روايات

رواية شريك حياتي الفصل الثامن 8 بقلم عمرو راشد

رواية شريك حياتي الفصل الثامن 8 بقلم عمرو راشد

رواية شريك حياتي الجزء الثامن

رواية شريك حياتي البارت الثامن

رواية شريك حياتي
رواية شريك حياتي

رواية شريك حياتي الحلقة الثامنة

صباح الخير يا أجمل راجل في الكون كله
= صباح النور يا حبيبتي،، أنتي رايحة فين؟
هحضرلك الفطار
= فطار ايه وأنتي تعبانة كدا،، لازم ترتاحي لحد ما الجر*ح يخف
جر*ح ايه
= مكان الرصا*صة يا رقية
اه يا حبيبي ما انا بقيت كويسة خلاص
= لا برضو خليكي،، انا مش عايز اتعبك
تتعبني!!،، طب اتعبني بس وملكش دعوة انت
= انا مش عايز حاجة غير راحتك يا حبيبتي
طب استنى بقا احضرلك الفطار وارجع عشان اسمع الكلام الحلو دا تاني
” قومت عشان احضر الفطار،، الشقة كانت وحشة ومفيهاش اي حاجة ينفع تتاكل،، فتحت التلاجة لقيت جبن وطبق فول،، جيبته وسخنته وحطيت السم فيه،، سمعت صوته وهو بيتكلم من برا وبيقول
رقية اعملي حسابك اننا ممكن نمشي النهاردة او بكرا بالكتير عشان مش هينفع نقعد هنا اكتر من كدا،، انا بقيت مكسوف من عمر أوي
” خرجت برا وقولتله بإستغراب
عمر مين؟
= عمر يا رقية،، صاحبي المحامي اللي كان قاعد معانا،، أنتي نسيتيه ولا ايه؟
معلش يا حبيبي دماغي مشغولة في اللي احنا عشان كدا مش مركزة
= قولتلك متقلقيش بقا،، كله هيتحل بإذن الله
طبعا يا حبيبي هيتحل
” رجعت المطبخ عشان اجيب صنية الاكل و اخرج بيها برا لكن لقيته جاي ورايا وواقف في ضهري
رقية انا اسف،، انا عارف انك ملكيش ذنب في اللي بيحصل دا ولا أنتي عمرك اتعرضتي لحاجات زي كدا بس انا مكنش ينفع اسيبك،، كان لازم تعرفي وتشوفي حقيقة الناس اللي عايشة معاهم سواء اختك أو جوزها الاتنين او*سخ من بعض واوعدك انا مش هسكت غير لما ارجعلك حقك
” لفيت وشي وقربت منه و حطيت ايدي على دقنه وبدأت احسس على وشه بالكامل
تعرف انك جدع أوي ومتستاهلش اي حاجة من اللي بتحصلك دي
= انا مستعد اتحمل اي حاجة مقابل انك تبقي كويسة
اي حاجة؟
= اي حاجة
طب يلا عشان نفطر بقا
” لما فتحت عيني لقيت نفسي في بيتنا،، ايوا في الفيلا بتاعتي،، بس في اوضة ضلمة انا عارفاها كويس،، الأوضة دي طول عمرها فاضية مفيهاش حاجة،، لما كانت نورا تحب تعاقبني كانت بتخلي وليد يحبسني في الأوضة،، كنت قاعدة على كرسي ومربوطة فيه لدرجة اني مش عارفة اتحرك نهائي،، عمري ما كنت اتوقع ان نورا اختي تعمل فيا كدا و ليه وعشان مين،، دا انا اختها،، دي لو طلبت مني اي حاجة هعملها من غير ما افكر،، ليه بتعمل كدا،، لو عايزة الورث تاخده انا مش همنعها لكن ليه كدا،، واضح ان فارس كان عنده حق لما قالي اني مينفعش اثق فيهم تاني،، شوية ولقيت الباب اتفتح و وليد داخل ومعاه صنية اكل
جيبتلك الاكل اللي بتحبيه عشان متقوليش حارمينك من حاجة،، بلا اطفحي بقا
= بقى انت بتعمل معايا انا كدا؟،، نسيت بابا عمل معاك ايه لما كنت جاي تتقدم ل نورا،، مسكت شركته وبقيت مدير الشركة،، دا غير المرتب اللي بتاخده،، دا غير العربيات والعيشة اللي انت عايشها،، هو دا رد الجميل؟
انا رديت ل ابوكي الجميل يوم ما خرجتك من المستشفى وانا عارف انك مجنونة و مينفعش تخرجي برا،، كدا احنا خالصين
= انا كويسة،، انت اللي مش طبيعي،، انا اعقل منكو كلكو
ماهو الكلام مش بفلوس،، اتكلمي براحتك
= بكرا تشوف فارس لما ييجي هيعمل فيك ايه يا وليد
” لقيته رد عليا وهو بيضحك
دا لو فارس لسة عايش اصلا لحد دلوقتي
= يعني ايه؟،، انتو عملتو فيه ايه؟
اختك هناك معاه في الشقة،، هتخلص عليه وتيجي
= والله لو خرجت هبلغ عنكو وما هسيبكو يا وليد
لما تخرجي بقا،، تصدقي الاكل دا خسارة فيكي وكدا كدا أنتي مش هتعرفي تاكليه عشان انا مش هفكك،، هاخده انا احسن
” شال الصنية تاني وخرج بيها برا وقفل الباب والضلمة رجعت تاني..
” قربت منه اكتر وهو بيقول
انا مستعد اتحمل اي حاجة مقابل انك تبقي كويسة
= اي حاجة؟
اي حاجة
= طب يلا عشان نفطر بقا
” شال هو الصنية وخرجنا بيها برا،، قعدنا على السفرة وهو قاعد قدامي،، عملت سندوتش من الفول المسموم ومديت ايدي بيه
اتفضل يا حبيبي
= شكرا يا حبيبتي،، تسلم ايدك
” اخد مني السندوتش ولسة هياكله سمعت باب الشقة بيخبط،، فارس ساب السندوتش بسرعة و جري على الباب ووقف وراه،، الباب خبط تاني وسمعت صوت بيتكلم من برا وبيقول
افتح انا عمر
” فارس اطمن وفتح الباب ولقيت شخص داخل من برا
خضتني يا عمر
= معلش حقك عليا،، انا جاي هاخد بس شوية ورق عشان نسيته وأنا باخد حاجتي
طب يلا
” الشخص دا مشي من قدامي هو و فارس،، نفخت بعصبية،، حظك عالي أوي يا فارس،، قومت من على السفرة وقربت من الأوضة اللي كانو فيها وسمعتهم وهما بيتكلمو
فكرت في اللي قولتلك عليه؟
= اللي هو ايه؟
انك تروح تعترف أو تخلي امك تشهد انها شافت اللي حصل
= يا عمر مينفعش وقولتلك قبل كدا اني مينفعش تدخل في المواضيع دي
انت فاهم بتقول ايه طيب؟،، كلمتين من امك هيقلبو الموضوع كله وهيشيلو من عليك كل التهم
= انا هتصرف بس بعيد عن امي
براحتك يا فارس،، اعمل اللي انت عايزه
= قولي بس انت كدا،، الميكب اللي عندك دا بتاع مين؟
ميكب ايه؟،، انا معنديش ميكب
= يا عم بلاش الحركات دي بقا،، احنا شوفناه خلاص
ياابني والله ما عندي،، هيبقا عندي ميكب ليه يعني؟
= ازاي دا؟،، اومال رقية جابت الميكب منين؟
تلاقيه كان معاها يا فارس
= كل حاجة اتاخدت منها في المستشفى،، مكنش معاها غير التليفون بس
يعني ايه الكلام دا؟
= وبعدين هي قالتلي أصلا أنها شافته عندك هنا
طيب يا سيدي الشقة قدامك اهي دور براحتك
= مش قصدي يا عمر بس كدا الكلام دا معناه ايه،، رقية بتكدب؟
ممكن
= طب هتكدب ليه؟
مش عارف والله،، ملهاش سبب،، عموما ابقا اسألها
= طب هشوف الموضوع دا،، انت لقيت الورق بتاعك؟
اه تمام
= طب يلا بينا
” ساعتها جريت بسرعة من قدام باب الأوضة و رجعت قعدت على السفرة،، لقيتهم هما الاتنين ماشيين وخارجين على برا،، قومت وندهتله
فارس انت رايح فين؟،، مش هتفطر؟
= لا خلاص مليش نفس،، انا هنزل شوية و راجع
” رجعت قعدت على الكرسي،، في ايه،، انت ايه الحظ دا،، بتفلت مني مرتين بس التالتة لا،، التالتة مش هتعرف تفلت يا فارس،، قومت ومسكت تليفوني وكلمت وليد
ايه الاخبار عندك؟
= كله تمام يا حبيبتي،، المهم انتي ايه؟،، خلصتي عليه؟
لسة بس متقلقش هيحصل في اقرب وقت
= طب انتي مش محتاجة حاجة؟
قولي يا وليد،، هي ام فارس كانت موجودة ساعة لما ضر*بت رقية بالنار
= ايوا كانت موجودة
ومقولتش ليه يا بني آدم من الأول؟
= قولت أنها ست كبيرة مفيش منها قلق يعني
طب اهي الست الكبيرة دي وليد ممكن يخليها تشهد عليك وتدخل السجن
= ينهار اسود!!!،، طب اعمل ايه؟
النهاردة تروح تجيبها وتحبسها مع البت اللي عندك دي
= تمام
يلا سلام و ابقا طمني لما تخلص
= بقولك ايه يا نورا،، هو احنا هنعمل ايه مع رقية؟
هنخليها تختار يإما تعيش وهي ساكتة ومتنطقش بأي كلمة يإما هتفضل محبوسة في الأوضة لحد ما ربنا ياخدها
#بقلم : #عمرو راشد
” قفلت معاه،، كنت متعصبة جدا و مخي بيسترجع كل اللي فات،، أيام ابويا و امي لما كانو بيفرقو بينا،، دايما رقية هي اللي صح وانا غلط،، بيحبوها عشان مسكينة وضغيفة،، بيصدقوها عشان بتعيط ليهم شوية،، عمرهم ما ضر*بوها عشان بيخافو عليها،، اما أنا كانو بيعاملوني او*سخ معاملة،، كل حاجة عندهم رقية
• قومي من على الكرسي دا بتاع رقية
” افتكرت مرة لما ماما كانت عاملة سمك وهي عارفة اني مش بحبه وبيتعبني وبيعملي حساسية شديدة،، بس دا كان ردها عليا
معلش يا نورا اصل رقية نفسها في السمك،، وأنتي ابقي كلي أي حاجة بقا مش هتفرق
” حتى في عيد ميلادنا،، كانت الهدايا الحلوة والبو*س والاحضان ل رقية،، وأنا عادي،، حضن مفيهوش اي حنية ولا حب،، حضن من غير نفس،، على فكرة انا الكبيرة،، انا اكبر من رقية ب 5 دقايق بس،، و رغم دا بس كان لازم استحمل،، لازم اتقبل اي حاجة منهم عشان دي اختي الصغيرة،، التي هي في نفس سني برضو على فكرة،، حتى الجواز،، لما جه شاب يتقدم،، بابا اختار انه يخطب رقية مش انا،، كان قراري ساعتها وهي اني اخلي الموضوع دا مينفعش يتم وفعلا محصلش نصيب والشاب اترفض بسببي،، بسبب اني لعبت في دماغ رقية وقولتلها
الواد دا بتاع بنات انا عارفاه،، والله يا رقية ما هترتاحي معاه،، وبعدين ابوه و امه هما اللي بيصرفز عليه يعني عيل مش بتاع مسؤولية،، لازم ترفضيه طبعا..
” وفعلا رقية رفضته،، حاجات كتير أوي عيشتها بسبب اللي ابويا و امي كانو بيعملوه،، فوقت ساعتها ومسحت دموعي وقومت ارتاح شوية
” فضلت قاعدة والوقت بيمر عليا ببطئ شديد جدا،، الوقت كان بيقت*لني،، قاعدة مربوطة ومش عارفة اعمل حاجة،، خايفة على فارس ومعرفش حصله ايه لحد دلوقتي،، بس طالما نورا لسة مرجعتش يبقا هي لسة معاه هناك عشان كدا انا لازم احذره،، حاولت افكر في اي حل بسرعة عشان اعرف اخرج،، مكنش فيه غير حل واحد،، بدأت أصرخ بصوت عالي جدا
حد يساعدني،، حد يخرجني من هنا
” فضلت ما يقرب من 5 دقايق بصرخ لحد ما تعبت وسكت لكن فجأه سمعت صوت من برا بيتكلم ويقول
أستاذ وليد خرج يا انسة رقية
” دا كان صوت زينب،، واحدة من اللي بتشتغل في الفيلا
زينب حاولي تخرجيني من هنا ابوس ايدك
= ازاي بس دا الأوضة مقفولة بالمفتاح
اكسري الباب،، اعملي اي حاجة أنا لازم اخرج
= يا انسة رقية كدا أستاذ وليد هيطردني و انا عندي عيال
والله هعوضك وهجيبلك شغل احسن من هنا مليون مرة بس خرجيني من هنا،، في واحد هيمو*ت وهو ملوش ذنب،، ابوس ايدك يا زينب خرجيني
= طب ثانية انا هحاول اجيب حاجة افتح بيها الباب
” غابت عني لمدة دقيقتين و رجعت تاني و بدأت تحاول تفتح الباب،، حاولت كتير اوي لحد ما اتفتح اخيرا وساعتها دخلت بسرعة وبدأت تفكني،، قومت بسرعة من على الكرسي وجريت لحد ما خرجت من الفيلا،، كملت جري،، كنت بجري بسرعة جدا،، مفيش حد في الشارع،، مفيش اي عربيات،، كملت جري لحد ما لقيت سوبر ماركت صغير،، دخلت فيه وأنا مش عارفة اتنفس
لو سمحت انا محتاجة موبايل ضروري
= الحقيقة مفيش هنا موبايل
بالله عليك انا محتاجاه جدا،، الموضوع خطير والله
= للاسف مفيش والله
” قومت من النوم كانت الساعة 5 المغرب مكنش فارس لسة رجع،، قومت و بدأت اسخن الاكل اللي كنت عملته امبارح عشان لما يرجع ياكله،، وفعلا كل حاجة بقت جاهزة الساعة 6،، فضلت مستنياه لحد ما رجع الساعة 8 من برا
ايه يا حبيبي اتأخرت ليه؟
= معلش يا حبيبتي كان عندي مشوار لازم يخلص
طب يلا عشان انا مستنياك،، يلا هناكل سوا
= طب ثواني هدخل اغير هدومي
” دخل الأوضة وانا دخلت المطبخ جيبت صنية الاكل و خرجت حطيتها على السفرة
يلا بقا يا فارس
= جاي اهو
” كان لسة هييجي لكني سمعت صوت تليفوني بيرن
رقية انتي فتحتي تليفونك؟
= لا دا انا..
انتي عايزة تخليهم يقبضو علينا،، حرام عليكي ليه كدا
” مسك هو التليفون وقالي
دا رقم غريب
” كنت لسة همشي وأنا خلاص فاقدة الامل لكن الراجل اللي كان واقف في السوبر ماركت قالي
هو فعلا مفيش تليفون بس طالما محتاجاه ضروري ممكن تستعملي تليفوني
” خدته منه بسرعة و اتصلت على رقم فارس لكن تليفونه مقفول،، جربت اكتر من مرة وبرضو مفيش فايدة،، مكنش في حل قدامي غير اني اتصل على تليفون نورا وفعلا اتصلت عليها،، مرة واتنين وبرضو مفيش رد،، جربت التالتة ولقيت المكالمة اتفتحت
الو
= مين معايا
” دا صوت فارس
ايوا يا فارس،، انا رقية،، اللي عندك في البيت دي نورا مش انا،، نورا عايزة تقت*لك يا فارس
” كنت واقفة قدامه ومش عارفة ارد،، لقيته مسك التليفون وقال
دا رقم غريب
” كان باصصلي وعنيه كلها نظرات شك،، التليفون رن مرة واتنين،، لحد ما لقيته رد وقال
مين معايا
” لقيته بعدها سكت وبص ليا وهو مندهش وسمعت صوت رقية وهي بتقوله
اللي معاك دي نورا يا فارس
” ساعتها هو رما التليفون ولسة هيجري لكن كنت انا سبقته وجريت وقفلت باب الأوضة بالمفتاح من برا،، كان بيحاول يفتحه بكل قوته
افتحي يا نورا،، افتحي احسنلك
= سوري يا فارس أنا مستعجلة دلوقتي،، مضطرة انزل بس مش هتهون عليا اسيبك لوحدك،، هشغلك حاجة تسليك
” مشيت من قدام الأوضة و روحت بسرعة على المطبخ وفتحت الغاز ومشيت
انا ماشية يا فارس،، الموضوع كله مش هياخد وقت كتير
” سمعت صوت خطواتها وهي بتبعد عن المكان وبعدها سمعت باب الشقة وهو بيتقفل،، فضلت أحاول افتح الباب بكل قوتي بس مش عارف،، افتكرت التليفون اللي أنا رميته،، مسكته بس لقيته بيهنج تقريبا اتكسر لما رميته،، بدأت أصرخ في المكان كله عشان حد يساعدني
يا جماعة حد يسااااعدني،، انا محبوس هنا
” خلصت صلاه العشا وقعدت ادعي
ربنا يحميك يا فارس،، ربنا ينصرك ياابني
” قعدت ادعي كتير أوي،، بعدها خلصت وقومت عشان ادخل انام لكن سمعت الباب بيخبط،، روحت وقربت عشان افتح وفعلا فتحت و شوفت الشخص اللي ضر*ب رقية بالنار،، صرخت وكنت لسة هقفل الباب لكن هو كان أقوى مني وفتح الباب بقوة،، ساعتها وقعت على الأرض وبدأت أصرخ عشان حد ينجدني،، لكن هو قرب مني بسرعة وكتم صوتي وبدأ يحاول يخن*قني،، حاولت اضر*به ب ايدي لكن مكنتش عارفة،، انا خلاص حاسة اني بتخنق،، روحي هتطلع،، انا بموووت!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شريك حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى