روايات

رواية عارضة الأزياء الفصل الثامن 8 بقلم إيمي أحمد

رواية عارضة الأزياء الفصل الثامن 8 بقلم إيمي أحمد

رواية عارضة الأزياء الجزء الثامن

رواية عارضة الأزياء اليارت الثامن

رواية عارضة الأزياء الحلقة الثامنة

فاق معتز من شروده على صوت رساله
فتحها وشاف فيها صور نور مع سيف وهي بتضحك
معتز عض وجنتيه من الداخل بغيظ : ياينت…..
انا عمال ادور عليكي.. وانت عايش اللحظه معه……
معتز فضل يبص للصور ويقلب فيها
وكل صوره نور بتبتسم فيها بيحس وكأنها بطلع لسا.نها لي فيها وتزيد غيظه اكتر
روح البيت وهو مش طايق نفسه.
عينه راحت علي اوضتها راح على الباب وهو متأكد انه هيلقيها مقفل
بس استغرب لما الباب فتح
اول مره نور تسيب باب اوضتها مفتوح هي ديما كانت بتقفله بالمفتاح وممنوع حد يقرب منها
دخل الاوضه وشاف دولابها وهو تقريبا فاضي
واخده كل هدومها وكانها مشيت للأبد
رمي نفسه على سريرها وبداء
يفتكر حاجات كتير كانت بتجمعهم

 

وازاي ديما كانت متعلقه بي..
دلوقتي مشيت بسهوله كده.
وهي حالا قاعده مع واحد غريب
بتضحكله وبيتكلموا مع بعض
اكيد لمس اديها ويمكن قرب منها
.. افكار كتير بطرده وبتزيد غيرته أضعاف
في حد غيره وقدر ياخد مكانه في حياتها.. بين يوم و ليليه
هو عارف انه اكيد كانت هتتجوز في يوم بس مش سيف ابدا. لا اي حد
احساسه دلوقتي.. اول مره يحسه هي ملكه وبس
مش عارف ازاي او أمته .. بس فكرة ان حد يقرب منها
وصلت غضبه وعيظه منها للسما
…….
نور كانت واقفه على باب المطبخ بتتفرج على سيف اللي قرر يعملهم الاكل بنفسه وهو واقف لابس مريلت المطبخ وبيخبط في كل حاجه بتقبله
نور :انت متأكد انك بتعرف تطبخ
سيف بثقه : دا انا هعملك أكل مستحيل تنسى جماله…
نور بتريقه :اممم شكلي كده هغير رأئي فيك
سيف :مامحبه الا بعد عداوه.. هم مش بيقوله كده

 

نور :دي علاقات توكسك ماليش دعوه بيها..انا احب الإنسان اللي بيحب وقلبه طيب مايعرفش القسوه ولا العد.اوه ..
اللي هو بحبك هشيلك في عيني وجوه حضني .. كرهتك هكرمك لان في يوم كان بنا عيش وملح
سيف :ماشي يا نور.. هو انا مش كده..
عشان في العادي اللي بكرهه مابعرفش اتعامل معا خالص..بس احاول
هو انا ممكن اسألك سؤال سخيفه
نور : سخيف اممم .. ماشي اسأل
سيف :هو انتي ليه بطلتي تحضري عروض الأزياء.. واختفيتي فجأه
نور :معتز رفض اني اكمل.. ومنعني اقبل اي شغل
سيف بستغرب :وانتي سمعتي كلامه بسهوله كده.. مع انه خطبته بتشتغل زيك
نور : هو مش بسهوله اوي.. وكانت مشكله كبيره حصلت بنا لدرجة سمعنا الناس صوتنا فيها .. بس اكيد هسمع كلامه في الاخر يعني
اساسا معتز كان رافض اني اشتغل خالص..
سيف :وبعدين بدائتي شغل ازاي
نور :سافر في مره ل فتره كده من ثلاث سنين.. وانا استغليت فرصة سفره.. ونزلت دورت على الشغل دا .. وكان في شركه مشهور.. وشافه اني مناسبه.. ومع الوقت اتعرفت..

 

واطلبت في اكتر من مكان.. لحد ما وصل الاخبار ل معتز بره شافني في صور .. قطع سافره ورجع.. وكنت في عرض و فجأه لقيته واقف قدامي ..
سيف : وبعدين
نور :ما هي مافيهاش بعدين.. خدني من وسط الحفله.. وعينك ماتشوف غير النور
سيف بصدمه :ضر.بك !!
نور :لا معتز عمره مايعمل كده
.. بس اتخانق معايا.. وحبسني حوالي شهر
اصل ماكنش مصدق اني ممكن اكسر كلمته.
بس بعدها هو اللي صلحني
ووصلنا ل حل وسط اني اشتغل معا
ونزلت اشتغلت وعملت اول تشكيلة بتاعتي و باسمي
و فشلت فيها بجداره.. وخسر معتز من وراها كتير جدا
سيف بضحك :وعمل معاكي ايه ساعتها
نور ابتسمت :معملش حاجه.. انا قولته انا عارضة أزياء مش مصممه أزياء ومش حبه شغله
وكنت محبطه جدا ..
بس هو شجعني تاني وبداء يعلمني
وعملت حاجه تانيه ونجحت..
ودلوقتي شغاله على برند جديد

 

وهيكون للمحجبات
وهو اشترك ليا في مسابقه
بس للأسف المكان اللي هيحصل فيه العرض مشهور بر.فضه للمحجبات.. وانا هشترك في العرض دا.. بس لو فشل معتز هيتسوح
سيف ضحك بقوه :كل دي مصايب عماله لي.. وهو لسه سايبك في الشركه عنده.. ومستغرب انه هيفلس
نور : على فكره لو العرض بتاعي دا نجح معتز هيتشهر وهننقذ الشركه من الديون
سيف :لو!! يا نور
الشغل يا نور.. مافهوش لو.. انتي قررتي تعملي حاجه في مكان مكره في دا.. مين بقى هيدعمك.. وهو اكيد مافهوش الناس اللي انتي عامله البرند ليهم..
نور بحده :مش من حق حد يرفض وجودي في مكان لمجرد ان لبسي مش عاجبه
سيف :مش هنقاشك.. بس كفايه انك هدفعي عن حاجه انتي مش مقتنعه بيها
نور :انا مقتنعه بالحريات.. والحجاب فرض.. مافيهاش مجال اني اقول مقتنعه بيه ولا لا ..
امر ربنا مافيهوش اقتنع الأول
واتمني اني البس الحجاب وربنا يهديني بيه.. وهلبسه بإذن ربنا في أقرب وقت ..
وبردوه مش من حق حد يقول لوحده انتي ماينفعش تدخلي لمكان لأنك محجبة او مختمره او منتقبه هم احرار بلبسهم طلما مايأثرش حريتهم على حرية الاخر

 

سيف :اتمنى انك تنجحي في توصيل فكرتك.. بس بردوه معتز بيغامر بالخساره
نور :هننجح
سيف :اتمنى…
نور :هو ليه لحد دلوقتي ماشوفتش غيرك انت و سالم وفين اخواتي اللي قال عليهم
سيف :نزلوا للقاهره الصبح عشان حاجات خاصه ب جامعة يزن و نوران
نور في سرها “هو مسمى نوران. بديل يعني”
: هم عندهم كام سنه
سيف :هم توأم عندهم ١٨ سنه.
بكره بالكتير هيكونوا هنا هتحبيهم
نور :اتمنى هم اللي يحبوني
سيف :اكيد
طيب يلا انا خلاص خلصت الاكل
هطلع اخد شاور واغير هدمي بسرعه وانزلك
نور : تمام
نزل سيف واتجمعوا سوا يأكلوا
وبعد العشا قرر سألم يفاتح نور في موضوع جوزها من سيف
…….
دخلت غاليه أوضة نور اول ما رجعت من الخارج لما شافتها مفتوحه وفكرت نور جوها واستغربت لما لقت معتز ممدت على سررها وسرحان بصمت غريب.

 

غاليه بلهفه :لقيت نور يا معتز.. لقيتهم في نفس البيت
معتز : لا سابوه البيت دا من فتره ومشيوا ..
غاليه :ونور فين دلوقتي
معتز بسخريه :ماتقلقش على الهانم… وانا ماشي ادور عليها.. وهتجنن.. وهي مقضيه وقتها معاه
وبعتلي صورهم سوا
غاليه :صور ايه ومين دول اللي سوا.
معتز بعصبيه: الهانم اللي قررت كل حاجه لوحدها وراحت تسلي وقتها مع الزفت سيف.. مش خلاص هيتجوزه.. اديهم بيتعرفه
غاليه : طيب خلاص يا معتز هي اخترته.. اهم حاجه اننا اطمنا انها بخير
معتز بغيره : اخترته خليها عندها.. انا ماليش دعوه بيها بعد كده مش اترمت في حضنهم
غاليه :ماشي اهدي يا حبيبي.. الأمور مابتتحلش بعصبيه كده.. وهي دلوقتي مع ابوها و عيلتها
تلفون معتز رن وكانت المستشفى.
خلص المكلمه وبص لأمه.
معتز :انا هنزل المستشفى كلموني بخصوص تحاليل الهانم.. هروح اشوف الدنيا فيها ايه.. ولما تظهر.. انا هحسبها كويس على كل اللي عملته
……..
سالم :نور سيف.. طلب انه يتكتب كتابكم بكره
نور برفض : دا ازاي دا؟؟
لا طبعا
سيف:ليه لا يا نور

 

سالم :نور سيف عايز يتعرفي عليكي اكتر وانتي تتعرفي عليه من غير ما يكون في حواجز مابينكم وبعدها هيعملك اكبر فرح في الوقت اللي انتي تحددي
نور : انا لازم ماما غاليه و معتز يكونا موجدين معايا ..وانا لسه اصلا مقلقه منه
سالم : ليه بس كده يانور.. انا اضمنلك سيف ..و لو على معتز و غاليه هيكونوا موجدين في الفرح وانا اهو هكون وكيل ليكي ونتكتب الكتاب.. انا ابوكي
نور :لا مش موافقه.. بعد العرض. هعمل اللي انتم عايزينه.
سالم :بس سيف
نور :بابا ارجوك. سبيني براحتي
سيف بصلهم بتهكم : سيبها براحتها يا عمي وانا راجع القاهره ولما
ترسي على قرار او العرض بتاعها يخلص
ابقوا كلموني
… خرج سيف من البيت بغضب وركب عربيته وخرج من المكان كله
نور بصت ل سالم بصمت وهي حاسه دماغها بتتقل ونفسها بيعلي ونفس احساس سالم وهو بيغمض عينه بثقل
……….
معتز :طلعت التحاليل و الاشعه دول. فيهم ايه يا طارق
طارق بيبص الاشعه بستغرب :مافيش حاجه
معتز :يعني ايه
طارق :التحاليل و الاشعه بيقوله انها سليمه تماما.. مجرد انميه والتهابات في المعده ودا طبيعي بسبب المسكنات اللي قالت إنها بتاخدها
معتز :والتعب وكل اللي بيحصل معا كان ايه …. المسكنات كانت بتاخدها كان بعد تعبها.. دا طبيعي
طارق :بردوه لا مش طبيعي .. بس انا مش عارف يا معتز

 

معتز بعصبيه :ولما انت متبقاش عارف يا دكتور.. اشوف مين يعرف
طارق :انت متعصب عليا كده ليه..الاشعه والتحاليل بيقوله كده ..مافيش حاجه
معتز :انا ماشي.. وهبقي اشوف دكتور تاني بيفهم
طارق :يا معتز. يا معتز اصبر
مشي معتز وساب طارق وهو فعلا محتار
…………
استيقظت نور بداخل مكان غريب واحساس الألم مسيطر عليها
صباح الخير يا نور.. كل دا نوم
…………….. .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عارضة الأزياء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى