روايات

رواية شيطان الإنتقام الفصل العاشر 10 بقلم ولاء حامد

رواية شيطان الإنتقام الفصل العاشر 10 بقلم ولاء حامد

رواية شيطان الإنتقام الجزء العاشر

رواية شيطان الإنتقام البارت العاشر

رواية شيطان الإنتقام الحلقة العاشرة

في طريق الفيوم هنعمل ايه حاج هنبدأ منين كلمات بسيطه ألقاها ضياء
بشرود أمامه مخبرشي يا ولدي كن عقلى وجف لحد أكده مجادرش ألوم جوزها مهو اكيد عمل اللي عليه والا مكنش زمانه دلوك بين الموت الحيا
كلملي واد عمك طارق دلوك
زوي ضياء حاجبيه: ليه يا حاج
نفذ اللي عاجوله من سكات منجصش رط اومال
حاضر حاضر أوقف السياره بجانب الطريق وأخرج هاتفه ثم أعطاه لوالده بعد صدور الجرس
ثواني كانت أحر من الجمر رد يا حاج
ايوه يا طارق يا ولدي
ابويا الحاج محمد ازيك يا غالي
مش بخير يا ولدي انا نصيبه ومخبرش اتصرف كيف كن عقلي شت مني يا ولدي
خير يا حاج قلقتني
بتي قمر يا ولدي ملجيينهاش

 

 

طارق بذهول نعم داه اللي هو ازاي
يا ولدي الله يرضى عليك لو كنت خابر مكنتش حدتك واصل
يا حاج مش القصد بالراحه كده وفهمني انتا فين دلوقتي
انا راجع من المستشفى والموضوع كأنه واعر جوي
مستشفى ليه
محمد بعصبيه مخبرشي يا ولدي مخبرش عيجولو حديت كتير بس خلاصته ان بتى اتخطفت يا طارق
طارق بذهول: اتخطفت ازاي ومحمد كان فين
يا ولدي الله يرضى عليك أنا مجادرشي على كتر الحديت دلوك
طيب اديني ضياء
خد يا ولدي حدتت واد عمك
ايوه يا طارق
طارق بتروي: واحده واحده كده وفهمني اللي حصل
ضياء بوجع قص عليه كل ما اخبرهم به المقدم ادهم
طارق بصوت عالي : كل داه يحصل واحنا نايمين على ودانا
يا طارق احنا لسه عارفين انهارده لما لقينا ناس جيين البيت يعزونا في حمزه واحنا مش فاهمين حاجه
طارق : طيب مبدئيا كده أنا هاروح القسم واطلع على المحضر واشوف هنبدأ منين وانا هاعرف طريقها بمعرفتي
ماشي يا طارق خليك معايا على تليفون اول بأول
ماشي يا ضياء سيبها على الله وعليا وان شاء الله خير
صمت مطبق طوال الطريق لم يقطعه احد حزن سكن في القلوب على ابنتهم التي لا يعلم اي احد عنها شيئ وعن ابنها الذي ترك الحياه وهو لا يعلم منها الا الضحكه البشوشه التي كانت تنير عالمهم
**********************
انتهى اشرف من مهمته وعاد ادراجه منتصر واخد الهارد لمكتبه
وأجرى اتصال لشاكر
ايوه يا باشا

 

 

شاكر: بلهفه طمني عملت ايه
اشرف بفخر: عيب عليك يا باشا كله تمام والهارد معايا مكانش ينفع اسيبه مع المهندس تقدر تعدي عليا تاخده او اجيبه لحضرتك البيت
شاكر بارتياح تمام الخطوه الجايه ايه
اشرف بذكاء: الخطوه التانيه كمان تمت
شاكر بإنصات: ازاي
اشرف: المحضر اتعمل بسرقه العربيه وفيها السلاح يوم الجريمه الصبح
شاكر بمدح :عفارم عليك طيب وهنعمل ايه في الجاي
اشرف : باستفسار البنت وضعها ايه
شاكر : بتنهيده دخلت في غيبوبه ومحدش عارف هاتوصل لأيه
اشرف بارتياح :كده تمام انا شوفت واحد سوابق وكمان ساعه ميعادي معاه وبالليل حضرتك هاتشرفني هنا في المكتب علشان تحضر الاتفاق وصدقني هاتنبهر
شاكر بقلق: مالي ايدك من الموضوع داه يا اشرف
اشرف بثقه عيب عليك يا باشا صدقني اللي عايزه هايكون وانتا في الأمان
شاكر بوادر ارتياح : تمام الساعه 5 هاعدي عليك
اشرف باحترام مصنع : في انتظار تشريفك يا باشا مع السلامه
وأغلقت المكالمه
نظر اشرف للهارد وسوس له شيطان نفسه بشيئ وعزم على تنفيذه
مرت الساعات بطيئه على الجميع الكل في همومه
منهم من مفطور قلبه على فقيد ومنهم من يدعى الله بصدق لنجاة ذويهم ومنهم من يسعى للتستر على جرائم يهتز لها عرش الرحمن ولا يرف لها جفن الإنسان
******************

 

 

عند محمد في المستشفى قام الأطفال بصريخ يصم الأذان الحاج هاشم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
مالك يا ابني اهدا يحيى بصريخ ضرب بابا وماما ضرب بابا ضرب بابا
تجمع عدد كبير حول الأطفال
وتدخل احد الأطباء اهدا يا حاج الولاد محتاجين يتطمنو بس للاسف استمر العياط والصراخ الهيستيري
الدكتور بأسف: انا مضطر اديهم مهدء
وبالفعل اتمكن الممرضات من السيطره على الصغيرين وقام الدكتور بإعطائهم مهدئ في خلال دقائق قليله جدا ذهبوا في ثبات عميق
الحاجه منيره: وبعدين يا حاج هانعمل ايه
هاشم بضعف: لله الأمر من قبل ومن بعد
الحل من عندك يارب
وبداء بعيون دامعه يتلو عليهم ما تيسر من القرآن الكريم
**************************
بعد ساعه في مكتب اشرف المحامي يجلس احد الأشخاص والذي يبدو من هيئته مشردا
اشرف بترحاب مزيف : اخبارك يا سيد
سيد بغموض: نحمدو يا بيه
اشرف بترقب: في مصلحه هاتطلع منها بقرشين يأمنو حياه اهلك
سيد على نفس غموضه : مصلحة إيه وليه قولت اهلي مقولتش انتا وأهلك
اشرف بخبث: يعجبني ذكائك قص عليه دوره
وهو ينظر له بترقب حذر
سيد ضيق عنيه وهو بيسمع كلامه
سيد باستفسار : عدم اللمؤاخذه دي رقبه هاتطير
أشرف على نفس هدوئه: يا راجل العمر واحد مهو ممكن عمرك يضيع بعيار طايش من الحكومه وانتا بتلقب رزقك
بس ساعته مهيكونش ليك ديه انما هنا رقبه هاتطير بس قصادها مبلغ هايعيش اهلك ملوك فكر الفرصه بتيجي مره واحده
سيد ببرود: اشمعنى انا يا باشا ما في كتير غيري والف من يتمنى اصل اللي زينا عايش وعمره على كف عفريت
أشرف على نفس بروده: اصلك جدع مستبيع الدنيا وقلبك ميت وكمان سوابق عربيات وكمان عندك اللي تخاف عليه واللي متبهدل عشانه
سيد بخبث لا يقل عن أشرف: والتمن يا باشا

 

 

أشرف بابتسامه لم تصل لعينيه :يكفيك كام
سيد :كلك نظر
اشرف بلؤم : افهم انك موافق
سيد بطمع : نتفق بس افهم
أشرف بخبث موازي: نتفق اه تفهم لا
سيد بإماءه بسيطه: سامعك يا باشا
اشرف بخبث: كل دورك هاتطع العربيه وتدخل وسط الصحرا ومعاك جثة البنت وشنطتها وهاتولع فيها بس وبعدها الباقي دوري
سيد بمكر شيلة مين يا باشا
اشرف ببرود ميخصكش
سيد بعيون بتلمع ودماغ بتحسب: ارنبين
اشرف ببرود مش شايفه كتير
سيد بضحكة سخريه: يا باشا كتير على رقبتي داه حتى عيب دانا بسلم نفسي بنفسي
اشرف بمكر التعالب : لاء مش هاتسلم نفسك ولا حاجه
سيد بضحكه : يا باشا انا سوابق يعني لما اسوق العربيه بصماتي في كل حته فيها يعني مع أول معاينه هايجيبوني من قفايا
اشرف بضحكه شريره: مش بقولك يعجبني دماغك سم يخربيتك
سيد بنظره غموض: لسه تلميذ على قدي
أشرف بهدوء حذر: تمام التنفيذ بالليل وهاحددلك المكان اللي هتاخد العربيه منه والمكان اللي هاتودي العربيه فيه
سيد: تمام يا باشا بس لامؤاخذه حقي يا باشا هايوصلني ازاي
أشرف: النص قبل العمليه والنص بعد التنفيذ بس لو فكرت تلعب بديلك عندك اللي تخاف عليه
سيد خبط على رقبه : عيب يا باشا رقبتي
**************************

 

 

عند قمر في المستشفى دكتور حلمي بيتابع مؤشراتها الحيويه وفي نفسه ياترى ايه حكايتك وايه اللي وصلك تحت ايد السالمي وقعتي مع اللي مبيرحمش في ظل شروده سمع إنذار القلب بيعلن عن وقوفه في ثواني كان استدعى الممرضه المسؤله
بسرعه قربي جهاز الصدمات بسرعه 200
لمسها الجهاز اتنفض جسمها بس لسه مفيش نبض
220 كررها تاني ولسه مفيش امل
كررها تالت ورابع لحد ما رجع النبض واستقر
اترمى على الكرسي واتنهد الحمد لله اووف اتكتبلك عمر جديد
ويبقى الحال عند محمد مختلفشي من الدعاء والقرآن وقلوب مفطور على أبنائهم
**********************
عند الحاج محمد الديب ضياء بلهفه بابا طارق على التليفون خطفه من ايده بلهفه
ايوه يا طارق طمني يا ولدي
طارق: اهدا يا حاج انا جبت صورة المحضر وعرفت المكان الي حصل فيه الحادثه ورايح هناك اشوف المكان بنفسي وبعت ناس حبايبي يعرفو طريق الواد صاحب الورشه اللي على الطريق واشوف الكاميرا بنفسي مسأله وقت بس اطمن ان شاء الله خير مش هستني لما يفتح علشان اجيبه زي محضر البوليس
الحاج محمد الديب: طيب يا طارق لو محتاج اي حاجه لو عايز رجاله ابعتلك رجاله تسد عين الشمس تخليه كحل عايز بنتي يا طارق ولو عديت بحور دم دي قمر الديب مش اي حد يا طارق
اطمن يا عمي انا هجيبلك قرار الموضوع انهارده وبإذن الله هانجيبها ولو كانت في بوق السبع
محمد بوجع: قلبي مفطور ياولدي الضنا غالي وبشر مستعر في صوته لو بتي مارجعتش هاخليها خراب على الكل
اهدا يا عمي الموضوع محتاج عقل نعرف طريقها الأول ونعرف ايه اللي حصل
ماشي يا ولدي ربنا معاك خليك معايا اول بأول
***********************
عند اشرف المحامي الساعه 5 وصل شاكر المكتب واستقبله بنفسه اشرف بتراحاب حار: اهلا اهلا يا باشا نورتنا زياره عزيزه
شاكر: بهدوء ازيك يا اشرف
تمام يا باشا اتفضل
جلس كلاهما وبداء اشرف بالحديث
كده اقدر اقولك انهارده بالليل ماهر باشا هايكون في الأمان
شاكر بإنصات: طمني عملت ايه بالظبط
اشرف عدل شاشه اللاب توب ناحيته
شاكر بذهول مش معقول داه بجد ولا هزار انا مش مصدق نفسي
اشرف بفخر: عيب يا باشا احنا مش بنلعب
داه سيد طفاشه مسجل سوابق سرقه سيارات ولسه خارج من 4 شهور واتفقت معاه هياخد 5 مليون مقابل يشيل الليله كلها والنهارده واحد من رجالتي هايسلمه نص المبلغ وهيتابع معاه هياخد العربيه من شارع …
والراجل بتاعي على بدايه الصحراوي هايسلمه جثة البنت بس محتاجين شنطتها علشان الساعه 12 الراجل بتاعي هاينفذ
بس اشمعنى الشارع داه يا اشرف

 

 

اشرف بذكاء طلع ورقه من ملف واداها لشاكر
شاكر قرئها بذهول معقول خلصت المحضر
عيب يا باشا احنا مش بنلعب
بس بردوا مقولتليش اشمعنا الشارع داه
اشرف بخبث يا باشا الشارع داه مفيهوش كاميرات علشان محدش يشك ولا سين ولا جيم ولا حتى نون وكمان عربيه ماهر باشا مبقاش فيها أي أثر ليه اتنضفت وبقت فله وكمان حد من حبايبي راح المستشفى جاب بصمات البنت وملا بيها العربيه يعني قفلت من كل ناحيه
شاكر بنبهار: برافو يا اشرف بجد برافو أحييك فعلا صدق اللي قال عليك تعلب المحاكم
اشرف بفخر :هههههههه عيب عليك تلاميذك يا باشا المهم شنطة البنت علشان نقفل الصفحه دي للأبد
اقل من ساعه والشنطه هاتكون عندك قالها وهو يهم بالانصراف
تمام يا باشا
وصل طارق لطريق القاهره اسكندريه الصحراوي في مكان الحادث ولقى رجالته ماسكين عبد الكريم
عبد الكريم بهدوء :خير يا باشا جبتوني على ملا وشي من قلب بيتي في ايه يا بيه
طارق بهدوء: اهدا يا اسطى انتا قافل المحل من أمته
عبد الكريم من 3 أيام يا بيه في حاجه
لا يا اسطى طيب عايز اشوف تسجيل الكاميرا دي
ضحك عبد الكريم بهدوء: يا بيه الكاميرا دي مش شغاله اصلا انا حاططها علشان محدش يفكر يسرقني انا راجل غلبان على باب الله والمحل في حته مقطوعه زي ما حضرتك شايف خفت حد ابن حرام يسرق المحل وانا معيش اجيب غيرها يا بيه فجبتها وحطيتها بس هي اصلا بايظه
تمالك طارق اعصابه : طيب احب اشوف بنفسي
عبد الكريم بهدوء ماكر : وماله يا بيه مكانك ومطرحك
دخل طارق وشاف الكاميرا بنفسه واتأكد من صدق عبدالكريم
طارق بنفاذ صبر: تمام يا حاج تشكر
وركب عربيته واتحرك هو رجالته
عبد الكريم ابتسم ابتسامه خبيثه وقفل المحل واتحرك من مكانه

 

 

في عربية طارق وقف على جنب الطريق وغمض عنيه وفي نفسه انتي فين يا قمر خدتي قلبي زمان وملحقتكيش ودلوقتي خلعتي قلبي وبردو وملحقتكيش اااه يا وجع هايفضل ملازمني لو ضعتي يا قمر داه انا حرمت على نفسي الحريم من بعدك واللي كان مصبرني لمعة عينك اللي بشوفها كل ما تيجي سيره محمد أو تشوفيه قدامك كنت بكتفي ابصلك وانتي بتضحكي اااه يا قلب طارق ووجع طارق دانتي نقطه ضعفي الوحيده في الدنيا يا عشقي اللي دفنته وقبره كان قلبي
مسح دموعه اللي غلبته وعيونه اسودت فاحمه وكأنها عين الشيطان اقسم بديني لو هادفع عمري هجيبك ولو كنتي تحت سابع أرض ولو كانت دي اخر حاجه هعملها في حياتي
ايوه يا ضياء اديني الحاج
الحاج محمد: أيوه يا ابني طمني وصلت لايه
للاسف يا حاج جبت الراجل صاحب المحل الكاميرا محطوطه للتهويش ومش شغاله وانا أتأكدت من كده بنفسي
محمد بعصبيه: يعني ايه بتي ضاعت يعني بتقولي احط ايدي على خدي كي الحريم
يا عمي انا مش قصدي انا عايزك تجهزلي رجاله في دماغي حاجه والوقت مش في صالح
ي
لو عايز الف راجل يكونو تحت رجليك فهمني راسك فيها ايه يا ولدي
كله بوقته يا عمي
**********************
عند اشرف المحامي وصل فارس
الشنطه اللي طلبتها
اشرف باحترام تمام يا فارس بيه تقدر تطمن

 

 

فارس بهدوء: اتمنى
متقلقشي يا فارس بيه كله تحت السيطره
هزه رأس بإيمائه بسيطه كانت هي ردة فعله على كلام اشرف وغادر المكتب
امسك أشرف الشنطه بعد ما ارتدى قفازات وبداء في إخراجها واحدا تلو الأخرى ثم بداء في محو جميع البصمات من عليها تماما ثم فتح التليفون وبداء في تصفح كل شيئ لم يجد اي شيئ مثير للريبه ولكن بعقليه أشرف السم كان لابد من التأكد بنفسه عمل على توصيل الهاتف بجهاز الكمبيوتر الخاص
لما نشوف انتا اللي عليك زي ما هو ولا عائله السالمي مخبيه حاجه اممممم تك تك تك تك تك
دقائق كانت الوقت المطلوب لتحميل برنامج استرجاع المحذوفات وتم تحميل كل شيئ
اشرف بهدوء: اووووه يا أولاد السالمي ثم بداء بفتح الملفات التي تم تحميلها بالتدريج ولكن كانت الصدمه
يا ترى أشرف لقي إيه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيطان الإنتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى