روايات

رواية صدفة أوقعتني أسير لعشقها الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب

رواية صدفة أوقعتني أسير لعشقها الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب

رواية صدفة أوقعتني أسير لعشقها الجزء الأول

رواية صدفة أوقعتني أسير لعشقها البارت الأول

رواية صدفة أوقعتني أسير لعشقها الحلقة الأولى

في صباح يوم هادئ أستيقظت عشق علي صوت والدتها قائله: قومي يا عشق أصحي فوقي عايزة اتكلم معاكي في موضوع
استيقظت عشق قائله: يبقي اكيد حضرتك عايزاني في حوار الجواز
والدة عشق: ايوه يا عشق ولازم تسمعي كلامي المره دي
عشق بلماضه: بصي يا ماما انا كلامي علي راسي بس مش عايزة اتجوز كده
انا نفسي احب واتحب زي القصص و الرويات
والدة عشق بعصبيه: يخربيت القصص والقرف اللي كل دماغك وحيتك يا عشق لتتجوزي واحد يندمك علي الهبل اللي في دماغك ده
فوقفت عشق علي سريرها قائله: بصي يا ماما انا هتجوز واحد شبه روميو او جميلة والوحش او لما اخلص كليتي واتخرج واكون سيدة اعمال زي ياسمين صبري
فوقفت والدة عشق ورفعت يدها وقامت بشد عشق من شعرها قائله: دا انا اللي هخليكي زي عم صبري البواب من كتر اللي هعمله فيكي بصي يا بنت صابر العريس جاي انهارده بليل وهتقعدي معاه وباحترام واقسم بالله ان عملتي حاجه كده ولا كده من عاميلك السودة اللي انا عارفاها همسح بكرامتك الأرض وهكلم ابوكي اجيبه من سفره واعرفه بنته بتعمل فيا ايه وهو يتصرف فيكي وفي عمايلك سمعتي يا عشق
عشق: يا ماما سابيني سايبي شعري طيب
والدة عشق: لما تردي عليا هتنفذي اللي بقولو ولا لاء
عشق: حاضر يا ماما هنفذه بس سايبيني
وتركت والدتها شعرها
لتقف مسرعه متجهها لدورة المياه قائله: بصي يا حجه بقي احنا دولتنا دوله حره وعندنا دستور بيقول حقوقنا ومينفعش متكونيش ديمقراطيه والا والله العظيم هطفش من البيت
وقامت والدة عشق برفع حذائها والقائه عليها
عشق: مجاش فيا
والدة عشق بصراخ: غوري من وشي همو**ك يبت انتي
وذهبت والدة عشق وحضرة الفطار وجلس اخو العشق عمار الذي يبلغ من العمر السابعة ليأكل وفي ذالك الحين كانت عشق قد تجهزت لتنزل كليتها
ووقفت قائله: انا ماشيه الكلية عايزة حاجة يا مرات ابويا قصدي يا ماما
والدة عشق: بص يا عمار قول لأختك السحلية تغور وتاخد بالها من نفسها ومتتأخرش بليل ولو هتطفح تقعد تاكل
عمار: سمعتي يا سخلية
عشق: طيب مفيش حاجة حلوه هتجيلك بليل يا عمار
عمار: خلاص يا احلي عشق
والدة عشق: يخربيتكم هتموت**ني انت وهي ناقصه عمر
عشق: بعد الشر عليكي يا حجه بعدين انت عارفه ان ده امنية بابا عشان يتجوز ويحقق حلمه الا انتي منعاه يعملو
عشق: غوري يا عشق من قدامي وحسابي معاكي بعدين
عشق: حاضر يا ماما بس هروح لدكتور السنان بعد ما خلص كلية
والدة عشق: ماشي وخدي بالك من نفسك
وغادرت عشق وذهبت لكليتها
وبعد انتهاء محاضراتها ذهبت مع رفيقتها جميلة إلي طبيب الأسنان
وبعد جلوسهم مده في العيادة وقد نال الزهق من عشق
اتي دورها فدخلت للكشف
فنظر اليها الطبيب قائلاً: اتفضلي يا انسه هنا عشان اكشف عليكي وقوليلي بتشتكي من اياه
عشق بغلاسه: جاي لدكتور السنان هكون بشتكي من اياه من رجلي مثلا
تفاجيء الطبيب من رد فعلها وقال: مش ظريف كلامك وكان قصدي ايه في سنانك اللي بيوجعك مع اني حاسس انه لسانك
عشق بعصبيه: لاء لسانه كويس اووي وبقول بيه كل حاجه واتفضل اكشف خلينا نخلص واللي بيوجعني سناني لما بشرب حاجه سخنه بتوجعها
الطبيب: طيب اقتحي بوقك
وجلست عشق ليكشف عليها الطبيب وكانت رأسها تحت يداه
وبداء الطبيب كشفه ومجرد اقترابه من وجهها ابعدت يده قائله: متحطش ايدك علي وشي
الطبيب: وهكشف ازاي طيب
عشق: معرفش مشكلتك مش مشكلتي
وكانت شهد في الحقيقه خائفه
الطبيب: طيب افتحي بوقك ومجرد بداء كشف الطبيب وامساكه لاحد الادواد
صرخت عشق قائله: انت شكلك لا دكتور ولا حاجه وواخدها بالفلوس اوعي ايدك انا هغور من هنا..
وهنا فهم الطبيب خوف عشق فنظر اليها قائلاً: بقولك ايه يا استاذه انا محترمك لحد دلوقتي ومقدر انك خايفه زي الاطفال لكن مش هسمحلك تغلطي فيا اكتر من كده
عشق بصراخ جعل جميلة والممرضه المساعده يتجهو لغرفة الكشف
عشق: بقولك ايه يا بتاع انت انا مبخفش وهوريك ازاي تقول كده عليا وهقفلك العياده ده
جميلة: ايه اللي حصل يا عشق
عشق: الحيوان ده غلط فيا
الطبيب: انتى قليلة الادب واطلعي بره
الممرضه: اهدي يا دكتور بس
عشق: انا هطلع بس وحين امك لاقدم فيك شكوه
الدكتور: غوري من هنا عشان مسجنكيش
جميلة: كفايه كده يا عشق عيب كده
عشق: همشي بس والله ما هسيب حقي
وغادرت عشق وجميلة
وفي طريقها لمنزلها وبعدما روت لجميلة ما حدث
جميلة: انت اللي غلطانه يا عشق
عشق: انت كمان يا جميلة
طيب يلا اتفضلي علي بيتك
جميلة: طيب خلاص اهدي انا هسيبك دلوقتي ونتكلم بعدين يا عروسة
عشق: فكرتيني با حوار العريس بتاع امي
يدوب الحق اغير هدومي
جميلة: متنسيش تعرفيني ايه اللي حصل سلام دلوقتي
عشق: هرفضه زي اللي قبله وسلام
وذهبت عشق لمنزلها وكانت والدتها أعدة كل شيء لتلك الليلة وعندما رات عشق: خير يا بومه شكلك عامله: مصيبه
عشق: بصي يا ماما سابيني في حالي دلوقتي وهعرفك بعدين
والدة عشق: طيب اجهزي عشان الناس زامنهم جايين
عشق بغضب: حاضر
ومر الوقت واستعدت عشق لتلك المقابله
وظلت تفكر ماذا تفعل لتهرب من هذا العريس
الي ان وصل مع والدتها واتي عمار واخبرها بوصولهم لتخرج لرؤيتهم
وخرجت عشق وهي لا تنظر إليه
وكان وجهها غير ظاهر كاملا من تصريحة شعرها فقالت والدتها: قدمي المشروب للضيوف
وبعد ان سلمت علي والدة العريس
قدمت لها المشروب ومن بعدها حملة كأساً وقدمته للعريس لتنصدم عند رؤيته
عشق: هو انت تاني يا حيوان
والدة العريس: ايه ده يا انسه عيب كده انت تعرفها يا عمر
عمر: اه يا ماما ده البنت قليلة الادب اللي شوفتها انهارده في العياده
عشق بغضب وفار دم**ها قامت بسكب المشروب فوق رأسه
والدة عشق: انتى اتجننتي يا عشق ايه اللي انتي عاملتيه ده
والدة العريس: انت مش محترمه
والدة عشق: حقك عليا يا ابني حقكم عليا
وهنا قام عمر بأمساك يد شهد وشدها ناحيه قائلاً: وحيت امي لولا انك بنت كان زمانك بتندمي علي اللي منت هعمله فيكي
وهنا اذداد غضبها اكثر فأكملت وقامت بضر*به بالكأس علي رأسه
ليسيل دما**ئه.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة أوقعتني أسير لعشقها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى