روايات

رواية صغيرة في قلب صعيدي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم دعاء أحمد

رواية صغيرة في قلب صعيدي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم دعاء أحمد

رواية صغيرة في قلب صعيدي البارت التاسع والعشرون

رواية صغيرة في قلب صعيدي الجزء التاسع والعشرون

رواية صغيرة في قلب صعيدي
رواية صغيرة في قلب صعيدي

رواية صغيرة في قلب صعيدي الحلقة التاسعة والعشرون

مصطفى بدهشة:
أنت بتقول ايه يا جاد؟ عايز تطلق چنا
دا انت كنت بتحبها….
جاد سند على الكرسي وراه و حط رجل على رجل
-الدرس لازم يكون قاسي علشان نتعلم منه يا مصطفى…. چنا هي اللي نهيت علاقتنا من زمان اوي، يمكن من بعد جوازنا بفترة بسيطة
سليم بمقاطعة:يعني مش ملاك السبب؟
جاد ابتسم بهدوء :
-ملاك سبب إني ادي نفسي فرصة جديدة و أبدا معها لوحدها.. اوعي تكون فاكر ان فكرة تكون جوز الاتنين دي حاجة حلوة… بالعكس وحشة اوي اوي و موذية جدآ… موذية لكل الأطراف في العلاقة
انا دلوقتي عايز أكون مع ملاك لوحدها عايز اعوض الايام اللي فاتتني و أنا بعيد عنها و عايز اعوضها عن الحاجات الوحشة اللي قابلتها

 

بس مش هقدر اعمل كدا الا و انا معها لوحدها هي بس
مصطفى :طب ما أنت كنت بتقول انك بتحب چنا و دلوقتي بتقول انك بتحب ملاك ايه اللي يخليك متأكد ان دي مش مجرد قصه عابرة في حياتك و تحس بعد شوية بالملل و انا مش بتحب ملاك و ساعتها هتظلمها معاك.
جاد اخد نفس عميق و هو بيسند راسه لوراء
-عارفين ايه السبب اللي خلاني أبطل ادي اي مشاعر لچنا
سليم و مصطفى :ايه؟
جاد :أني فعلا مكنتش بحبها زي ما هي عمرها ما حبتني.
أنا في بداية علاقتنا كنت معجب بيها منكرش.. بعد جوازنا في البداية كنت حاسس اني هبقي مبسوط لو بذلت شوية علشان علاقتنا تبقى سعيدة لكن هي كانت بتنسحب من اي التزام في العلاقة دي
عارفين أنا ابسط حاجة كنت محتاجها أني القى حد اترمي في حضنه
وقت تعبي وقت ما احس انه فاض بيا من الدنيا، وقت ما ابقى عايز اعيط و متكسفش احس ان اللي ادامي مقدرة حزني و تعبي

 

القى حد يفهم انه من أولوياتي و لازم اكون من أولوياته
مع چنا فقدت كل المعاني دي… فقدت احساس اني ممكن ائتمنها على قلبي
اتصدمت مع الوقت فيها اه انا مش ملاك بجناحات و بغلط
لكن ربنا يعلم اني مغلطش الغلط اللي يخليها تتجاهل وجودي بالشكل دا و تنسى اني جوزها و ليا حقوق عليها… حقوق بتتحس
يمكن انا معرفتش احتويها كويس و دا السبب اللي خلاها طمعانه في الفلوس و المكانة طول الوقت
لكن لما اعرف أنها مخبية عليا حاجة مهمة زي موضوع الرحم يبقى لازم اعرف اني اختارت غلط من البداية
كان ممكن أتفاهم دا جدا لو قالت لي قبل جوازنا او بعده على طول و افهم فعلا انها خبت عليا علشان خايفه تخسرني لما اعرف لكن بعد تلات سنين
و لما اوجهها تيجي تقول بمنتهى البرود انها خايفة تدمر علاقتنا
يبقى حرام اوي…. حرام أني احس بوجع القلب دا
و لما قابلت ملاك قررت اظلمها و وجعتها غصب عني

 

و عاملتها بطريقة تخليها كارهه الناس كلها.. كارهه نفسها اتسببت في دموعها كتير
كنت فاكر ان بكد بنتقم من اللي چنا عملته فيا في واحدة تانية ملهاش ذنب.
و رغم أنها مش عايزاه تخلف مني دلوقتي الا اني تفاهمت توترها جدا و معترضتش و بحاول اشجعها تركز في المعهد و تبني مستقبلها يمكن لأنها جيت و صارحتني فتحت قلبها ليا ….. اقولكم حاجة
أنا مع ملاك حسيت لأول مرة اني لقيت جاد دكتور جاد الشاب البسيط الطموح اللي عايز يعيش بس عايز يحب و يتحب مش مهم ايه اللي الناس هتقوله
و مش مهم كلامهم في الداري عننا و ان في فرق بينا عشر سنين…
ملاك رغم أنها عندها عشرين سنه لكن قدرت تغير فيا حاجات كانت موجودة و انا مكنتش قادر اتأقلم معها…
علشان كدا انا مش هقدر اكمل مع چنا
أنا ناويت اصفي شغلي مع ابوها و نخرج بالمعروف زي ما دخلنا بالمعروف لكن لسه الشرط موجود كارم ميعتبش الصعيد و اهو سافر برا مصر و خلصنا منه
سليم :طب تفتكر چنا هتعدي الموضوع بسهولة كدا
جاد:تعمل اللي هي عايزاه مبقتش فارقه معايا كتير….
سليم :طب ناوي تفتح الموضوع دا أمتي
جاد :قريب جداً ان شاء الله…

 

مصطفى بابتسامة:
-المهم انك تكون مبسوط يا جاد و مرتاح صدقني احنا عايزينك مرتاح مع البني ادمه اللي قلبك يروح لها..
جاد ابتسم يحب و ربت على كتفه باهتمام
___________________
ملاك كانت في المعهد… بعد وقت
كانت يتقلب في المذكرة بضيق و هي زهقانة عندها وقت فاضي لكن مش عارفه تعمل ايه لحد ما الوقت يعدي
بدأت تلاحظ نظرات اللي حواليها و ان البنات بيتهمسوا قريب منها و هم بيتكلموا باشمئزاز و استحقار
بصتلهم باستغراب لان المكان كان فاضي من شوية و فجأة في بنات كتير جيهم
حاولت تتجاهل نظراتهم و هي مش فاهمة في ايه
لحد ما بنت اتكلمت بصوت عالي و قرف
– بقا هي دي خطافة الرجالة اللي اخدت العمدة من مراته…. صحيح الرجالة ميجيش من وراهم غير الخيا”نة و الكدب
لا و حضرة العمدة صارف عليها و مكلف …..
صاحبتها بضحك :
-يا مأمنه للرجال…. صحيح هنقول ايه بقا ما مراته استحملت معه تلات سنين جيت واحدة زي دي شقطته منها و خليته يتجوزها
بنت تانية بضيق و غضب
-سلوي نيرة احترموا نفسكم و بعدين انتم مين علشان تجيبوا في سيرة بنات الناس بالشكل دا

 

سلوي :
بنات ناس! … اقصدك تربية شوارع جيت أخدت راجل من مراته بعد تلات سنين جواز انتي مشوفتيش الصور و لا ايه يا ست ندى اه صحيح نسيت أنك من حقوق الإنسان بس ياترى ايه حكم الناس على واحدة تتجوز واحد و تاخده من مراته اللي استحملت معه
ملاك كانت بتبص لهم و فهمت قصدهم
سلوي و هي بتدي ندى موبايلها
:خدي شوفي يا ست المحامية بنفسك اللي انتي بتدافعي عنها و هي في حضن جاد بيه و شوفي صورته مع مراته الاول … صحيح اللي أصله واطي….
سابتهم و مشيت
ندى بصت لملاك اللي بلعت ريقها بخوفها و عيونها لمعت بالدموع و طلعت موبايلها تفهم فيه ايه
فتحت الفيس لكن وقفت مصدومة و هي بتقلب عليه و شايفه صورها مع جاد و هم في اسكندرية سوا و جنبها صوره له مع چنا

 

و البوستات المكتوبه كلها إهانة و تجريح في ملاك و أنها شخصية ز”بالة.. خطافة رجالة… حقيرة و ملهاش اصل….
دموعها نزلت لمت حاجتها بسرعة و خرجت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة في قلب صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى