روايات

رواية صراع الصعايدة الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية صراع الصعايدة الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية صراع الصعايدة الجزء الثالث

رواية صراع الصعايدة البارت الثالث

رواية صراع الصعايدة
رواية صراع الصعايدة

رواية صراع الصعايدة الحلقة الثالثة

وقعت جهاد في الارض من شده الصفعه التي تلقتها من مراد فنظرت اليه بخوف وتوتر شديد وتحدثت مردفه: انت… انت ازاي تضربني اكده
اقترب مراد منها ثم سحبها من يديها بقوه وتحدث بغضب شديد مردفا: انا ممكن اسكتلك علي اي حاجه بس لحد ليلي ممكن ادفنك حيه تحت رجلي
جهاد بخوف: انا معملتش حاجه فيها
مراد بتحذير وغضب: للمره الاخيره هجولك لو حاولتي تأذي ليلي مره تانيه انا هدفنك حيه هخليكي تشوفي الموت الاول وتتمنيه بس متعرفيش تحصلي عليه انتي تجريبا اكتر واحده عارفاني اهنيه يا جهاد بلاش تبجي عدوتي علشان انا مفيش حد وجف جصادي وكسب
القي مراد كلماته ثم ترك جهاد تشعر بالخوف وايضا الغضب الشديد ثم دخل الي غرفه غسان فوجد غرفته كلها شبه محطمه وهو يجلس بحزن شديد ونعمه تحاول ان تهديه فتحدث مراد مردفا: اي ال حوصل
قصي بسام له كل ما حدث فنظر مراد الي غسان بضيق ثم تحدث مردفا: وانت لما تجعد تكسر كل حاجه اكده هتستفاد اي بدل ما انت جاعد جدامي تكسر وتعيط زي الحريم جوم صالحها
غسان بحده وحزن: مش راضيه حااولت ومش راضيه ورمت الدبله في وشي

 

 

مراد بحده: علشان انت وسخ ومش هتبطل رمرمه وياريتك بتعرف حد عدل دول شويه زباله جووم اتصرف وصالحها لو انت لسه عايزها صالحها وشوف مين ال عمل فيك اكده يا غبي هي من امتي وشمس بتيجيلك شغلك او بتطلع من غير ما تجولك
غسان بتفكير: يعني حد ال عامل فيا اكده وكان جاصد
ماهر: اكيد يا غسان فيه حد هو السبب في ال حوصل دا بس الاهم دلوجتي انك تصالحها
بسام: يلا جوم يا غسان اتصرف لحد ما توافج ترجعلك
نهض غسان واخذ مفاتيح سيارته ثم ذهب وخرج كل شخص الي غرفته اما في غرفه ليلي كان مراد يجلس بجانبها علي الفراش وهو يقرأ لها احدي قصص الاطفال حتي غفت في نوم عميق فأبتسم وقبل رأسها وذهب الي غرفته اما عند بسام كان يجلس علي الفراش ينظر في هاتفه الي صوره هذه الحسناء التي تركته وذهبت بعيدا لا يستطيع ان يصل اليها مهما حدث فدمعت عيونه عندما تذكر
فلااااش باااك
بسام بابتسامه: طبعا بحبك جووي انتي اغلي حاجه في حياتي
ابتسمت هي ثم تحدثت مردفه: وانا مش هبعد عنك مهما حوصل
فلاااش بااك
فاق بسام من شروده عندما سمع صوت جهاد وهي تقترب منه فأغلق الهاتف ووضعه بجانبه وتحدث مردفا: في اي يا جهاد
جهاد بضيق: لازم تفكر با بسام هتعمل اي هتفضل ساكت اكده وناسي موضوع الميراث ووصيه جدك
بسام بضيف: انا عن نفسي مش عامل حاجه ولا عايز فلوس ال عايز ياخد حاجه ياخدها
جهاد بحده: ازاي يعني انت عايز اخواتك ياخدوا كل حاجه لازم تفكر يا بسام علشان متخسرش الفلوس دي
بسام بعصبيه: انا معايا فلوس تكفيني وزياده.. كل البيوت ال عندي دي مش مكفياكي
جهاد يضيق: ما كل حاجه بأسم ليلي

 

 

بسام بحده: علشان انا ظابط ومينفعش يكون عندي دخل تاني بالفلوس دي كلها لازم يكونوا بأسم حد غيري
جهاد: طيب اكتبهم بأسمي انا مراتك واولي من الغريب
صرخ بسام في وجهها بغضب مردفا: مين الغريب يا بنت برهان.. دي بنت اخوي يعني بنتي ومش عايز ولا كلمه عنها واوعي تحاولي تأذي اخواتي يا جهاد علشان انا عارف دماغك الوسخه دي زين… تصبحي علي خير
في الصباح الباكر كان غسان يجلس في سيارته امام بيت شمس حتي وجد الساعه السابعه صباحا فنزل بوء وتسلق البنايه حتي دخل الي احدي الغرف فوجد شمس نائمه ومناديل ورقيه كثيره بجانبها والبوم الصور الخاص بهم بجانبها فأقترب منها ولامس شعرها بهدوء شديد ولكنها انفزعت فجأه وانصدمت عندما وجدته امامها فسحبت الغطاء وخبأت به جسدها وشعرها ثم تحدثت بحده مردفه: غمض عينك علشان اجوم البس حاجه تنفع واحط حاجه علي شعري
غسان: حاضر
اغمض غسان عيونه فنهضت شمس ولبست شئ طويل فوق ملابسها ووضعت الحجاب علي رأسها ثم تحدثت بعصبيه مردفه: انت هتفضل جرئ وجليل الادب اكده لحد امتي
التفت غسان اليها ثم تحدث مردفا: انا اسف.. مش هعمل اكده تاني بالله عليكي سامحيني
شمس بعصبيه: مستحيل اسامحك انت خونتني والله اعلم بتخوني من امتي
تنهد غسان بضيق ثم تحدث مردفا: اخر فرصه ليا ولو غلطت تاني وجتها ابجي اعملي ال يعجبك انا بحبك يا شمس والله مجدرش اتحوز واحده غيرك
شمس بدموع: لع انا هسامحك نهائي مهما حوصل
اقترب غسان منها ثم مسك يديها وتحدث مردفا: علشان خاطري سامحيني دي اخر مره مش هعمل اكده تاني وعد
نظرت شمس اليه بدموع ثم تحدثت مردفه: ماشي بس دي اخر مره

 

 

غسان بسعاده: اخر مره
شمس بابتسامه: طيب يلا امشي بجا بسرعه جبل ما حد من اهلي يصحي
غسان بخبث : طيب ممكن تجبيلي مايه بس وبعدها همشي
ابتسمت شمس ثم خرجت من غرفتها واغلقت الباب خلفها فأخذ غسان هاتفها وبحث في جهات الاتصال ولكن لم يجد شئ غريب ففتح الواتس وايضا لم يجد اي شئ ثم فتح الفيس وانصدم عندما وجد اخر رسالهمن ايميل ماهر الخاص والرساله يخبرها فيها ان غسان يخونها وان معه فتاه الان… دخلت شمس فجاه وتحدثت بأستغراب مردفا: في اي ماسك الفون ليه
اغلق غسان الهاتف بسرعه ثم تحدث بابتسامه مردفا: لع مفيش حاجه كنت بشوف الساعه علشان فوني فصل انا هنزل عايزه حاجه
شمس: استني اشوفلك الجو بره
غسان: لع بره اي انا هنزل من مكان ما جيت
شمس بلهفه: لع يا غسان الا يوحصلك حاجه انزل من الباب
غسان بابتسامه: متخافيش مش هيوحصل حاجه ان شاء الله
القي غسان كلماته ثم وضع الدبله مره اخري في يديها ونزل مثلما صعد اما في بيت الرفاعي كان الجميع علي مائده الطعام عادا مراد الذي مازال في غرفته يرتدي نلابسه وفجأه تلقي ماهر لكمه قويه علي وجهه فأنفزع الجميع وتحدثت نعمه بلهفه وصراخ مردفه: غساااااان انت اتجننت
نظر ماهر اليه بصدمه وعدم فهم ثم تحدث بعصبيه مردفا: انت اتجننت اي ال عملته دا
غسان بغضب شديد: هو ال بعت رساله لشمس علشان تيجي وتشوفني وتسيبني للدرجادي الفلوس هتغيرك انت اخوويا الكبير المفروض تكون معايا مش ضددي
ماهر بعصبيه: انت اتجننت اي ال بتجوله دا انا مستحيل اعمل اكده ولا عمري كنت ضددك وانا عارف انك بتحب شمس اكيد انا مش وسخ علشان اعمل كل دا شوف مين ال عمل اكده
بسام بحده: غسان ماهر مستحيل يعمل اكده وكلنا عارفين
غسان بصراخ: انا شوفت بعيني محدش جالي انت كداااب ياماهر

 

 

القي غسان كلماته ثم لكمه بغضب وبقوه علي وجهه فنهض ماهر ورد له اللكمه ثم صرخت منه وبدأ الاشتباك بينهم حتي توقفوا فجأه عندما سمعوا صوته الحاد وهو يتحدث مردفا: ولاد الرفاعي ماسكين في بعض لأول مره في حياتهم علشان غبائهم
ماهر بغضب: انا معملتش اكده ومستحيل اعمل حركه زي دي
غسان بصراخ: انت كدااااب الرساله وصلت من صفحتك وجاي تجولي انك معملتش اكده انت عاايز مني انت اخويا المفروض تكون معايا مش ضددي
نظر مراد اليهم بضيق شديد حتي انتبه لهذه الشيطانه وهي تبتسم بخبث وفجأه وجد غسان يخرج سلاحه ويصوبه تجاه ماهر فنظر الجميع بصدمه وركل بسام السلاح من يد غسان بقدمه وبغضب ولكن انطلقت رصاصه طائشه اصابت هذا الصغيره التي وقعت علي الارض صرخت منه واقتربوا الجميع بلهفه اليها ثم تحدث غسان مردفا: ليلي.. حبيبتي لع.. جومي بالله عليكي
بسام بصراخ: حضروا العربيه بسرررعه
اقترب مراد منها اكثر ثم حملها وذهب الي السياره وانطلق بسرعه وخلفه اخوته ثم وصلوا الي المستشفي فصرخ ماهر بهم مردفا: حضرووا اوضه العمليات بسرعه
اقترب الجميع وجهزوا ليلي لغرفه العمليات وجاء ماهر ليدخل ولكن يد مراد منعته وتحدث بحده مردفا: مش انت ال هتدخل العمليه
ماهر بعصبيه: دي بنتي يا مرااد لازم ادخل
مراد بعصبيه: لو دخلت مش هتعرف تعنل العمليه انت متوتر مش هينفع
بسام: مراد صوح في كلامه يا ماهر مينفعش انت تدخل
ماهر بعصبيه: امال ميين ال هيدخل
جاءت منه لتتحدث ولكن وجدوا شهاب يأتي بسرعه والممرضين يساعدوه في التعقيم ولبس العمليات وتحدث مردفا: متخافوش انا هدخل

 

 

القي شهاب كلماته ثم دخل الي العمليات فجلس ماهر بحزن شديد ومازالت منه تبكي بشده فأقترب بسام من غسان وتحدث بحده مردفا: روح اجعد جمب اخوك واعتذرله بدل ورحمه جدك ما هعتبر نفسي ان ليا اخ اسمه غسان
نظر غسان اليه بحزن ثم اقترب من ماهر ووضع يده علي كتفه وتحدث بحزن شديد مردفا: انا اسف يا اخوي
نظر ماهر اليه ثم تحدث بدموع مردفا: بنتي هتموت
غسان بلهفه: لع مش هتموت هي هتبجي زينه ان شاء الله متجولش اكده
ماهر بدموع: يارب… يارب
ظلوا الجميع امام غرفه العمليات قرابه الساعع حتي خرج شهاب فتحدثت منه بلهفه مردفه: يا شهاب بنتي زينه صوح
شهاب بابتسامه: الحمد لله خرجنا الرصاصه وهندخلها العنايه المركزه وهتبجي كويسه متخافوش
مراد بقلق: مراد ليلي كويسه بجد
شهاب: والله العظيم كويسه يا مراد متخافش
تنهد مراد بأرتياح ثم تحدث مردفا: الحمد لله
جهاد بخبث: المفروض نحاسب السبب علي ال حوصل دا كان هيجتل البنت الصغيره
نظر الجميع اليها بعصبيه فأكملت هي مردفه: واحد بيطعن اخوه في ظهره والتاني بيحاول يجتل بنت اخوه الصغيره دا اي الاخوات دي بس يارب
نظر مراد وغسان وماهر الي بسام وكانت نعمه ستتحدث ولكن فجأه وجدا غسان يسحبها من عنقها بيده حتي اصتدمت في الحائط فتحدث بتحذير وحده مردفا: انا اخواتي زعلوا ولما اخواتي يزعلوا انا بزعل وانتي عارفه ان زعلي وحش صوح
جهاد وهي تختنق وتتحدث بتوتر وتعب: اسفه اسفه.. سيبني يا بسام هموت
ابتعد بسام عنها ثم تحدث مردفا: ااعربيه بالسواج تحت اتفضلي علي البيت
نظرت جهاد اليهم ثم ذهبت بسرعه فجاء اتصال لمراد وعندما اجاب ذهب بسرعه اما عند ساره كانت تصرخ بشده وهي تكسر كل شئ والخدم امامهم لم يستطيعوا ان يفعلوا شئ فأقتربت سليمه منها وتحدثت بلهفه وخوف مردفا: يا بنتي اهدي بالله عليكي ابوس ايدك مراد بيه هيجتلنا
ساره بصراخ وعصبيه: طلعوووني من اهنيه انا عايزه اشووف اختي طلعووني من اهنيه لازم اروح اشوف اختي واعتذره لازم اروحلهم

 

 

دخل مراد بسرعه ونظر الي ساره بعصبيه فتحدثت ساره بصراخ مردفه: مرااااد طلعني من اهنيه لازم اروح لاختي واعتذرله
مراد بغضب: اختك مااااااتت وهو مش هيقبل اعتذارك فااهمه ماااتت
صرخت ساره بشده ثم انتبهت لهذه السكين الموضوعه بجانب الطعام فسحبتها وتحدثت بغضب مردفه: طلعني من اهنيه يا هجتلك طلعني يا مراااد
اشار مراد للجميع ان يتراجع للخلف فتحدثت سليمه بلهفه مردفه: ابعد يا بيه انت كمان بالله عليك
اقترب مراد منها بخطوات بطيئه ثم تحدث مردفا: طيب اهدي.. اهدي وهعملك ال انتي عايزاه
ساره بصراخ: انا مجتلنش اختي.. انا مجتلتش اختي
اقترب مراد بسرعه وجاء ليسحب منها السكين ولكنها غرست في بطنه فجأه فصرخت سليمه ووو
توقعاتكم ورأيكم ويا تري مين الشخص ال ساره عايزه تعتذرله وجهاد ناويه تعمل اي تاني ومين البنت ال بسام كان بيفتكرها وعايزه تفاعل يا بنات علشان التفاعل وحش اووي والله وكده مينفعش
صراحه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية صراع الصعايدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!