روايات

رواية شاهد قبر الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية شاهد قبر الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية شاهد قبر الجزء التاسع

رواية شاهد قبر البارت التاسع

رواية شاهد قبر الحلقة التاسعة

قل مرحبآ يا سيدى وأنتظر، ان الأمر متعلق بمزاجيته المتعكره لكنها سترضيك عندما يرضى نفسه!!
شعرت أننى غريب داخل تلك الملابس ولا أعرفنى كان عمرى حينها اثنتى عشرة عام وحفنة أشهر لا اذكرها
لكن بعض المواقف، الذكريات، تحفر فى الذهن ولا يمكنك تجاوزها ولا حتى نسيانها.
لقد طلبت منى تلك المرأه ان انزع ملابسى كلها، عندما استنجدت بذلك الرجل اشاح بوجه للناحيه الأخرى مثل الحياه تصفعك عندنا تطمأن لها
قلت انا اشعر بالخجل!
قالت الأمر لك ،يعنى اختيارك!

 

 

بكل خزى العالم نزعت ملابسى، لم تنظر نحوى، ظلت دقيقه تحدق بهاتفها، كانت ترد على رساله
بعدها دون أن تنظر إلى امرتنى ان ارتدى ملابسى مره أخرى وبلا أدنى مبالاه نظرت نحو الرجل وقالت
أحسنت، يمكنه البقاء هنا ودلفت لغرفتها كعروسة بحر ابتلعها المحيط
اقترب منى الرجل، احتضننى بلطف، امسك بكلا خدى، قال ألم أخبرك؟ زوجتى طيبه لكن مزاجها سيء جدآ
الحقيقه ان لا أتذكر انه أخبرنى انها زوجته ، لكن سعادتى كانت بالغه بانتهاء تلك العمليه الاذلاليه المتعفنه
اذهب للمطبخ، دفعنى الرجل من ظهرى كا كلب، تناول طعامك، كل حتى تشبع
كان المطبخ يعج باصناف عديده، اكلت منها ما اعرفه حتى امتلأت معدتى !
ستقيم هنا معنا، أخبرنى الرجل بسعاده، شعرت بصخره تهشمت فوق رأسي، قلت لدى اخت لا يمكننى تركها
انها مريضه وا…. أردت أن أقول فقدت عينها لكنى صمت
هذة مشكله كبيره يا فتى، زوجتى عندما ترغب بشيء تفعله
والان لدينا هذه اختك ما اسمها!
قلت تقى
قال هذه التقى ماذا سنفعل بشأنها؟
انتظر هنا، توجه ناحيت غرفة زوجته، توقف لحظه أمام الباب وهو يضع أصبعه فوق ذقنه قبل أن يطرق الباب
دقيقه واحده وخرج من الغرفه وطلب منى ان ادخل انا
قلت ماذا حدث؟

 

 

قال بارتباك ترغب فى رؤيتك كأن الأمر لا يعنيه
طرقت باب الغرفه المفتوح من قبل، قالت ادخل ناصر
كانت أول مره تنطق أسمى ولم اعرف انه بمثل تلك الحلاوه
كانت غرفه شاسعه مبهره بها كل أنواع الأثاث المنتقاه بعنايه
مزهريات ملونه، اباريق، مكتبه رصت داخلها الكتب، لوحات جدرايه
، بيانو، جهاز موسيقى، سرير بعرض أربعة أمتار
امرتنى ان اجلس!
لاحظت توترى فابتسمت ،جلست على طرف السرير الذى استلقت فوقه نصف عاريه كبعوضه استوائيه
اختك ما اسمها؟
قلت تقى سيدتى!
ابتسمت مره أخرى ،اجل انا سيدتك من الصواب ان تفهم ذلك
ما بها اختك؟
تقول مريضه؟
قلت تعرضت لاصابه وفقدت عينها!
تصعبت فى آسى ،يا الهى الرحيم، كيف حدث ذلك؟

 

 

قلت والدى كان يضربنا، كان فى نوبة سكر وفقد رشده
الآباء قالت؟
والأمهات أيضآ، هم سبب تعاستنا
كم عمرها؟
قلت ١٤ عشر عام
برقت عينيها بلون لامع
كتبت ملاحظه فى ورقه إلى جوارها
قالت على ان اعاينها اولا، هل يناسبك ذلك؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شاهد قبر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى