روايات

رواية طاغي الصعيد الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

رواية طاغي الصعيد الفصل الخامس 5 بقلم سمسمة سيد

رواية طاغي الصعيد البارت الخامس

رواية طاغي الصعيد الجزء الخامس

رواية طاغي الصعيد
رواية طاغي الصعيد

رواية طاغي الصعيد الحلقة الخامسة

انهي كلماته تزامنا مع رفع يده ناويا ان يهبط بها علي وجه تلك الواقفه امامه ولكن استقرت تلك الصفعه علي وجهه مالك الذي وقف امام والده في ثواني بدلا عنها
شهقه عاليه انطلقت من بين شفتايها بعد ما حدث لتضع يدها علي ثغرها ناظره للواقف امامها مواليا ظهره لها بصدمه ، بينما كانت الصدمه ايضا من نصيب الاخرين
رفع مالك عيناه التي احمرت بغضب ناظرا الي والده الذي طالعه ببرود ظاهري محاولا اخفاء ارتجافه الذي سرا بجسده من نظرته
اردف مالك وفكيه يصطكان ببعضهما وهو مازال يحدق بوالده بغضب :
يدك لو كانت لمستها كنت هنسي انك ابوي ، وانت خابر زين لو حصل اكده ايه اللي هيصير
اشتعلت عينان محمد بغضب جحيمي ليردف قائلا :
انت بتهددني عشان بت نواره يامالك !!!

 

اردف مالك بحده :
اني مش بهددك ، ومتنساش ان بت نواره هتبجي مرتي ، ومرتي خط احمر اللي يفكر يرفع صباعه عليها اجطعه مهما كان مين
تراجع محمد خطوه للخلف بصدمه من كلمات مالك ليردد قائلا :
شكلك ابتديت تجع لسحرها كيف ماامها سحرت حاتم وخلته اا…
قاطعه مالك بصوت جهوري قائلا :
ابووي بلاش تفتح في الجديم عشان هتجيب الخراب للكل واولهم انت
انهي كلماته شاملا والده بنظره ذات مغزي ومن ثم نظر الي والدته التي تقف ولا تفهم ما يحدث …
ابتلع محمد تلك الغصه التي تجمعت في حلقه لينظر لتلك التي تقف خلف مالك تنظر الي مايدور بعينان متسعه اثر صدمتها …
رمقها بتوعد وغضب لتختبئ ليال خلف مالك ممسكه بثوبه من الخلف بخوف ناظره للاسفل
اتجه محمد للخارج وخلفه ماهر الذي رمق ليال بغموض قبل ان يغادر خلف ابيه

 

تركت ليال ثيابه من الخلف وظلت تنظر الي الاسفل بعينان دامعه فا بسببها تلقي هو الصفعه بدلا عنها ولم يقف الامر عند هذا الحد فقط بل تهديده الصريح لوالده بالاضافه الي حديثهم الحاد وكلماتهم المبطنه حول والدتها الراحله
زفر مالك بضيق ليلتفت نحوها ناظرا اليها ومن ثم الي والدته ليردف قائلا بهدوء :
صدجيني اني مش دايب في هواكي عشان اتجوز طفله زيك ، بس اني مجبر عشان احميكي ، بس مش مجبر اجولك احميكي من ايه
انهي كلماته تحت صدمة تلك التي رفعت عيناها الدامعه ناظره اليه بصدمه من كلماته ، ليلقي نظره بارده عليها ومن ثم اتجه الي الخارج ….
رمقتها السيده صابرين بشفقه ومن ثم تركتها واتجهت للخارج ، لتهوي ليال بجسدها علي المقعد المقارب لها تنظر للامام بضياع وتشتت
بعد مرور بعض الوقت …
في احدي الغرف كان ماهر يجلس امام والده ينظر اليه بهدوء ليردف قائلا :
ناوي علي ايه يا ابوي ؟
اردف محمد بشر :
ناوي اخلص منيها بت نواره
قطب ماهر حاجبيه بتعجب ليردف قائلا :
ولو ناوي تخلص منيها هناخد فلوسها كيف ؟
اردف محمد بمكر :
هنخلص عليها بعد ما خيك يتجوزها ، واكده يكون كل ميراثها لينا
هز ماهر راسه بالنفي :

 

كل الفلوس اكده هتبجي لااخوي ، وكمان بعد اللي حوصل النهارده اني مستحيل اجرب منيها ماانيش مستغني عن عمري عشان ولدك يجتلني بدم بارد
ارتسمت ابتسامه خبيثه علي ثغر محمد ليردف قائلا :
ولو جولتلك اني هخلي مالك هو اللي يجتلها بيده وهخليه يتنازل عن كل حاجه تخصه وتخصها
التمعت عينان ماهر بطمع ليردف قائلا :
كيف يا ابوي؟
اردف محمد بخبث :
هجولك ….
……
في المساء …
هبطت من غرفتها بعد ان تاكدت من هدوء المنزل وخلود ساكنيه الي النوم ، لتتجه نحو المطبخ بعد بحث عن مكانه دام لدقائق ، باحثه عن الماء وبعض الطعام لشعورها بالجوع والعطش الشديد
توجهت نحو الثلاجه لتقوم بفتحها بخفه ملتقطه زجاجه الماء وطبق به شريحه من الجُبن وقطعه توست
تناولت قدر كافي من المياه تبدء باالتهام الطعام وهي تنظر بين الحين والاخر نحو مدخل المطبخ…
استمعت الي صوت انفاس احدهم خلفها قبل ان تقفز بفزع ما ان استمعت لصوته المردد بهدوء :
بتعملي ايه اهنه في الوجت ده ؟
نظرت اليه بعد ان التفت وفمها ممتلئ بالطعام واضعه يده علي صدرها مردده :
حرام عليك يا ابيه خضتني
رفع مالك حاجبه الايسر منتظرا تفسير لوجودها ، لتبتلع ليال ما في فمها مردده بتوتر :
انا انا يعني كنت جعانه فاكنت باكل
امال مالك راسه قليلا ناظرا اليها بتفحص :
وخلصتي؟

 

اومت بالايجاب ، ليردف قائلا ببرود :
طيب اطلعي علي اوضتك يلا ، الوجت اتاخر
نظرت ليال اليه بتفحص لتنظر لااثر اصابع والده علي وجنته لتذم شفتيها بحزن
لم يزح عيناه عنها ، فقط يقف بهدوء يراقب التعابير التي تظهر علي وجهها ليفتح عيناه بصدمه ماان اندفعت نحوه مرتفعه علي اطراف اصابعها مقبله وجنته بلطف وو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طاغي الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى