روايات

رواية قاصرات في الريف الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد

رواية قاصرات في الريف الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد

رواية قاصرات في الريف الجزء الثاني

رواية قاصرات في الريف البارت الثاني

رواية قاصرات في الريف الحلقة الثانية

رجعت مريم من المدرسه اول ما دخلت البيت فجاه امها نادت عليها ام مريم تعالي يا مريم مش هتسلمي على الحاج مريم اول ما بصت عليه عرفت ان هو الحاج حمدين اللي هو قابلها في الطريق اللي كان
بقلم مريم محمد
هيخبطها بالعربيه دخلت مريم سلمتها عليه امها قالت لها ان الحاج حمدي متقدم لها وعايز يتجوزها
مريم :انت اكيد بتهزري ياما
ام مريم :لا يا بنتي احنا هنفضل طول عمرنا في الفقر وفي العيشه دي الحاج هيتجوزك وهيعيشك عيشه كويسه بعد ابوك ما مات واحنا يوم بنتعشى ويوم بننام من غير عشا
بقلم مريم محمد
مريم: ياما ان شاء الله اموت من الجوع بس ما اتجوزش راجل اكبر من ابويا
ام مريم :علشان خاطر اخواتك يا مريم علشان اوكلهم واعلمهم مريم :سيبيني ياما افكر وارد عليكى خرجت ام مريم الحاج حمدين وقالت له ان مريم هتصلي وهترد عليك خرج الحاج حمدي من عندهم ووصى السواق يجيب حاجات لام مريم بعد دقائق دخل السواق بتاع الحاج حمدين
بقلم مريم محمد
معاه طيور ودقيق وبهايم لبيت ام مريم جه عم مريم وام مريم حكت له على كل حاجه وهو كان موافق عشان هو عارف ان هو يستفيد من ورا جواز بنت اخوه من الحاجه حمدين مريم ما كانتش عارفه تعمل ايه مريم كان معاه تليفون صغير بتاع ابوها الله يرحمه راحت متصله بخالتها اللي قاعده في مصر
مريم :الو ايوه يا خالتي شفت امي عايزه تعمل في ايه عايزه اتجوزني راجل اكبر من ابويا علشان الفلوس
بقلم مريم محمد
خاله مريم :انا بكره بالكتير وجايه لك يا عين خالتك ما تخافيش انا مش هسيب حد يتحكم فيكي انت زي بنتي ازاي امك قلبها يطوعها تعمل كده فيك ؟
بقلم مريم محمد
مريم :معاها حق يا خالتي هي ضاقت الجوع هي واخواتي والذل ما فيش حد كان بيرضى يدينا لقمه
خاله مريم: يا بنتي ما احنا قلنا لها تيجي تقعد معانا وهي اللي رفضت وقالت ان هي هتعيش
في بيت جوزها
مريم :معلش يا خالتي ما تزعليش
بقلم مريم محمد
خاله مريم :مش زعلانه يا حبيبتي بس انا مش هسيبك تتجوزي الراجل ده وازاي يبص على بنت صغيره زيك
بقلم مريم محمد
مريم :احنا الناس عندنا في البلد بيتجوزوا البنت صغيرين دي عاداتنا خلصت مريم مع خالتها المكالمه وبعد كده فرد جسمها على السرير علشان تنام بس لكن هيجي منين النوم بعد اللي حصل معاها طول اليوم بعد تفكير وحرب في عقلها مريم في المستقبل ويا ترى هي تقدر
بقلم مريم محمد
تعمل حاجه اتى صباح يوم جديد ومريم بدات تفتح عينيها ووفجاه الباب
بقلم مريم محمد
خبط ومريم كانت خايفه قوي
يا ترى مين اللي هيجي لها بدري قوي كده مريم كل ما والدتها تقرب من الباب قلبها كان بيدق جامد وفجاه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قاصرات في الريف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى