روايات

رواية طريق آية الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الجزء الرابع

رواية طريق آية البارت الرابع

طريق آية
طريق آية

رواية طريق آية الحلقة الرابعة

اللهم صل علي محمد
في أتوبيس المدرسة ،تجلس مي بجوار آية
آية: كنتي فين
مي: البنات مش سايبني، عمالين يسألوني عليكي، عملت كدا ازاي و
آية: خلاص، مش عاوزة اتكلم في الموضوع دا
مي: حتروحي لأستاذ علي.
آية: أكيد، حروح عند رانيا، و حروح علي الميعاد، أول مجموعة حتبدا انهاردا الساعة ٤
مي: غريبة، واحد زي أستاذ علي دا، ليه بيبدأ متأخر كدا
آية: بقيت المواعيد برايفت يا فالحة.
مي: تمام يختي، أنا نازلة، سلام
في منزل رانيا
وهي بحجرة ولدها زياد و تعطيه الدواء
زياد: خالتو اتأخرت ، يا ماما
رانيا: زمانها جاية حبيبي، و اخواتك كمان علي وصول
دخل فريد من الباب و معه عمر ابنه الأكبر في الصف الثالث الإعدادي، و رميساء في الصف الأول الاعدادي: السلام عليكم، جلس بتعب بجوار زياد
عمر و رميساء: فين آية يا ماما
ضحكت رانيا: ههههه، طب سلموا عليه الأول، و بعدين اسألوا علي خالتكم. دق الباب، فذهبوا جري ليفحتحوا هيه ، أيوش
قابلتهم بفرحة: السلام عليكم، احتضنوها بفرحة.
عمر: عاملة إيه يا أيوش
آية: ياض احترمني ياض، دا أنا خالتك
عمر: خالتي مين، دا الفرق بيني و بينك، هما ٣ سنين
ضحكت رانيا: متفكرنيش، يوم ما ماما حملت فيكي، كانت بتستخبي مننا، و مكسوفة انها حامل
اللهم صل علي محمد
رميساء: يعني متعمليش علينا كبيرة و انت لسة بمريلة و شنطة
شهقت آية: يرضيك كدا يا أبيه
فريد بجدية : بصراحة بصراحة، ثم أكمل بهزار، عندهم حق
آية: لا، طالما استعيلتوني، معيلة بمعيلة خدو عليه و فضلت تجري وراء عمر و رميساء و هم ينهجون ضحكا.
الساعة السادسة في مكان الدروس
خرج استاذ علي من حجرة الدرس و معه علبتين عصر
آية: غريبة يا استاذ علي، مجموعة ٦ مجتش
علي: ما أنا اجزتهم انهاردا، عندي شغلانة مهمة
آية: طب مقولتليش ليه كنت دخلتلك مجموعة ٥ و مشيت
علي: آسف بجد نسيت، بدأت تجمع اشياىها، فهي تذاكر، عند دخول الطلبة للمدرس
علي: خدي اشربي العصير دا، أنا عملت حسابك معايا
آية: شكرا يا استاذ، مش عاوزة
أستاذ علي: لا مفيش مرواح ، الا اما تشربي العصير دا.
آية: مقدرش أقعد اكتر من كدا، طالما المجموعة مش جاية، ميصحش أستني.
أستاذ علي: اشربي العصير بس و اتفضلي، و أكمل بخبث، دا انت تلميذتي، و زي أختي الصغيرة.
آية بإحراج، اخذت منه العصير: ممكن أعمل مكالمة من تليفون حضرتك
علي: حتكلمي مين
آية و هي تضع الشفاط بالعلبة: حكلم صحبتي مي، اقولها اني ماشية بدري، و هي تبقي تروح، أصل المفروض كانت تعدي عليه بعد ما تخلص دروسها.
علي براحة: طب كويس، خدي كلميها
آية: ممكن امليك و حضرتك ترن عليها
علي بابتسامة: ملي
آية بالتليفون: أيوه يا مي، أنا مروحة دلوأتي، ابقي روحي انت مع نفسك، لا الأستاذ لغي الدرس، سلام
جلست و أمسكت العصير
علي: يالله اشربي، عشان ما تتاخريش
آية: ما اشربه و انا ماشية
علي: لا، أنا خلاص، قلت اشربي و امشي
آية: و حضرتك، مشربتش ليه
علي: حشرب أهو، و بدأ يشرب، و هي أيضا شربته سريعا حتي تمضي
اللهم صل علي محمد
آية: ميرسي، يا استاذ علي، العصير لذيذ
بدأ استاذ علي يمسك دماغه، و يشعر بالدوار و تحدث كالمسطول: انت كويسة، مش حاسة بحاجة
آية و هي تنظر له بسخرية: أنا كويسه أوي، لأني بدلت العصير و حضرتك بترن علي صحبتي، لأن بصراحة مستريحتش لإصرارك و طلع ظني صحيح، خسارة قدوة زي حضرتك تبقي بالأخلاق القذرة دي، وجمعت جميع ما يخصها لأنها لن تأتي للدرس مرة أخري طبعا و هو ارتمي علي الكنبة ، نظرت إليه باشمئزاز و خرجت
كل هذا شاهده، الحارس الخاص بآسر من شباك مفتوح للخارج، و كأن يتحدث مع آسر في التليفون: خلاص يا آسر باشا متجيش، دا أنا عرفت هوايل عن بنت عمك، حاجي لحضرتك و احكيلك
/////////%%%%///////%%%////
وصلت منزل رانيا و جلست بتعب، جلست بجوارها أختها : جايلك بإيه، اللي عاملاه في نفسك دا، مكفاية دراستك، لزمته إيه الشغل و هدت الحيل، و انت ثانوية عامة
آية: وطي صوتك، حد يسمع انت الوحيدة اللي تعرفي.
رانيا: متقلقيش، محدش هنا الا زياد طبعا و نايم، فريد راح يقابل واحد صاحبه، و عمر و رميساء في الدروس.
آية: طب استريحي يا اختي، معتش رايحة للأستاذ علي تاني
رانيا: غريبة، كنت مبسوطة
آية: أكيد طبعا، كان بيديني ٥٠٠٠ جنيه في الشهر، غير الحاجات اللي كنت ببيعها للطلبة
رانيا: و حتسبيه ليه
آية ارتمت في حضنها فجأه و بكت: طلع قذر أوي يا رانيا
رانيا: اوعي يكون عمل فيكي حاجة
آية: الحمد لله، ربنا ستر
رانيا: عمل إيه الكلب دا
آية: لقيته جايبلي عصير و مصر أشربه، شكيت فيه، خليته يطلبلي رقم مي من تليفونه و سهبته و بدلت العصير، و لما شرب العصير اللي كان مديهوني، داخ و وقع، لميت كل اللي يخصني و مشيت.
رانيا نظرت لها بإعجاب: تعرفي، أنا باخيل نفسي لو مكانك، كان
آية مسحت دموعها: كان إيه
ضحكت رانيا: كان زماني أنا اللي دايرة و انفرا اثنتيما ضحك
رانيا: قوليلي يا مليونيره المستقبل، ثروتك وصلت لكام.
آية بكل فخر: داخلة على١٥٠ ألف
رانيا : ما شاء الله، و حوشتي ازاي المبلغ دا،
آية: بابا، بيديني فلوس دروس كل شهر، و انا مش باخد، و شوفي بإه أنا بدية تحويش من ٦ ابتدائ
اللهم صل علي محمد و الشغل اللي بشتغله، دا أنا لو بدقق مع بابا و أقوله علي المبالغ اللي بتدفع في الدروس بجد، كان زماني عاملة أكتر من كدا، إنما أنا بقوله مجموعات تقوية تبع المدرسة.
رانيا : طب، مش كدب برده يا فالحة
آية: أنا في الأول ألتله، مش عاوزة دروس، بس هو اصر، و قالي، الكل بياخد دروس، اشمعنا انت، ساعات بحس الناس بتدي أولادها دروس، لمجرد مثل الغير
رانيا: يختييي دا الدروس دي موال لواحده.
////////%%%%%%//////////
عند آسر و يجلس معه أحمد
شاكر: دي طلعت بنت غريبة أوي يا آسر باشا، مش زي اللي فسنها، شنطتها محل متحرك، معاها كل الأساسيات اللي ممكن البنات تحتاجها في المدرسة و تبيعهالم، و مبتخدش دروس و شغالة سكرتيرة لمدرس تنظمله الطلبة و خلافه.
بس انهاردا المدرس دا كان ناويلها علي نية سودة، زي ما حكيت لحضرتك، بس ما شاء الله عليها، كانت واعية و حمت نفسها
آسر: تمام يا شاكر، خليك زي ضلها زي ما انت و كل حاجة ، بلغني اول بأول
انصرف شاكر
أحمد : واو، البنت دي قصة لوحدها.
آسر: إللي مستغربله، حالتهم المادية مش وحشة، و فمدرسة خاصة ليه بتشتغل، و لما هي بتحب الفلوس ، ليه رفضتني و مفكرتش إني حوفرلها أضعاف اللي بتكسبه.
أحمد: سيبك من كل دا، شكلها بنت جدعة أوي، شفت عملت إيه مع المدرس، آسر آسر، يا آسر
آسر: هاه بنقول حاجة.
أحمد: ههههه، لا انا ماشي، اشوفك تومورو
خرج أحمد و آسر ما زال تائه مع آية: أبدأ منين معاكي، لازم ألائي طريقة تجيبك ليه، حييجي اليوم يا بنت عمي، اللي حتيجي فيه و تترجيني أتجوزك
////////
في منزل فريد، و هم جالسون أمام التلفاز و ياكلون الفشار و التسالي
رميساء: أحلي جو مع أيوش.
عمر: عاوزين الجو دا كل يوم
آية: لا يا حبيبي، الجو دا أنا بعمله، ليلة الجمعه بس، شوية تفاريح، عشان نجدد نشاط للمذاكرة
زياد يجلس علي قدم آية و يمدد قدمه المكسورة: أنا بحبك أوي يا أيوش
آية تقرصه بهزار من خده: حبيبي يا ناس، بس احترمني شوية و قول خالتو، مش كفاية المقاريض دول
فجأة يرن الجرس و يخبط بطريقة عنيفة
فزعوا جميعا و خرج فريد من حجرة النوم و هو يزرر بيجامته: في إيه و فتح الباب
ضابط الشرطة و خلفه عدد من العساكر: : آية عصام الزيني موجودة هنا.
فريد: أيوه يا فندم، بس إيه المشكلة ، هي عملت إيه.
الضابط: متهمة بقتل علي راشد حسنين معلم الانجليزي

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طريق آية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى