روايات

رواية طبيب القرية الفصل الثاني عشر 12 بقلم صفاء حسني

رواية طبيب القرية الفصل الثاني عشر 12 بقلم صفاء حسني

رواية طبيب القرية الجزء الثاني عشر

رواية طبيب القرية البارت الثاني عشر

رواية طبيب القرية الحلقة الثانية عشر

سليم ساب البيت وخرج مفاجأت كتير ظهرت في حياته مستحملهاش
سليم : الأم اللي طول عمري فاكرها أمي طلعت مش أمي و كمان أب وأم اتبنوني من وأنا طفل صغير
وأهلي اللي أنا من صلبهم ماتوا كل حاجة في حياتي طلعت كدبة كبيرة طول عمرك بتسأل إنت مين عرفت دلوقتي إنت مين
إنت جيت من علاقة بين شاب مستهتر لبنت جاهلة ليلة نسيت تاخذ الحباية حملت بيك
إنت إبن لأب معترفش بيك إلا بعد عذاب ويوم ما الدنيا كانت
هتضحك لأمك ماتت هي وهو
عرفت دلوقتي إنت مين يادكتور سليم نور الدسوقي
لولا الممرضة زبيدة كنت زمانك مت زيهم إخلاصها وحبها الصادق هما السبب للي إنت وصلت ليه دا
سليم بيبكي ويزعق
إنت ولا حاجه إنت اللي زيك كان زمانه مرمى في ملجأ وبدل ماتشكر الدكتور نور والدكتورة شمس طلبت نقلك من المستشفى كنت فاكر إن أمك مظلومة وحاسس بإهانة طيب دلوقتي إنت إيه قول كنت فاكر إيه واحد ضحك على أمك زبيدة ولا كنت فاكر قصة حياتك إيه زعلان إن زبيدة هي كمان طلعت مش أمك بس هي ضحت بكل حياتها علشانك وهي ممكن فعلاً متكونش قتلت أمي وبتقول الحقيقه طيب هتكذب ليه
سليم حط ايديه على وشه وببكاء ياريتني ما كنت عرفت حاجة
****************
شمس : سليم راح فين يازبيدة
زبيدة :جلتله كل الحجيجة يادكتورة
شمس : ليه بس حرام عليكي أكيد دلوقتي حاسس إنه مكسور …
زبيدة : لازمن يعرف فضلكم عليه من وجت ما مرض الدكتور نور وعرف إنه مش إبنه وهو بيتجاهلكم مبجاش يجعد معاكم 6 سنين وهو بيعاملكم بجسوة وجبل اكده كان حاطط برأسه إني مظلومة لازمن يفهم يادكتورة إن الحياة إدينه فرصة محدش جبله خدها …
شمس : بالعكس يازبيدة إحنا لولا وجوده معانا كانت حياتنا هتكون تعيسة من غير أمل إنتي كتر خيرك ليك الفضل إني أسمع كلمة ماما ونور يسمع بابا وعمره ما زعل من سليم فاكره لما سبتك أنا والدكتور نور وشلت سليم حسيت إنه إبني أنا وقتها وطلبت من نور إنه يكتبوا بإسمي نور رفض وقتها وقال..
دخل نور..
الدكتور نور : رفضت علشان كنت خايف من اليوم دا يا شمس…
شمس بحزن : عارفة بس إحنا غلطنا إننا حلمنا …
زبيدة : لاه ما غلطوش ولو إنتي مكنتيش كتبتيه بإسمك أني كنت طلبت منك ديه عشان كانت وصية أمه إنه يعيش حياة جميلة ومستجرة وإني مكنتش أجدر أوفر له الحياة ديه من غيركم
وأني كمان حسيت إني أمه وكنت بفرح لما بيجولي ياأمى وعارفه إنه مش هيسامحني لكن أني نفذت وصية أمه …
نور : بس حرمتي نفسك من الحياة الطبيعية إنك تتجوزي وتكوني أم بجد .
شمس : وهي لسه مكبرتش على دا إنتي لسه عندك 45سنه وعلى فكره لسه في بنات بتبتدي حياتها من السن دا وأنا لسه فاكره وقت مافكرتي توهبي حياتك لسليم كان عندك 20 سنه صح
زبيدة : ههه صوح أني عمري مافكرت اكده ومين جال إني مكنتش مبسوطه
أني على طول بشوف مالك في المنام وهو بيجولي أجمل كلام أني مكنتش عارفه إني بحبه اكده إلا لما خذت إبنه في حضني حسيت إني ملكت كل حاجة في الحياة ممكن أكون مش من نفس المستوى والتفكير اللي إنتوا وصلتوا ليه لكن أني عارفه إن الحب إحساس مش حياة وفي يجى ألف بيت فيه زوج وزوجة لكن مفيش حب حياتهم ومشاعرهم باردة …
شمس : والله كلامك موزون وإنتي عارفه كويس إني اعتبرتك أختي وبنتي وكان نفسي تتجوزي بس إنتي رفضتي …
زبيدة : وكنت اسيب سليم وجتها طبعاً لاه وأي راجل كان هيجول مين ديه ولو جلت إبني واتجوزت كان هيعرف إني لسه بنت بنوت وجتها مكانش هيجبل أربي إبن حبيبي …
شمس : أول مرة تعترفي بحبك ليه …
زبيدة : عشان حبي ليه حب مختلف يمكن أكتر وجت حبيته فيه لما كنت شيفاه بتغير كان بيهتم بنعمة اه كنت بغير بس عارفه إنه عمل كل ديه عشان الحب دخل جلبه …… هو اتغير عشاني ومات وهو طاهر ومكفر عن أخطاءه أني كنت حاسة إنه كويس من جوه لكن ظلم جده وبعد أبوه لما انكسر جلبه خلو مالك اكده …
شمس : والله ما عارفه أقولك ايه غير إن حبك غريب وقصتك غريبة زي كفر غريبة
ومادام إنتي شايفه إن دا الوقت المناسب إن سليم يعرف الحقيقة خلاص مفيش مشكلة بس إنتي ضيعتي 25سنه من عمرك علشان إبن حبيبك و دا شيء نادر إنه يحصل ….
زبيدة : وإنتوا وقفتكم معاي مش هنساها طول عمري ودلوكيت الجرار عند سليم ….
*****************
سليم عزل نفسه يومين في المستشفى مش عايز يتكلم مع حد رغم إن زبيدة ممرضة في نفس المستشفى وقدامه دائماً وكمان نور وشمس بس هو حاسس إنه عايز يهرب منهم يمكن في البعد يقدر يفكر صح
*****************
طلب الحزب اللي فيه مالك من المستشفى دكتور في تخصص الباطنة حتى لو مبتدئ لقرية نائب كبير بيتبرع دايما للمستشفى
المدير عمل إجتماع لجميع الدكاترة الكبار والصغيرين اللي متخرجين من سنتين أو 3 وسليم كان واحد منهم ..
المدير : أنا جمعتكم النهاردة لأن في طلب تكليف لشاب من عندنا يروح لقرية في أقصى الصعيد ويقيم هناك لمدة سنة ولو مرتحش ممكن يطلب نقله وقتها
أنا عارف إن مينفعش أفرض على حد منكم المهمة دي لأنها إنسانية والمستشفى بتاعتنا من يوم ما ابتنت وأنا قررت أنا وشريكي نور الدسوقي إن نصها لخدمة الناس الغلابه والنص التاني مكسبه يتصرف على القسم الإقتصادي وفي رجال أعمال كتير بتساعدنا ومنهم نائب مهم في الكفر دا وبعت طلب لينا فمين اللي حابب يتطوع ويروح وباقي التخصصات مرة كل شهر …
محمد : مش الكفر دا اللي يخص الدكتورة نهر مالك صقر…
نور : مين الدكتورة دي ..
محمد : انضمت جديد لجروب المستشفى وشرحت كل التفاصيل في منشور نزلته
المدير : جروب الدكتور سليم صح …
محمد : اه …
المدير : تمام يبقى حد يتواصل مع الدكتورة نهر هي دكتورة نساء وتوليد شاطرة جداً ومن دفعتكم أنا كنت دكتورها وحضرت رسالة الدكتوراه وشايله الكفر كله …
ريهام : اه يادكتور وأنا صديقتها وكانت بتستعين بيا لما طفل بيمرض هناك ..
المدير : طيب كويس مين هيتطوع ويروح…
سليم أنا يادكتور عايز أروح …
نور : مينفعش إنت يادكتور سليم أنا معتمد عليك في حاجات كتير هنا …
سليم : في ناس أكفأ مني هنا أنا اللي هروح دا واجب عليا ودا آخر كلام عندي
المدير : مفيش مشكلة يادكتور نور في الأول والآخر دا عمل إنساني وكل واحد ليه حريه الإختيار ، الإجتماع انتهى ..
سليم خرج بدون أي كلام….
نور خرج وراءه : ليه عايز تهرب من الكل ليه مش راضي باللي ربنا كتبه ليك …..
سليم : أنا مقدر و ممنون ليك يادكتور نور إنت والدكتورة شمس والممرضة زبيدة على تعبكم معايا وتربيتكم ليا بس آن الأوان أرجع لأصلي ولد يتيم من الصعيد ويمكن بمساعدتي للناس الفقيرة أحس بالراحة …
نور : أولاً إحنا اللي ممنونين ليك على كل كلمة بابا وماما سمعناها منك عارف أنا بشكر ربنا على طول أني لاقيتك أنا وشمس وعمرنا ما هنندم إننا اعتبرناك ابننا ويوم ماتحس إننا فعلاً أهلك اللي بنحبك واللي إنت مليت عليهم حياتهم هتلاقينا منتظرينك بس أوعى تتأخر علينا…
سليم بدموع حضن نور وهو جواه ألف كلمة آسف لكن لازم يجرب الحياة اللي كان المفروض يعيشها كانت هتكون إزاي
سليم بعد عن نور ودخل الغرفة الخاصة بيه وفتح الاب توب وبعت رسالة صوتيه للدكتوره نهر
( أنا الدكتور وسكت شوية الدكتور سليم تخصص باطنة وأطفال وإن شاءالله هكون في القرية من بكرة بس لو أمكن الوصف الدقيق لعنوان القرية)…
نهر بتقلب في اللاب بتاعها شافت الرسالة الصوتية دخلت وسمعت الرسالة كانت في البداية ملامحها ظاهر عليها الضيق لكن بعد ماسمعت الرسالة فرحت جدا وردت على الرسالة
( أكيد أنا بنفسي هاجي استقبلك في محطة القطار بس رجاء أرسل لي ميعاد الوصول و بإذن الله مش هتحس بضيق طول الفترة اللي إنت مقيم فيها هنا) …
سليم : بإذن الله سوف أحجز البطاقة واخبرك بميعاد الوصول ….
نهر قفلت اللاب وهي فرحانة …
نهر : أخيراً في حد رد عليا أنا كنت بنهار لما بشوف طفل بيتألم أو ست عجوزة عيانه وأنا مش عارفه أساعدهم … وراحت لغرفة خالها..
نهر : خالو ياخالو المستشفى بعتت دكتور …
مالك ظهر وهو ماسك بعكازه ومتكئ برجله اليمين عليه ودا بسبب الحادث اللي حصل ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طبيب القرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!