روايات

رواية سيده الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم سارة أحمد

رواية سيده الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم سارة أحمد

رواية سيده الصعيد الجزء الثالث

رواية سيده الصعيد البارت الثالث

رواية سيده الصعيد
رواية سيده الصعيد

رواية سيده الصعيد الحلقة الثالثة

تطلق هاجر حقنه مخدره علي ثعبان كان خلف يوسف من مسد”سها الازرق المخصص لي صيد الثعابين عن طريق تخدريهم
وبعد ذلك”قتلهم تبتسم هاجر بتعجب من ثبات يوسف الانفعالي
وترفع حاجبها باعجاب وتنظر اليه بجمود عكس ما يدور داخلها…
من اعجاب وفضول لي معرفه هذا اليوسف…
فتصرخ هاجر بعصبيه وحده وحزم علي حمدان الغفير فيأتي ملبي لي لي نداها في لمح البصر رجل في عمر الستون
حمدان:تحت امرك يا سيده الصعيد
هاجر بجديه وهدوء:يا عم حمدان ازاي التعبان فرحي ده يهرب منك وانت عارف انه خطر وانا متعهد بحمايته لي حد ما حمايه البيئه تيجي وتخده لانه من النوع النادر
حمدان بخجل:انا اسف يا سيده الصعيد مش هيتكرر تاني
هاجر بلطف:خلاص يا عمي حمدان خد فرحي وروح مكانه وخالي بالك منه
يبتسم عم حمدان بحب وشكرا حاضر يا كبيرتنا وحمل الثعبان في جرابه الخاص بيه وذهب

 

 

يبتسم يوسف باعجاب وعينه تنظر لي هاجر باعجاب كبير وحب وفخر
يوسف في نفسه:معقول مصر في المده القصيره دي توصل لي التطور ده والرقي في العلاقات الانسانيه معقول مصر سنه ٢٠٤٥م تصل لي ذروتها من التقدوم والرقي في مجال التكولوجيا والصناعه والزراعه والتعليم والصحه وكمان الفكر بقي الصعيد حزب واحد كان حلمي ان اشوف الصعيد عروس مصر ومركز قوتها وتقدومها ومجال السياحه الا انتعش بطريقه مذهله مصر بقيت من رواد لا من زعماء السياحه والاقتصاد …ولسه مصر هتكون منار العالم حديثا زي ما كانت قديما…. وسط شرود يوسف في بحر افكاره تخرجه هاجر بسخريه من بحر افكاره
هاجر: غريب اوي انت يا سيد يوسف ازاي مخوفتش من المسد”س وانا رفعه عليك…
يتقدم نحوها يوسف ويبتسم بثقه
يوسف:انا مش بخاف غير من ربنا وبعدين مش سيده الصعيد الا تغ”در بضيفها …
تغتاظ هاجر من ثقه يوسف في نفسه….وتتركه وترحل لي داخل القصر وهي تقول بعدم اهتمام طلبك مرفوض يا سيد يوسف..
لكن هناك صوت يرد يقول لا طلبه مش مرفوض…يا هاجر
ترتجف هاجر من صوت جدها طاهر وتجري عليه بكل احترام وتقدير وحب وتقبل يده..وتخفض عينها اسفل وترد بصوت رقيقه هادي

 

 

هاجر:بس يا جدي ده خلاف كل عرف الصعيد واقتحم مجلسي وتجرأ وطلبني لي الجواز… ده جنون….
طاهر بغض”ب:عيب كده يا هاجر هو انتي ملكيش كبير ولا هتكبري عليه….
هاجر بخجل:لا يا جدي حضرتك الكبير وامرك نافذ علي الرقاب
طاهر:يبقي خلص اسمعي كلامي يوسف ابن اصول وجه طلبك مني وانا وافقت بس قولته الاول يقولك واشوف رايك….
هاجر بغيظ:وانا مش موافقه يا جدي….ده زيه زي الا قبله ضعيف ومش هليقك بي سيده الصعيد حديثها كان فيه نبره من الغرور
طاهر بضيق:ليه نبره الغروى دي يا هاجر انا اختارتك من وسط العيله لي حكمتك وتواضعك وحسن حكمك علي الامور ايه الا حصل لكي يا هاجر مش احنا قولنا من زمن مفيش حكم علي الامور بعد الفحص والدراسه ومعرفه كل جوانبها ونفكر وبعدين نحكم…
تخجل هاجر مجدد:عندك حق يا جدي انا اسفه
فتنظر لي يوسف الذي يراقب كل هذا من بعيد وهو مبتسم بثقه وتحدي…. فتغتاظ وترسل اليه نظرات توعد وتحذير
فيبتسم يوسف لها ببرود…
طاهر:ها ايه ردك علي طلبه
هاجر بمك”ر:انا في الاول يا جدي هعمل لي السيد يوسف عدت اختبارات لو كسبها هبقي اقول رأي
ينظر طاهر لي يوسف في ترقب لي رده…
طاهر:ايه رايك يا يوسف

 

 

يوسف بكل ثقه:انا موافق يا جدي علي كل الا تقوله هاجر…
تبتسم هاجر بخب”ث:كده طيب يا سيد يوسف اول اختبار الليله انا هطلب منك تحضر اجتماع مهم بخصوص قضيه سرق الاعضاء من الصعيد انا في انتظارك…
يوسف:وانا جاي وهمس لها هتوحشيني اوي وغمز لها بمشاكسه وذهب تغتاظ هاجر بقي كده طيب صبرك يا يوسف ام وريتك يا انا يا انت…
في المساء يأتي يوسف.. لي الا جتماع لي يصعق مما تورطه فيه هاجر ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيده الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى