روايات

رواية طبيب القرية الفصل السابع والعشرون 27 بقلم صفاء حسني

رواية طبيب القرية الفصل السابع والعشرون 27 بقلم صفاء حسني

رواية طبيب القرية الجزء السابع والعشرون

رواية طبيب القرية البارت السابع والعشرون

رواية طبيب القرية الحلقة السابعة والعشرون

نهر : هتعملي ايه مع خالي هو ماصدق إنك رجعتي ..
زبيدة : أحياناً لما بنتجرح مش بنحتاج لمطهر ؟؟ ..
نهر : أكيد طبعاً علشان يعقم الجرح …
زبيدة : وبنحس بألم شديد لما بيلمس الجرح صوح …
نهر : صوح بس مش فاهمة تجصدي إيه ..
زبيدة : هو كمان لازمن ميعرفش مكاني..
نهر : بس اكده إنتي بتجرحيه…
زبيدة : مالك عايز مساحة علشان يلم عياله حواليه وفي حضنه وكمان بت نعمة ملهاش ذنب في اللي أمها عملته ..
نهر : فهمتك يعني خالي هو كمان ميعرفش حاجة من إتفاجنا ديه طيب إنتي رايحه عند مين في إسكندرية….
زبيدة : في صديجة ليا اتجوزت هناك وأني اتحدت معاها وهي شافتلي شغل في المستشفى اللي هي بتشتغل فيها …
هسيب رسالة لسليم في كل بلد يروح فيها بس هزور جبر أمي الأول وهروح الكفر اللي اختارت تجعد فيه وإنتوا متسافروش إلا بعدما اختفي يعني تاني يوم ….
نهر : معنى اكده إنك كنتي مخططة إنك تسافري من جبل ماتتخطفي ….
زبيدة : إيوا من وجت ماجلتلك هجربهم من بعض بس دلوكيت الجرب هيعمل كره كبير بيناتهم أني عارفه سليم زين …
نهر : طيب أنا إيه المطلوب مني دلوكيت..
زبيدة :تحجزيلي على جطر اسكندريه ويكون بكره وتجولي للكل إنك دورتي عليا ومالجيتنيش….
نهر : طيب إزاي هتخرجي من المستشفى وسليم تحت في الجنينه وخالي في الكافتريا إيه الحل …
زبيدة :متعتليش هم (متقلقيش ) معتز يجدر يلهيهم بس أني محتاجة لبس تمريض ونقاب …
نهر : دي سهلة بس فهميني هتعملي إيه..
فضلت زبيدة تتكلم معاها وإزاي هتساعدها
قدرت نهر إنها تقنع مالك إنه يرجع البيت
جه الليل وسليم قاعد قدام أوضة زبيدة لحد ماالنوم غلبه
ثاني يوم الصبح دخلت الممرضة على أوضة زبيدة ولما مالاقتهاش طلعت تجري
الممرضة : فين المريضة راحت فين ..
سليم فتح عينيه على صوتها ..
سليم : مريضة مين هما بيدوروا على مين وقرب من أوضة زبيدة فتح الباب وانصدم لما ملاقش زبيدة في أوضتها ..
سليم بصوت عالي : فين مراتي إيه الاستهتار دا ..
الممرضة : أني معرفش كنت داخله أديها الحجنة ملاجتهاش جوا …
سليم : يعني إيه ما تعرفيش فين الأمن اللي بيحرس المكان طلع تلفونه وإتصل على معتز .. معتز ألحق أمي اتخطفت ..
نهر كانت بتراقب حالة سليم من بعيد
نهر : كان عندك حج يا عمتوا زبيدة نطج وقال أمي حتى لو بالغلط بداية كويسة )…
معتز : جصد مين ياسليم أمك هنا في الحجز وضح أنا مش فاهم منك حاجة ..
سليم : أقصد زبيدة مراتي ..
معتز : اااه ماما زبيدة مش تقول كدا مالها …
سليم بنرفزة : معتز متعصبنيش بقولك اتخطفت فين الأمن اللي بيحميها ….
معتز : اتخطفت إزاي يعني دي مستشفى … بالراحة كدا واهدى أكيد زهقت من جو المستشفى ورجعت على البيت ..
سليم : اه صح ممكن طيب أنا هروح أشوفها في البيت وإنت حصلني على هناك …
سليم ركب العربية وجرى على البيت دخل يدور عليها لكن ملاقهاش ..واتصدم لما شاف هدومها مش موجوده خرج من البيت وهو متعصب أوي شاف مالك وهو جي بسرعة مع نهر ..
مالك : فين زبيدة ياولدي راحت فين ..
سليم بحدة : إسمها فين مراتك مش زبيدة حاف كدا ..
نهر : رد على خالي باحترام ..
سليم بسخرية : سبت الإحترام ليكم لكن لو مراتي مظهرتش في الكفر الملعون دا أنا هعمل مصيبة ..
مالك : هي راحت فين يعني مش المفروض إنك تحمي مرتك لكن ضيعتها من يدك
إنت معرفتهاش كويس زبيدة مابتحبش إن أي حد يجبرها على حاجه أو يفرض حبه عليها لكن لما تحب ممكن تضحي بحياتها وتعيش على ذكراه ..
سليم بحدة : ذكرى مين فوق بقى هي اختفت لما عرفت إنك عايش اتصدمت فيك إنك مدورتش عليها وصدقت أمك لما قالت إنها ماتت وأنا هرجعها هي حبيبتي أنا فاهم …
مالك : مكنتش هربت منك لما عرفت باللي إنت عملته معاها …
نهر : إهدوا شويه علشان نعرف نفكر هي ممكن تكون راحت فين وأكيد هي سابت الكفر علشان متخسروش بعض ولو اتفقتوا مع بعض ولو دقايق هنعرف نفكر هي فين..
مالك : عندك حج يابتي هي ممكن تكون رجعت مع دكتور عز صوح …
سليم : شايف ظن السوء أول مافكرت ظنيت إنها تكون رجعت مع الدكتور عز ..
مالك : أني مجصديش اكده جصدي إنها رجعت لحياتها في مصر ..
سليم : حياتها مطرح ماأنا أروح فاهم ..
نهر : إنتوا بالشكل دا مش هتعرفوا مكانها ولو هي جريبه هتبعد ..
سليم : لو قريبه هتبعد الله ينور عليكي هنسأل في محطة القطر نعرف هي راحت فين …
مالك : فكرة مليحة إنت إسأل في محطة القطر وأني في المطار أكيد حجزت في واحد منهم …
اتحركوا كل واحد منهم راح مكان وهدفهم واحد ..وصل سليم واتاكد إنها حجزت لبلد قريبة من الكفر رجع بسرعة علشان يفرحهم …
مالك : ماسافرتش بالطيارة و عز مش عارف عنها حاجه …
سليم رجع علشان يفرحه : عرفت هي سافرت فين سافرت لبلد قريبة من هنا …
مالك بفرحه : بجد طب إسمها إيه البلد دي …
سليم : مش هقولك عايز تسافر قبلي صح …
نهر : إزاي هيسافر قبلك وإنت كتبت عقد جواز أكيد ميعملهاش لأنها كدا محرمه عليه يا ذكي …
مالك : دا لوكان أصلاً عملها زبيدة حبيبتي أني ومش هياجي حتة واد مفعوص زيك علشان ياخدها مني ..
سليم : أهو هياخدها وأحسن إنها سابتك تاني …
نهر : ياباااااي الواد وأبوه مخهم أصغر من بعض ..
مالك : هترجعلي ولوحدي فاهم يابن نعمة وألاعيبك ديه متخيلش عليا والورقة اللي معاك مزور المحامي قالي اكده ..
سليم إتعصب لما قاله إبن نعمه سليم بسخرية : هههههههه أنا إبن نعمة وإنت إبن مين مش وردة الحال من بعض ياحج …
مالك : والله في ديه عندك حج طيب أني هتفق معاك إتفاق أني هاجي معاك وأوعدك إني مش هقرب منها إلا لوهي اختارت ولو إنت فعلاً جوزها أكيد مش هتخاف مني لأنها هتكون محرمه عليا صوح …
سليم اتوتر وخاف إن مالك يعرف الحقيقة
سليم : اه فعلاً عندك حق وإنت وعدت …
مالك : أيوه وعدت ومش هخلف بوعدي ..
سليم : تمام يالا بينا …
نهر : رايحين فين أنا معاكم طبعاً …
مالك : والمستوصف …
نهر : ماله معظم الحالات خلصت وأنا كنت بسافر للكفور اللي حوالينا اساعدهم منها عمل خير وكمان علشان نلاقي خالتوا زبيدة …
سليم : هي البلد اللي راحينها فيها مرضي …
نهر : أيوه توقعت إن خالتوا زبيدة راحت هناك علشان كدة كنت سمعتها في مره بتقول لأم فتحي نفسي ألف البلد كفر كفر وأساعد الناس الغلابة …
سليم : ومدام دي نيتها تمام يبقى نروح نأدي واجبنا ونجيبها معانا…
مالك : وأني هساعد الناس اللي هناك معاكم …
سليم : لا حضرتك نايب إزاي تسيب شغلك هنا وتيجي …
مالك في نفسه ( أني خابر إنك مش عايزني أجي معاك لكن أني مش هسيب زبيدة تاني لوحدها)
مالك : الإنتخابات قربت ياولدي وأني لازمن أشتغل كويس وشغلتي إني أساعد الناس في كل الكفور ..
سليم : دا إسمه استغلال للناس البسيطة مش مساعدتها …
مالك : اللي تشوفوا ياولدي لكن رجلي على رجلك …
نهر في نفسها ( الموضوع كدا هيخرج عن السيطرة مش لازم خالي يجي علشان سليم يقدر يخرج من الشخصيه اللي متقمصها بحس إن واحد بيتكلم مش إثنين إيه الحل )
*****************
أحمد قرب من نهر بتفكري في إيه يابت عمتي الجميلة …
نهر : مش عايزه خالي يسافر مع سليم ياأحمد لأني شاكه إنها مش هناك …
أحمد : عايزه تستفردي بأخوي لوحده عشجتيه صوح هو الصراحة واد يتحب رغم جنانه ..
نهر ما بين نفسها (كنت أول مرة أفكر في كلام أحمد أنا ليه مهتمة إن سليم يكون بخير ليه )
نهر : لأ طبعاً أني بساعده عادي علشان هو دكتور شاطر وصعبان عليا مش أكتر من اكده المهم هنعمل إيه ..
مالك سمع نهر وهي بتتكلم مع أحمد ولاحظ غمزة نهر ليه ففهم طب أني هسيبك تروح وأني هوصلها بطريجتي ..
نهر مش عارفة أحمد عمل إيه وأقنع خالي إزاي إنه يفضل في الكفر وسافرت أنا وسليم بعدها بيوم زي ماطلبت خالتي زبيدة كانت دايما معايا وبقولها إحنا فين وهي تمشي من المكان اللي إحنا وصلنا له كانت بتسيب رسالة في كل بلد بنروحها سليم كان بيقرأها بعصبيه
في البداية كان سليم عصبي جدا بس مع الوقت أتغير حسيت إنه رجع لطبيعته مع كل كفر بنروحه وكل بلد صغيرة
ممكن يكون السبب إنه لما شاف الناس اليتيمة والفقيرة والمريضة ويمكن رسايل ماما زبيدة في كل رسالة بتلمس الواجب العملي اللي فيه
ويمكن بدأ يتخلص من سيطرة الشخصيه التانيه
لكن فجأه وفي مرة صحيت بالليل وسمعته صحي من النوم وبيصرخ
( إحنا من يوم روحنا الرحلة دي وإحنا بنعمل خيمة لينا في مكان الشغل خيمة ليه وخيمة ليا) خرجت من الخيمة وقربت من خيمته وأنا مكسوفه وسمعته بينادي ..
سليم : ماما زبيدة أوعي تسبيني أنا هتغير أنا هبقى كويس إرجعي بقى أنا تعبت من كتر مادورت عليكي …
نهر دخلت الخيمة وقربت منه
نهر : دكتور سليم اهدى أرجوك إن شاءالله هنلاقيها ..
سليم قرب من نهر واترمى في حضنها وهو بيعيط صدقيني أنا مش وحش ومش أناني زي ما ماما قالتلي
هي شايفة إني أناني كتبتلي إني عايز أخد عمرها اللي فات واللي جاي كمان ..
نهر جسمها كله بينتفض من لمسات سليم كانت بتمشي إيدها على شعره طيب اهدى إنت عارف إن هي زعلانة منك علشان ورقة الجواز العرفي اللي إنت كتبتها وإنت عارف هي مش بتحب حد يجبرها على حاجة …
سليم : بس أنا مكتبتش أي ورق عرفي دا مالك ( شخصيته الوهميه التانيه ) هو اللي عمل كدا فاكر إنه بكدا هيقدر ياخدها مني ..
نهر : طيب نعمل إيه علشان نخلي مالك يسيب ماما زبيدة في حالها ..
سليم بص لنهر بدموع : إنتي الوحيدة اللي هتقدرى تساعديني…
نهر : قولي أساعدك إزاي وأنا مش هتأخر أكيد ..
سليم : نتجوز وبكدا ماما زبيدة هتعرف إني بريء ومش عايز أخد حياتها منها …
نهر بصدمه : نعم إنت بتقول إيه…
سليم برجاء : أرجوكي ساعديني علشان تعرف إن مالك هو السبب في كل حاجة مش أنا ، مالك هو اللي كان بيدخل عليها بليل ويتكلم معاها مش أنا …
نهر : طيب اهدى وبكرة هنشوف …
سليم : لا لا دلوقتي لأن مالك لوعرف إني بضحك عليه وبعمل كدا علشان تصدقني وترجع هيفضل يكره ماما زبيدة فيا …
نهر : طيب بكره حتى يكون المأذون صاحي …
سليم : ندور علي واحد دلوقتي مالك قاعد مع أمي دلوقتي وبيقنع فيها أن أنا وحش وبمثل عليها لازم أثبتلها إني أنا كويس مش هو …
نهر : حاضر …
نهر سابته وخرجت جابت حقنة مهدئه وادتهالوا علشان يهدى وينام حست وقتها إن أد إيه الشخصية اللي جواه مسيطرة عليه هو عايز يطلع منه لكن مش قادر..
نهر : طيب الحل إيه إني أوافق اتجوزه ولا الحل إيه ؟؟؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طبيب القرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى