روايات

رواية سيدرا الفصل السابع 7 بقلم أحمد سعد

رواية سيدرا الفصل السابع 7 بقلم أحمد سعد

رواية سيدرا الجزء السابع

رواية سيدرا البارت السابع

رواية سيدرا الحلقة السابعة

( الحلقه السابعه ) ( ربنا يستر )
…………..
اخوك اخوك اخوك .. انت ليه مُصر تضغط اوى ع الكلمه دى ؟ عرفت يا سيدى انى لازم اعامله على انه اخويا … بس هو ف الاصل مش اخويا وانت متبنيه لان ابوه وامه ماتوا من وهو عنده شهرين وابوه كان صاحبك ومالوش حد .. وانت قررت تاخده وتربيه وسط عيالك وتكتبه بإسمك وتعمله ابنك … بس هو مش ابنك .. ولا عمره كان اخويا … والموضوع ده تشيلوه من دماغكوا .. انا ماليش اخوات غير هند وبس .. وماتخافش احمد مش هيعرف الموضوع ده
هند : ( بتدخل بصدمه ) هو انتو كنتو بتقولو ايه ؟
عزيز : هند ؟ انتى هنا من امتى ؟
هند : هنا من امتى . ؟ انتو كنتو بتقولوا ايه من شويه
سليم : انتى سمعتى ايه ؟
هند : احمد مين اللى مش اخويا ؟ انتو اتجننتو ؟
عزيز : ( بيحط راسه على دماغه من الصدمه ) حبيبتى انتى سمعتى غلط سليم س متضايق علشان هو م……..
هند : لا انا سمعت صح !! احمد اخويا واللى اقرب حد ليا ف الدنيا دى يمكن اقرب من ابويا وامى ف الاخر يطلع مش اخويا ؟ انتو جرى حاجه ف دماغكو

 

 

سليم : هند اسمعينى ب…..
هند : ( بتعيط ) انا لا عاوزه اسمع ولا عاوزه اتنيل .. انتو عالم مقرفه اوى ازاى عندكو البجاحه انكو تعملوا فيا كده وف الواد الغلبان اللى عايش حياته بالطول والعرض معانا على انه واحد وحته مننا … ازاى مستعميينه كده ؟ ليه مقدرتوش تقولوله الحقيقه من زمان عشان الكسره اللى هتحصله لما يكبر ويبقي راجل ملو هدومه ويعرف حاجه زى دى … انا بكرهكو .. بكرهكو كلكوا
……………………
( ف الشركه الساعه 2 بالليل )
سيدرا : مش هتنزل تتعشي ؟
احمد : لا .. عاوزه تنزلى انتى انزلى
سيدرا : ماليش نفس دلوقتى كمان شويه
احمد : دماغك مشغوله ف ايه طول اليوم . حاسك مش مظبوطه
سيدرا : مش بالظبط . بس بالى مشغول شويه وفيه حاجات كتيره
احمد : حاجات ايه ؟ دا لو سمحتيلى اسألك يعنى
سيدرا : ( بتبتسم ) لا مش للدرجادى يعنى بس هى الحكايه مستغرباها مش اكتر
احمد : ( هند اخته بتدخل عليهم ) ايه ده ؟ انتى ايه اللى جابك دلوقتى
هند : ( بتبصله والدموع ف عنيها ومش راضيه تنزلها علشان مايحسش ) انا كنت زهقانه كده شويه قولت اعدى عليك اقعد معاكو شويه ( بتبصله بحب وعطف وشفقه )
احمد : يادى النور .. دى سيدرا زميلتنا ف الفندق لساها جديده بقالها كم يوم
ودى اختى هند

 

 

سيدرا : يا اهلا ياقمر نورتى مكانك
هند : ( بتبصلها بذهول وب غيره وب زعل منها لانها السبب ف اللى بيحصل ) انا كويسه . انتى اللى قمر وتستاهلى كل الخير . مبسوطه معانا ؟
سيدرا : اه كويسه وكل الناس اللى هنا ذوق وقمة الاحترام
هند : وانت يا احمد عامل ايه ف الشغل بتاعك اول مره يعنى اشوفك ماسك شغلانه
احمد : ( بيبص ل سيدرا ) حاسس انى لقيت ف ال …. الشغل
سيدرا : ( بتتكسف ) طيب انا هستاذنكو اروح اتعشي واسيبكو مع بعض شويه
احمد : تمام . اتفضلى
…………
احمد : ايه ؟ بتبصيلى كده ليه ؟
هند : مُعجبه
احمد : ههههههههههه مُعجبه بغيه انتى اول تشوفينى . وبعدين لا يجوز انا اخوك
هند : طبعا اخويا وتاج راسي ( بتمسك ايده )
احمد : انتى كويسه يا بنتى ؟ انتى مال ايدك تلج ليه كده ؟
هند : لا الجو صعب بره شويه انت اللى قاعد هنا ف الدفا

 

احمد : انتى كويسه يا حبيبتى ؟ حد ضايقك ؟
هند : هو حد يقدر يضايقنى وانت جنبي ؟
احمد : لا محدش . انا قولت شديتى مع بابا ولا مع سليم . والله اروح اطين عيشتهم
هند : لا .. انت وحشتنى والله مش اكتر قولت اجى اشوفك وكمان اشوف البنوته اللى بتشتغل معاك دى
احمد : ( بيرفع حاجبه ) بنوته ؟ هو امى قالتلك حاجه ولا ايه
هند : هههههههههههه بقا تقول لامك وماتقوليش ؟ ياواطي
احمد : وانتى رايك ايه ؟
هند : بتحبها ؟
احمد : معرفتش يعنى ايه حب ومشاعر غير لما شوفتها لاول مره .. رغم انى عرفت بنات كتيره قبلها بس هى كان احساسي ناحيتها مُختلف
هند : حسيت بإيه ؟
احمد : حسيت بلذه ونشوه غير طبيعيه . حسيت انى كويس .. حسيت انى بخير
هند : ( عنيها بتدمع ) وحياتك وغلاوتك عندى هتفضل طول عمرك بخير
احمد : حبيبى انت
هند : وانت كمان حبيبى .. انا هقوم بقا امشي
احمد : ماتخليكى معايا شويه
هند : هستناك ف البيت نفطر سوا انا وانت وماما
احمد : ماشي يا روحى . ماتجريش وانتى سايقه
…………..
( ف سكن البنات )
فيروز : لولا . انا عاوزه اسألك على حاجه
ليلى : خير يا زوزا

 

 

فيروز : هو انتى حاسه بحاجه غريبه بتحصل ف الفندق بقالها كام يوم مش كده
ليلى : من ناحيه مين ؟
فيروز : من ناحيه احمد وسليم من ناحيه .. ومن ناحيه تانى سيدرا
ليلى : والله انا حاسه بس دى طبعا زهوه مش اكتر .. انتى عارفه ان لا احمد ولا سليم هيفكروا ف حاجه . وكمان البنت شكلها مش من نوعيه البنات اللى بتجرى وتصطاد الشباب اللى معاهم فلوس وترمى عليهم حالها عشان تصطاد واحد منهم
فيروز : انا عارفه ومتأكده منها وعارفه انها بنت ناس .. بس انا مش متطمنه وحاسه ان فيه مشاكل كتيره جايه
…………….
سيدرا : اتأخرت عليك ؟
احمد : لا براحتك
سيدرا : اومال فين اختك
احمد : مشيت
سيدرا : اومال كانت جايه ليه ومشيت ف ايه
احمد : وحشتها وكانت جايه تشوفنى
سيدرا : شكلها بتحبك اوى
احمد : الوحيده اللى كنت ومازلت بشكيلها وبرمى عليها حملى وهمومي
والوحيده اللى كانت قادره تمتص غضبى وحزني وتحوله لحاجه تفرحنى
سيدرا : يا بختها بيك ويابختك بيها
احمد : ويابختى انا كمان بيك
سيدرا : نعم ؟
احمد : اقصد انه يا بختى انك بتشتغلى معانا هنا ف الفندق ( بارتباك )
سيدرا : طيب ( بكسوف وبترجع شعرها ورا ودنها )
………………

 

 

عزيز : انا دلوقتى مجمعكوا قبل ما احمد ييجى عشان اللى اتقال امبارح ده لو شميت او حسيت ان حد فيكو فتح الموضوع نفسه من تانى . ساعتها ورحمة امى انا اللى هحرمه من كل حاجه وهكتب كل ما املك بيع وشرا لاحمد .. احمد ابنى اللى عمرى ما فرقت بينه وبينكو . وانتو عمركوا ما حسيتو بفرق …
سليم : بابا انا اسف ومكنتش ف وعيي امبارح وانا مستعد انى اعمل اى حاجه حضرتك تقول عليها
عزيز : هند !! الكلام اللى حصل اكبارح ده مايوصلش لاحمد ابنى
هند : ابنك ؟ انت دلوقتى بتقول ابنك وانت سمحت لسليم يقول الكلام اللى قاله ده امبارح
سليم : هند انا قولت خلاص اسف كنت مخنوق ومكنتش ف وعيي
( احمد بيركن عربيته وداخل ع الفيلا وهما بيتكلموا )
…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيدرا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى