روايات

رواية سنلتقي يوما ما الفصل الثاني 2 بقلم أسو أحمد

رواية سنلتقي يوما ما الفصل الثاني 2 بقلم أسو أحمد

رواية سنلتقي يوما ما البارت الثاني

رواية سنلتقي يوما ما الجزء الثاني

رواية سنلتقي يوما ما
رواية سنلتقي يوما ما

رواية سنلتقي يوما ما الحلقة الثانية

ايه إللى مقعدك هنا لوحدك فى وقت زي ده يا هانم؟
انتفض جسدها بشده عندما سمعت هذا الصوت لتلتفت خلفها فى زعر قائله بحده خفيفه :
وانت مالك يا جدع انت ؟ هو انت كنت من بقيت اهلى علشان تجي تحسبني ثم تقدمت خطوه نحوه لتصبح أمامه مكمله بغضب مكبوت، وبعدين هو انا مش هخلص منك دي مكنتش مساعده إللى هتخليك ناطتلى فى كل مكان بالشكل ده !!
ضيق هو عيونه قائلا ببرود :
مممم مش هو ده اجابت سؤالى ، بتعملى ايه هنا فى والوقت المتأخر ده ؟
صاحت هبه بغضب :
لا ده انت هبت منك على الاخر اكملت وهى تسير لتجلس على الأرض أمام البحر مكان ما كانت تجلس قبل قليل ، حل عن دماغي السعاه دى مش فايقه لاشكالك
نظر إليه هو قليل ثم ذهب وجلست بجورها وهو ينظر إلى اموج البحر وهو يتضارب بشده ، نظرت إليه ثم عاودت نظرها إلى البحر مره اخره اتت لتضع سمعاتها على اذنها لكى تتجنبه فهى فى حاله لا تقوي على مجادلت اي احد ولكن اوقفها صوته مره اخره
اردف هو قائلا :
الهروب عمره ما كان حل للمشكلة نظرت إليه بتعجب ليتنهد هو ثم ثظر إليها مكمل بتسائل ، مين إللى ضربك على وشك وخلاه بالشكل ده
وضعت هبه يدها على خدها وهى تتذكر ما حدث معها منذ قليل عندما جاء إليها ابن عمها و..
فلاش بك..
عندما رأته هبه يتقدم منها إلى تلك الدرجه لكى يخيفها أكثر ولاسي انهو يعلم انها تهابه لترجع هى للخلف قائله بقوه مزيفه :
انت ايه إللى جابك هنا وحساب ايه إللى عندك ده !!
ابتسم هو قائلا بخبث :
ومن امته فى حساب بنا يا بنتى عمي ثم قال لصاحب السوبرماركت، خلاص عندى انا الحساب يا خال
نظرت هبه إليه فى غضب ثم التفتت إلى صلاح قائله :
عمو صلاح الحساب اهو ولما تجيب البن ابقي اعمل حسابي مش زي النهارده نسيتني خالص
صلاح بود :
هههه اكيد طبعا يابنتى ثم همس لها ، بس هو في حاجه يابنتى ؟ ومين الأخ ده انا اول مره اشوفه هنا
تنهدت هبه بتعب قائله بهمس :
ماتقلقش يا عمو مافيش حاجه ده ابن عمي هبقي احكيلك كل حاجه بعدين ، ماشي
اوم لها براسه لتأخذ هبه أغراضها وتذهب دون أن تعيره ايه اهتمام ليقف هو أمامها يعترض طريقها مره اخره
صاح ابن عمها بغضب :
استني هنا انا مش بتكلم ؟ وبعدين جايه من فين فى وقت زي ده هو اخوكى اتجوز وسابك علشان تدوري على حل شعرك يا هانم
صاحت هبه بغضب فادح:
لا عندك وتقف يا حلو ومش علشان سكتلك تسوق فيها انت مالكش اي حكم عليا واروح واجى فين ده مايخصكش فاهم ولا لا ، ثم نظرت إليه من أعلى إلى أسفل قائله بسخريه ، واظن تربيتى اشكالك ماتعرفهاش
امسك زراعها بقوه قائله بغضب شديد:
ايه إللى بتقوليه ده يا زباله انتى شكلك نسيتي انا مين واقدر اعمل ايه ؟
نفضت هبه يده بقوه قائله بسخريه:
اظن انت عارف انا بقول ايه كويس واقصد ايه بكلامي وقبل ما تيجى تشكك فى تربيتي وأخلاقي روح شوف ابوك وحاسبه على إللى عمله فى امه ده حتى محدش كلف نفسه وراح شاف المسكينه عامله ايه ومن وقت ما سبتوها فى الدار ومحدش عبرها ، انا مش عارفه انتو ازاى كده بجد يا خسارة البطن إللى شالت…. لم تكمل كلمتها الا ووجدت كف هبط على وجهها بقوه حتى كادت ان تقع ارضا لوله يده التى امسكتها بقوه تهزها بعنف
اردف ابن عمها بصوت كفحيح الافعي:
احمدى ربنا اننا مش فى البلد والا كان زمانى جات*لك مكانك وحسك عينك صوتك يعلى عليا تانى يا *** واعملى حسابك إللى حصل انهارده ده مش هعديه بالساهل ويا اخوكى يربيكى كويس يا هعرف انا اربيكى ازاى ثم اكمل هامساً بخبث ولو كنتي نسيتي زمان انا افكرك ياااا… يا بنت عمي
ثم دفعها بقوه لتسقط هى جالسه على احد درجات السلم التى بمدخل العماره لتهبط دموعها فى صمت على كل ما حدث معها ليساعدها صلاح ” صاحب السوبرماركت ” فى جمع الأشياء التى سقطت منها بالأرض ويعطيها لها
خرجت من شرودها على صوته قائلا:
سكتي يعني ومردتيش
نظرت هبه إليه بتوتر ثم رفعت الشال على وجهها ليغطي خدها كله قائله بتوتر:
ده ده دي القطه خربشت وشي من غير قصد ثم اكملت بغيظ ثم انت مكالك خليك فى حالك يا اما غور من هنا كانت نقصاك هي كمان قالت جملتها ثم عدلت وجهها فى اتجاه البحر هربه من نظراته لها
ليمد هو يده إلى وجهها وجعلها تنظر إليه مره اخره ثم ازاح الشال من على وجهها قائلا وهو يتحسس خدها المحمر ويوجد عليه علامات أصابع ظاهره:
دى لا يمكن تكون خربشت قطه ، بلاش تكدبي عليا هبطت دموع هبه بضعف ليمسح دموعها بانماله بلطف مكمل وهو ناظر إلى عيونها ، بلاش عياط واحكيلى ايه إللى حصل معاكى انا سايبك فى الصبح كويسه ايه إللى حصل وصلك لكده ؟
للحظه شعرت بالأمان فى وجوده رغم أنها لا تعلم من هو او حتى هويته ولكن لما شعرت بذالك الدفئ حين نظرت إلى عينه اغمضت عيونها بقوه ثم ازاحت يده ونهضت لكى تذهب لتجده يمسك يدها يمنعها من الذهاب
اردف هو بتسرع :
استنى هنا رايحه فين ؟
ازاحت هبه يده عن معصمها قائله بغضب:
الزم حدودك يا اسمك ايه انت بدل و..
قطع هو جملها قائلا بابتسامه خفيفه:
اسلام
ضيقت هبه حاجبيها قائله بعدم فهم :
يعنى ايه ؟ مش فاهمه
عدل هو ياقت قميصه ثم اردف بثقه وابتسامه خفيفه:
اسلااام اسمي ا س ل ا م ثم اكمل وهو يغمز بعينه ، والقزمه اسمها ايه ؟
فتحت هبه عيونها باتساع قائله بصدمه وهى تاشر على نفسها :
قزمه !! بقي انا قزمه
ابتسم اسلام باستمتاع وهو يرا غضبها منه قائلا باستفزاز:
يابنتى انتى مش شايفه نفسه ده حتى مش واصله لكتفي روحى البسي كعب ولا لا استنى الكعب العالى مش هيعمل حاجه بطولك ده بصي استني اجبلك كرسي اقفي غليه علشان نبقي فى نفس ذات المستوي
شبكت هبه يدها الى صدرها قائله بغضب طفولى :
انا مش قزمه انت إللى طويل اوى زي عمود نور ثم اكمل بثقه ثم انا طولى حلو جدا والكل بيقولى كده وكمان اطول من صاحبي ابقي ازاى قزمه
ضحك اسلام بقوه حتى برزت غمزاته :
هههههههههه اااه مش قادر بقي انتى أطول من صاحبك على كده اصحابك دول مش باينين من الأرض او طولهم طول النمله هههههههههه اااه بطني مش قادر حرام عليكى ههههههههههه
دبدبت هبه بقدمها فى الارض مثل الأطفال قائله بغيظ:
على فكره بقي انت شخص ماعندكش دم ولتانى مره بتسبتلى كده صاحت فى غضب عندما رأته يضحك بشده حتى دمعت عيونه من شدة الضحك اووووف مش عايزه اشوفك العكر ده تانى انسان مستفز صحيح
ذهبت فى غضب ليصيح اسلام قائلا وهو مازال يضحك :
استنى بس تعالى يا لسمك ايه ، هههههههه انا لسه معرفتش اسمك وضع يده على راسه يحكها مكمل لنفسه ، مسيري اعرف اسمك يااا يااا ذات الوشاح ” الاسم إللى اطلقه عليها لحد ما يعرف اسمها😂 ” ثم اكمل وهو يبتسم ، ياترى هشوفك تانى تنهد براحه ثم ذهب وجلس فى نفس المكان الذي كانت تجلس به هي ناظر الي البحر يفكر فى تلك الفتاه التى قابلها لثاني مره فى نفس اليوم وهل يعقل أن يجمعهم القدر مره اخره وما هى قصة تلك
تنهد اسلتم مردف لنفسه :
يا ترا قصتك ايه يا ذات الوشاح ؟ وايه اللى وصلك لحاله دى في ظرف ساعات قليله ؟ حك زقنه فى حيره مكمل هو انا ليه شاغل دماغي بيها وانا مالى قصتها ايه ولا ايه إللى حصلها ، خلينى في خبتي احسن
الكل يتفاعل هنا منعا لعدم إيقاف كتابة الروايه فضلا
…………………………………………………………….
اما عند هبه
ذهبت هبه إلى منزلها وهى تحدث نفسها بغضب مكبوت من ذالك المتطفل قائله لنفسها:
اما انسان بارد ومستفز ومترباش يعنى مش كفايه انه زباله كمان طلع قليل الذوق عاااا طلعلى منين ده كمان كنت ناقصه مجانين انا ذهبت إلى الطاوله ووضعت عليها مفتاح المنزل ونزعت الشال ووضعته على الطاوله وأتت لتذهب لتلمح نفسها فى المرأه لتنظر إلى وجهها وهي تتحسس خدها بوجع ، يارب كانت ايدك انقطعت قبل ما كنت تمدها عليا منك لله يا شيخ هبطت دموعها بوجع ثم جالست على الأرض بجوار الباب واضعه يدها على رأسها ضاممه قدمها إلى صدرها تبكي فى صمت على كل ما مرت به لوحدها ، تتحسر على ذاتها فلو كان والديها على قد الحياه لما حدث معها كل هذا وما كان سيتجراء ذالك البغيظ على ان يقترب منها ، ظلت تبكي إلى وقت طويل جدا وهى تتذكر ما فعله معها ابن عمها ذالك في قديم الزمان وما تحملته منهم بداخلها ، وبعد الكثير من الوقت هدات قليلا ونامت على الأرض فى مكانها ناظره الى الا شئ لتاتى إليها قطتها وهى تمسح على وجهها بفمها لتبتسم لها بوجع ثم نهضت واخرجت لها طعمها ووطعته لها وظلت تمسح بيدها على ظهر قطتها بحنان بالغ
اردفت هبه قائله لقطتها بتعب وهى تحدثها كأنها انسان وليست مجرد قطه فهى رفيقت دربها وهى الوحيده التى مازالت جوارها ولم تتركها :
تفتكري يا بيسه لو كان بابا وماما عايشين كان هيحصل معايا كل ده ؟ نظرت إليها القطه كأنها تفهم ما تقول لتمسح على وجهها بحنان بالغ مكمله لها بوجع مرير ، وحشوكي انتى كمان صح ؟ هبطت دمعه منها مكمله وانا كمان وحشوني اوى كان نفسي يفضلو معايا اكتر من كده ، كان نفسي اعمل حاجات كتير اوى وهما معايا بس للاسف هما كمان اتخلو عنى وسبونى لوحدى فى دنيا وحشه جدا وحظ اوحشه ، انا تعبت اوى يا بيسه ونفسي حد يخدني فى حضنه ويطبطب عليا ويقولي انا جنبك اهو ومش هسيبك، نفسي مابقاش لوحدى ظلت هبه إلى وقت طويل تحدث قطتها وتشكى لها وجعهه حتى احست بالراحه قليلا لتذهب لكى تنام ولكن لا يوجد شهيه لا للنوم ولا للأكل فقد جعلها ابن عمها تشبع عن كل شئ مش العاده
ظلت تتلملم فى الفراش ولكن لا جدوي فقد ذهب النوم تنهدت فى تعب ثم ارتدت سويت شرت اسود وبنطال جاردن بالون الزيتوني ولمت شعرها للاعلى والقليل من الميك اب لكى تخفي به تلك الآثار التى على خدها ثم خرجت ووطعت الكثير من الطعام لقطتها لكى تاكل فى فترت غيبها عن المنزل مثل ما تفعل كل يوم ، ثم بدأت فى اعداد الكثير من الطعام الشهي وبسبوسه لان جدتها تحبها جدا
وبعد ساعات قليله قد انتهت من كل شئ ووضعت الطعام فى علب خاصه للاطعمه ثم اعدت كوب من القهوه وسندوتش من الجبنه واكلت نصفه وشربت قهوتها ثم ذهبت إلى قطتها لكى تودعها
وضعت هبه يدها على ضهر قطتها تمسح عليها بحنان قائله:
انا ماشيه يا بيسه خلى بالك من نفسك لحد ما اجى واوعدك المره الجايه هبقي اخدك معايا لان مش هينفع النهارده لان ورايا شغل كتير اوى قبلتها من راسها يلا سلام يا قلبي
ثم ذهبت من المنزل بعد ان تأكدت من إغلاق كل النوافذ والأبواب جيدا لكى لا تهرب بيسه وبعد نصف ساعه كانت قد وصلت الى الدار ظلت واقفه أمامه للحظات وهى تنظر إليه ثم تنهدت بتعب وذهبت إلى الداخل غير مدركه لتلك العيون التى تراقبها منذ أن وصلت للدار
وبعد لحظات كانت هبه جالسه على طرف السرير بجوار جدتها وهى تطعمها لتردف هبه قائله بمرح لها :
عارفه انا عملتلك ايه النهارده؟ نظرت جدتها إلى الجه الاخره فى حزن لتكمل هي برجاء، يا تيته بالله ما تزعلى منى هبطت دموعها مكمله بوجع، انتى عارفه يا تيته لو كان بايدي كنت خدتك من هنا من زمان والله بس غصب عني والله
تنهدت جدتها فى تعب ثم اخذتها بين احضانها مردفه بحنان وهى تمسد بيدها على ظهرها :
عارفه يا حبيبت تيته بس انا مش زعلانه منك علشان كده خرجت هبه من حضنها لتمسح لها جدتها دموعها التى على خدها مكمله بعتاب ، انا زعلانه منك علشان بقيتي تخبي عني إللى بيحصلك وبطلتى تحكيلى زي زمان
اردفت هبه بكذب :
ليه بس بتقولى كده يا تيته هو مش انا باجي كل يوم واحكيلك كل تفصيل يومي واللى ح..
قاطعتها جدتها وهى تمسكها من ازنها قائله بحده خفيفه:
فاكراني عيله صغيره قدامك علشان تضحكى عليها بالكلمتين دول ياك
مسكت هبه يدها الممسكه باذنها قائله بوجع :
ااااه ودني يا تيته تركتها جدتها لتأخذ يدها وتقبلها بكل حب ، مكمله بمرح ثم ان هو انا اقدر اخبي عن القمر ده حاجه ، دى تبقي عيبه فى حقي ، تعالى بقي شوفي جيبالك ايه معايا ثم اخرجت من احد الشنط التى معها علبه من علب الطعام والتى كان يوجد بها البسبوسه التى اعدتها لها بكل حب ، خدى بقي دوقيها لحد ما اروح ادي طنط مها بسبوسه هي كمان
اردفت جدتها قائله لها:
اهربي اهربي ياختى بس انا هنا يا هبه وفى أي وقت تحبي تتكلمى تعالى مع ان عيونك فضحاكي بس انا هسيبك لحد ما تيجى من نفسك تحكيلى
اردفت هبه بمرح :
ااه منك يا خلبوصه انتى دايما قفشانا كده ، اطير انا بقي اما اشوف المزه التانيه لترقض إلى خارج الغرفه وبمجرد انا خرجت حتى اخذت أنفاسها بقوه ثم وضعت يدها على قلبها فى وجع مردفه لنفسها وهى تنظر إلى الغرفه التى بها جدتها ، سامحينى يا تيته غصب عني اخبي عنك حاجه بس انتى فيكى إللى مكفيكى ومش حمل اشيلك مشاكل تانى بسببهم تنهدت فى وجع ثم ذهبت إلى الغرفه المقابله لها ودخلت ثم ذهبت إلى السرير التى توجد به مها لتبتسم لها بحب فكم اشتاقت اليها
اردفت هبه بحزن مصتنع :
اخص عليكى يا مها بقي اغيب كام يوم عنك اجي اسمع انك عامله اضراب عن الأكل ، انا بجد زعلانه منك اووى اوووى
نهضت مها بسرعه جالسه فى مكانها والفرحه لا تفارق وجهها قائله بحب وعتاب:
ما انتى لو كنتى بتحبيني بجد مكنتيش غبتي عنى اسبوع بحاله وانتى عارف انى محدش بيجيلى غيرك عايزه ازاى يجيلي نفس للاكل وانا لوحدى هنا وماليش حد ؟
حزنت هبه عليها بشده فهى منذ أن انتقلت جدتها للدار وتلك السيده لا ياتى أي حد من أبنائها يسأل ما حالها وبماذا تشعر تلك المرأه، ذهبت وجلست جوارها على طرف السرير ممسكه يدها برفق
اردفت هبه بابتسامه حب صادقه:
حقك عليا يا ست الكل ثم اكملت بمرح ثم انتى ازاى تقولى ان مالكيش حد يا ست مها هانم هو انا مش بتعتبريني زي بنتك يعنى ولا ايه ؟
ابتسمت لها مها بحب وهى تفتح ذراعها لها لترتمي هبه فى احضانها بسرعه لتقول لها بحب صادق :
هو انا اطول ان يكون عندى بنوته حلوه زيك كده مسحت على ظهرها بحنان بالغ مكمله بحزن ، ده انا عيالي إللى حته منى عمرهم ما سألو فيا ومن يوم ما ابني سافر وهما لقوها فرصه ورموني هنا زي إللى كانو مستنين فرصه علشان يخلصو منى واول ما جتلهم الفرصه دى رموني هنا على طول
هبطت دموع هبه بشده فهى تذكرها بحالها فنذ ان ما*ت والديها وهي وحيده هى الاخره وفوق وحدتها تلك جاء أقاربها يعزبونها اسوء العزاب فقد لانها لم تركع لهم ولكلمتهم مثل مايفعل الجميع لهم
مسحت هبه دموعها وخرجت من حضنها قائله بمرح لكى تخرجها من تلك الحاله التى بها الان:
خلاص من النهارده انا هنا ومافيش حزن تانى لعيونك الحلوه دى قالتها وهى تمسح دموعها بكف يدها برفق ، تعالى بها شوفي بنتك الحلوه عملالك ايه انهارده لتخرج من تلك الشنطه الطعام التى قامت بإعداده لها ولجدتها ثم قامت بفتح كل علبه مكمله بمرح ، شويه مكرونه بالبشاميل وبسبوسه إنما ايه هتاكلى مش صوابعك بس هتاكلى ايدك كلها من حلوتها
اخذت مها منها العلبه التى بها المكرونه قائله بمرح :
اكل الأول وبعدها احكم اذا كان حلو ولا
زمت هبه شفتيها مثل الأطفال قائله بحزن طفولى :
بقي كده يا مها طب شوفي مين ياكلك بسبوسه تانى هااا لترها تاكل من المكرونه لتقترب منها مكمله بحماس طفولى ، طعمها ايه ؟
ابتسمت مها قائله بتلزز وهى تبتلع الطعام :
مممم برفكت ، بجد انا عمري ما دوقت مكرونه اطعم من كده انا خلاص كده تطمنت على عروسة ابني
ابتسمت هبه قائله بمرح :
والله انا خساره فى البلد دى ؟ اقتربت هبه منها قليلا قائلا ، الا قوليلى يا مها هو انا سمعت طراطيش كلام كده ان فى حد جالك من أولادك هنا من كام يوم ، هو الكلام ده صح ؟
تركت مها علبة الطعام من يدها مردفه بحزن :
وانا كمان قالولى الكلام ده بس محدش جه ممكن يكون ابن حد تانى من إللى هنا لان زي ما انتى عارفه اولادى عمرهم ما يعملو كده دول رموني هنا من سنين وماصدقو يبقي ازاى حد فيهم هيجيلي
اردفت هبه بتفكير :
مممم طب ليه مايكونش ابنك إللى بتقولى عليه انه مسافر ، يمكن رجع ولما عرف باللى عملوه إخوته جالك علشان يشوفك
اردفت مها بحزن :
لا مافتكرش هو لو كان جه من سفره كان دخل شافني وخدني من هنا ومكنش استني لحظه وحده بره من غير ما يجي جري على حضني
اردفت هبه بابتسامه مرحه :
يجوز برضه ، يلا كملى باقي المكرونه القمر دي علشان لما يجي جوزي المستقبلي تقوليله على شطارتي فى الاكل علشان يدبس فيا على طول هههههههه
اردفت مها بمرح :
هههههههه انا شكلى اتسرعت فى الاختبار ، ينفع اغير رأيي ؟
اردفت هبه بصوت ريه وسكينه قائله :
ليه يا شبه ده انا هنريحوكم على الاخر نهاها ها ها ها ” ضحكه شريره ”
اردفت مها بخوف مصتنع:
هو انا ليه خوفت
اردفت هبه بابتسامه ماكره :
لا تخافو ولكن احذرو نهاها ها ها ” ضحكه شريره ”
بعد وقت طويل جدا من المرح مع مها خرجت هبه إلى الجنينه التى بالدار تجلس بها فقد نامت كلاً من جدتها ومها بعد ان اكلا كلاً منهما طعامهم لتجلس على العشب تفعل تمارين اليوغي لكى ترتاح من ذالك الصراع الذي يدور بداخل رأسها لياتيها صوت من جانبها قائله
– مش ناويه برضه تقوليلي اسمك ايه ؟
فتحت هبه عيونها فى زعر قائله وهى تضع يدها على صدرها فى خضه :
بسم الله الرحمن الرحيم ثم اكمل بغيظ هو انت كل شويه بتطلعلي منين يا روح امك انت !!
جلس اسلام بجانبها قائلا بغيظ :
طب ليه طولت السان ده بقي ، ثم إن ده مش الاجابه عن سؤالى ثم اكمل كلامه بضيق ، هو انتى ليه كل مره أسألك عن اسمك تتهربي من السؤال زي ما تكونى شوفتي عفر*يت قدامك ؟!!
اردفت هبه بتهكم:
ما انت طلعت بتفهم اهو تنهدت فى ضيق مكمله ، بس يا اسمك ايه انت..
قاطعها اسلام قائلا وهو يجز على أسنانه فى غيظ :
اسلام اسمي اسلااام والله العظيم اسمي اسلام احفظي بقي الاسم الله يعمر بيتك ا س ل ا م سهله اهى جربي كده
اردفت هبه بتهكم:
اسم مش على مسمي خالص ، على العموم مش موضوعنا انت زي الشاطر كده تخفي من وشي وبقولك لآخر مره تبعد عن طريقي خالص وبلاش شغل الشقط ده لان مش هياكل معايا ماشي يابا ؟
رفع اسلام حاجبيه قائلا بصدمه:
شقط !! لا ده انتي وسعت منك خالص م..
قاطعه عن كلمته صوت غاضب من خلفهم قائلا :
الله الله يا ست هبه بقي انتى علشان سيبينك على راحتك مقرطسانا وداريه على حل شعرك يا فاج*ره
انتفض جسد هبه بقوه لتنهض وهو تعود للوراء بعض الخطوات عندما رأته يقف أمامها قائله بخوف واضح :
د د ده ده…
صاح غاضبا وهو يتقدم نحوها :
ده ايه يا فادره ” فاج*ره ” يا دليلت ” قليلة ” الربايه
ضرخت هبه بقوه عندما رأته يرفع يده بقوه فى الهواء نحوها لتغمض عيونها فى خوف وجسدها يرتعش بقوه من كثرة الرعب الذي تملكها عندما رأته أمامها وما هي سوء ثوانى قليله حتى ضرخت بقوه و…
ان ان ان الفصل خصل 😂😂♥️ التفاعل لا يرضي بالمره لو الفصل ده ماكملش ال 150 لايك هنزل يومين بس بالأسبوع بدل ما هنزل بنزل يوم ويوم
تفتكروا حصل ايه خلها صرخت ومين ده إللى ظهرلها ؟ ومين إللى كان بيرقبها لما راحت الدار ؟
ايه رايكم فى شخصيه اسلام؟ وليه كل شويه يظهر ل هبه وياترا عايز منها ايه ؟
مين مها دى وايه قصتها ؟
تصرف ابن عم هبه معها صح وعلشان خايف عليها ولا غلط ومش من حقه يعمل كده ؟
رايكم فى شخصيه هبه ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سنلتقي يوما ما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى