روايات

رواية طردونا ولكن الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية طردونا ولكن الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية طردونا ولكن البارت الرابع

رواية طردونا ولكن الجزء الرابع

رواية طردونا ولكن
رواية طردونا ولكن

رواية طردونا ولكن الحلقة الرابعة

عند أهل باسم كانوا صحيوا، وعملوا الفطار وقعد ومعه بناته فقال: هو الفاشل لسه نايم لحد دلوقتي تلاقيه كان فضل سهران للفجر عالنت
بنته: لأ يا بابا باسم مش هنا، دخلت عشان أصحيه مالقيتهوش
عبدو باستغراب: راح فين بدري كدا؟ بقى بيمشي بدون إذن ويجي بمزاجه، لو ماتعدلش هطرده وأتبرى منه، ولا فكر إن مابقاش ليا كلمة عليه
مراته: خلاص يا عبدو افطر وسيبك منه تلاقيه حس على دمه ونزل يشوفله شغل بدل ما بقى شحط وبياخد مني المصروف
عبدو: ماشي
أما أخت باسم كانت زعلانة عشان الكلام اللي بيتقال عن أخوها، هى عارفه إنه راح لولاد عمه، عشان سمعته امبارح وهو بيكلمهم، دايما أمها كانت بتذكرهم بالوحش وتخليهم يكرهوها، لكن باسم ماكنش بيسمع لهم وكان بيزعل عشانهم ومابيقدرش يتكلم قدام أهله ولا يرد عليهم

 

هى عارفه إن ولاد عمها طيبين وبيحبوا ليهم الخير وماكانوش بيزعلوا منهم ولا بياخدوهم بحقد أهلهم
عند هاني وباسم كانوا خلصوا تجهيز الفطار، وكان معتز صحي ودخل لهم وهو بيقول: إيه ريحة الأكل الجميلة دي؟ إيه بسومة هنا
بصله باسم بضيق وقال: أهو كرهي ليك بيزيد كل لما تناديني بالاسم دا
ضحك معتز وقال: أحسن بردوا أنت هتحبني ليه؟ سيب الحب دا لشريكة حياتك أنت هتخلصه علينا
بصله باسم برفعة حاجب وقال: هتخليني أقولك روح اعمل أكل لنفسك
معتز بسرعة: لا لا هسكت ولما أفطر أبقى أقول اللي عايزه
باسم: ما أنت ماتعرفش إننا أصلا هنخليك تعمل الغدا
كانت ناهد بتتفرج عليهم بابتسامة، هى عارفه لما بيتجمعوا بيحصل كدا
معتز بصدمة: ليه حد كان قالكم إن شيف ولا إيه؟ أنا أخري أقلي بيضة ومرة تطلع محروقة ومرة حلوة
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
فضلوا يضحكوا عليه، وكملوا أكل وهما فرحانين

 

فات يومين وكل يوم باسم بيروح ليهم من غير ما أهله يعرفوا، وفجأة وهو رايح وقفته أخته وقالت: رايح فين؟
باسم: نازل عادي
أخته: بتروح فين بدري كدا وتيجي آخر النهار
باسم: مكان ما بروح وسعي بقى
أخته: رايح لعمتو ناهد صح؟
حط باسم إيده بسرعة على بوقها وبص حواليه يشوف أهله ولا حد يكون سمعهم
باسم بهمس: وطي صوتك، عرفتي منين؟
أخته بهمس: سمعتك يوم ما مشيوا من هنا
باسم: اوعي تقولي لبابا أو ماما
أخته: ماتخفش مش هقولهم طبعا، بس ابقي سلملي عليهم
باسم: ماشي، وذهب لهم باسم كعادته، وبدأوا يبحثوا عن شغل وبيشجعوا بعض
وكل واحد شاف شغل في مكان مختلف عن التاني

 

وبعد أسبوع اتأقلموا عالوضع دا، وفي يوم كان رايح لهم باسم زي عادته سمعته أمه وهو بيكلم هاني فقالت بكره: أنت بتكلم الناس دي ليه ورايح ليهم كمان، طلع عبدو على صوت مراته وهى بتزعق لابنه
فقال بعصبية: عملت إيه ياض لما خليت صوت أمك وصل لآخر الشارع، أنت مش هتتعدل بقى؟
مراته بغضب: الأستاذ بيروح عن ناهد وعيالها وبيكلمهم
ياترى هيعمل فيه إيه؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طردونا ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!