روايات

رواية لعبه الحياه الفصل التاسع 9 بقلم روان عبدالله

رواية لعبه الحياه الفصل التاسع 9 بقلم روان عبدالله

رواية لعبه الحياه الجزء التاسع

رواية لعبه الحياه البارت التاسع

رواية لعبه الحياه الحلقة التاسعة

رهف بصدمه.. أسامه انا مش قصدي انا معملتش حاجه
جري بسرعه علي والدته ليساعدها في الوقوف
مياده ببكاء.. شايف مراتك الحمدلله انك جيت والا الله اعلم كانت هتعمل أي فيا
رهف بصدمه… انا بس دا انتي اللي كنتي بتقولي عليا كلام وحش
مياده… بص وكمان بتفتري عليا علشان تصدقها وتيجي عليا انا
رهف.. بس
أسامه بمقاطعه.. خلاص يارهف اطلعي اوضتك
نظرت له بصدمه.. تمام هطلع اوضتي
صعدت للاعلي بضيق لتبتسم مياده بخبث
مياده… انا مش عارفه ازاي تتجوز واحده زي دي اخرها خدامه هنا
أسامه بحده.. ماما رهف مراتي ومسمحش لحد مهما كان يكون يقلل من قمتها والي حصل من شويه ده انا هعرفه بالتفصيل
تركها وصعد لاعلي هو الاخر
مياده بغضب.. يا انا يانتي يارهف الخدامه
في الاعلي فتح باب الغرفه ليجدها تجلس وتتحدث في الهاتف
رهف بحب… هجي واجبلك شكولاته كتير اووي
ادم.. كتير كتير ماشي
رهف بضحك.. ماشي
اغلقت الهاتف لتضعه بجانبها وتتعدل في جلستها وتتصنع عدم الانتباه له
أسامه بضحك… افهم من كده إنك زعلانه مني
رهف.. والله كلك نظر
اقترب منها ليجلس بجانبها
أسامه… وايه اللي يرضيكي وانا اعمله
اعتدلت لتقول له بهدوء.. انك تصدق اني مستحيل اعمل كده في امك دا انا حتي بعتبرها امي والله العظيم ومستحيل افكر اعمل كده بس مش عارفه هي قالت كده ليه
أسامه.. هي مكنش قصدها حاجه ممكن تكون فهمت رد فعلك غلط وفكرت انك عاوزه تإزيها اديها فرصه تتعرف عليكي وهي اكيد هتحبك متجبرنيش في يوم اطر اختار بينكم
رهف ببتسامه.. مستحيل اخليك تتحط في موقف زي ده ولو حصل انا هتسحب من نفسي
احتضنها بقوه ليقول.. انا بحبك اوى ومستحيل اتخلي عنك
رهف بضحك.. بس انا لسه زعلانه
أسامه.. وبعدين
رهف.. عاوزه ازور ادم في المستشفى
أسامه.. ياااه بس كده انا عنيا ليكي ولاستاذ ادم اخلص شغل واتصل عليكي تجهزي ونروح سوا
رهف بسعاده… انا بحبك اوى
في احد المطاعم كانت تجلي الصحون لتشهق بصدمه وهي تنظر للاسفل حيث الطبق المكسو*ر
ساره.. يلهوي يلهوي انا عملت اي
سهيله… يخربيتك داريه بسرعه لحسن مستر معتز لو شافه هتتضردي رسمي دا عاشر طبق تكسريه
ساره.. يعني هو بيتكسر برضايا مهو غصب عني
صوت من الخلف.. مدام غصب عنك يبقي بتشتغلي ليه
التفتت للخلف بصدمه.. مستر معتز
معتز.. ساره انتي مطروده انا مش بشغل مهملين هنا
ساره.. انا اسفه جدا والله اخر مره
معتز بحده.. اللي عندي قولته اتفضلي بره
نظرت له بغيظ لتمسك طبقين كبار وترميهم بقوه علي الارض ليصبحوا قطع صغيره
وبدون سابق انزار كانت تسابق الريح وهي تخرج من هذا المطعم
ظلت تجري بسرعه وهي تنظر للخلف بخوف غير منتبها لتلك السياره القادمه نحوها
كان يتحدث في هاتفه لينظر امامه بصدمه لتلك الفتاه التي ظهرت من العدم حاول اقاف السياره ولكن فات الاون
نزل بسرعه ليتفحصها
ساره بصراخ… ااااه ياعضمي ياني اهه منك لله
زياد.. انا اسف وآلله مك…
زياد بصدمه.. انتي
ساره.. وهو ده وقت تعارف انا بموت يلا
زياد بضيق… اي يلا دي شيفاني ماشي بمصاصه
ساره بغضب.. اصحي بس من اللي انا فيه ده وساعتها هحشر المصاصه في زورك لحد ما تفيص ياعديم الضمير
زياد.. حتي وربنا مبتليكي بتطولي لسانك
ساره… يلهوي ياناس اي الكائن ده انا بموت يابني
زياد بإنتباه.. اه صح نسيت لازم تروحي المستشفى
ساره.. واخيرا ودا فكرت اني هتتحلل هنا
تقدم منها ليحملها ويضعها في سيارته ويتجه للمستشفي
في غرفه ادم كانت تأكل الشكولاته بشراهه
ادم بتذمر.. دي كانت بتاعتي
رهف بضحك بريئه… بس انا خلاص اكلتها
أسامه.. خلاص معلش هجبلك غيرها
ادم.. بس متجبهاش معاك علشان هتكلها
كان يشير الي رهف وهي تنظر له بضيق
رهف.. مكنتش شكولاتيه يعني
ادم.. قصدك خمسه سته
رهف.. يعني
دق الباب لتدخل ممرضه
ممرضه.. وقت الزياره خلص ولازم ينام دلوقتي
اومأت لها بهدوء ليودعاه علي وعد الزياره غدا
كانت تمشي معه خارجين للخارج ولكنها توقفت
رهف بإستغراب… زياد
نظر اسامه لما تنظر اليه ليجد زياد يقف امام احد الغرف
توجها له بسرعه
اسامه.. زياد في حاجه انت بتعمل اي هنا
زياد.. الصراحه كده خب*طت واحده بالعربيه
رهف.. يلهوي وهي كويسه دلوقتي
زياد.. ايوه هي جوه وانا خرجت اخلص التكاليف
أسامه.. تعالي هروح معاك
رهف.. هدخل اطمن عليها
دقت الباب ثم دخلت بعدما سمحت لها الدخول
رهف ببتسامه.. اهلا
ساره بإستغراب.. تقصديني انا
رهف بضحك.. حد هنا غيرك
ساره.. اصل استغربت انتي تعرفيني
رهف.. الصراحه لا بس انا قريبه زياد اللي خبطتك
ساره.. قريبه الكائن ده ياريت تفهميني هو مصنوع من اي
رهف بضحك.. ليه بس بتقولي كده
ساره.. تعالي هحكيلك
جلست بجانبها علي السرير وبدا تتحدثان
دق زياد الباب ولم يسمع رد ليدخل هو واسامه
رهف.. وبس ياستي بقا دخلت الجامعه وكنت هسافر…
زياد بصراخ.. اي ده
انتفض الاثنان بخوف من صوته
زياد.. جامعه اي لحقتي تحكيلها عن جامعتك دا انتو بقالك عشر دقايق مع بعض
ساره.. وانت مالك انت احنا بقينا صحاب
رهف.. ايوه وبيست كمان
زياد.. الحق مراتك لقت البيست في عشر دقايق انا في رأي احزر منها دي اكيد ليها حوالي 100بيست بقا
أسامه بضحك… ميه بس دا انت غلبان قوي
زياد.. وانتي تقدري تروحي انتي سليمه
ساره.. سليمه اي يأعمي النظر انت انا متجبسه
زياد.. وفيها اي دا دراع بس متأفوريش يعني
ساره… انا قولتلك الكائن ده مش طبيعي تقوليلي دا طيب اووي
زياد.. براحتك انا ماشي اظن انتي عارفه طريق بيتكم يبقي معاكي ربنا بقا
كاد يخرج ولكن امسكه اسامه من ملابسه
اسامه.. تروح توصلها فاهم
زياد.. انا عاوز انام يابشر متروح ولا انا مالي
اسامه… تنام اي يحيوان وصل البت الاول
تنهد بضيق ليقول.. اتفضلي ياسنوريتا
ابتسمت بفخر وهي تمشي امامه
رهف بضحك.. والله مجانين
اسامه.. يلا احنا كمان نمشي
تحركا سويا للخارج
بعد مده وصل زياد بسيارته امام منزل ساره نزلت وشكرته ثم تحركت قليلا ولكنها توقفت
زياد.. ساره
نظرت للخلف لتجده يقترب منها.. تلفونك
ساره.. ااه شكرا
اخذت الهاتف وشكرته
زياد.. عاوز حاجه
ساره.. شكرا
كادت تدخل باب العماره ولكن
فوزيه.. الحق يارجب الهانم اللي كنت عاوز تتجوزها تالته علينا جايه مع راجل في نص الليل
خرج المدعو رجب لينظر لها
ساره.. وانتي مالك ياوليه جايه مع مين وامتا لازم تحشري منخيرك كده
فوزيه… مهو احنا منرضاش تقعد واحده زيك في وسطينا
علي اثر الصوت العالي اجتمع حوالي نص المنطقه
منصور.. في اي ياساره
رجب.. الحق بنتك المحترمه راجعه في نص الليل مع راجل غريب
ساره.. احترم نفسك يارجل انت انا اشرف منك ومن عيلتك كلها
فوزيه.. امال مين اللي جايه معاه ده
واخيرا خرج من سكوته ليقول بصوت عالي… ساره تبقي مراتي
نظر الجميع له بصدمه وهي تفتح فمها ببلاهه
زياد بخفوت.. اي اللي انا قولته ده
منصور.. تعالي ادخل نتفاهم جوه
دخل منصور وساره وزياد للداخل
كانت فوزيه تبتسم بسعاده بينما زوجها ينظر بضيق
في الداخل
منصور.. اتجوزتو ازاي
ساره.. انا هشرحلك
منصور.. لا انتي تقومي تعمليلنا كوبيتين شاي
نظرت له بضيق لينظر لها بحده لتذهب لتعد الشاي
زياد.. عمي انا
منصور بمقاطعه.. هاخد 400الف وتبقي حلال عليك
نظر له بعدم فهم ليقول.. مش فاهم
منصور.. ياتديني 400الف يا اطلقها منك
زياد بصدمه.. بتبيع بنتك
منصور.. اديك قولت انها بنتي وها بقا هتدفع ولا لا
ساره ببكاء… للدرجادي شايفني رخيصه علشان تبيع فيا يابابا
عند اسامه وصل للمنزل ليدخل هو ورهف وهم يضحكون
مياده.. اسامه في ضيوف عندنا
نظر لها بتسائل وقبل ان يتحدث جاه صوت
جده… حفيدي الغالي
اقترب اسامه من جده ليحضنه بقوه وسعادة
اسامه.. وحشتيني قوي ياجدي
جد.. وانت كمان ياحبيبي
مياده.. في ضيفه تانيه
جده ببتسامه.. اكيد هو عارفها كويس هو حد يتوه عن اللي هتبقي مراته وام عياله
…….. مين دي ياترا ورهف هتعمل اي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبه الحياه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى