روايات

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الجزء الثامن والعشرون

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث البارت الثامن والعشرون

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الحلقة الثامنة والعشرون

يقف ذلك المقنع أمام شاشة عرض ضخمة عليها صورة “نور” ، وضخامة الشاشة تبرز ملامحها كثيرا بينما يقف ذلك المقنع ينظر إليها بعينين تفيضان عشقا خالصا وتملك ، يرفع يديه لتلمس وجنتيها ليهتف قائلا بهدوء عاشق :
” سنين وانا متابعك من بعيد ، اخيرا جه الوقت ال تعرفى فيه بوجودى وجه الوقت ال عيلتى تعرف أنه ابنهم رجع ”
ليقطع لحظاته الهادئة تلك صوت انفجار مدودى بالخارج ليمسك مسد’سه بحذر شديد بينما دخل إحدى رجاله المخلصين عليه راكضا قائلا بنهج :
” جت خدته ومشيت ، هياا جت خدته ”
_ ” خدت مين ومين هيا انت هتنقطنى متخلص تتكلم ”
أردف بها المقنع بغضب من خوف رجاله الغير مبرر بالنسبة اليه من يخيف رجال الملك ..
ليهدأ الرجل ليقدم إليه ورقة مطوية ، يردف قائلا :
” عزرائيل جت وخدت حلمى وحاولنا كتير معرفناش نمنعها للاسف وسابت دى ”
ليأخذ منه الورقة بهدوء عكس غضبه الفتاك الذى سيفتك بهم ، ليردف قائلا بغضب بعدما أخذ منه الورقة :
” تاخد نفسك وتلف طرحة مراتك على راسك احسن متسميش نفسك رااجل ، غووور من وشى ”
ليهرب من أمامه على الفور ، لكن ردة فعله تلك لا تدل على غضبه المعتاد ، فر شاكرا ربه أنه هادئ بعض الشئ من ذلك الخبر فمن يجرئ على أخذ شيئا يملكه الملك سوا تلك السوداء التى لا احد يعلم هويتها سوا الملك فقط ..
بينما فتح المقنع تلك الورقة ليقرأ محتواها ( مبقبلش الهدايا يا شبح ، انا باخد ال انا عايزاه حتى لو ف بق الأسد انت خدت حلمى بمزاجى وانا رجعته بمزاجى بردو مش نور عز الدين ال يتلوى دراعها ، متعتبرش ده ردى الوحيد لانه لسا ف رد تانى هيعجبك )
لينظر بصورتها يبتسم بخبث قائلا :
” كبرياءك ملوكى لا يليق الا بالملكة ، والملكة لا تليق الا بالملك ، وانا فى اللعبة دى الملك ”
******************************
تجلس “حنين” تفرك يديها بقلق ظاهر على قسمات وجهها ، تنتظر وصول حماتها المصون ، بينما “عمر” يجلس يفكر بردة فعل والدته الان عندما تعلم بزواجه ولكنها ستتفهم عندما تستمع له ..
يتوقف تفكيرهما بوصول “حور” للغرفة بينما قلق “حنين” قد وصل للذروة حقا ، لتردف “حور” قائلة باستغراب :
” ف ايه يا عمر قلقتنى خير ”
ليردف “عمر” قائلا بهدوء :
” اقعدى بس يا امى وانا هحكيلك ”
لتجلس “حور” ونظراتها لم تفارق تلك الجالسة تفرك يديها من التوتر جلستها تلك مريبة حقا بالنسبة لها ..
ليبدأ “عمر” قص الرواية من بدايتها بكيفية تعارفه بحنين حتى وجودها بجواره الان امامها ..
*****************************
تفتح “مريم” المرحاض لتخرج رأسها منه اولا تنظر هنا وهناك تتأكد من ذهابه حقا ، لتخرج بعدما تأكدت أنه قد ذهب ، تزفر انفاسها ارتياحا لتأكدها حقا أنه ليس بالغرفة ، لتنظر مرة أخرى للفراش تتذكر قربه الشديد منها واضعة يدها على قلبها الذى يدق طبول كيفما يدك الجنود طبول الحرب بجنون ، لا تفهم لما قلبها احب قربه ذاك رغم ان عقلها مشمئز وغير راضى من ذلك ابدا .. لتحسم أمرها قائلة محدثة نفسها :
” اكيد الاحساس ده عشان هوا اول حد يقرب منى كده ، انا فى فترة مراهقة المفروض مسمحش لعقلى ولا لقلبى بإحساس زى ده دلوقتى ابدا ، وانا هعمل كده هتحاشاه على قد ما اقدر ”
وعزمت أمرها أن تبتعد عنه ولا تراه حتى يتلاشى ذلك الشعور الغير مفهوم بالنسبة لعقلها ولكن قلبها يفهمه وبوضوح أيضا ، ولكنها فضلت أن لا تفكر في هذه الأشياء كى لا تتعب قلبها مستقبلا فهيا وهوا لا والف لا ..
*****************************
يقف “مالك” ناظرا من نافزة غرفته ، لتلك الحركة الغريبة فى حراس “نور” الشخصيين يركضون لسياراتهم كأن هناك خطرا ما ..
لم يمضى دقائق حتى وصلت “نور” أيضا ، إذا قد خرجت دون أن ينتبه لاين ذهبت !!؟ ..
يراها تأمر حراسها بشيئا ما ويبدو عليها الصرامة ، ماذا يحدث .. يجب أن يعلم ماذا يحدث من خلف ظهره ..
ليضيق عينيه بغضب لمجرد مرور فكرة أنها ذهبت للقاء ذلك المتغطرس الاحمق ، ليقسم أنه سيحطم رأسها إذا كان هذا ما فعلته..
ليلتف يخرج من غرفته غالقا الباب خلفه بغضب لا يذكر مقابل ذلك الغضب داخله نعم إنه يغار عليها من الهواء اللامس لوجهها أنه يعترف بذلك تلك نوره هوا فقط كانت وما زالت له فقط لن يرحم ذلك المتعجرف ولن يهتم لمركزه أن فكر بالاقتراب منها فقط ..
******************************
يعم الهدوء فى المكان بأكمله ، لدرجة أن نسمات الهواء أصبحت تسمع بوضوح ..
لتقف “حور” ذاهبة لتجلس بجوار تلك الفتاة وعينيها تفيض بالشفقة والحنان علي تلك المسكينة ، لا تصدق أن هناك ابا يفعل ذلك بإبنته الوحيدة ، بينما بادلتها “حنين” العناق باكية على حالها تستشعر الامان الذى تاقت له منذ وفاة والدتها ..
تأخذها “حور” بحضنها وتربت على رأسها بحنان قائلة بحزن :
” مريتى بكتير يا بنتى ، بس متقلقيش انتى هتعيشى فى البيت ده زيك زي نور بنتى ”
لتكمل حديثها ونظرها مثبت على “عمر” قائلة :
” وسيب موضوع ابوك عليا انا هكلمه ، والموضوع ده يتقفل مش عايزين نتكلم عليه تانى تمام كفاية ال حنين مرت بيه مش عايزين نفكرها بيه تانى ”
ليومأ لها مبتسما فخورا بوالدته وقرارها السليم الذى أخذته ..
لتردف “حور” قائلة وهيا توزع نظراتها بينهم قائلة :
” وطول الوقت ده يا حبايب قلبى انتو مخطوبين بس ، يعنى كلام كاتبين كتابنا ده لا مش هيحصل فاهمين ”
كاد “عمر” بالاعتراض ، لكن استوقفته والدته قائلة بحزم :
” ع الله اشوفك بتتكلم معاها من غير وجود حد معاكم ، لو ده حصل ابقا قابلنى لو تجوزت ”
لينظر لها بامتعاض قائلا :
” انتى لو لقيانى قدام جامع مش هتعاملينى كده والله يا امى ”
لتقهقه “حنين” على حديثهم ذاك ، لينظر لها الآخر قائلا بضيق :
” اها اضحكى اضحكى ماهو جاى على هواكى ياختى ”
يكاد يكمل كلامه الموجه لها لكن يقطعه صوت رنين هاتفه معلنا عن قائده ، ليفتح الهاتف على الفور يقف فى انتباه قائلا باحترام :
” السلام عليكم يا فندم .. ”
” اوامر حضرتك .. ”
” حاضر يا فندم ، مسافة الطريق وهكون هناك ”
” تحيا مصر يا فندم .. سلام عليكم ”
لينظر إليهم قائلا :
” فى اجتماع مهم لازم اروح المقر ، سايب مسؤولية حنين عليكى يا امى ، وانتى تقعدى مع امى لا هنا ولا هنا مش عايز مشاغبات ”
لتضحك “حور” على كلمات ولدها ل “حنين” يسعدها أن ولدها قد وجد سعادة الحب ، تتمنى أن يجدها الآخر ف اسرع وقت وتفرح بكليهما معا ..
ليذهب مغادرا وخلفه نظرات زوجته ووالدته يترقبانه ..
*******************************
تسير “نور” ذاهبة لغرفتها لكى تبدل ثيابها وتذهب لرؤية والدها فهيا قد تركتهم دون أن تردف بشئ وبالتأكيد قلق عليها …
لتقابل “مالك” فى طريقها ويبدو على معالمه الغضب الشديد لتسأله بهدوء قائلة :
” خير مالك ف ايه ”
ليربع الآخر يديه يجيبها ببرود :
” والله انتى المفروض تقوليلى ف ايه ، كنتى فين يا نور ”
لتردف “نور ” قائلة بضيق :
” اظن كنت فين أو مكنتش فين ده شئ يخصنى انا ميخصكش ، متتعداش حدود الصداقة والأخوة ال بيننا يا مالك تمام ”
ليمسكها من يديها يقربها له بغضب شديد :
” احنا مش اخوات يا نور وانتى عارفة ده ومن زمان + يخصنى اعرف كل حاجة انتى بتعمليها حتى قبل ما تعمليها ، وقسما عظما لو عرفت أنك رحتى للمقنع المغرور ده مش هيحصل طيب ”
لتنزع الأخرى يديها قائلة بقسوة جرحته :
” ملكش دعوة بحياتى يا مالك ، انت لسا بالنسبالى اخويا فمتتعداش حدودك معايا ، واظن انا اقدر احدد مسار حياتى وانت عارف ده كويس وخلى ف تفكيرك أنه انا اخ..تك عشان لو تعديته انت ال هتتوجع والغيرة ال ف عينك دى مش هتعور حد الا انت ”
لتتركه وتذهب لغرفتها صافعة الباب بقوة كأنها تصفعه على قلبها ليتألم تحب أن تتألم نعم الحب ليس لها بل مالك يستحق الافضل ومن يسعده هيا لم تخلق لحياة زوجية هادئة واولاد بل تربت كوحش كاسر لن تعيش الا فى الحروب والقت’ل والدمار تلك حياتها…
بينما “مالك” ما زال ينظر للفراغ أمامه جرحت قلبه بكلماتها بل وجرحت كبرياءه أيضا ، إذا استعدى عزيزتى انتى من بدأتى الحرب وانا من سأتولى قيادتها ، ان لم اندمك على كلماتك تلك لن اسمى نفسى رجلا يا حفيدة حواء ..
****************************
يدخل “عمر” صالة الاجتماعات ليجد الضباط والقادة جميعهم هناك بالفعل ليؤدى التحية العسكرية ويجلس بمكانه على الفور ما هذا الأمر المهم الذى طرئ فجأة دون سابق إنذار ..
ليبدأ اللواء كلامه قائلا بهدوء :
” الاجتماع تم بأوامر من المخابرات العليا ، هننتظر ممثل المخابرات المبعوت لينا هوا هيبدأ الاجتماع وهيفهمنا ليه تم اجتماعنا ”
ليومأ له الجميع ..
بينما لم تمضى سوا دقائق معدودة ليدخل عددا من الحراسة الشخصية للمخابرات العامة العليا دوليا لتدخل خلفهم تلك القوية ببرودها بخطواتها الواثقة ، لتقف أمامهم مرفوعة الرأس يزينها كبرياءها الذهبى الذى يزين زيها الفريد للقيادة العليا بالمخابرات العليا دوليا..
ليرفع “عمر” نظره ليرى من ذلك المهم ليحضر ذلك الكم لحراسته ، ينظر هناك وهناك لرؤيته ولكن زحمة المكان تمنع الرؤية ..
لتتضح الرؤية بعد ذهاب عدد من الحراسة لتتسع عينيه بصدمة تكاد تتخلع من مكانها هاتفا بصدمة وبصوت عال قائلا :
” نووور !!!!! ”
***************************
بدأنا البارت بغموض ونهيناه بصدمة ،،
ياترى المقنع ده يقرب ايه لعائلة عز الدين عشان يقول عليها عيلته !!؟🙃
وياترى مالك هيعمل ايه مع نور بعد الكلام ال هيا قالته 🙃😂
وياترى نور بقيت فى القيادة للمخابرات الدولية ازااى وهيا عزرائيل المافيا 🙃😂

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى