراهيم المشروب جلس بإبتسامه أمام ياسر الذي يجلس بخجل مم جعل إبراهيم يمرر يده علي ساق ياسر بترحاب وتشجيع نورت مكانك يا ياسر
ابتسم له وهو يردف ده نور حضرتك صراحه أنا جاي وكل خجل من حضرتك بس ماينفعش أعمل حاجه من وري ضهرك وأنت اللي امنتني علي بيتك وبنتك علشان كده أنا هخش في الموضوع علي طول
كنت عشمان في كرم حضرتك أنك تتنازل عن موضوع عدم تواصلي مع نيرة غير مره في الاسبوع
كاد إبراهيم يتحدث عندما أكمل ياسر بهدوء عارف أن ده كان شرط وأنا وافقت عليه بكل إرادتي
بس حضرتك الموضوع هيأذي نيره مش هيفيدها صدقني وجودي علي تواصل معها علي التليفون
يبقي دافع ليها وحافز كبير علشان تهتم وتنجح مش زي ما حضرتك فاكر والله عمري ما أكون غير سبب نجاحها وإن شاء الله تجيب مجموع أكبر
***********
دخل فادي علي اصدقاء السوء في إحدي الملاهي اليليه قابله ساهر وحازم بإبتسامه بينما تحدث أحمد بإستهزاء أيه الحج أخيرا رضي عنك وعطاك فلوس علشان ترجع تسهر هنا
رمقه فادي بغضب وهو يحذره خلي بالك من كلامك يا احمد أنا ميفرقش معايا لا المكان ولا الزمان و العربجي اللي جوايا يظهر فلم الدور بدل ما ألمك
تدخل حازم بمهادنه وهو يغمز لأحمد مالك يا معلم أفوش ليه النهارده دانت صاحب السعاده وكلنا
عايشين علي حسك أحمد بيهزر وأنت عارفه دايما سخيف و دبش
تحدث أحمد ببعض اللين أيوه طبعا بهزر بس مش عارف ليه اتضايق
تنهد فادي بغضب وهو يردف أنا الفتره دي مش في المود ومش طايق حد بس قولت أجي أخد كاسين أروق بيهم دماغي
رفع ساهر امامه إحدي السجائر الملفوفه وهو يهتف ده بقي يجيب معاك من الأخر يا باشا جرب
وأدعيلي تحدث وهو يتناولها من يده أنا محتاج
المفك ضروري اليومين دول نظر الجميع لبعضهم
ثم تحدث خالد الوقت يكون عندك بس ليه
نفس دخان سيجارته وهو يسبح فيما يخطط للإنتقام
************
في مساء إحدي الأيام رن هاتفها تناولته بلهفه ابتسمت بفرحه عندما وجدت رقمه لقد اغدقها
الفتره الماضيه بإهتمام كبير زال عن اكتافها هموم وضغط الامتحانات لقد اصبح لها مثل البلسم يزيل
كل ما يعكر صفو يومها لدرجه انها تستذكر دروسها وهو معها ويشاركها تعبها وفي بعض الأحيان تنام
وهي معه علي الخط من شدة الإرهاق
و تستيقظ علي رسائله الصوتيه التي تجعلها مقبله علي الماده بقلب مبهج مهما كانت صعوبة تلك
المادة يتحرك خلفها يتابعها مثل عيون الصقر من بعيد حتي يطمئن عليها دون حوار بينهم
فتحت الخط تسمع صوته الرجولي حبيبتي هترفع راسي في أخر مادة بكرة مش كده يا روحي
تحدثت بتمني كل تعبي و سهري ده علشانك صدقني أي طريق هلاقيك في نهايته أمشيه مهما كانت صعوبته نجاحي المرة دي بالذات علشانك يا ياسر
خرجت منه تنهيده حارقه وهو يردف يقطع ياسر وسنين ياسر يابنتي أرحمي أرحمي شويه أنا مش حمل كلامك ده هخلص في إيدك
خرجت حروفها متعجبة من كلماته الغريبه علي فيضان مشاعرها طب أنا قولت أيه ضايقك الوقت
ماذا يقول أو كيف يشرح لها ما يحدث له من كلماتها العذبه التي تزيد نار قلبه كيف يفهمها أن
كلماتها تلك مثل مس كهربي يصيب جسد مبتل
يجعل كل خلاياه في حالة إنهيار كامل
مافيش حاجه يا قلبي أنا عمري ما اتضايق منك أبدا
بس خفي شويه لحد ما شهر النتيجه ييجي الله يسترك
***************
وضعت حنان الطعام علي طاولة السفرة في شقة حماها الذي يجلس علي إحدي الأرائك يلاعب
أحفاده بحب وحنان بينما محمود يساعدها في إخراج الطعام وهو يناغشها كلما مرت من أمامه
لتهتف بخجل وبعدين معاك يا محمود أفرض بابا حسام شافنا إحتضنها من الخلف يلثم ثم عنقها بقبلة ناعمه الحاج ملبوخ مع أحفاده ومش فاضي لينا
اغمضت عينها بمتعه من قبلاته الناعمه وهتفت بصوت يكاد يكون مسموع وبعدين يا حبيبي ماينفعش كده يرجع يدخل المطبخ يقول علينا أيه
فك حصار يده و يغمز لها بإحدى عيونه لو دي حجتك يا قمر نتغدا ونطلع لينا بيت يلمنا ثم تناول باقي الاطباق وهو في طريقه للخارج
لتقابله ابتسامه والده الذي تحدث بخبث ارحم البنت شويه هتموت من الخجل
ضحك ياسر بصوت صاخب وهو يردف مش سهل أنت أبدا يا حاج
خرجت حنان علي ضحكته خير في أيه ضحكوني معاكم
نظر كلا من حسام و محمود إذا علمت أن حماها علم ما يحدث سوف تسقط أمامهم فاقدة الوعي من الخجل ليتمتم مافيش يا حبيبتي بابا افتكر موقف في الشغل
جلسوا علي الطاوله لتجدها حنان فرصه وهم في مزاج رائق وهي تتحدث بذمتكم مش البيت مالوش أي طعم من غير ماما فاتن وفادي
رد حسام وهو يمضغ طعامه قولي البيت في أجمل ايامه بغيابهم لا فيه كوارث ولا زن ومشاكل
نظرة لزوجها حتي يدعمها الذي لب الطلب من نظرة عينها أنا برده شايف أن كفايه عقاب لحد كده يا
والدي خمس شهور كتير وأكيد فادي اتغير واصبح شخص تاني
نظر له والده بحزن أخوك لسه زي ما هو بل العكس زاد سوء وسهر ولسه بيقابل اصدقاء السوء
سأله محمود بتعجب وحضرتك عرفت كل ده منين
هو انت فاكر لأن طردته من البيت مش هتابعه وأعرف كل خطوة ليه
طيب يا بابا مش ده سبب اننا نرجعه بسرعه قبل ما الوضع يزيد سوء
مازال يطعم حفيده الذي لا يترك حجرة إن شاءالله قريب جدا ربك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أختي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى