روايات

رواية صعيدي احتجزني لنفسه الفصل الرابع 4 بقلم سلمى أسامة

رواية صعيدي احتجزني لنفسه الفصل الرابع 4 بقلم سلمى أسامة

رواية صعيدي احتجزني لنفسه الجزء الرابع

رواية صعيدي احتجزني لنفسه البارت الرابع

رواية صعيدي احتجزني لنفسه الحلقة الرابعة

في صباح يوم جديد استيقظت سيليا وجهزت ونزلت علي غرفه الافطار وصبحت علي الكل وقعدوا يفطروا وفي هذه الاثناء
..سيليااا
سيليا نظرت بصدمه الي صاحبه الصوت لقتها رضوي
رضوي نظرت بكره لسيليا
رضوي.انتي بتعملي ايه هنا مش كفايه اللي حصل
سيليا..انا بس جيت اقعد يومين ولو كنت اعرف انك حتيجي مكنتش جيت
ضحكت رضوي بسخريه ونظرت لها بقرف
اول ما ادهم شاف رضوي تذكر الماضي سريعا ونظر لها باشتياق وحب وكانت رضوي تبحث بعيناها عنه واخيرا لقته اقتربت رضوي من الجد وقبلت يده وحضنته باشتياق وبادلها الحضن وسلمت عاللي موجودين ومستنياه يسلم عاليعا واخيرا
ادهم باشتياق…رضوي ازيك
رضوي حاولت تبقي بارده عشان تبينله انها مبقتش تحبه زي ماكان بيقول
رضوي…الحمدلله وبعد مده دخلت رضوي الي غرفتها بحجه انها عايزه تنام من التعب وتذكرت ايمها الثاناويه مع ادهم
فلاش بااك..
..حنلعب لعبه اي والخسران يتحكم عاليه اشطااا
الجميع.. اشطااا لف الدور وجه ان ادهم يضرب رضوي فضربها براحه قامت رضوي رددله الضربه جامد
ادهم برجع..اه ه ه ه ليه كدا دا انا خففت ايدي عشانك
رضوي..يا حبيبي انت تخفف لاكن انا حتقل وبعدين انا بنت وانت الولد ايدك اتقل ويلا بقا انت خسرت واكملوا اللعبه
باااك ضحكت رضوي بحزن علي تلك الايام وفصل تذكرها الباب وهو بيخبط
فتحت رضوي الباب لقته ادهم
رضوي..ادهم خير
ادهم..انا كنت عايز اقولك ياعني
رضوي مقاطعه له..بص انت لو جاي تتكلم عاللي فات فانت كدا بتبني عداوه وكره اكتر
ادهم..صدقيني انا عملت كدا من غيرتي مش اكتر
هزت راسها وقالت..انت طول الوقت بتشك وعلي طول كنت شاكك وشفت من كتر شكك وغيرتك عملت فينا ايه انت دمرتنا وحتي سيليا ..سيليا دي كانت اختي مش بنت خالي وبس اللي كانا صداقتنا مبتقدروش ن
توصفوها رحت وكلامنا كلوا بقا بالكره والحقد و بقا عالحد وافترقنا كلنا بسببك احنا عمرنا ماكنا حنفترق بس بسببك بعدنا اتفضل يا ادهم انا عايزه انام وقفلت الباب وبكت بحرقه وفي الجهه الاخري كانت سيليا تجلس في الحديقه بعدما انتهت من فطورها ترسم فهي موهبتها المفضله الرسم وكان جابر يتمشي بالقرب منها فاذهب ليجلس ويري ماذا تفعل
..بتعملي ايه
شعقت بخضه ..في ايه يا جابر خضتني
جابر بضحك..معلش مكنتش اقصد بس شوفتك قاعده لوحدك فاقولت يمكن مدايقه
سيليا..لا ولا مدايقه ولا حاجه انا بس بحب اما ارسم اقعد لوحدي
جابر..امممم
سيليا..فاكر يا جابر ايامنا زمان كانت عامله ازاي
جابر بتذكر..زمان بقا يا سيليا زمان
سيليا بحزن..وكلوا بسبب ادهم
جابر..لو كان هدي وماتسرعش
سيليا..المهم تفتكر ممكن رضوي تصدقني ان انا ماليش ذنب
جابر..مش عارف بس ممكن لو حاكيتلها
سيليا..ممكن ايه اذا كنت انت نفسك مصدقتنيش
جابر..سيليا انتي كنتي في منظر محدش يقدر يتوقعه
نظرت له سيليا ونظرت للجهه الاخري وبعدها بدقائق ذهبت للتكلم مع رضوي
نظر جابر لها وهي ذاهبه وتنهد بحرقه
طرقت سيليا غرفه رضوي وبعدها بدقائق فتحت رضوي
رضوي..يادي البجاحه انتي جايه لحد هنا كمان
سيليا. .رضوي انتي لازم تفهمي انا مستحملش انك تفضلي ظلماني كدا
رضوي بزعيق..اظلمك ايه انتي اللي ظلمتيني انا عمري ماكنت اصدق انك تعملي فيا كدا دا انتي كنتي اختي امشي من هنا يل سيليا لاني كل اما بشوف وشك بفتكر حاجات حاولت السنين اللي فاتت اني انساها وقفلت في وشها الباب ذهبت سيليا بحزن علي صداقتهم اللتي انتهت وهي ذاهبه سمعت نوسه وهي تتكلم علي الهاتف وهي تقول
..لا انت لازم تتصرف انا ماصدقت نخلص من امها تقوم هي تيجي والجد مش حيسكت لا اما يديها ورثها وانا ماصدقت يقول ان لو هي ماظهرتش حيوزع ورثه علي اولادي …….واميره كالها لا دي اوعي تظهر افضل حابسها دي بقالها سنتين معاك جايه دلوقتي عايزه تظهر وفجاه شهقت بصدمه لتلك الواقفه تبكي بصدمه وقالتلها
..انتي اللي دبرتي حادثه مامي وانتي اللي خاطفه خالتو اميره ياعني هي ماهربتش مع عاشيقها انا لازم اقول لجابر وجدو
اتجننت نوسه فلو جابر والجد عرف فانتهي مصيرها
نوسه..استني انتي فهمتي غلط تعالي بقولك
سيليا..بقولك سبيني انتي اللي عامله كل دا وفجأه مويه مالقتش ملجأ ادامها غير انها تزقها من السلم وفجأه زقتها بكل قوتها وقعت سيليا بصراخ غارقه في دمائها انتظرت نوسه عده دقائق وبعديها
نوسه بصريخ..جاااااااااببببر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدي احتجزني لنفسه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى