روايات

رواية قلب من حجر الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم سارة بكر

رواية قلب من حجر الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم سارة بكر

رواية قلب من حجر الجزء الثاني الجزء السادس

رواية قلب من حجر الجزء الثاني البارت السادس

رواية قلب من حجر الجزء الثاني الحلقة السادسة

دخل المستشفى بهيبته و سأل علي غرفتها و دخل لها
فتحت انعام عنيها براحة وجدته يقف امامها حدقت به و قالت: انت
ابتسم ناصر و قال لها: حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
اتعدلت انعام و قالت ب انفعال: حبيبتك بعد اي بعد ما سبتني وانا محتجالك بعد ما اخدت ابني مني و بعدته عني و خلتني اعيش عمري كله ببكي بدل الدموع دم علي فراقه بعد ما بناتي عاشوا كل دا من غير اب او اخ يحسه بالأمان لانه موجود لا يا ناصر انا مش حبيبتك ولا انت حبيبي
نزلت من ناصر دمعه و قال لها بحزن: والله كان غصب عني ابويا كان ضاغط عليا اوي
نزلت دموع انعام و قالت بحرقه: انا مالي اي زنبي انا و عيالي ابني يعيش عمره من غير ام ولا اب لانك عملت لعبه الوفاه و بناتي يعيشوا من غير اب ولا اخ يحميهم و انا ابكي دم علي فراق ابني و و فراقك انت كمان هاااا اهئ كنت عارف انك الهواء الانا بتنفسوا كنت عارف انك بفراقك دا بتموتني و مهتمتش و موتني انا كنت واثقه انك عايش و رفضت اصدق انك ميت عشان كنت بحس انك معايا و كنت مستنيا اليوم الترجع في بس انت اتاخرت اووي اووي مبقتش محتجالك خلاص يا ناصر
_ بس احنا محتاجينه يا ماما

 

لف ناصر وجد حلم و حنه واقفين و يديهم في يد بعض ، دخلت حنه و بصت علي امها و قالت بأدب: انا اسفه بس احنا فعلا عوزين بابا عوزينه معانا و في حياتنا و خصوصا الفتره الجايه
قربت منها حلم: ماما انتي اعظم ام في الدنيا انتي شيلتي كتير اوي و وقفتي جمبنا بس فعلاَ كفايا عليكي كده مينفعش احنا نكون انانين زي ما احنا محتاجين بابا انتي كمان محتاجه
قرب ناصر منهم و نزلت دموعه: وانا كمان محتاجك يا انعام و محتاج البنات انا عوزكم معايا و جنبي
______________________________________
فارس بسرعه البرق لبس هو و حور و في طريقهم للنجع
في النجع كان العزاء خلص و دخلوا البيت
يوسف: انا عاوز افهم اي الحصل
سراج: نغم اخت قمر الصغيره و هي بنت عمنا و هي كانت بتحب عبدالله اوي لكن عبدالله كان بيحب قمر و جدي طلب مني انا اتجوز قمر و عبدالله يتجوز نغم و فعلا دا حصل بس علي ابن خالت نغم و قمر كان بيحب نغم اوي و هو الضرب عليا نار يوم فرحي و اتهم عبدالله و فعلا عبدالله اتحبس و لما عبدالله خرج علي اتحبس مكانه و من بعدها قرر علي يخلص من عبدالله خالص و فعلا هرب من السجن و جه هنا و ضرب علي عبدالله نار بس نغم اخدت الرصاصه مكانه و دخلت المستشفى و ماتت وهي في اوضه العمليات
قمر استغربت و قالت: لا هي فضلت في المستشفى يومين ازاي كانت ميته
فلاش باك

 

خرج الدكتور
سراج: هي عامله اي يا دكتور
الدكتور: انا مش عاوز اخبي عليك هي دلوقتي في مكان احسن ادعلها
عقد سراج حاجبيه: لا عبدالله قال انها كويسه
الدكتور: بصراحه احنا مقدرناش نقول ل استاذ عبدالله لانه هددنا كلنا فا احنا حطنها علي الاجهزه كده بس ياريت حوله انكم تعرفه بعد اذنك
مر يوم و عبدالله و سراج راحه المستشفى
عبدالله بلهفه: انا عاوز ادخل اشوفها ممكن
الدكتور بص علي سراج بحزن و سراج هز راسه له لكي يوافق
دخل عبدالله و وقف بعيد حسب اوامر الدكتور و نزلت دمعه منه و قال: نغم انا عارف انك سمعاني و حسه بيا انا عاوز اقولك اني اسف اوي علي كل حاجه عملتها معاكي اسف انك تعبتي بسببي كتير و نزلت دموعك بسببي اسف انا بجد عرفت اني ولا حاجه من غيرك انا بحبك يا نغم و اوعدك اني هعوضك عن كل حاجه صدقيني بس قومي بس قومي.. نزلت من دموع لكنه مسحها بسرعه عندما وجد ممرضه داخله
دخلت الممرضه و فصلت الاجهزه عن نغم و غطت وشها

 

وقف عبدالله مصدومه من فعلتها و قال لها بزعيق: هو انتي بتعملي اي انتي ازاي تعملي كده انتي اتحننتي
وقفت الممرضه و قالت: حضرتك انا بعمل شغلي الحاله ماتت
نزع عبدالله عن نغم الغطاء و قال بزعيق: لا لا لا متقوليش كده نغم هتقوم نغم عايشه قومي يا نغم قومي قومي يا نغم، مش هتسبيني لا انا محتاجك مش هتسبيني يا نغم
حولت الممرضه تبعده لكنه زقها ووقعت علي الارض، خرجت بسرعه و دخل الدكتور و سراج، مسكه سراج و بعده عنها: خلاص يا عبدالله ادعلها هي في مكان احسن دلوقتي
عبدالله بجنون: لا يا سراج لا متقولش كده نغم مش هتسبني مش هتسبني
باك
كمل سراج بحزن: و رجعنا هنا و من بعدها عبدالله متكلمش ولا حتي حضر العزاء
نزل عبدالله بهدوء لقي مراد في وشه ، ارتمي عبدالله في حضن سراج و أخيراً اتكلم: كنت محتاجك جمبي يا مراد كنت محتاج احس اني ليا اخ و ضهر انا حاسس اني مليش حد من بعد نغم كانت بتحبني اوي يا مراد و بتقدملي كل حاجه و فب المقابل انا كنت بقدم لها الحزن و الوجع
نزلت دموع مراد: اسف اني مكنتش معاك سامحني

 

قرب منه يوسف: احنا كلنا معاك يا عبدالله كلنا اخواتك و معاك اي اليريحك
خرج عبدالله من حضن مراد و مسح دموعه و قال بغل: اقتل علي
دخل فارس و حور البيت في الوقت دا
كمل عبدالله و قال: انا عاوز اقتل و اخد حق مراتي ال هو حرمني منها انا عاوز احسن اني عملتلها حاجه صح بقي
سراج: دا قرار مش صح يا عبدالله خالص
نظر له عبدالله و قال بانفعال: لو كانت قمر هي المكان نغم كنت هتفكر زي كل الهيعمل فيها حكيم علشان النصيبه بعيد عنه لكن لو اي حد كان مكاني هيفكر و هيعمل الانا هعمله، و علي العموم انا قولت العندي بعد اذنكم
قعد امجد علي الكرسي و قال بحزن: لي بيحصل في ولادي كده
نظر له يوسف بكره و قال بغضب: ازاي مش عارف لي وانت السبب ااااه انت السبب يا امجد بيه فرقت عيالك زمان عن بعض و قررت تكسر قلوبهم لما حكمت علي ابويا يطلق امي وانا اتحرمت منها و طلعت عمري كله بحقد علي اخويا و اختي لاني كنت مفكر انها اخترتهم هما و سبتني انا و فارس و زي ما فرقت امي و ابويا فرقت عمي و مرات عمي زنبه اي سراج و انا و فارس نعيش من غير ام زنبه اي سراج يقعد طول عمره يدور علي امه و اخواته و انت السبب في موت نغم برضو لانك لو مكنتش غصبت سراج و عبدالله انهم يتجوزه قمر و نغم مكنش كل دا حصل
ابتسم امجد: ياااا كل الكره دا فيك ليا يا يوسف
يوسف بدموع: و اكتر بكتير انت حكمت علي امي و مرات عمي انهم مش كويسين و طول منا كنت عايش معاك هنا كنت بتقولي امك مش كويسه و قولتلي اني نجمه مش من ابويا كرهتني فيها لحد منا قررت امشي من هنا و مرجعش تاني انا بكرهك يا امجد الالفي بكرهك

 

ضحك امجد: مكنتش جيت جري لما حسيت انه العزاء ليا
مسح يوسف دموعه و قال: معلوماتك غلط انا جيت لاني فكرت سراج في خطر لكن اوعدك اني حتي في عزاك مش هقف في ولا هفكر إني اجاي انا البيربطني بيك هو اسمك البعد اسمي في البطاقه و بس
خرج يوسف من البيت و فارس و وليد خرجوا و راه
فارس: استني انت رايح فين
يوسف: متقلقش هلف شويه و ارجع
وليد: مينفعش الانت قولته لجدي جوه دا
يوسف انفعل: محدش فيكم سمع الكلام الكنت بسمعه يبقي محدش يحكم عليا
مشي يوسف وسبهم، اخد وليد نفس: محدش يقدر يفهمكم يا ولاد الالفي بسهوله
فارس: ولا هتفهم يا وليد انا طول عمري مش فاهم عارف في قصص كتير و حقايق مستخبيه و كل واحد في جواه حاجه و لسه بدري اوي عقبال ما الحقايق دي تبان
______________________________________
مر يومين و الاحوال زي مهي
مراد نزل بلهفه: الحقني يا يوسف انا مش لاقي عبدلله
يوسف: يعني اي هيكون راح فين
مراد بخوف: مش عارف و خايف فعلا يعمل حاجه لي علي
رن موبيل يوسف : الو اي يا ادهم بيه سلم نفسه ازاي… طيب طيب سلام
قفل يوسف و قال لي مراد: علي سلم نفسه

 

عبدالله بغل: علي اساس كده اني مش هقتله
وقف يوسف قدامه: خلاص سلم نفسه و هياخد جزاءه ملكش دعوه انت فاهم
مر يومين و جه يوم محكمه علي
القاضي: حكمت المحكمة علي المتهم علي محمود حافظ بالاعدام شنقا
علي: ممكن اقول حاجه
القاضي: اتفضل
علي: انا طول عمري بحب نغم بنت خالتي و كنت بتمني اليوم الانا و هي نكون مع بعض بس نغم كانت بتحب عبدالله و انا اه ضربت علي سراج نار عشان اتهم عبدالله و لما هو خرج كنت عاوز اقتله عشان نغم حبيبتي تحبني انا لان انا الكنت بحبها من زمان بس هي برضو كانت بتحبه حتي اخدت الضربه مكانه هههههههه بس في الاخر طلع انها بتحبني انا لانها قالتلي تعالي عندي بسرعه ايو هي جت و قالت كده و انا جيت سلمت نفسي عشان اموت و اروح عندها بس والله انا مكنتش عوزها هي تموت كان المفروض عبدالله هو اليموت لانه ميستهلهاش ولا يستاهل حبها بس ملحوقه انا هروحلها لانها مش بتحب تكون لوحدها و انا هروح اقعد معاها متخفيش يا حبي انا جيلك هاجي اهو متخفيش
القاضي: يعني انت مذنب ولا مش مذنب

 

ابتسم علي: لا مذنب
القاضي: يتم تنفيذ الحكم غدا رفعت الجلسه
مر اسبوع و تم إعدام علي و الاوضاع في النجع استقرت و رجعوا مصر تاني
______________________________________
رن جرس الباب و فتحت انعام
وقف سراج ينظر لها بإبتسامة وهي ابتسمت و الدموع في عيونها
خرج ناصر وهو بيقول: مين حبيبتي الرن الجرس
عقد سراج حاجبيه و نظر له وا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب من حجر الجزء الثاني)

للعودة لقراءة الجزء الأول اضغط على : (رواية قلب من حجر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى