روايات

رواية شمس الفصل الأول 1 بقلم نور محمد

رواية شمس الفصل الأول 1 بقلم نور محمد

رواية شمس الجزء الأول

رواية شمس البارت الأول

رواية شمس الحلقة الأولى

كانت تجلس على السرير في غرفته وهي خائفه حتي دخل هو
: ايه ياحلوه حتفضلي في مكانك كده كتير
ردت عليه بخوف: انت مين وعاوز مني ايه؟!
جاوبها بغضب: انتي حتمثلي عليا تاني ياهدى مش كفايه تمثيل على كده
نظر له بدهشه وهي مش فاهمه حاجه: هدى مين انا اسمي شمس مش هدى
قرب منها بغضب تجمع في عنيه الزيتوني: انا مش عاوز كذب تاني كفايه كده انا صدقتك كتير وانتي عملتي ايه هربتي يوم جوازنا مش كده طب ليه احنا كونا بتحب بعض اوي وانا حارب الكل علشانك وفي الاخر تضحكي عليا وتصغريني قدام الناس باطريقه دي ليه انا عملتلك ايه
جسدها ارتعش من نبرته العاليه والهجوميه وهي مش فاهمه بيتكلم عن ايه اصلا هي اول مره تشوفه في حياتها واكيد بيتكلم عن واحده تاني
فقالت بخوف ونبره مرتعشه: انا معرفش انت بتتكلم عن مين صدقني مش انا الي بتتكلم عنها انا مش من هنا اصلا
بعد عنها والدم بيغلي في عروقه هو متأكد انها هي بس ليه بتنكر كده بس خلاص المره دي مستحيل يصدقها لو قالت ايه كفايه الكذب الي اخده منها زمان فستدار لها تاني
وقال بضيق:انا مستحيل اصدق تاني وعلى العموم انتي هربتي زمان بس دلوقتي مش حتهربي مني تاني والمأزون في الطريق والي محصلش زمان حيحصل النهاردا بس اوعدك حتشوفي الوش التاني لعيسى العماري ياهدى
خلص كلامه وطلع بغضب وخبط الباب خلفه بقوه قعدت هي بدموع وهي مش فاهمه حاجه هي اصلا مش من هنا هي من محافظه الدقهليه وهربت منها بسبب عمها وابن عمها الي حاول يعتد’ي عليها ولما قالت كده محدش منهم صدقها ابدا علشان كده هربت وسافرت الاسكندريه وحجزت في اوتيل ليله او ليلتين لغايه ماتلاقي شغل بس قابلت باصدفه شخص كان مقيم في الاوتيل في الوقت ده واول ماشافها قدامها كأن عفريت الدنيا بتطلع من عنيه وخطفها في غرفه متعرفش مكانها فين لغايه الي حصل من شويه وهي مس مستوعبه الي بتمر بيه ده حقيقه او حلم
وبعد مده وهي ليسا علي حالها خايفه ومرعوبه منه ومش فاهمه هو بيعمل كده ليه معاها دخل ودفع الباب بقوه اتنفضت هي من مكانها وهي بتبص عليه بخوف كان لابس بدله عريس وفي ايده فستان جميل بالون الابيض رماها عليها بقوه
وقال:خدي الفستان ده نفسه فستانك الي هربتي بيه يوم فرحنا سوى عاوزك خمس دقايق تكوني جاهره ومتختبرش صبري لان غضبي وحش اوي
هزت رأسها بخوف واخدته بايدين مرتعشه ودخلت الحمام طلعت بعد وقت وهو كان قاعد على السرير مستنيها تطلع
اول ماشافها اتبهر بجمالها الي عشقه زمان وهي خانت عشقه ده بهروبها منه وقال باعجاب حاول يخبيه خلف قناع البرود بتاعه: مش بطاله ياله بسرعه المأزون تحت قاعد وليسا عندنا سفر كمان
بلع ريقها بخوف وقال: سفر.. سفر ايه انا مش حمشي من هنا
قرب وكأنه مسمعش حاجه منها وقال بحده:حعتبر نفسي مسمعتش حاجه لان لو سمعت صوتك تحت حتتعاقبي والاحسن ليكي متعرفيش عقابي بيكون ايه
هز رأسها بسرعه وهي مرعوبه منه اوي مسك ايدها بقوه بين ايده وهو بيضغط عليها علشان تحس بشويه من الالم الي حسه هو زمان بسببها ونزل تحت عند المأزون
قال المأوزن:نبدأ بسم الله هل تقبلي يابنتي عيسي العامري زوجا لك
بصت عليه وكانت نفسها تقول لا بس لاحظت انه بيضغط على ايدها بقوه وخلاص حيكسرها في ايده فقالت بألم:ايوه اقبل
تابع المأزون وقال:وانت يابني هل تقبل هدى محمود زوجه لك
رد بسرعه وقال:لا يامولانا لا اقبل
هنا حلت الصدمه على المسكينه شمس ازاي قال انه لا يقبل وهو الي بيجبرها على الجواز منه اكيد في سر كبير او
وقبل ماتفكر اكتر كان عيسى بيبص عليها بحده وقال:انتي اسمك ايه؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!