روايات

رواية حرم خالد الفصل الثاني 2 بقلم شيماء ناصر

رواية حرم خالد الفصل الثاني 2 بقلم شيماء ناصر

رواية حرم خالد البارت الثاني

رواية حرم خالد الجزء الثاني

رواية حرم خالد
رواية حرم خالد

رواية حرم خالد الحلقة الثانية

نهلة: حبيبتي انت مش بتعرفي تمسكي سكينة عارفة دلوقتي بس بقول لي نفسي يارتني كنت علمتك تقفي في المطبخ….
شهد: وانا اكيد هتعلم ياماما
نهلة: طب يلا اعملي الي قولتلك علية
شهد راحت على المطبخ وغسلت الخضار وطلعت باقي الاكل
معتز كان راقد علي السرير تعبان.. مكنش المفروض اعمل كده هما ملهومش ذنب في البهدلة دي يارتني ما كنت رهنة علي البيت
نهلة: امسكي العصير ده ليكي ولابوكي وروحي اشربيها عقبال ما اخلص
شهد: لا ياماما انا هسعدك في الاكل
نهله:اسمعي الكلام.. ممكن
شهد خدت العصير وخرجت راحت شربت العصير وفتحت شنطة هدومها وطلعت الهدوم ورستهم
نهلة راحت لي شهد:الاكل بيستوي ماشي متناميش غير ما تكلي
شهد:حاضر ياماما
طلعت التلفون بتاعها بتفتحه لقت مكالمات كتير من صحبها راحت فتحت الفيسبوك علي رسايل كتير من قرايبها…اكتفت بس بنشر بوست
=من أقوى أنواع الامان ،
– ان يظل ولادك هو سندك مهما واجهة من ضربات الحياة ❤✨
نهلة: يلا ياشهد علشان تاكلي واندهي لي ابوكي
شهد قفلت تلفونها: حاضر ياماما..
يلا يابابا
معتز بتنهيدة: يلا ياقلب بابا
شهد باستغراب: هو احنا هنقعد في الارض ياماما
نهلة وهي بتكتم حزنها: عارفه جدك الله يرحمة كان بيحب يقعد في الارض وياكل يلا ياقلب ماما هتتعودي
شهد: حاضر….
نهلة: هاكد عليكي تاني الشباك تقفلية ماشي واتغطي كويس الجو هيسقع اكتر
شهد: حاضر ياماما
وراحت تاخد حضن من معتز
تصبح على خير يااحلي بابا
معتز: وانتي من اهل الخير
شهد راحت اوضتها علشان تنام
نهلة باستفسار: احنا هنفضل هنا لحد امتا
معتز: مش عارف
نهلة راحت قعدة على السرير: طب وهو مفيش اي حد من صحابك يسعدوك
معتز: مفيش حد هيديني المبلغ ده علشان نطلع نفسنا من الورطة دي ده لسة في ديوان كمان
نهلة: صحبك بيشتغل في البنك قولة يساعدنا علشان ناخد قرض
معتز بياس: لزم يكون في ضمان ومش معقول هيوافقوا علي مبلغ كبير زي دة
عصام: حجزنا علي البيت خلاص ياباشا
زين بابتسامة جانبية: تمام
قال انا الي اخسر الشراكة بسببك
كان سهران بيتدرب… وراح ياخد دش خرج وهو لفف فوطة حولين وسطة وجسمة علية قطرات ماية وعروق عضلاتة بارزة وجسمة الضخم
-اممم
=اي يابني مالك مختفي فين
خالد:انشغال بس قولي ناوي تيجي مصر امتا
ادهم: شهر كده كمان وهاجي
خالد: تمام..
خالد انهاء مكالمتة وراح لبس وقعد في البلكونة وولع سجارة
والجو سقعه جدا بس خالد مكنش حاسس بي اي حاجه
بينما شهد كانت بتعيط علي بتها الي مش هتشوفة تاني وكل الذكريات الي عشتها فية راحت بسهولة…
انا لزم اقدم علي شغل في شركة لزم اساعد بابا
خالد كان فاتح الفيسبوك وبيقلب فية لقي بوست في جروب ( من أقوى أنواع الامان ،
– ان يظل ولادك هو سندك مهما واجهة من ضربات الحياة ❤✨)
خالد بسخرية: ههه قال امان
في الجهة الاخري شهد كانت بتحاول تنام وعمالة كل شويه بتتقلب علي السرير
شافت القطة بتاعتها طالعه علي السرير
شهد وهي بتحسس علي جسم القطة: حتي انتي مش عارفه تنامي
صباح اليوم.. ❤✨
شهد صحيت وهي تعبانه وجسمها بيوجعها
نهلة: مالك ياماما
شهد: جسمي بيوجعني ورقبتي
نهلة: طب تعالي يلا عشان تفطري
شهد: هو بابا فين
نهلة: راح يشوف صحبة
معتز: اتصرف ياامجد
امجد: يعني اعمل اي دلوقتي في ديون متبقية لسه الموضوع مخلص قولتلك بلاش تدخل شراكة مع زين بالذات ده واحد زي التعبان مش سهل مش بعيد يكون هو السبب في وضعك ده
معتز: انا عارفة من زمان اكيد مش هيعمل كده فيا
امجد: قولي انت عايش فين انت ومراتك وبنتك
معتز: رجعت على بيت جدي القديم
امجد: طب اي رايك تاخد مفتاح الشقة الي في اسكندريه هناك احسن ليهم
معتز: حاضر شويه بس كده احنا لسه جاين امبارح علي البيت
شهد كانت واقفة في البلكونة وشافت واحد بيعاكس عيلة
شهد بصوت عالي من فوق: ااانت يامتخلف مالك بيها سبها في حالها
-ليتوجة نظرة حولها وفضل مدقق في تفصيل وشها… شهد بخوف دخلت لجوة بسرعه
نهلة: انا هروح اشتري طلبات للبيت ماشي
شهد: انتي معاكي فلوس ياماما
نهلة: هبيع الغوايش بتاعتي
شهد باعتراض: لا طبعا انتي بتحبي الغوايش دي
نهلة: طبعا بحبها بس بحبك انتي وابوكي اكتر متخفيش انا قولتلة
شهد: طب متتاخريش
نهلة: حاضر
خالد كان جهز نفسة علشان يخرج
فوزية: مش هتاكل قبل ما تخرج يابية
خالد راح ليها ومسك اديها: مش احنا اتفقنا انك هتقوليلي يابني بلاش بية دي ماشي
فوزية: حاضر طب تقل علي نفسك حتي
خالد: انا مش حاسس بالسقعة قوليلي البيت هادي كده لي هو مفيش حد هنا
فوزية:زين بية مجاش من امبارح والهانم رانا برة وخدت ملك معاها
خالد:تمام
خرج خالد من القصر وركب عربيتة ومشي
شهد سمعت صوت تخبيط علي الباب راحت تشوف مين
كانت هتفتح الباب بس افتكرت كلام نهلة انها متفتحش لحد
وقفت وراء الباب… مين
…….
شهد: مين؟
برضو محدش بيرد شهد كانت هتفتح الباب بس خافت ورجعت لي ورا لما سمعت صوت حد بيضحك وووو
ده اسكربت من رواية جديدة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حرم خالد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى