روايات

رواية الهجينة الفصل السادس 6 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الفصل السادس 6 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الجزء السادس

رواية الهجينة البارت السادس

رواية الهجينة الحلقة السادسة

ياسين سمع صوت البنت وهي بتصوت وهو لسه حوالين ريحه الدم اول ما سمع صوت البنت
لف وشه وفي ثواني كان عندها
ياسين : هو انت 😈😈
عمار ضم حواحبه واستغرب ورجع خطوه لورا شكل ياسين مش طبيعي ودي كانت اول مره عمار يشوف حاجه زي كده ملامحه حاده
بقلمي ماهي احمد
عمار : ( بتوتر ) هو .. هو انت تقصد ايه ب كلمه هو انت ..
انت .. انت تعرفني
ياسين قرب من عمار اكتر وقرب مناخيره من جسمه وبقي يشم ريحه عماار
ياسين : ( رفع حاجبه وبيتكلم بخبث ) رغم ان باين عليك التوتر بس مش شامم ريحه الخوف جواك ياترى ايه السبب
عمار : ( استغرب ) شامم !!
ياسين : ( بقي بيلف حوالين عمار بخطوات بطيئه وضحكه خبيثه ) ده باين كده ان العربي اللي باعتك عشان تاخد البنت مش قايلك علي حاجه
عمار : حاجه زي ايه
ياسين : ( بعلو صوته وبصوت جحودي وعنيه مره واحده اتحولت للون الاسود ) انك لازم تخااااااااااااف
عمار من صوت ياسين اللي اتغير فجأه ورج المكان رج رجع لورا وضهره خبط في الحيطه والبنت بقت قاعده في الركن من كتر الصوت المرعب حطت ايدها علي ودانها ودفنت راسها ما بين رجليها

 

 

ياسين في لحظه كان قدام عمار ومسك عمار رفعه بأيد واحده من زوره ورفعه فوق وعمار ما بقاش قادر يتنفس قوه ياسين رهيبه محدش يقدر عليه بالساهل
ياسين : ( وهو عنيه باللون الاسود ) انت جيت للموووت برجليييييييك
( لف راسه يمين حاجه بسيطه وهو باصص لعمار ) ولا انت ولا ١٠٠ زيك يقدروا ياخدوها مني ( داس علي سنانه ) دي ملكي .. ملكي انا وبس انت فاااااهم
ياسين علشان في صفات الذئاب مكار بيحب يلعب بفريسته قبل ما يقتلها رمي عمار وحدفه اخر القبو عمار ضهره اتخبط في الارض ومابقاش قادر يقوم
ياسين : ( ابتسم ابتسامه خبيثه ) معقول .. معقول انت بقي عمار اللي كنت بسمع عنه طول السنين اللي فاتت دي .. وبنخبي البنت منه عشان ماياخدهاش .. بقي انت بقي اللي العربي مخليك دراعه اليمين وبيقول عليك الحصان الاسود بتاعه
الغريبه ان عمار كان ساكت مابيتكلمش ولا بيقاوم حرفيا
ياسين في لحظه بقي عنده ومسكه من بأيديه الاتنين ورفعه من صدره ورماه مره تانيه جنب البنت وبقي تحت رجلين البنت .. البنت رفعت راسها وبصيتله وهي بترفع راسها وبتبصله لاقت الدم نازل من شفايفه عمار بصلها كان الشعر مغطي كل ملامحها حرفيا هو شايف كميه شعر علي وشها مش اكتر
ياسين : افتكر انك اقل بكتييير من وصف العربي ليك
ياسين مسك عمار مره تانيه ولسه هيمسك رقبته عشان يقطمها

 

 

عمار : ( وايدين ياسين حوالين رقبته وهو باصص لياسين وعنين عمار مركزه علي عيون ياسين بكل لا مبالاه وابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه ابتسامه توعد كده ) وانت كمان العربي كان بيبالغ في كلامه عليك
ياسين استغرب من كلامه ده ماسكه ما بين ايديه
عمار مره واحده طلع قنبله من جيبه وحدفها اخر القبو ياسين ساب عمار وبص وراه عشان يشوف اي اللي اتحدف عمار بسرعه جرى علي البنت وحط دراعه علي راسها والق”نبله انف”جرت وياسين قوه القنب”له حدفته بعيد ووقع عليه الحيطه عمار بسرعه شال ايده من علي البنت وبص للبنت
عمار : انتي كويسه
البنت طلعت بسرعه علي السلالم وهي خايفه ومرعوبه وعمار لاحظ الد”م اللي نازل ما بين رجليها افتكر انها اتصابت
مايعرفش انها عندها البريوت
بقلمي ماهي احمد
مره واحده ياسين وقتها الغضب بان علي وشه وايده شقت الحيطه اللي وقعت عليه وابتدي يقوم
عمار استغرب جدا ازاي قام منها المفروض يموت البنت استخبت ورا ضهر عمار وعمار بقي يطلع السلالم بضهره وهو مش فاهم ايه اللي بيحصل
بقلمي ماهي احمد
بقي يطلع السلم خطوه ورا التانيه
بضهره والبنت وراه
ياسين ابتدي يقرب اكتر من عمار بخطوات بطيئه
ياسين : تبقي مجنون لو افتكرت للحظه اني ممكن اموت بالسهوله دي 😈

 

 

عمار طلع المسدس بتاعه من ورا ضهره وبقي يضرب ياسين بالنار طلقه في التانيه وياسين كل طلقه يادوبك ترجع ضهره لورا زي ما تكون الطلقه بتزقه لورا حاجه بسيطه بس بالرغم كده بيتقدم خطوات من عمار برضوا عمار الطلقات خلصت منه بص للمسدس كده ولسه بيبص في المسدس لقي ياسين في وشه وشكل سنانه اتغيرت عمار وقع في الارض جنب الشنطه بتاعته اللي كانت علي ضهره ياسين قرب منه ولسه هيغرز سنانه في عمار
عمار بسرعه بديهه منه طلع صاعق كهربائي من الشنطه بتاعته وغرزها في جسمه ياسين الحاجه الوحيده اللي بتأثر فيه وبتخليه ضعيف وبترجعه لطبيعته هي الكهربا والصاعق اللي مع عمار كان قوه الكهربا فيه عاليه جدا
ياسين الكهربا مسكت في جسمه ورجع لورا ووقع في الارض
ونن عينه رجع طبيعي مابقاش اسود
عمار استغل الفرصه بسرعه ومسك البنت ولسه بيحاول يفتح الباب عشان الفاتحه بتاعت الارض اللي دخل منها الحيطه وقعت عليها وسدتها وبقي مافيش اي مخرج تاني يخرجوا منه غير الباب كل البدروم بقي عباره عن ردم مش اكتر
جاب المسدس التاني بتاعه وبقي يضرب نار علي القفل لحد ما اتفتح ولسه بيطلع بيبص لقي الضبع قدامه
الضبع : ( لون عنيه اتغيرت للاسود مع ابتسامه خبيثه ) نورت ياولدي
الضبع مسك عمار وجه يرفعه الضبع ضعيف ماقدرش عمار ضربه برجليه بكل قوته مره واحده عمار بيبص لقي الرجاله اللي جايبها معاه بقت تضرب الضبع بالنار في ضهره وقع في الارض والدم اللي نازل منه كان اسود
ولانه كبير الجرح بتاعه مابيلمش بسرعه

 

 

عمار مسك البنت واخد شنطته وطلع بسرعه بيها من البيت
البنت اول ما شافت النور بقت بتخبي عنيها بأيديها وبقت تصرخ بتتعمي في النور
عمار بقي يشدها وراه بالعافيه واخد باله انها بتخبي عنيها في النور
واخيرا طلع من البيت ولاحظ مره واحده ان ضرب النار وقف
دخل بسرعه في وسط الزرع والبنت معاه
ياسين وقتها ابتدي يستعيد قوته مره تانيه وراح بسرعه ورا رجاله عمار وقطم رقبتهم
وراح للضبع
ياسين : قوم .. قوم معايا يابوى
الضبع : ( وهو مش قادر يقوم الرصاص في جسمه في كل حته ) مابينلهاش قومه ياياسين ( بلع ريقه ) خلاص
ياسين : ( بنظره حزن وهو بيبص للضبع ) لاء ازاي .. هتقوم .. هتقوم وهتبقي كويس يابوي
الضبع: ( وهو بيتكلم بالعافيه ) من اول ما بقيت معايا وانا اعتبرتك ابني انت عارف اللي زينا مابيخلفووش .. بس انا كنت بعتبرك ابني حقيقي ياولدي .. فضلت سنين مستني اللحظه اللي البنت تكبر فيها وتبلغ .. ولما خلاص قربت اموووت
لو كنا فكينا اللعنه مكنتش موت بسهوله ياولدي
خللي .. خللي بالك من عمار .. خد .. ( بلع ريقه) خد حذرك منه ده تربيه العربي ( بنهجه ) وانت .. وانت عارف مين هو العربي

 

 

الضبع فارق الحياه وياسين وقتها صرخ صرخها رجت البيت كله رغم ان عمار كان بيبعد علي قد ما يقدر ما بين الزرع بس رغم كده سمع صوت ياسين وهو بيصرخ علي الضبع
وقف مره واحده علي صرخت ياسين وبص وراه والبنت لسه مغميه عنيها
ياسين : ( بص بصه شر ونفسه بقي طالع نازل من كتر الحقد والغل اللي جواه ناحيه عمار ) مش هسيبك ياعمار .. هخليك تتمني الموت من اللي هعمله فيك .. عارف يعني ايه مش هسيبك 😡😡
البنت من كتر الجرى مش قادره وقفت عشان تاخد نفسها وهي لسه حاطه ايدها الشمال علي عنيها مره واحده زقت ايد عمار وسابته ووقفت تاخد نفسها
عمار : ( قرب منها وهو بينهج ) انتي النور ( اخد نفس ) بيأذيكي صح
البنت شاورت براسها كده من فوق لتحت بمعني ايوه
عمار بص كده حواليه عشان يلاقي اي حاجه معاه مالقاش راح وطي بسرعه وقطعلها حته من فستانها وغملها عنيها بالقماشه دي ومره واحده حس ان في حد في الزرع والزرع بيتحرك حس انه ياسين بص شمال ويمين بيبص لقي دم البنت نازل من رجليها عرف انه عرف طريقهم من الريحه بتاعت دمها اللي نازله منها
بقلمي ماهي احمد
قعد في الارض بسرعه وبقي يكتم الدم اللي علي رجليها بالتراب بيبص علي رجليها لقي في دم نازل منها تاني
فهم انها مش مجروحه دي البريوت ضرب علي جبينه بأيديه وداس علي سنانه لانه فهم انه مش هيقدر يكتم ريحه الدم مسح بأيديه علي وشه وغمض عنيه وقرب من البنت وهمس للبنت في ودنها ورش ماده سايله حواليها واختفي
البنت فضلت واقفه ماتحركتش وحته القماشه علي عنيها
بقلمي ماهي احمد

 

 

مره واحده ياسين ظهر بيبص لقاها واقفه وما ببتتحركش
وعمار مش معاها
ياسين ذكي حس بحاجه غريبه بتحصل من اللي سمعه عن عمار انه مابيستسلمش بسهوله
قرب من البنت خطوه ودخل جوه الدايره اللي عاملها عمار من غير ما ياخد باله ولسه هيمسكها شم ريحه دخان
رفع وشه اكتر وبقي بمناخيره يشم ريحه الدخان وادا البنت ضهره وهو مديها ضهره عمار رمي حبل علي البنت والبنت مسكت في الحبل وبقي يجرها ما بين الزرع بالحبل وفي لحظه الماده دي كانت قابله للاشتعال وولعت وعمار في نصها كل ده حصل في لحظات سرعه عمار رهيبه ياسين مالحقش يستوعب كل ده في اللحظات دي
ياسين النار بتأذيه طلع بسرعه من الدايره وهو النار ماسكه فيه
وعمار اخد البنت بسرعه وبقي يجري بيها لحد ما وصل للطياره لقى الطياره مستنياه
عمار اتخبي ورا جبل وبص في ساعته لقي الشروق خلاص هيطلع فضل مستني لحد ما الطيار مشي ومارضاش يركب معاه في نفس الطياره وقرر انه هيرجع بطريقته
بقلمي ماهي احمد
ياسين وقتها طفي نفسه وابتدى جرحه يلتئم ومسك في تراب الارض بايديه وداس علي سنانه
ياسين : ( بكل غيظ وحقد ) برضوا مش هسيبك

 

 

———————–( في نفس الوقت )—————————
وقت صلاه الفجر
ماما عمار قاعده بتصلي الفجر
وقاعده بتعيط وهي بتركع لربنا
وتدعي ان ربنا يسامحها انها اختارت عمار عشان يموت
السنين اللي فاتت دي كلها مانستهاش نظره عمار وهو بيبصلها وبيقولها
عمار : ( وهو عنده ١١ سنه ) مش معني انا 🥺🥺
كل ماتفتكر صوتها يعلي اكتر في الصلاه وهي بتعيط
مرام بنتها كبرت وبقت عروسه
مرام : ( جت وقعدت جنبها ) انسي بقي ياماما اليوم ده انسي خلاص
هلال ( اخو عمار الكبير ) : ( بسخريه ) تنسي .. تنسي ازاي يامرام وهي كل يوم قرفانا بعياطها لحد ما خلاص زهقنا
مرام : اخرس ياهلال ماتكلمش ماما بالطريقه دي
هلال : ياترى لو كنتي اخترتيني انا كنتي هتفضلي تعيطي عليا السنين دي كلها
الام بصيتله بصت حزن
الام : ( بدموع ) للاسف ماقدرتش اختارك انت وقتها
هلال : ( بكل جحود ) وطبعا ندمانه
الام : انا ندمانه اني اخترت اصلا .
هلال : احنا مش هنخلص بقي من موضوع عمار ده

 

 

الام : لاء مش هنخلص موضوع عمار مش هيخلص غير بموتي مش هسمح بحد منكم ينساه الا لو مت
هلال : لو كده يبقي ياريت تموتي النهارده قبل بكره عشان نرتاح وتريحينا بقي
بقلمي ماهي احمد
مرام : هلال انت بتقول ايه
هلال مشي وسابهم
الام : سبيه .. سبيه يامرام انا اللي عملته لازم الاقيه يابنتي
مرام اخدت مامتها في حضنها وبقت تبكي وهما الاتنين بقوا يبكوا سوا
————————–( بقلمي ماهي احمد )———————–
في نفس الوقت
يزن دخل مكتب عمار وبقي يفتش في المكتب عن اي حاجه
ممكن تعرفه عن المهمه. بتاعت عمار ايه وليه مارضاش ياخده معاه
بس للاسف مالقاش حاجه ركب عربيته وراح للعربي
نزل من العربيه واول ما نزل بيبص لقي ساره في وشه

 

 

ساره: انت ليك عين تيجي هنا تاني بعد اللي عملته معايا امبارح .. لاء وكمان لوحدك من غير عمار .. اي الشجاعه اللي نزلت عليك دي مره واحده
يزن: ساره سبيني دلوقتي
ساره : ( استغربت اول مره يزن مايدهاش اهتمام )
ساره: ( اتنهدت ) : وانت يعني شايفني ماسكه فيك اوي
يزن : ساره ابوكي فين
ساره : ايه ابوكي دي اسمها بابي
يزن : يووووه ياساره بقولك هو فين
ساره : خرج من امبارح ومجاش من وقتها .. بتسأل عنه ليه
يزن : ماتعرفيش هييجي امتي
ساره : لاء طبعا ومن امتي بابي بيقولنا علي حاجه زي دي
يزن فونه رن بيبص علي الفون لقاااه …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهجينة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى