روايات

رواية ضحكات الأموات الفصل الخامس 5 بقلم علاء جمال

رواية ضحكات الأموات الفصل الخامس 5 بقلم علاء جمال

رواية ضحكات الأموات الجزء الخامس

رواية ضحكات الأموات البارت الخامس

رواية ضحكات الأموات
رواية ضحكات الأموات

رواية ضحكات الأموات الحلقة الخامسة

أمال يابني جابوني انا امسك القضية ليه مالو سهل اي حد يحلها مكانوش جابوني استني وهتشوف بنفسك…..

*************************

في تمام الساعة الثامنة مساءً تتحرك قوة بقيادة مأمور القسم للقبض على القاتل .

تصل القوة أمام منزل القاتل ويحاوطون المنزل من جميع الجهات ، ثم يقوموا باقتحام المنزل بعدما قاموا بتحطيم الباب ، الشقة فارغة تقريباً القليل من الأساس مجرد سرير للنوم وكرسي للجلوس وماكينة قهوة صغيرة . يبدوا أنه لم يترك المكان إلا من قريب . ظل البحث لأكثر من ثلاث ساعات وتم تفتيش البانيات المحاورة وسؤال كل الحيران عما إذا كان راه احد ولكن دون أي جدوى الكل أجمع عليه انه كان شخص إنطوائي لأبعد الحدود ولم يكن يختلط بأحد على الإطلاق.. ليعود المأمور ومع القوة الي قسم الشرطة خائبين الأمل جميعاً..

***********************

 

 

 

 

 

 

 

يركب الضابط حسن سيارته ومعه العسكري محمد ويتجها إلى مشرحة الجثث وسط علامات الاندهاش والتعجب من العسكري محمد. يدخلا الي المشرحة متسللان اقتربا من ثلاجة الجثث وتحديدا عند جثة القتيلة الأخيرة ومازال العسكري محمد يسأل لماذا أتينا إلى هنا. يرد عليه الضابط باختصار

/بص أطفئ النور واختفي خالص وأنا هستني هنا جنب الجثة ومش عايزك تعمل أي حركة غير لما اولع أنا النور من تاني. ومتعملش اي حاجه من دماغك نفذ اللي بقولك عليه بس عارف إنك عايز تفهم بس مفيش وقت افهمك وانت اول ما انا اولع النور هتفهم لوحدك

/مع إني مش فاهم حاجه بس تمام أوامرك يافندم..

 

 

 

 

ينتظر محمد وحسن في صمت وترقب يمر الوقت ببطء شديد ولا شيء جديد يحدث يبدأ الملل واليأس في محاوطة محمد وحسن ولكن يتبقي عند حسن أمل بسيط وثقة في حسه الأمني.

حركة خفيفة عند باب المشرحة . يدخل شخص بهدوء وبخطوات واثقة شخص يعرف بالضبط ماذا يفعل هنا .

يقترب من ثلاجة الجثث يبحث عن جثة معينة بحث في الأسماء الموضوعة على كل ثلاجة وأخيراً يجد ما يبحث عنه . يمد يده ليفتح الثلاجة فإذا بالنور يضي في كل الغرفة من حوله ويظهر الضابط حسن بهدوء قائلا..

/حمدالله علي السلامة اتاخرت ليه ياراجل انا افتكرتك مش هتيجي.

 

 

 

 

وهنا فهم القاتل بأنه قد كشف ولن يستطيع ان يكذب لذلك حاول أن يلوذ بالفرار فإذا بالعسكري محمد يقف على باب المشرحة ويمنعه من الخروج.

يخرج القاتل سكينا من جيبه و يباغت محمد بضربه في معدته فيقع محمد اراضا.

فينقض الضابط حسن من خلف القاتل يمسك يده ويحاول أن يأخذ منه السكين ولكن القاتل يقاوم بكل قوته دام الوضع لأكثر من خمس دقائق ولكن في الأخير تغلب الضابط وأخذ السكين من يد القاتل ثم طرحه أرضا وقام بتكبيله .

وأخرج هاتفه واتصل ع بالطوارئ ليأخذوا العسكري محمد ومكالمة أخرى للمأمور ليأتي للقبض على القاتل..

في المشفى يقف الضابط حسن بجانب العسكري محمد الذي يرقد في سريره .

 

 

 

 

/ايوه ياعم خدت ضربة سكين هايفه في بطنك اترقيت وخدت إجازة وكله تمام .

/ههههه المهم إننا حلينا القضية يافندم.

/الحمد لله ، انا كده اطمنت عليك واروح بقي أشوف القضية بتاعتنا علشان اقفلها ونخلص..

في مكتب الضابط حسن يجلس القاتل وتبدو عليه علامات الجنون واللامبالاة وكأنه في نزهة .يتحدث حسن.

/نفسي افهم ازاي يتحول شخص من عبقري وعالم الناس كلها تتمنى تسلم عليه لشخص مجنون وقاتل زيك كده؟

/بضحكة غريبة يرد.. الخيانة ! الخيانة تعمل اكتر من كده . الخيانة تهد حضارات وتجنن أعظم الرجال وتنهي شعوب كاملة

 

 

 

 

 

/ومين اللي خانك بقي؟

/مراتي خانتني ومسكتها وهي بتخوني في شقتي وعلى سريري والغريب بقي إنها محاولتش تدافع عن نفسها بالعكس كانت عادية ولا كأن في حاجة وكانت مبتسمة وبتضك من اللحظة دي وانا مبقتش انا بقيت عندي عقدة غريبة مش برتاح ولا بحس إني عايش غير بما اقتل مرة واتين واصبح الموضوع عاده عندي .

/و مراتك عملت معاها ايه؟

/للأسف معرفتش اقتلها أول ما شوفتها حصلتلي صدمة ومقدرتش اعمل اي حاجه وهي هربت يمكن لو كنت قتلتها مكنتش بقيت كده ومكنتش حاولت اقتل غيرها ..

 

 

 

 

/مش عارف أقولك إيه أنت مجني عليك وليك حق ولكن اللي عملته لا يغتفر وتستحق أي حكم هتاخده واكيد مش هيكون اقل من إعدام..

سؤال بس قبل ما اسيبك انت كنت بتخليهم يضحكوا ازاي؟

/امال قناع السيلكون اللي مسكتوه معايا ده كان لزمته ايه ما ده اللي بيخليهم يفضلوا مبتسمين بعد ما يموتوا..

/تمام انا كنت عارف بس بتاكد منك

 

 

 

يخرج الضابط حسن ليجد المأمور ينتظره .

بص مبروك إنك حليت القضية ومسكت القاتل بس نفسي افهم أنت عرفت مكانه ازاي هو انت كنت متفق معاه يابني؟

/ باختصار كده يافندم انا فهمت إننا مش بنتعامل مع قاتل عادي لا ده حد عنده عقدة ودول بيكون ليهم تفكير مختلف . القاتل كان لسه عنده مهمة لسه منتهتش لو نفذها هيختفي ومحدش هشوفه تاني.

/مهمة ايه دي؟

الصورة الأخيرة التي بيلتقطها لكل جثة في آخر جريمة لو حضرتك تفتكر هو مشي قبل ما يصور الجثة وكده هو كأنه معملش حاجة لازم يكمل مهمته علشان يحس بالرضا وأنه كده بقى مبسوط.

علشان كده استغليت الموضوع ده وروحت على أمل إني تخميني يطلع صح.

 

 

 

 

/والحمد لله طلع صح وإلا كنا روحنا في داهية .

انت ظابط هايل يا حسن علشان كده انا اخترتك للقضية ومخيبتش ظني فيك..

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحكات الأموات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!