روايات

رواية صراع الحب الفصل السابع 7 بقلم رقية وائل

رواية صراع الحب الفصل السابع 7 بقلم رقية وائل

رواية صراع الحب الجزء السابع

رواية صراع الحب البارت السابع

صراع الحب
صراع الحب

رواية صراع الحب الحلقة السابعة

رمت نفسها فى حضن كمال إلى قابلها بقلق ، وهى بتحاول تدارى إلى بان من جسمها فى حضنه و قالت :-
الحقنى .. الحقنى يا كمال ، إبنك المحترم حاول يته’جم عليا ، حاول يتهجم على مرات أبوه !
كمال بصدمة بص عليها و على هدومها المقطعة :-
حـ حاول .. يتهـ’جم عليكى ؟!
جه رحيم من فوق وهو فى حاله ذهول من إلى بيحصل ، درية أول ما شافته ابتسمت بخبث و خبت نفسها فى كمال اكتر وهى بتقول بخوف مصطنع :-
لا .. لا متخليهوش يقرب ، ارجوك يا كمال .. احمينى منه !
بقت ترتعش وهى بتتشبث فيه ، كإنها صدقت كدبتها
كمال مبقاش قادر يقف على رجليه ، كان متوقع أى شىء من رحيم .. إلا ده !
أول ما رحيم وصل لعنده .. بص لدرية لقاها بتبتسم ليه بإستفزاز ، جز على سنانه وبص لكمال :-
أنت مخليها قريبه منك ليه ؟! ..
خايف عليها منى ؟! .. متقولش أنك مصدق الكد..
من غير مقدمات ، رفع كمال إيده و ضر’به على وشه قلم سمع فى ارجاء القصر ..
قلع جاكيت بدلته و حطها على كتاف درية و هو بيقول بأمر :-
فوق .. مش عايز اشوف خلقتك قدامى دلوقتى ، و متجبيش سيرة لحد من الخدم بأى حاجة فاهمة !
درية حست بخوف من نبرته ، هزت راسها بسرعة و هى بتقول :-
حـ حاضر ..
مشيت وهى بتتجنب رحيم و جريت على فوق و هى بتقول فى نفسها بفرحة ” ايوه بقاا .. يارب يطردك و اخلص منك ، ساعتها هقدر اشبك خيوطى كلها حوالين منه و هتحكم فى كل حاجة ! ”
رحيم تحت كان بيبص لكمال و منطقش بكلمه ..
كمال اتكلم :-
أنا كنت مفكر أنى غلطت فى تربيتك ، لكن واضح أن الغلط الحقيقى كان جيبتك للدنيا !
تف رحيم الدم إلى طلع فى فمه و عدل فكه وهو بيقول بسخرية :-
أنت مصدقها ؟ .. بتضر’بنى أنا علشان واحدة رخـ’يصة زى دى ؟!
كمال كان لسه هضر’به القلم التانى ، بس رحيم رفع إيده و صده :-
لما بيجلى مجرم مش بدينه إلا لما اتأكد من تهمته ، بيفضل جزء منى واثق فيه رغم الكلبشات ألى فإيده ..
لكن رغم ابوتك ليا و الى هى اكبر دليل على برائتى من إلى بتقوله ، لكنك داينتى .. ثقتك فيا طلعت أصغر بكتيير من ثقتى فى أكبر مجرم !
سب إيده و لف ظهره و أردف :-
أنا كنت صابر و متحمل و كل ده لاجلك أنت ، لأجل أنك أبويا .. لأجل أنى عارف نيتها السو’دة و خايف عليك ، لكنك للأسف مش بتتعامل معايا كإنى إبنك
معدش فيه سبب يخلينى اقعد هنا .. معدش ليا حد هنا !
و سابه و مشى طلع على غرفته و بدأ يلم حاجته ، و نزل لتحت و هو ماشى قابل درية إلى كانت بتبصله بشماته
رحيم قال بأستفزاز :-
للأسف لما الاسد بيغيب ، الكلب بيفكر نفسه الملك .. لكن أنا عشمى فيك أنك اذكى من كده ..
ملامحها اتقلبت للغل
قرب منها و قال بجدية :-
أنتِ لعبتى مع رحيم .. يعنى لعبتى مع النا’ر
و إلى بيلعب بالنار بيتحر’ق ..
لاحسن تكونى مفكره أنك باللعبه الرخيـ’يصة دى المشاكل خلصت ؟ .. لا يا مرات أبويا دى لسة هتبتدى ..
اوعدك مش هتلاقى على المصايب إلى هتنزل على نفوخك من بعد النهاردة !
خلص كلامه الى خلى جسمها يقشعر و دمها يبرد ، و مشى بهدوء و برود من غير ما يبص وراه..
( عند سيليا )
زينب :-
بت .. سيليا قومى !
سيليا بنعاس :-
عايزة إيه يا ماما ، سبينى أنام لسه بدرى ..
زينب :-
مانا عندى خبر هيطير النوم من عينك .. رحيم ، رحيم باشا إلى زارنا قبل كده ، بقى جارنا !
هزت سيليا راسها كأنها ليه بتستوعب الكلمه ، بعدين قامت مرة واحدة وهى بتقول :-
مين ؟ .. فين ؟!
رحيم هنا !؟
ابتسمت زينب :-
آجر الشقة بتاعة استاذ عبدالعليم إلى مسافر ، الشقة إلى قبالنا !
ضربات قلب سيليا زادت و قالت :-
يـ يعنى .. معدش يفصلنى عنه غير شوية خطوات يتعدو عالصوابع !
سيليا من بعد الخبر ده معرفتش تنعس تانى ، فضلت صاحيه لحد الصبح ..
قامت جهزت نفسها و فضلت قاعدة مستنيه تسمع تكه بابه و هو طالع ، كانت هتنام على نفسها لما أخيرا الباب اتفتح
فزت بسرعة و ظبطت شكلها للمرة الأخيرة و فتحت هى الباب كمان ..
علشان يتقابل معاها ..
عملت نفسها متفاجأة :-
ر رحيم باشا .. إيه بتعمل إيه هنا ؟
قال بنبرة حزينه :-
هقعد هنا فتره ، انتى نازله ؟
قفلت الباب و هزت راسها بكسوف ..
إبتسم وقال :-
طب تعالى هوصلك فى سكتى ..
نزلو تحت و ركبت جنبه ، رحيم عادته مش بيدخن إلا لما مزاجه يبقى متعكنن ..
طلع سجارة و ولعها وهو بيطلع بالعربية :-
راحة فين ؟
سيليا :-
مش عارفة ..
رفع حاجب ، لحقت نفسها و قالت بإستدراك :-
الـ الجامعة .. اقصد مكتبه الجامعة هرجع كان كتاب كنت واخداهم
هز رأسه بفهم و خد نفس من السيجارة ، كحت سيليا برقة و قربت وشها من الشباك ، لاحظ رحيم ده من المرايا و اتنهد بزهق و راح طفا السجارة
سيليا :-
لا .. لو عايز تدخن مـ..
رحيم بضيق :-
بالله دماغى مصدعة ما حمل مناقشة ، سبينى اعمل إلى يريحنى وانتى ساكته !
بربشت كذة مره ، و فيه كذه كلمه استوقفتها
يريحنى ؟
و انتى ساكته ؟! ..
ليه العسل و الغشوميه دى فى وقت واحد !؟
دا انفصام ؟!
وصلها رحيم عند الجامعة ..
و قبل ما تترجل ، قال :-
محتاجة حاجة ؟
سيليا بإبتسامى :-
لا .. متشكرة جدا ، تعبتك معايا .
هز رأسه بإبتسامه ، نزلت و فضلت عيونه متعلقه معاها لحد ما جت على دريه ..
وهى قاعدة مع راجل غريب فى الجامعة !

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صراع الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى