روايات

رواية صدفة أوقعتني أسير لعشقها الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب

رواية صدفة أوقعتني أسير لعشقها الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب

رواية صدفة أوقعتني أسير لعشقها الجزء الثاني

رواية صدفة أوقعتني أسير لعشقها البارت الثاني

رواية صدفة أوقعتني أسير لعشقها الحلقة الثانية

وهنا أذداد غضبها اكثر فأكملت وقامت بضربه بألكأس علي رأسه ليسيل دما**ئه
وصدم الجميع مما حدث
سقط عمر علي الكرسي الذي كان يجلس عليه وأمتلئ وجهه بالد**ماء وايضا ملابسه وقفت بجواره والدته خائفه وتصرخ خوفاً عليه قائله: عمر.. رد عليا يا ابني قوم بسرعه نروح المستشفى
وأسرعت والدة عشق لتأتي بقطن وشاش لتضعهم علي جرحه ولكن مازال الدم**اء يسيل فوقف وهو لا يجيب علي أحد ونظر لعشق بتوعد وغادر بدون حديث وذهبت وراءه والدته
بعدما غادر وقفت والدة عشق ناظرة لها بكل حزن وأقتربت منها ولم تقل غير: قلبي مش مسامحك يا عشق
ولأول مره رفعت يدها وقامت بصفعها علي وجهها
ودخلت والدة عشق لغرفتها باكيه وحزينه
لم تصدق عشق أن والدتها رفعت يدها عليها ودخلت هي أيضاً لغرفتها باكيه
ومر الليل كأنه الف ليلة وأستيقظي الجميع صباحاً علي صوت دق باب شقتهم بقوة
وفتحت والدة عشق لتجد احد افراد الشرطه قائلين
هذا منزل صابر الغالي
فقالت والدة عشق:ايوه هو فيه ايه؟
الشرطة: فين عشق صابر مطلوب القبض عليها بتهمه شروع في القتل
وقفت عشق بجوار اخيها مصدومه
ووقعت والدة عشق مغمه عليها
اسرعت عشق و عمار علي والدتهما ليحاوله ان يجعلوها تفيق ولكنها لا تفيق وتم طلب سيارة الاسعاف لها
وفي اثناء نقلها للمشفي أتت جميلة صديقة عشق وأصر افراد الشرطه علي أخذ عشق
فتركت عشق اخاها الذي ظل يبكي مع جميلة التي اخذته وذهبت الي المشفي وذهبت عشق مع افراد الشرطه
وفي نفس الوقت ظلت جميلة خائفه لا تدري ماذا تفعل فلم تجد امامه غير أن تحدث والد عشق الذي يعمل خارج مصر واخبرته ما حدث وهي لا تدري ماذا فعلت عشق ..
ومر القليل من الوقت وجلست عشق في مكتب وكيل النيابه ليبداء معها التحقيق وقال: استاذة عشق حضرتك متهمه بالشروع في القتل بسبق الاصرار
عشق في صدمه: يا فندم قتل ايه واصرار ايه انا مش فاهمه حاجه ولا عملت حاجه
وهنا دخل احد افراد الشرطه وهو يقول:اتفضل يا فندم ده اداة الجريمه
وقدم الكأس الذي قامت عشق بضرب عمر به
وكيل النيابه: يعني حضرتك لسه بتنكري انك حاولتي تقتلي الدكتور عمر سلامه
عشق بغضب: يا ابن الكل**ب
وكيل النيابه: نعم..
عشق: لا مش قصدي بس يعني انا مقتلتوش ده يدوب فتحت قرنه بس
وكيل النيابه: عملتي ايه
عشق: بص يا فندم انا هفهمك الحيوان ده اتقدملي وانا رافضته وهو حاول يرفع ايده عليا ويتحر**ش بيا و كان هيتعدي عليا..
وكيل النيابه في صدمه: انتى واثقه من كلامك ده
عشق: اه يا فندم بعدين لو هقتله هموته في بيتنا يا حضرة وكيل النيابه
وهنا دخل احد العساكر قائلاً: في محامي بره تبع الاستاذة
عشق: محامي مين
وكيل النيابه: دخلو
وهنا صدمت عشق ووقفت قائله: عمي عبدالله انت عرفت ازاي ان انا هنا..
عبدالله: أبوكي كلمني بعد صاحبتك ما كلمته وانا جيت اشوف عملتي ايه يا مصيبه
عشق: معملتش حاجه
وكيل النيابه: طيب انا دلوقتي قدامي من الاستاذة بلاغ ومن المدعي بلاغ كده هندخل في اجراءات كتيرة
المحامي: هو انا ينفع اكلم مع بنت اخويا افهم منها لوحدنا يا فندم
وكيل النيابه: ماشي
وتركهم وكيل النيابه وحكت عشق ما حدث لعمها
عبدالله: يخربيتك مخلفين بلطجي وكمان لبستي الراجل مصيبه
عشق: اومال اسيبه يلبسني انا
وهنا دخل وكيل النيابه ومعه عمر
عشق: يا ابن الكلب انت ليك عين تيجي هنا وتوريني وشك وحيت امك لامسح بكرا**متك الأرض
عبدالله: اتلمي يا بت واخرصي خالص
وكيل النيابه: ممكن مسمعش صوت اي حد بصي يا بنتي انت والاستاذ بتتهمو بعض بقضايا وانا معنديش مشكله احولكم للنيابه وهم يشوفو حل معاكم لكن تقعده باحترام تتكلمو مع بعض وتشوفو حل ودي افضل..
عبدالله عم عشق: خلاص يا باشا احنا هنتكلم ونلاقي حل ودي
عشق بعصبيه: وللله ما يحصل دا انا سايبه امي بتموت في المستشفى بسببه
عمر بتعجب: هو ايه اللي حصل لولدتك
عبدالله: انا هفهمك يا ابني
عشق: وانت مالك ام**ك بتسأل ليه
عمر بغضب: بقولك ايه يا بت لمي نفسك والا ارفع عليكي قضيه سب
عشق: ارفع يا حرامي يا اللي كنت جاي تسرق بيتنا
وكيل النيابه: بس انت وهي
انا هطلع واسيبكم عشر دقايق تشوفو حل
والمحامي معاكم واعتقد هيفهمك يا استاذه يعني ايه نيابه وقواضي والكلام اللي انت عايزة تكملي فيه
وخرج وكيل النيابه وتركهم معا
ووضح عبدالله لعشق ما تريد ان تكمله
واضاف قائلاً: اعقلي كلامك يا عشق امك بتموت في المستشفى بسببك وابوكي ساب شغله وحجز تذكره ونازل انهارده من شغله بسببك
عشق بندم: يعني في الاخر انا اللي غلطانه
عبدالله: انتي مصيبه في حياة اهلك يا عشق
عشق: خلاص يا عمي اعمل اللي انت شايفه
عبدالله..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة أوقعتني أسير لعشقها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى