روايات

رواية صدفة العمر الفصل الثاني عشر 12 بقلم زينب رضا

رواية صدفة العمر الفصل الثاني عشر 12 بقلم زينب رضا

رواية صدفة العمر الجزء الثاني عشر

رواية صدفة العمر البارت الثاني عشر

رواية صدفة العمر الحلقة الثانية عشر

علي قام بالعافيه : انت شكلك مبتحرمش وراح عليه وطلع المطوه : انا بقا هعلمك الأدب عشان تبقا تعمل فيها دكر، وضربه بالمطوه ف بطنه
رقية وهي مرمية ع الأرض وجسمها كله مكسر من الضرب : ر.. رحيييم ل.. لااااا
علي رجع لورا وهو مرعوب وبيبص ع المطوة اللي ف ايده ومليانه دم وع رحيم اللي وقع ع الارض
نبيل بخوف : اي اللي انت عملته ده يغبي
علي برعب : مش عارف
شهاب بزعيق : قولتلكوا نتنيل نقعد برا صممتوا تدخلوا ارتاحتوا باللي عملتوه يعني
علي : مش وقت نصايحك خالص يا تقول هنتصرف ازاي يا تخرس
شهاب : انا برا ماليش دعوة باللي حصل ده
علي : طول عمرك جبان وبص لنبيل : هنعمل اي
نبيل : مقدمناش غير اننا نروح للباشا يجي يشوفه بس بسرعة لاحسن الراجل يموت
علي : طب يلا، وخرجوا قالوا لشهاب يفضل معاهم ومشيوا
رقية بتحاول تقوم بس مش قادره حاسه ان جسمها كله اتشل، حاولت لحد ماوقفت وراحت ع رحيم تفوق فيه قعدت وهي بتعيط وحطت راسه ع رجليها
رقية : بالله تفتح عينك كل ده بسببي مان لازم اروح المدرسة انهارده يارب خليه يفوق، بصت جنبها لاقت شنطتها واقعه جابت منها تشيرت كانت جيباه لأحمد قطعته وحطته ع الجرح
رحيم بدأ يفتح عينه لاقها بتحاول تقومه
رحيم بصوت رايح : انتي كويسه
رقية بفرحة : انت فوقت الحمدلله قوم يلا نروح المستشفى
رحيم بص حواليه وبتعب : هما راحوا فين
رقية بعياط : خافوا ومشيوا بس هيجوا تاني بالله قوم عشان نمشي بسرعة
رحيم بتعب غمض عينه رقية صرخت : لا لاا فتح عينك، رحيم فتحها بسرعه : ف اي
رقية : خلي عينك مفتوحه والنبي يلا قوم
شهاب دخل ع صوتها لاقها ماسكة التشيرت جامد ع الجرح وبتحاول ستند رحيم عشان يقف راح عليهم وسنده معاها وهو مضايق من اللي حصل
رقية بتعب : ف اي عربية برا اخده فيها
شهاب : لا مفيش
رحيم : عر.. عربيتي برا بس بعيد شوية
رقية : طب يلا بسرعة
شهاب فضل ساند رحيم مع رقية لحد ماوصلوا للعربية وركبوه بس ف الكرسي اللي جنب السواق
شهاب : امشي بسرعه من هنا
رقيه وهي ماسكة ضهرها : مين اللي هيسوق انا مش بعرف اسوق عجلة حتي
رحيم بتعب : اركبي هتعرفي
رقية : ده انت لو مش هتموت من الجرح بعد الشر يعني انا كدا اللي هموتك
شهاب : اركبي بسرعه انا لازم ارجع قبل مايجوا سلام، وسابها ومشي
رقية “يارب انا هسوق بس انت ان شاء الله هتسترها”. وراحت ركبت ف مرسي السواق : اديني ركبت اهو اعمل اي
رحيم بصلها بتعب لاقي كتفها باين لف وشه ومد ايده ف الكرسي اللي ورا جاب قميص : البسي ده، رقية اخدته ولبسته
رحيم : دوسي هنا هتلاقي العربيه اتحركت معاكي وجنبها الفرامل عشان ت.. رحيم عينه بتغمض غصب عنه
رقية بعياط : لا لا خليك فاتح عينك والنبي وانا همشي اهو، وفعلا بدأت تسوق بس براحة : اروح فين بقا انا خايفه امشي غلط
رحيم وهو بيحاول يفضل فاتح عينه : افضلي ماشيه ع طول متحوديش ف حته..هاتي تليفوني ده، رقية جبتهوله
رحيم : طلعي رقم مؤمن هتلاقيه اخر رقم مكلمه رني عليه، وركزي ف السواقة هتموتيني وضحك
رقية بخوف : قولتلك مبعرفش اسوق استحمل بقا، اي ده مين توأم روحك دي
رحيم : ده مؤمن، رقية ضحكت : البنات اللي بتسمي الأسماء دي لبعضها اول مره اشوف راجل مسجل اخوه كده،
رحيم : رني عليه بموت، رقية رنت بسرعه، مؤمن بيبص لاقي رحيم بيرن بص لحسن : عمي رحيم بيرن ورد : الو انت فين
رقية قربت الفون من رحيم فا اتكلم بتعب : قابلني عند ****
مؤمن : ليه اي اللي حصل
رحيم : أنجز ي مؤمن
مؤمن : حاضر حاضر، وقفل معاه وركب عربيته ومعاه حسن ومشي، والبوليس لسه بيدور ع الجثة
رقية حطت الفون وركزت ف السواقه : اوعي تقفل عينك والنبي
رحيم بضعف : حاضر هو انتي ليه ماسكه الدريكسيون كده خايفه يهرب
رقية : مش هرد عليك تقديرا لحالتك و.. جه مطب رقية عدته بغباء رحيم اتوجع وهي كمان اتوجعتبس مبينتش
رقية : والله اسفة معلش وبتبص لرحيم وبتطبطب عليه
رحيم : بصي للطريق ابوس ايدك انا كويس
رقية بصت للطريق بسرعه وكل شوية تبص ع رحيم تشوفه فاتح عينه ولا لا
~~~
احمد طالع البيت لاقي عمرو جاي عليه وقف استناه
عمرو بيسلم ع احمد : ابو حميد اللي واحشني
احمد : انت كمان والله يعمرو عامل اي
عمرو : الحمدلله بخير هي رقية فوق
احمد : لا راحت الشغل
عمرو بضحك : وانا اللي فاشل ومروحتش شوية وهروح وهشوفها
احمد : انت عارف مكانها
عمرو : اه يابني دي شغاله ف الشركة اللي انا فيها
احمد : طب كويس اهو تاخد بالك منها
عمرو : دي اختي يعم
احمد : عارف والله، يلا نطلع اهو تفطر معانا انا وبابا
عمرو : يلا مع انه مش بيحبني، احمد ضحك وطلعوا بس سعيد مكانش فوق فا احمد جهز الاكل وقعدوا يفطر هو وعمرو
~~~
رحيم غصب عنه عينه غمضت رقية بتبص عليه لاقته مغمض : اصحي والنبي، لما لاقته مش بيرد عيطت وفضلت سايقه
مؤمن وحسن وصلوا ومستنين رحيم، شوية وشافوا عربية جاية عليهم
مؤمن : مش دي عربية رحي.. اي ده مش هو اللي سايق دي رقية، حسن اتخض ورقية وصلت عندهم
حسن : اي اللي حصل يابنتي، رقية مش قادره تتكلم
مؤمن راح ع رحيم وصرخ لما شافه : ماتردي اي اللي حصل، رقية نزلت من العربية ولسه هتتكلم قامت وقعت مغمي عليها
حسن : شيلها يابني بسرعه ويلا ع المستشفي، مؤمن شالها وحطها ف الكرسي اللي ورا وساق وحسن راح ساق عربية مؤمن وطلعوا ع المستشفى
~~~
سامي وصل ومعاه نبيل وعلي لاقوا المخزن فاضي حتي شهاب مش موجود
علي : اه يا شهاب الكلب
شهاب من وراهم : بتشتم ليه ي علي
علي بصله : كنت فين
شهاب : وانت مالك
سامي : بس انتوا الاتنين وبص لشهاب : فين البت والراجل اللي كانوا هنا
شهاب ببرود : معرفش
علي : والدم اللي ع هدومك ده متعرفش جه منين برضو، شهاب سكت ومردش
سامي بزعيق : هربتهم
شهاب بصوت عالي : اه هربتهم البيه ضربة بالمطوه وكان هيموت اي كنتوا هتخلوا بدل الجثة اتنين والبت كمان شايفه وعارفه كل حاجة هتقتلوها دي كمان، سيبتهم يمشوا المهم اننا نهرب انا مش واطي عشان امشي واسيبكوا، كلهم واقفين ساكتين، بعد دقايق سامي طلع فلوس من جيبه وادهالهم
سامي : شوفوا اي مكان استخبوا فيه اليومين دول وانا هبقا اكلمكوا لو حصل حاجة المهم محدش فيكوا يظهر
نبيل : تمام ي باشا، وخد الفلوس ومشي هو وشهاب وعلي وسامي ركب عربيته ومشي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي????؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مؤمن وصل المستشفي ودخل بسرعة وبصوت عالي : دكتور بسرعة، دكتور كان لسه داخل المستشفي سمع مؤمن راح عليه : خير صوتك عالي ليه
مؤمن بضعف : اخويا اخويا بيموت برا هو واختي
الدكتور بصوت عالي : ترولي بسرعه
الممرضين خرجوا بالترولي وراحوا ع العربيه وخرجوا رحيم وحطوه عليه، ومؤمن شال رقية ودخل وراهم
الدكتور شاف جرح رحيم : جهزوا العمليات
مؤمن جري عليه بخوف : هيبقا كويس صح
الدكتور : ادعيله وبص ع رقية اللي شايلها ع ايده : دخلها الاوضة دي وهبعت دكتور يشوفها حالا وسابه ومشي
مؤمن دخلها الاوضه وفضل جنبها لحد مادكتور جه ومعاه ممرضة
الدكتور : معلش استنانا برا، مؤمن بص عليها بحزن وخرج اطمن ان رحيم دخل العمليات وقعد ع الأرض قدام الاوضه وسند راسه ع رجله
شوية وحسن وصل، كان بيسوق براحة عشان بقاله كتير مش بيسوق..دخل جري المستشفى ولسه هيروح ع ممرضة يسألها لمح مؤمن ف اخر الدور راح عليه وهو مخضوض
حسن : رحيم ورقية فين
مؤمن رفع راسه وباين ع عينه انه معيط : رحيم ف العمليات ورقية بيكشفوا عليها
حسن دمع : يارب نجيهم وقومهم بالسلامة وبص لمؤمن : انا هروح اصلي وادعليهم خد التليفون ده خليه معاك
مؤمن : ماشي يعمي
~~~
احمد خارج بالشاي لاقي عمرو رايح جاي ف الصالة فاحط الشاي وسأله : مالك ف اي
عمرو : عمال ارن ع مؤمن ورحيم مفيش حد فيهم بيرد
احمد : مين دول صحابك
عمرو : ايوا بعتبرهم اخواتي مش صحابي ده حتي رقية مش بترد
احمد باستغراب : اي علاقة رقية
عمرو : دول صحاب الشركة اللي هي شغالة فيها المشكلة ان التلاتة موبايلتهم بترد ومفيش رد
احمد : طب مش معاك رقم اي حد تاني ف الشركة
عمرو بتفكير  : عمي حسن ازاي نسيته وطلع رقمه ورن عليه
مؤمن رفع رأسه وبص للفون اللي بيرن ف ايده لاقي عمرو رد ومتكلمش
عمرو بخوف : عمي حسن الحمدلله انك رديت انا برن ع م…، قاطعه صوت مؤمن اللي بيعيط
مؤمن : انا مؤمن يعمرو
عمرو : انت يحيوان انت برن عليك مش بترد ليه انت فين
مؤمن : ف المستشفي
عمرو بخضة : مستشفى! مستشفى اي وليه اصلا
مؤمن : رقية اتخطفت ورحيم راح يشوفها اتخانقوا مع الناس اللي خطفتها والاتنين تعبانين جامد
عمرو : انت ف مستشفي اي
مؤمن : مستشفي ****
عمرو : انا جاي حالا وقفل معاه ونازل
احمد : استني هاجي معاك
عمرو بخوف مش عاوز ياخده عشان رقية : لا خليك انت عشان لو ابوك جه
احمد باصرار : انا مش ورايا حاجة انهارده وابويا مش هيسال فيا اصلا خدني معاك
عمرو بقلة حيلة : تعال ونزلوا بسرعة
~~~
عسكري : يا باشا الحق
الظابط راحله بسرعه : اي ف اي
العسكري : المكان ده باين  انه لسه حد فاحره
الظابط : وفيه اثار رجل عليه احفروا بس بسرعه، وفعلا بدأ يحفروا
~~~
الدكتور خرج من عند رقية مؤمن شافه قام وراحله
مؤمن : طمني ي دكتور
الدكتور : عندها ضلعين مكسورين اثر ضرب شديد وجروح بسيطه، انا علقتلها محاليل شوية وهتفوق وهنفهم منها
مؤمن بحزن : شكرا ي دكتور
الدكتور : الشكر لله عن اذنك، مؤمن بص ع الاوضه ودخلها
عمرو عمال يرن ع فون حسن كل اما يرن * الهاتف المطلوب مغلق او غير متاح يرجي الاتصال لاحقا * : ما تخرج ف حته فيها شبكه ي مؤمن اي ده، جه ف باله سلوي فارن عليها، سلوي قاعده قلبها واجعها ومش عارفة السبب لاقت تليفونها بيرن لاقته عمرو، ردت بسرعه ولسه هتتكلم
عمرو بتسرع : والنبي يا خالتو طمنيني ع رحيم ‘ مجابش سيرة رقية عشان احمد قاعد جنبه ‘
سلوي بخضة : اطمنك ع رحيم هو رحيم ماله
عمرو خبط الدريكسيون وبيلعن نفسه بسبب غبائه
سلوي بعياط : رحيم ماله يابني حصله اي رد عليا
عمرو خد نفسه : رحيم تعب شوية وودوه المستشفي انا لسه عارف افتكرتك معاهم عشان كده رنيت عليكي اطمن عليه
سلوي وهي بتسمح دموعها : مستشفى اي
عمرو : خليكي انتي انا رايح وهطمنك
سلوي : قلبي مش هيطمن غير اما يشوفه قولي مستشفى اي
عمرو قالها المستشفى : تحبي اجد اخدك انا قريب منك
سلوي : ماشي هلبس بسرعة وهستناك سلام، قفلت معاه. وهي بتعيط وراحت تغير هدومها، عمرو كره نفسه وتسرعه وسايق وهو متعصب وخايف
” العساكر بالفعل لاقت الجثة وخدوها واخدوا الراجل اللي واقف ع الشارع عشان يتحقق معاه “
مؤمن كان خرج من عند رقية عشان يشوف رحيم لاقاه لسه ف العمليات شاف حسن قاعد راح قعد جنبه من غير ولا كلمه، شوية وعمرو وسلوي واحمد وصلوا المستشفى،
سلوي شافت مؤمن وحسن جريت عليهم وبعياط : ابني فين
مؤمن : متقلقيش ي عمتو هيبقا بخير، سلوي بصت لحسن اللي ملامحه كلها حزن وقلق خافت اكتر مؤمن قعدها مكانه وراح ع عمرو شده بعيد
مؤمن : انت اي اللي انت عملته ده هي عرفت ازاي
عمرو : انت رديت عليا من فون عمي حسن جيت ارن تاني اداني مغلق وفونك مش معاك رنيت عليها اطمن ع رحيم مفكرها معاكوا معرفش انها مش هنا
مؤمن : ربنا يستر، بص ع احمد : مين ده
عمرو : اخو رقية
مؤمن : هي كو… لاقي عمرو بيبرقله فاابتسم ل احمد وسكت
~~ بعد ساعه ونص تقريبا ~~
الممرضة خرجت من عند رقية
الممرضة : حد فيكوا اسمه رحيم، الكل بصلها
مؤمن : ليه
الممرضة : البنت اللي جوا صرخت مرة واحده باسمه ولما فاقت عماله تسأل عليه
سلوي باستغراب : بنت مين
مؤمن : رقية ي عمتو
احمد بخضة : رقية مالها ودخل جري ع الاوضه اللي الممرضة خرجت منها
سلوي : طب تعالوا نطمن عليها، دخلوا كلهم لاقوا احمد ف حضنها وبيعيط
رقية : انا كويسة والله اختك قردة ااه
مؤمن بهزار : ما هو باين، احمد اتعدل
رقية : هو رحيم كويس
سلوي : ادعيله يابنتي يخرج من العمليات بخير
رقية فهمت ان دي ام رحيم : ان شاء الله هيبقا كويس
حسن : ياارب حمدلله ع سلامتك يابنتي
رقية : الله يسلمك ي عمي ، اطمنوا عليها وخرجوا قعدوا زي ماكانوا
شوية والدكتور اخيرا خرج من العمليات جريوا كلهم عليه
حسن : طمني ي دكتور ابني عامل اي، الدكتور مابيردش، رقية واقفه ع باب اوضتها وشايفاهم بعد عذاب مع الممرضة عشان ترضى تخليها تقوم
مؤمن : ابوس ايدك رد متسكتش كده
الدكتور موطي راسه بحزن: للأسف….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة العمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى