روايات

رواية حكاية عشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم جنى أحمد

رواية حكاية عشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم جنى أحمد

رواية حكاية عشق الجزء الحادي عشر

رواية حكاية عشق البارت الحادي عشر

رواية حكاية عشق
رواية حكاية عشق

رواية حكاية عشق الحلقة الحادية عشر

وقفنا لما زين اخد وعد وهي مغمى عليها بعيد عن الفيلا علشان محدش يشوف ال حصل

“ف منزل زين”
وعد نايمه ع السرير فاقده الوعي وهو سابها وقعد بره وكان متعصب جامد لدرجة انه فضل يكسر ف كل حاجه ف البيت
كان جواه طاقة غضب من ناحيتها وكل ما يفتكر شكل الصور يتعصب اكتر

بعد مرورو بعض الوقت دخل على وعد الأوضه وف ايده كوباية مايه وراح دالقها على وشها

وعد بدأت تفوق وتفتح عيونها بألم
حطت ايدها ع دماغها وقالت بوجع
: اي دا انا فين

زين بجحود : فعلا تربية الشوارع عمرها ماهتنضف

وعد اتصدمت لما سمعت صوته رفعت وشها بخوف

زين بقرف : هسيبك دلوقتي علشان تعبانه بس هرجعلك تاني في حساب رايح اصفيه مع حبيب القلب وراجع

__________

في منزل كريم الباب بيخبط

كريم فتح لقا زين قدامه قال بسخريه
: كنت متوقع انك تيجي تعالى ادخل

زين بعصبيه وبدون كلام راح ضاربه ف البوكس ف وشه

كريم وهو ماسك خده بسخريه
: هه دا كله علشانها مش كدا انا كنت عارف انك بتحبها بجد

زين مسكه من لياقة قميصه : انت بتقابل وعد من امتى

كريم : اهدى اهدى دانا بس كنت بختبر حبك ليها انا ووعد ملناش علاقه ببعض

زين هدي شويه : امال الصور دي اي

كريم : دي صور اتصورناها علشان ابعتها لوالدتها لأنها تعبانه جدا ونفسها تطمن ع وعد

زين نزل ايده : يعني وعد ملهاش علاقه بيك

كريم : في علاقه طبعا انا ابن عمها وحبيبها ف نفس الوقت يعني بإشاره مني وعد هتكون هنا معايا

زين بعصبيه : وعد مش ليك انت بالنسبالها انتهيت

كريم بسخريه : ولا ليك انا بعتلك الصور وحبيت اوريها الوحش ال جواك علشان متفكرش فيك ابدا

زين بصدمه : يعني انت عارف اني آذيت وعد

كريم : طبعا عارف انت ناس اننا عشرة عمر وانا عارف زين كويس لو حب حاجه مبيعرفش يسبها لغيره ولو اتعصب بيتحول لوحش

زين ضربه ف وشه بغضب

كريم بسخريه : مهما تعمل انت خسرتها للأبد سيبها ترجع مصر وانساها

زين بعصبيه: انا همشي دلوقتي بس لينا حساب بعدين

وسابه وطلع يجري بعربيته ناحية البيت ال سايب وعد فيه

نزل من عربيته لقى وعد قاعده ف جمب ف الأوضه وعماله تعيط وبتبصله برعب مقدرش يكلمها ولا كلمه لأنه عرف انها خايفه منه كل ال عمله أنه طلب ممرضه تجلها البيت تعلاج الجروح ال ف جسمها

وأنقضت اليله ع كدا وكل واحد نايم ف اوضته

_________بقلم أحمد الصغير __________

نهار يوم جديد

زين دخل ع وعد الأوضه وهو ندمان جدا على ال عمله وملقاش اي كلام يتأسفلها بيه قالها

: عارف انك مش هتسامحيني وعندك حق ومفيش اي مبرر لل انا عملته بس الغيره عمتني للحظه لما حسيت انك ممكن تكوني مع راجل تاني غيري قلبي اتحرق نار الغيره وحشه ياوعد صدقيني

وعد كانت قاعده بتعيط ف جمب ومبتتكلمش

زين : بس انتي غلطانه لي مقولتليش امبارح انك اتصورتي مع كريم لي سبتي واحد قذر زي دا يلعب بيا وبيكي

وعد مبتتكلمش

زين بتنهيده : خلاص مش وقته كل الكلام داه قومي علشان معاد طيارتك اتغير وخليته النهارده جهزي نفسك علشان تنزلي مصر واوعدك مش هتشوفي وشي تاني

وعد بصتله برعب ودموعها ع خدها

زين بحزن : انا خارج خدي راحتك

خرج وقفل الباب وراه وهو عارف ان كريم خطته نجحت ومستحيل وعد تقدر تثق فيه تاني مهما حاول

وعد قامت من ع الأرض تجر نفسها ناحية الحمام اخدت شاور وغيرت هدومها وقعدت ع السرير مربعه رجليها ف وضماها لصدرها

زين خبط ودخل كان شايل صنية أكل

وعد اول لما شافته الرعب مسكها

زين من بعيد بحزن : متخفيش وحط صنية الأكل ع الأرض من بعيد وقالها
: قومي كلي علشان قدامك سفر طويل

وقفل الباب وخرج
___________

وهو قاعد موبايله رن

تميم : زين هو انت ووعد فين مبيتوش ف الفيلا هي وعد كويسه

زين : بتسأل ليه

تميم : الخدامه دخلت اوضتها لقت كل حاجه متبهدله وكأن كان في زلزال ضرب الأوضه فقولت اطمن عليها

زين : وعد كويسه وراجعه مصر

تميم بصدمه : بجد

زين : ايوا مشكلة الباسبور بتاعها اتحلت ونازله مصر خلاص

تميم بحزن : بس

زين : مبسش انا عارف ان كلنا اتعودنا ع وجدها بس لازم ترجع

وقفل الفون

بعد مرور الوقت جه معاد طيارة وعد زين دخل وقالها اجهزي

وعد بدموع : فين الفستان ال انا جيت بيه

زين بتعجب : ليه

وعد : زي ماجيت بيه هرجع بيه

زين مرضيش ياخد ويدي معاها ف الكلام علشان عارف انها تعبانه قالها : هبعت اجبهولك م الفيلا حاضر

جابلها الفستان فعلا ولبسته وخرجت م الأوضه وهو كان مستنيها بره

زين وقف اول لما شافها بالفستان وافتكر اول مره قابلها فيها ع الكوبري لما افتكرها عايزه تنتحر وخدها معاه الفيلا

وعد وهي بتمسح دموعها
: انا جاهزه

زين عرف انها هترفض انه يوصلها فطلب من السواق يوصلها للمطار

ركبت وعد الطياره ورجعت ع مصر
____________
“مرحبا بكم ف جمهورية مصر العربيه “

ركبت تاكسي ورجعت بلدها اسكندريه دخلت المنطقه ال هي منها وهي لابسه الفستان وبتجر نفسها بالعافيه
( كل احلامها اتهدت بسبب وعد واحد من اشباه الرجال مقدرش يوفي بيه رجعت بتجر خيبت أمل كبيره مكنتش عارفه هتوري وشها لأهلها ازاي بعد ال حصل)

الناس كلهم كانوا واقفين ف البلكونه وف الشارع بيتفرجوا وبيتكلموا عنها
: هي دي وعد بنت سمير
: يلهوي دي هي طب اي ال عمل فيها كدا
: مش عارفه يااختي مش هي كانت مسافره لابن عمها علشان يكتب عليها هناك ف بلاد بره
: بس دي راجعه بالفستان وشكلها متبهدل دا اكيد حصل حاجه كبيره
: بكرا نعرف كل حاجه

وعد خبطت على باب بيتهم وكانت ساكنه ف بيت عيله

فتحلها ابن عمها الصغير وعمره 10سنين اول لما شافها قال بصدمه
: وعد

والده سمعه قاله بذهول
: وعد مين ياد

مالك : وعد بنت عمو يابابا

عمه ومرات عمه وكلهم طلعوا يجروا ناحيتها اول لما شافوها بالفستان ووشها متبهدا اتصدموا

عمها : وعد يابنتي اي ال عمل فيكي كدا

وعد مكنتش قادره تسند نفسها فمن الإرهاق اغمى عليها ع الباب

____________
بعد مافاقت وحكتلهم ال حصل

مرات عمها : حقك عليا يابنتي انا ال معرفتش اربيه

عمها وهو مطأطأ الرأس : بقى كريم يعمل كدا كلهم قالولي الغربه بتغير وبتخلي الواحد يبيع أصله بس انا مصدقتش

وعد بحزن : مش مهم اي حاجه دلوقتي ماما فين

مرات عمها : امك فوق نايمه ع السرير المرض مبقاش بيخليها تتحرك

وعد بحزن: ياحببتي ياماما دي لو عرفت ال حصلي ممكن يجرالها حاجه

عمها : متقوليش حاجه دلوقتي هنفضل نكدب عليها ونقول انك اتجوزتي كريم وانك نزلتي مصر علشان تشوفيها وراجعه تاني

وعد بحزن قامت من ع السرير

مرات عمها : غيري الفستان الأول استني اجبلك هدوم

كلهم خرجوا ومرات عمها جابتلها الهدوم وهي بتحطها قالت لوعد
: وعد انا ملاحظه ان في كدمات ف وشك هو كريم مد ايده عليكي قوليلي وانا هقطعاله

وعد افتكرت زين قالت بتوتر : لا لا دانا اتكعبلت وقعت من ع السلم الوقعه كانت شديده بس

مرات عمها: اه طيب ابقي خدي بالك بعد كدا هدومك اهيه غيري واطلعي لأمك

حطت الهدوم ووعد غيرت وطلعت لوالدتها

دخلت عليها اخوها الصغير كان قاعد معاها بيخدمها

حسن بصدمه : وعد انتي جيتي امتى

وعد شاورتله : شششش سبها نايمه

حسن سكت خالص

وعد قربت من والدتها مسكت ايدها وفضلت تعيط

والدتها حست بيها راحت مفتحه عيونها وقالت
: وعد دا انتي

وعد وهي بتمسح دموعها بإبتسامه مصطنعه: اه ياماما انا وحشتيني

والدتها بفرح : انتي جيتي انتي وكريم تشوفني قبل مااموت

وعد مقدرتش تمسك دموعها : متقوليش كدا ياماما انتي هتبقي كويسه

والدتها بفرح وهي تلتقط أنفاسها : سيبك مني انا فرحانه اني اطمنت عليكي قبل مااموت كريم فين صحيح

وعد : كريم هناك معرفش ينزل علشان شغله بس اطمني هينزل يشوفك قريب

والدتها : ربنا معاه ويرزقوا صحيح شوفت صورك انتي وهو م بعض كنتي طالعه قمر ياوعد وباين انه مهنيكي

وعد بإبتسامه مصطنعه: اه مانتي عارفه كريم بيحبني اد اي

والدتها ركزت ف وشها أكتر : انتي مال وشك ياوعد حاسه فيكي حاجه غلط

وعد بتوتر : مفيش ياماما دي كدمه صغيره اصل انا وقعت انتي عارفه بنتك بتمشي تقع

والدتها : لا خدي بالك بعد كدا انتي واحده متجوزه ممكن تطلعي حامك ف اي وقت

وعد بإبتسامه مصطنعه : حاضر ياحببتي اهم حاجه دلوقتي صحتك

والدتها وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه : انا كدا اطمنت عليكي وهموت مرتاحه ربنا يريح قلبك ياوعد

حسن : وعد كفايه كدا الدكتور مانع ماما من الكلام الكتير سبيها ترتاح شويه وتعالي معايا بره

وعد باست ايد والدتها وراسها وسابتها وطلعت والدموع مغرقه عنيها

خرجت هي وحسن وقفلوا الباب على والدتهم

حسن : وعد انتي بتكدبي

وعد بحزن : ششش وطي صوتك هفهمك كل حاجه

حسن خدها من ايدها بعيد عن اوضة والدتهم وقالها
: الواطي عمل معاكي اي

وعد بحزن: انا متجوزتش

حسن بغضب : كان قلبي حاسس من وقت مامشيتي من هنا وانقطعت اخبارك وكل اما نقوله عايزين نكلمك يتحجج بأي حاجه

وعد : عادي بقى ال حصل انا خلاص كرهته وطلعته من قلبي مبقاش يفرق معايا

حسن : ******
وعد : خلاص متشتمش قولتلك مبقاش يفرق معايا ولو رجعلي راكع ع رجله مش هوافق عليه تجربه سيئه وعدت وانتهت اهم حاجه دلوقتي ماما تكون كويسه انا هنزل من بكرا اقدم شغل ف المستشفى تاني ( وعد خريجة تمريض) واشتغل علشان اقدر اجبلها العلاج

حسن : يعني هو انا قصرت ياوعد مانا بشتغل

وعد : لا ياحبيبي مقصرتش بس انت ثانويه عامه لازم تاخد بالك من مذاكرتك سيبك من حوار الشغل دا دلوقتي

حسن : اطمني عليا انا عارف اوفق بين الشغل والمذاكره

وبعدين اخدها ف حضنه وقالها
: تعرفي انا مبسوط ان كريم متجوزكيش اساسا مكنتش عارف هعيش ازاي من غير مناكفتك وحشتيني اوي ياقلب اخوكي

وعد بإبتسامه : وانت كمان وحشتني اوي يلا نعمل اكل لأني ميته من الجوع

حسن : وعد متأكده ان الكدمه ال ف وشك دي علشان وقعتي

وعد بتوتر : اه

حسن : لو كريم مد ايده عليكي عرفيني وربنا اسافرله تركيه اجيبه من قفاه ميغركيش اني صغير

وعد بإبتسامه: عارفه ان ورايا راجل بس اطمن ميقدرش يمد ايده عليا كنت قطعتهاله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى