روايات

رواية صوتها الباكي هز كياني الفصل السابع 7 بقلم منة عصام

رواية صوتها الباكي هز كياني الفصل السابع 7 بقلم منة عصام

رواية صوتها الباكي هز كياني الجزء السابع

رواية صوتها الباكي هز كياني البارت السابع

رواية صوتها الباكي هز كياني الحلقة السابعة

ظل الشابان ينظران ليڪن وعادل حتىٰ صاح فيهم سيد قائلًا: ما تنطق ياض أنت وهو بدل ما انطقڪم أنا.
تحدث الشابان في زعر من تهديد سيد ليقولا: يوسف باشا وأحمد بيه هما اتفقوا معانا نعمل ڪدا وقالوا إن ڪل حاجة مترتبة ڪويس.
تحدث يڪن ساخرًا: ماڪنتوش تعرفوا إن المخزن الولعتوا فيه دا يخصني متخيلين إني ممڪن أولع فيڪم زي ما ولعتم في مخزني ودا القصاص حقي يعني.
نظرا لبعضهما قائلين: والله ياباشا إحنا نفذنا الطلب مننا بس أنتم ڪبار مع بعض وأحنا ماينفعش نقول لحد فيڪم لا، يوسف بيه مابيرحمش وأحنا عندنا عيال.
في تلڪ الأثناء رن هاتف يڪن لتُضيء الشاشة باسم حوريتي، ابتعد عنهم ليجيب فوصله صوتها: شوفت أخر خبر أنا بجد المرة دي خايفة وحتى الراجل البيبعتلي المعلومات عن يڪن مابعتش حاجة.
التفت حوله لينظر ما إن ڪانت تتبعه مثل المرة السابقة ليرد مستفهمًا: خبر أي وهو حصل أي تاني عشان يڪن بيه البقى حدثنا دا.
هو دا وقت نفسنه يامدثري، الأخبار ڪلها بتقول إن والدت يڪن اتجوزت.
شعر أن ڪل الحروف تلاشت بعد أن اخترق أذنه ذاڪ الأسم الذي نعتته به ليقول: اه لو تدري إن الڪل بينتسب ليا وإن دي المرة الأولى القلبي يرقص فيها من مجرد نسبه ليڪي.
يابني ماتوترنيش وشوف معايا الڪرثة دي بقولڪ والدت يڪن السويسي اتجوزت ومن عيل أصغر من ابنها وحقيقي يڪن طلع شخص ڪويس جدًا أنا مش عوزة أساعد في نشر الخبر دا بس سبق صحفي زي دا مليون جريدة تانية هتڪتب عنه.
.
فارس اتجوزت فارس معقول!! متأڪدة من ڪلامڪ دا.
الخبر مالي السوشيال ميديا ومرفق بصور ڪمان.
طيب اقغلي دلوقتي ياحور وماتنزليش حاجة غير لما ابلغڪ تعملي أي.
استنا بس فهمني في أي أي…أغلق الهاتف دون أن يسمعها ليستدير لسيد قائلًا: يشوفي الموت بعيونهم بس مايطولهوش، وأحمد باشا يجي لحد هنا معزز مڪرم بس مايشفهمش يقعد لوحده لحد ما أقرر تعملوا معاه أي، أما يوسف بقى فهديته هتوصله لحد الزنزانه بتعته.
وصل يڪن للمنزل ليدخل مسرعًا ڪ البرق لينتفض فارس إثرا ذلڪ قائلًا:
يڪن ازيڪ والله حبيتڪ من ڪلام لولو عندڪ.
دوت صفعة سُمع صداها في أرجاء الفلا لينقبض قلب هالة ليصيح يڪن بصوت يشبه وئير الأسد قائلًا: مدام هالة السويسي هتفضل حرم المرحوم خالد السويسي، حالًا ترمي يمين الطلاق وماشفش وشڪ في أي مڪان ولو اتڪلمت بس بحرف عن مدام هالة او قصة الجوازة دي هڪون متاوي جثتڪ ومش هيرجفلي رمش.
.
بس دا جوزي وأنا مش هسـ…لم تُڪمل هالة ڪلامها فقد القى فارس يمين الطلاق وأعطاها والورقة وفر هاربًا.
.
ظل ينظر يڪن لهالة وڪأنه يفترسُها بأسنانه ڪانت ملامحه مُخيفة ڪما لو ڪان قد رأي شبحًا الآن، عارفه الحاجة الأنا مش قادر أفهمها هي أزاي شخصية زي شخصية خالد السويسي أتفقت مع شخصيتڪ، عقلڪ طاوعڪ أزاي إن بعد ما ڪُنتي حرم خالد السويسي تشيلي اسم الڪلب دا ازاي دا باعڪ من غير ما المسه حتىٰ.
بدأت تبڪي وتنوح وقالت: أنا ڪنت عوزة أهرب من ضغطڪ وتحڪماتڪ.
صاح بشدة قائلًا: ضغط أي دا البتتڪلمي عنه أنا امتى سألتڪ راحه فين ولا جيه منين ولا بتصرفي اي أنتي بتتحججي بتحاولي ترضي غرورڪ وڪرامتڪ التهانت لا ياهانم أنا ڪنت صاينڪ لأجل اسم السويسي الانتي ڪنتي شيلاه لڪن دلوقتي هتشوفي سجن يڪن السويسي علىٰ أصوله
عشان تعرفي قيمة العملتيه، وبعدين أنتي البتعلني الخبر وبتبلغيهم ينشروه فڪرة إنڪ ڪدا هتفضحيني فوقي ياهالة هانم أنا مافيش مخلوق يقدر يتڪلم قصادي نص ڪلمة الفضيحة مش ليا.
اتصل يڪن بـأحمد مسؤول البرمجة ليخبره الأتي…
أيوة يا أحمد تڪلم حور وتبلغها تنزل تڪذيب عن الخبرالنزل وتقول إن حرم خالد السويسي بتڪذب الخبر وإنها مازالت حرم السويسي وستظل، وأول ما حور تنزل الخبر هتنزل تڪذيب علىٰ السوشيال ميديا عندي مفعوم يا أحمد.
مفهوم يا باشا.
أغلق أحمد الهاتف لينظر إلىٰ عادل قائلًا: أنا مش عارف حور مين دي البيطلب مني ڪل شوية أوصلها معلومات عنه.
عادل: شوف شغلڪ من غير أسئلة عشان تڪمل معانا، وأعمل حسابڪ ما دام الباشا ڪلفڪ بحاجة زي دي يبقى واثق فيڪ ودي حاجة نادرة ياريت تطلع قد الثقة عشان ما تندمش.
أي ياريس بتقلقني ليه هطلع بأذن الله قدها ماتقلقش.
نشرت حور تڪذيبًا بشأن ما نُشر لتنتهي من عملها في وقت متأخر تصل إلىٰ فراشها مجهدة بعد أن جهزت الطعام وأطعمت والدتها.
ڪادت تُغمض عينيها ولڪن وصلتها رسالة أمسڪت الهاتف متلهفة ليدُب الخوف بين ضلوعها إثرا ڪلماته”حوريتي لستُ بخير أحتاجڪ بجواري؛ وهذه المرة الأولى التي أطلب فيها وجود أحد ”
.
اتصلت به والخوف يُدبدب قلبها لتتحدث بنبرة مُتلهفة: فيڪ أي يامُدثري، أنا جمبڪ.
أول مره أميل ياحور، أول مره احتاج أيد غير أيدي عشان اتسند، حاوطتي قلبي وڪأني طفل؛ أنتي حضنتي الطفل الجوايا.
أنا عملت ڪل دا؟! أنت فيڪ اي أول مره اسمع صوتڪ مهزوم ڪدا، اتعودت علىٰ نبرتڪ القوية، الثقة البتتنفس بيها، مهما حصل مافيش حاجة تهزمڪ أبدًا.
.
أقولڪ علىٰ سر.
قول يامدثري.
أنا عاوز أعيط، أه ما عملتهاش غير لما أبويا مات وقتها حسبت بضهري اتڪسر فعيطت ومن يوم موت خالد ما حستش إن الحمل تقيل بس حسيت إن محدش سندني، لڪن دلوقتي أنا بتحارب من ناسي عشت أڪبر ليهم وماحسستش حد بالحمل وفي الأخر هما البيڪسروا فيا.
أقولڪ تحلها أزاي .
قولي ياحوريتي قولي.
ربنا قال أي “وأيوب إذ نادىٰ ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” نادي ربڪ أشڪيله وهتتحل أصل ربڪ قال من غير فواصل ولا انتظار ولا فيه وقت سيدنا أيوب دعا وربڪ استجاب فقال “فستجنا له فڪشفنا مابه من ضر …”
ماڪنش فيه بين الدعاء والأجابة وقت هو قال “ادعوني استجيب لڪم” عيط علىٰ سجادة الصلاة عيط في خلوتڪ واخرج للناس أسد مافيش حاجة تقدر عليڪ.
أوقات بخاف أحسدڪ؛ عشان قلبڪ دا وعشان البرائة الدنيا لسه ما دمرتهاش.
.
قوم صلي رڪعتين واتڪلم مع ربنا شوية وبعدين نتڪلم.
في صباح اليوم التالى وصلت حور إلىٰ مڪتبها في جريدة صوت الشعب لتجد شخصًا ما في انتظارها …دخلت حور وجلست علىٰ الرڪرسي الخاص بها لتتبعها السڪرتيرة قائلة: صباح الخير يا أستاذة، أستاذ منصور الحسيني منتظر حضرتڪ برا؛ ادخله؟
رددت حور اسمه بداخلها لتتسائل منصور الحسيني المنافس الأڪبر ليڪن السويسي جاي يعمل اي هنا!!!
جذبها من شرودها صوت سعاد السڪرتيرة قائلة: أعمل اي ياريسه؟
روحي ياسعاد خمس دقايق ودخليه.
أمسڪت هاتفها لترسل لمُدثرها ذاڪ الخبر لتجده يتصل…
ڪنت لسه هتصل عليڪ.
دا أنا ابن حلال بقى، بقولڪ أي وحشتيني.
احم أنا ڪنت …
ڪل دا عشان وحشتيني طيب ما أنا مش عارف اخبي، خلاص مش هتڪلم شڪلڪ وانتي مڪسوفه بيخطف قلبي، وماتسأليش عرفت أزاي عشان أنا ديما عيني عليڪي، ها ڪنت هتقوليلي أي؟
بعد ڪام دقيقة عندي أجتماع مع منصور الحسيني.
بتقولي أي ودا جاي يعمل عندڪ أي.
مش عارفه والله لسه هتڪلم معاه.
خدي بالڪ ياحور منصور مش سهل دا تعبان ما بيعملش حاجة غير يلدغ وبس.
ما تخفش عليا بس قولي أنت تعرفه إزاي؟
.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صوتها الباكي هز كياني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!