روايات

رواية سيلا الفصل الثاني 2 بقلم اسماعي موسى

رواية سيلا الفصل الثاين 2 بقلم اسماعي موسى

رواية سيلا الجزء الثاني

رواية سيلا البارت الثاني

رواية سيلا الحلقة الثانية

لم اسمع ولا صوت قادم من الشقه الا صوت العصي وارتطامها، قلت ربما لم يضربها كما كنت اتخيل واتهمت نفسي بالغباء، فكيف لي أن أتصور ان والد قد يؤذي ابنته الوحيده حتي ان كل ما سمعته وتلصصته من كلمات فقدت معانيها.
نمت مرتاح البال سعيد بفكرة اني غبي لأول مره بحياتي، لم تظهر سيلا باليوم التالي ولا الذي يليه رغم ذلك كنت مطمأن عليها.
لا يمكنني أن اكذب اذني مرتين، وانا اصعد السلم سمعت زوجة ابيها تقول، ستطبخين الطعام حتي لو زحفتي زحف والا تعلمين ما قد يفعله والدك بك انه لا يرفض لي طلب، تذكرين اخر مره؟
من فضلك لا تشكيني لوالدي مره اخري، سأفعل ما تطلبينه!
كان صوت سيلا، فأنا لا اتخيله.
قلت لوالدتي وكانت تقطع الملوخيه سأتقدم لخطبة سيلا، رفعت يدها بتذمر انت لا زلت بالفرقه الثانيه ولا تملك وظيفه، معاش والدك يكفينا بالكاد!
اتحبها؟ سألتني وهي تبتسم!
قلت الحقيقه انا اشفق عليها، هذه الفتاه لا تستحق ما يحدث لها!
زوجة والدها شيطانه يا ولدي والرجل أصبح لعبه في يدها، هذا حال الرجال عندما يتقدم بهم العمر ويتصابون!
انت موافقه اذا؟
من أجل ذكري والدتها موافقه!
عند عودة والدها من العمل سنذهب لزيارتهم، الله يقدم لك الخير!
الباب في الباب، عندما عاد والدها ذهبنا لزيارتهم، قلت يا عمي أرغب بخطبة ابنتك سيلا!
تهلل وجه الرجل من الفرح، كأنها غمه وانزاحت، أو مصيبه وتخلص منها.
قلت له اطلب رأي سيلا؟
الكلمه كلمتي انا رد الرجل!
وانا؟ أليس لي رأي؟
عارضته زوجته وكانت للتو خرجت بلباس غير محتشم من الحمام!
طبعا يا حبيبتي!
امنحونا بعض الوقت للتفكير قالت زوجته بينما التزم والد سيلا الصمت.
خرجت والدتي تبرطم بكلام يسم البدن، كانت تشعر بالخزي ووصلني ذلك، قلت لها لماذا لم تظهر سيلا يا والدتي؟
كيف لي أن اعلم هذا المنزل انقلب حاله منذ وفاة الوالده الله يرحمها.
تأخر الرد لأسبوع كامل قضيته بترقب لم المح خلاله سيلا تعبر باب الشقه لا للجامعه ولا للشارع لذلك عندما رأيتها تنزل درج السلم ركضت خلفها، من سوء حظي تعثرت وجرحت قدمي، عندما رأتني سيلا هرولت نحوي كنت ساقط علي الأرض اتلوي من الألم، أحضرت المطهر، نظفت الجرح وساعدتني علي الوقوف بعد أن لفته بالرباط الطبي، قبل أن أدخل شقتي انفتح باب شقتها وخرجت منه زوجة والدها، كنت متكيء علي سيلا واذ بها تصرخ الله، الله، الا تخشين الفضائح يا ل*بوه
اخرصني اللفظ، سيلا قالت ارجوكي توقفي عن الفضائح،خالد كان مصاب وكنت اساعده!
عناق وطرب واحضان في وسط النهار؟
قلت لها إلا تملكين عينين، انظري لقدمي!
ساخبر والدها ليحضر لك الطبيب قالت زوجة والدها بنبره ساخره
ارجوكي توقفي طالبتها سيلا!
والدتك كانت مثلك طائشه، وانت مثلها!
اندفعت سيلا نحو شقتها وهي تجهش بالبكاء.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيلا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى