روايات

رواية سنلتقي يوما ما الفصل الرابع 4 بقلم أسو أحمد

رواية سنلتقي يوما ما الفصل الرابع 4 بقلم أسو أحمد

رواية سنلتقي يوما ما البارت الرابع

رواية سنلتقي يوما ما الجزء الرابع

رواية سنلتقي يوما ما
رواية سنلتقي يوما ما

رواية سنلتقي يوما ما الحلقة الرابعة

يوووه مش هنخلص من الخلقه دي بقي ياربي ، نعم ائمر عايز ايه من صبحيت ربنا؟ هكذا قالت جملتها بتافف عندما رأته يقف أمامها بعد ان دق باب منزلها كثيراً وقد ايقظها من نومها
مد اسلام يده وهو حامل كوب صغير قائلا بكذب :
ممكن حبة سكر من عندك احسن مافيش اي حاجه فى البيت وكنت عايز اعمل قهوه بس مافيش سكر عندى
اردفت هبه بسخريه:
والله !! ده على اساس ان مافيش سوبرماركت مركت جنب البيت صح ؟
حك اسلام راسه فى حرج
راحت عنى ازاى دي ! اسف على الازعاج
ماكانت اجابت هبه غير انها قد اغلقت الباب فى وجهه بقوه ليضع اسلام يده أسفل راسه فى حرج قائلا لنفسه:
ايه قلت الزوق دى عيله غدتته جاتك القرف وانتى زي العسل كده ، انا عارف مستحملك على ايه بس ياربي ؟ الصبر من عندك يارب هكذا قالها بتنهيده ثم ذهب إلى شقه هو الاخر
اما عند هبه بعد ان اغلقت الباب فى وجهه ذهبت إلى فراشها لتكمل نومها وقبل ان تنام امسكت بهاتفها واخبرت أخيها ان اليوم يومه للذهاب إلى جدتها فهم يقسمون ايام الاسبوع بينهم وكان أغلى الايام من نصيب هبه بحكم ان أخيها متزوج ولا يملك الكثير من الوقت لكى يمضيه مع جدته ، وبعد ان أخبرت اخاها بذالك ذهبت فى نوم عميق فاليوم يوم اجازتها من عملها وهى تأخذه فى النوم والانعزال عن العالم كله ، وبعد وقت طويل جدا استيقظ من النوم لتجدها الساعه ال 3:30
وضعت هبه يدها على رأسها بضيق قائله بتذمر لنفسها :
هو انا ازاى نمت كل ده ومحستش ؟ نهضت من مكانها لترا بيسه قطتها على الفراش بجانبها تنظر لها لتقول لها ، جوعتى صح وضعت يدها على ضهر قطتها تمسح على ظهرها بحنان، حقق عليا حالا هقوم احطلك اكل واشوف نفسي انا كمان احسن جوعت جدا نهضت من نفرشها قائله بحماس لقطتها ، هيااا بنا
ذهبت هبه إلى الخارج لترقض خلفها قطتها لتضع لها طعمها وتعقد شعرها على شكل كعكه فوضويه وترفع اكمامها وتبدأ فى اعداد المكرونه وهى تدندن بحماس وتتمايل على الكلامات التى تقولها بسعاده فاليوم لها فقد ولن تسمح لأي شئ بأن يعكر صفوها مهما كلفها ثمن ذالك
انتهت أخيرا من اعداد طعامها وكانت الشمس قد غربت لتأخذ طعامها وتشعل الب توب الخاص بها واشعلت احد المسلسلات التركية المفضله لديها ثم بدأت فى تناول الطعام بنهب فهى لم تاكل اي شئ منذ البارحه وكان اغلب طعامها طول الاسبوع ما هو سواء قطعت خبز صغيره جدا
اردفت هبه بتشجيع لزاتها
والله برافو عليكى يا بت يا هبه على المكرونه الجامده جدا دى ، انا ماشوفتش اشطر منى بجد احييني على ذالك الطعام الشهي صفقت بيدها فى حماس ، شابو بجد ليا ظلت تاكل وتتابع مسلسلها فى حماس حتى وجدت حجاره تسقط فى شرفتها لتترك الطعام الذي بيدها وتذهب إلى الشرفه ببطئ شديد لترا من ذالك المتطفل لتتقدم إلى داخل الشرفه لتسقط عليها احد الحجاره التى تلقي على رأسها فور دخولها إلى داخل الغرفه لتصرخ بألم وهى تجده هو من يلقي الحجاره فى شرفتها
هبه بألم وهى تضع يدها على رأسها:
اااه الله يخربيك يا شيخ فتحت نفوخي
اسلام بتهكم
على اساس الدماغ دى بتتفتح دى عايزه قنب*له ننويه علشان تتفكك اكمل بحماس بس قوليلى اي الريحه إللى بتهفهف دى من عندم ؟
شمت هبه ملابسها ونفسها بحرج ظنن انهو يقصدها فهى لم تستحم منذ يومين لكثرة المشاكل التى وجهتها
هبه بحرج
ريحه !! ريحة ايه دى ؟
اسلام بضحك
مش دي يا غبيه انا قصدي على ريحة الاكل إللى طالعه من عندك دى ، هو انتى عامله ايه ؟ اتت لتجيب ليقاطعها هو بتفكير، لا استنى ماتقوليش هخمن مممم صمت وهو يشم الرائحه مره اخره بانيه ومكرونة بالويت صوص صح ؟
هبه
غلط طبعا دى نج… صمتت ثم أضافت بضيق من تسرعها انت مالك مكرونه بالصراصير ولا بالعنكبوت ما تخليك فى حالك يا جدع انت مالك راشق عينك فى الاكل كده ليه ما تروح تشوف تلجتك وتدب عينك فيها بعيد عنى يووه
اسلام بغيظ
ده بدل ما تقوليلى تعالى اتفضل معايا ، ده حتى إللى ياكل لوحده يزور ولا ايه ؟
هبه باستفزاز
ساعتها هبقي اشرب ميه اتت لتدخل ليوقفها صوته مره اخره
اسلام بمسكنه لكى يصعب عليها وتعطيه بعض الطعام محدث نفسه بصوت عالى لكى تسمعه :
خلاص يا اسلام الرحمه راحت من قلوب البشر وحق الجار على الجار خلاص راح ، اروح بقي انام جعان وامري لله ما انا مش بعرف اعمل اي حاجه خالص ومافيش حد أصعب عليه ويعملى اكل
دخلت هبه من شرفها وهى تتافف بضيق ثم ذهبت إلى مكانت تجلس وجلست فى مكانها وعندما اتت تاكل انبها ضميرها عليه ولاسيم انهو قال سينام جائع ولا يتوفر اي طعام لديه
هبه بغيظ مكبوت
اوووف سممت القمه إللى هاكلها منك لله يا شيخ ثم ذهبت واعددت طبق كبير جدا من المكرونه النجرسكو وذهبت إلى شرفتها لتجده مازال يقف بشرفته لتقول بصوت خافت ، اسلام التفت إليها لتكمل ، تعالى خد الاكل اهو اطفحه يكش بش يطمر فيك
ذهب اسلام إليها وهو يقول بغيظ
اعوذب الله من دى عزومه ايه يا شيخه الناس الطبعيه بتقول اتفضل مش خد اطفح ، هو انتى لسانك ده لو ماطولش فى مره عليا ماتعرفيش تعيشي ؟
هبه بضيق
هو كده لو مش عاجبك اختصرني يا اخى وماتعبرش لسانى مادام مش عاجبك اكملت وهى تمد يدها بطبق الطعام هتاخد تطفح ولا لا ؟
اسلام
طب أبعد للوراء شويه كده
ابتعدت هبه للوراء بعض خطوات وقبل ان تسأل لماذا وجدته يقفذ من شرفته إلى شرفتها فكان يوجد سور فاصل بين الشرفاين وكان من السهل جدت ان يقفز إلى شرفتها لتشهق بفزع عندما وجدته يقف أمامها و…
ان ان ان الفصل خصل، اول حاجه الروايه قررت انى اختصرها على قد ما اقدر واعملها قصة قصيره بدل روايه وده لظروف خاصة بمر بيها وهتمنعني الفتره دى انى اكتب علشان كده قررت انى اعملها قصه قصيره واتمنا انها تعجبكم
تفتكروا اسلام نط فى البلكونه عند هبه ليه ؟
وناوى على ايه ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سنلتقي يوما ما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى