روايات

رواية صغيرة بين يدي الادم الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شغف الاعصار

رواية صغيرة بين يدي الادم الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شغف الاعصار

رواية صغيرة بين يدي الادم الجزء الثاني والعشرون

رواية صغيرة بين يدي الادم البارت الثاني والعشرون

صغيرة بين يدي الادم
صغيرة بين يدي الادم

رواية صغيرة بين يدي الادم الحلقة الثانية والعشرون

ملحوظه بس علي عمر صخر ادم لما شاف حياه كان من سنتين وحياه عاشت هناك بعد رؤيه ادم خمس سنين
ادم:يا تري هولاكو بنفسه زعلان لينظر له صخر ببرود وأكمل طريقه
صخر ببرود:عايز مساعدتك
ادم:ابو لساني بنفسه بيطلب مني مساعده علشان انا طيب موافق عايز اي
صخر:بابا مسافر من يوم ما اتولدت والمدرسة عامله اجتماع آباء
ادم شك انو ابنه لان مشفش خاتم زواج في يد حياه ودلوقتي الاب مش موجود وحاجات كثير خليته يشك
ادم:موافق بس تيجي تزور معايا حد في المستشفي
صخر:طيب يلا
بقلم (شغف إلاعصار 🌪️)
وذهبوا ودخل صخر وهو يضع يديه في جيوبه وخلفه ادم يفعل مثله جائت فتاه صغيره الي صخر
الفتاه:صخر هنفطر سوا
صخر:بعدين يا ريم ومشيت ريم جلت فتاه أخري
الفتاه:صخر
صخر:مشغول دلوقتي يا هنا وادم واقف مصدوم من ذلك الفتي
صخر:معتش بعرف امشي من البنات دول يا آدم عايز ليهم حل
ادم:يا نهااارك دا انت مش طفل ابدا وصلوا الاجتماع ودخل ادم وجلس بجانبه صخر وخلص الاجتماع وذهبوا الي المستشفي وهناك أخذ ادم من صخر شعرايه ليحلل ليعرف هل هو ابنه ام لا ثم ذهب ادم الي شركته وصخر ذهب الي البيت الباب خبط ذهبت حياه لتفتح لتتفجئ بندي وزيد وصقر وزهره
حياه بدموع وهي تحضن ندي:وحشتيني
ندي بدموع:انت اكتر هونت عليكي تبعدي كل ده
حياه وهي تخرج من حضنها:مش هنقضيها دموع وعياط تعالوا ادخلوا اتفضلوا دخل الجميع
وبعد السلامات
زيد:ارجعي لادم يا حياه ادم تعبان من غيرك
حياه:زيد موضوعي انا وادم اتقفل من زمان
صقر:لا متقفلش يا حياه بأماره صخر مش هو برده ابن ادم
حياه بتوتر:لا مش ابنه
صقر:ابنه يا حياه خلاص عرفنا ارجعيله علشان صقر ميترباش بعيد عن ابوه انا اكثر شخص يعرف الشعور ده
حياه:مش هقدر اسامحه مش هقدر
وفجأه ندي:ااااااااه بولد الحقووووني يخربيتك يا زيد
زيد:بيتي هو بيتك يا هبله
ندي:ابعدوووه عني طلقني
زيد:حاضر بس يجي ابن الكل**ب ده اللي مشحططني وراه تسع شهور
حياه:بسرعه نروح المستشفي وجمالها زيد وطلعوا حياه رأت صخر يأتي
حياه:صخرر
صخر وتقدم إليها:نعم يا ماما
حياه:تعالي هنروح المستشفي وذهبوا
اتصل ادم علي زيد
ادم:انت فين
زيد:رايح المستشفي
ادم:ليه
زيد:لا عادي مفيش حاجه دا بس ندي هتولد وخلاص
ادم:ياااه طمنتي انت عبيط يلا اقفل اقفل انا جاي وذهب ادم مسرعا الي المستشفي ودخلت ندي الي العمليات ووقف زيد والباقي بالخارج وكان وصل ادم وظل ينظر لحياه يريد أن يحضنها ويقول لها متقلقيش هتخرج وبعديها
صخر وهو يخبط ادم برجله
صخر:عيونك لاشيلهم
ادم:انت
صخر:اي هتشتم
ادم:والله لاربيك واستغل ادم الفرصه وذهب ليحضر النتيجه استلم ورقه النتيجه وفتحها ولكن كان يغمض عينيه وفتحهما وجد أن صخر ابنه ظل يقفز مكانه من الفرحه
ادم :ابني يعني هو ابني وذهب ادم مسرعا واحتضن صخر الذي كان متعجبا والباقي أيضا
بقلم (شغف إلاعصار 🌪️)
صخر لف يديه واحتضن ادم لا يعرف لماذا
ثم خرج ادم صخر من حضنه ومسح دموعه وذهب وأمسك يد حياه وأصبح يجرها خلفه لحين خروجهم من المستشفي وقف الاثنين أمام بعضهم البعض والمطر انهمر عليهم
ادم:ليه تخبيه عني كل الوقت ده وانت اللي كنتي في المترو صح
حياه:لا صخر ابني مش ابنك ادم وهو يرفع يده بالتحاليل أمام عينها:معتيش تكدبي عرفت الحقيقه
حياه:ايوه ابنك يا ادم بس مش هقدر تاخده مني يا آدم
ادم:م هاخده يا حياه انا خلاص مسافر ومعتش هرجع ليكم ابدا يا حياه ودخل الي المستشفي وهي اتفجأت بقراره ووقفت مصدومه وبعدها فاقت ودخلت وتم بحمد لله ولاده طفله زيد
زيد:هتسميها اي يا ندي
صخر ونطق بعفويه:غزل
ندي:الله اسم حلو
تقدم صخر من زيد
صخر:هاتفها محدش هيشيلها غيري
زيد:لا مش هدهالك دي بنتي
صخر:ومراتي بقولك هاتفها احسنلك ادم تقدم منه وأخذ منه الطفله واعطاها لصخر وهمس في أذنه زيد:لما ابني يطلب حاجه نجيله
زيد:هو اي دا بقي دي بنتي علي فكره ومستحيل تجاوزها هو انا ناقصني اتنين ممكن مش كفايه انت انا عايز بنتي
صقر:الله انا عايزها يا زيد
زيد:يااه هو احنا عندنا كام صقر يعني عايزه لغه هدايا ولا لفه عاديه
صقر:اتريق اتريق
زيد:بقولكم اي ابعدوا عن بنتي ابعدوا سمعوا صخر يأذن بأذن غزل
ابتسم ادم علي ابنه
صخر:امسك يا حمايا
زيد:ولااا انا مش حماه حد انا اصلا مش هجوزها ريح نفسك
صخر:طب امسك.يا حماي وإياه تعيط فاهم
زيد:والا هو انت معدتش عليك التربيه خالص
حياه بعفويه:ابن ادم
لم يستمع لها صخر لانه كان يتشاجر مع زيد
ادم:انا بشكركم جدا واحد واحد هبدأ يزيد انت صاحبي ايوه صاحبي واخويا ومهما ادور في الدنيا دي مش هتلاقي صاحب زيك انت الصاحب السند مهما اتكلم مش هتلاقي زيك يا صاحبي وانت يا صقر انت مش بس اخويا لا انت ابويا كمان طول عمرك ضهري وقبل ما اتوقع كنت بتتوجع انت وانت يا ندي كنت بعتبىك بنتي وما زلت عايز اقولك خالي بالك من زيد يمكن صحيح يبقي طائش بس والله بيحبك عيشوا مع بعض وربوا غزل واعملوا العائله اللي كنت نفسي اعملها وانت يا زهره انا صحيح معرفكيش بقالي كتير بس اللي تقدر تغير صقر كده تبقي بجد حد جميل قوي خليكي مع صقر واوعي تزعلها يا صقر في يوم وانت يا حياه مش هقدر اقول حاجه غير اني اسف انا اتغيرت جدا لما بعتي كنتي انت ضحكتي كنتي حياتي الحلوه وانت يا ابو لساني انا بحبك وحبيتك جدا واعتبرتك ابني ومتخفش هجوزك البت غصب عن عمك زيد والبت كمان بس لما تكبر
زيد:مالك كده يا سطا بتكلم زي ما نكون هتهاجر
ادم:ما انا ههاجر فعلا وطلع جري من المستشفي
صقر بغضب:هو اي اللي قاله ده هو اي ده حد يفهمني
زيد وجلس علي الكرسي وهو مصدوم حياه زعلت جدا وشئ بداخلها جعلها تقول:متخفوش ادم هيرجع وذهبت بسرعه خلفه
صخر:هي مامي راحت فين
زيد بفرحه:راحت تجيب بابي وجايه
عند ادم ركب سيارته وساق بطريقه الي المطار وحياه ركبت تاكسي وذهبت خلفه ادم كان هيقدم الباسبور
حياه وهي بتنهج:ااااادم ادم شافها ذهب لها سريعا واحتضنها
ادم:سامحيني انا انا اسف
حياه وهي تحتضنه أكثر:سمحتم
ادم:بجد
بقلم (شغف إلاعصار 🌪️)
حياه تهز رأسها بأجل
ادم:طب يلا نروح
حياه:طب والسفر
ادم:سفر اي بقالي يجي ٥ سنين بعدتي عني تعالي وذهبوا الي البيت …..
في البيت
حياه:ادم انت بتقرب كده ليه
ادم:اي مراتي
حياه:انت مطلقتنيش
ادم:طبعا لا
حياه:تعالي نروح لصخر
ادم:سيبي الولد مع مراته الولد مبيفوتش وقت بيشوف حياته يلا احنا بقي نجيله اه يسنده في فرحه وشال حياه ودخل بها الغرفه
في المستشفي صخر كان يلاعب غزل
وزيد والباقي متوترين

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي الادم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!