روايات

رواية شمس الانصاري الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية عبده

رواية شمس الانصاري الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية عبده

رواية شمس الانصاري الجزء الثاني عشر

رواية شمس الانصاري البارت الثاني عشر

رواية شمس الانصاري الحلقة الثانية عشر

سبحان الله..
في منزل ملك فتحت الباب بمفتاحها ثم قالت بهدوء:
“مسالخير”
حرك كرسيه باتجاها: مسالخير اتاخرتي ليه؟
وضعت مفتاحها بعشوائيه :كان ورايا حاجات خلصتها..
محمد :طيب اتعشيتي؟
ملك :اه اتعشيت يلي حنام ,اتجهت الي غرفتها ولكن أوقفها صوت والدها قائلا:
” ملك مالك اليومين دول”
أقبلت علي والدها نزلت بمستواها لتحضتنه ربت علي شعرها برفق ثم همس قائلا:
“ضعيفه”!!
قالت ملك وهي علي نفس موضعها: ليه بتقول كده..
محمد :طول عمرك لما تتعبي من حاجه عاوزه تعمليها وتيآسي فيها، تيجي وتستخبي في حضني ..
ابتعدت عنه ثم امسكت قبضته بقوه: وليه متقولش اني بشحن طاقتي منك ياسياده اللواء..
محمد :طيب مش حتحكيلي مالك..
ملك:ححكيلك لما يكون في حاجه حقولهالك
نظرت إلي ما بيده لتشير قائله:بتقري ايه بقي؟
محمد: كتاب حقوق الإنسان..والقوانين المدنيه
ملك :اه كتاب ده حلو جدا ،تعرف أن لما كنت في الصين السنه الي فاتت قريت كتب هناك مترجمه بالانجليزيه عن حقوق الإنسان بس عندهم يفرق كتير عن عندنا ..
محمد:اكيد طبعا ياحبيبتي ،لكن انتي كنتي هناك عشان تقري ولا عشان تتعلمي فنون الكاراتيه ..
ملك بابتسامه:من ده علي ده , المهم اخدت دواك..
محمد: ايوه
ملك :طيب معلش انا حروح انام ..
محمد: طيب يا حبيبي تصبحي علي خير
قبلت جبينه قائله: وانت من أهله
بعد ربع ساعه عم الهدوء منزل ملك بعدما اتاكدت ان والدها وناديه ناموا، ارتدت جلبيه صعيديه رجالي مثل ما يرتدوها اهالي البلد طلبت من محمد ياتيها بها ،حكمت شعرها جيدا ثم لفت تلك العمه بعدما علمها محمد كيف ترتديها فتحت بابها برفق ثم اوصدته ببطئ حتي لا يشعر بها أحد نطت من السور الخلفي حتي لايراها” طارق ومصطفي” كان ينتظرانها محمد ومحمود اول طريق اقتربت منهم كانوا يرتدون مثل ملابسها جلباب وعمه
ملك : ها جاهزين
محمد: تمام يافندم
ملك :طيب يلي
كانت متنكره في زي رجل ولكن ملامحها وجمالها كانوا سيكشفانها حتما…
دخلوا ثلاثهم الحضر كان عباره عن صوان كبير به عدد من الكراسي، مزين بالمصابيح الملونه.. اصوات الميكروفون تعم المكان وجدوا جميع رجال وكبارات البلد جلسوا علي الكراسي حتي لا يتعرف عليهم احد فهم في مهمه رسميه للقبض علي تاجر مخدرات واثناء جلوسهم نظرت الي الباب بعشوائيه لتقع عينها علي ذلك الرجل دخل بجلبابه الاسمر ذلك اللون الذي يظهر منكبيه العريضتين لافف تلك العمامه علي جبينه الاسمر لتذيد من كحله عينيه دخل وبرفقته ابن عمته مبارك وابن عمه مطاوع ادي السلام بصوته الخشن ليجيب كل من بالصوان بصوت عالي هز الأركان “وعليكم السلام ياكبير”
ملك :ودي ايه الي جابه هنا؟
محمد: تقصدي شمس..
محمود: اذا مكنش شمس ياجي امال مين حيجي دي كبير البلد..
جزت ملك علي أسنانها بغضب: علي نفسه ومسيره يقع تحت ايدي ومش حرحمه..
بدات القعده بتلاوه بعض القران الكريم ظل الجميع يستمتع الي صوت ذلك الشيخ الكبير ليبدأ بسوره” يس” ثم الاناشيد الدينيه ليبدأ حفلهم ، ثم اخذوا بعض الرجال يضحكون ويرقصون بالعصي كنوع من انواع اللعب بالعصي..
وقف شمس ليزيل العباءه التي كان يرتديها فوق جلبابه امسك عصاته ثم تقدم الي الساحه ليبدأ المبارزه.. وكل رجل يبارزه يكسبه حتما فهوا بارع في ذلك ولم يستطيع احد مبارزته الا وهزمه شمس ، اشتعلت النيران في عيونها فقررت أن تبارزه لتكسر غروره هذا بالرغم من أنها تجهل مسك العصي إلا أنها تود أن تكسبه وتكسر غروره باي شكل فبينما كادت ان تقف لمحها شمس ونظر لها بدهشه..
امسكها محمد من يديها قائلا: مينفعش يافندم ارجوكي احنا في مهمه سريه ومبارزتك مع شمس الانصاري حتكشفك اكيد ..
ملك بتفهم :ماشي
لم تقف ظلت ساكنه مكانها ولكن لفتت انتباه شمس فظل ينظر الي عيونها وهو يكدب نفسه فهو اول ما رآها جذبه عيونها ومن ساعتها لم يستطيع نسيانها فحقا هي تلك العيون ايعقل ان تكون هنا وماذا تفعل هنا وسط الرجال.. هذه الفتاه لن ترتاح الا لتجننه بجراءتها جلس بين الرجال وظل ينظر اليها وهو تاكد تماما انها هي.. ظلت هي تنظر اليه وهو يبادلها النظرات …
” عرفني” قالتها ملك وهي تنظر له بقوه..
محمد: مين؟
ملك :شمس..
محمود: مين قلك
ملك :باين من نظاراته ليا
محمود :متقلقيش يافندم من شمس
ملك :انا كل هدفي العمليه تتم بسرعه ..
واثناء حديثهم دخل متبولي يلتفت حوله ليطمئن من عدم وجود أحد فنظرت له ملك فهي تعرفت عليه من خلال صورته بالملف الشخصي له…
كان شمس يراقب نظراتها حتي يعلم مايدور في بالها وما اتي بها هنا ..وعندما نظرت الي متبولي فعرف ان المساله مساله مخدرات ..
واثناء انشغال الرجال بالحضره استغل متبولي انشغال الكل ليتبادل المخدرات بالفلوس وقفت ملك بسرعه اخرجت سلاحها من جيبهاووجهته اتجاه متبولي ثم هتفت بصوت عالي ..
“سلم نفسك وارفع ايدك لفوق”
صاح جميع الرجال بزعر هرب بعض” الأطفال والشيوخ الكبار “خوفا من أن تصيبهم رصاصه
بينما اخرج متبولي مسدسه بطريقه سريعه واطلق نار علي ملك ثم هرب سريعا إصابتها ملك رصاصه خارجيه في يديها فنزفت ..وقعت علي الارض تلك الشقره لم تتاوي من الالم فقط جلست علي الارض ممسكه بيديها لتوقف الدماء من التدفق، التفتت الي محمد ومحمود لتقول بقوه وعند:
“متسبهوش هاتوه يلي بسرعه:
جري محمود ومحمد وراء متبولي.. ظلت ملك واقعه علي الارض تنزف من يدها اتجه ناحيتها شمس بسرعه نزل لمستواها يتفقد جرحها ظل ينظر إلي تلك المرآه لما لا تصرخ أو تتاوي أليست تلك الاصابه كفيله تجعلها تصرخ.. حتي المرض فيه عناد..
امسك زراعيها بيديه ليقول: قومي معايا..
ملك: فين
شمس: علي المستشفي
نفت ملك برأسها:شكرا حروح لوحدي..
شمس: دي وقته عناد مفيش وقت جرح بينزف..
اقترب منه مبارك ليقول : شمس مفيش مستشفيات باليل..
نظر له شمس:طيب هات الدكتور تبعنا علي بيتي..
فقدت ملك بعض وعيها من اثر رصاصه فشالها شمس ببطئ
اخذت تقول بانفاس متقطعه “نزلي ”
نظر إلي عينيها بحزن : “ششش متتكلميش”
اتجهه الي منزله بسرعه..
________________
في الصباح في بيت شمس تحديدا في غرفته
استيقذت وهي تتالم من وجع يديها فرقت جبينها بيديها ثم نظرت إلي ارجاء الغرفه وجدت نفسها في غرفه لا تعرفها نظرت إلي ملابسها كانت ترتدي منامه قصيره امسكت اللحاف بخجل ثم غطت نفسها بسرعه فبالرغم من أن ملابسها كانت محتشمه ولكن اخذت تفكر اين هي؟ومن غير لها ملابسها ؟…
دخل شمس الي الغرفه بابتسامه: صباح خير
اتسعت بؤره عينيها بشده ثم قالت بعصبيه: صباح الزفت انا حخرب بيتك واسجنك..
اتسعت بؤره عينيه قائلا بلهفه: ايه في ايه؟
ملك :فيه اني حقتلك بنفسي انت ازاي تجبني هنا يابني ادم انت، وكمان تغيرلي هدومي واثناء حديثها دخلت اسيا..
اسيا هههه: انا غيرتلك شمس اخوي بيكسف يشوف واحده من غير حجاب ..
شمس: انا نازل تحت بعد اذنكم ..اتجه شمس الي باب الغرفه خرج ثم اغلق الباب خلفه..
احمرت وجهها خجلا مما فعلت
اقتربت منها اسيا بابتسامه: صباح الخير
بادلتها ملك الابتسامه: صباح النور
اسيا :كيف صرتي
ملك: الحمدلله
اسيا :نحمد ربنا
” اتفضلي العبايه دي البسيها معلش اصل جلبيه الي كنتي لبساها كلها دم ..
اخذت منها ملك العبايه لتقول بابتسامه: شكرا تعبتك..
اسيا :ولا يهمك يلي عشان ننزل نفطر واوريكي بيتنا..
ملك: اوك
خرجت وتركتها تتحدث مع نفسها ايه الي عملته دي لساني دايما سابق عقلي انا لازم اعتزله ..
تعتزري لمين ياملك دي قاتل ،وتاجر سلاح، حتي لو انقذ حياتي حيفضل كده بردوا ..
________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الانصاري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى