روايات

رواية طريق آية الفصل التاسع 9 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الفصل التاسع 9 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الجزء التاسع

رواية طريق آية البارت التاسع

طريق آية
طريق آية

رواية طريق آية الحلقة التاسعة

آسر : إيه دي، مش الهدية اللي اديتهالك آية
دنيا: مش عاوزة أشوفها، أكيد بيئة زيها،
آسر: هاتي أشوف جابتلك إيه، و فتح الهدية و صمت قليلا ثم انفجر ضحكا
دنيا : إيه في إيه
آسر: أعطاها العلبة، فتحتها و وجدد بها ورقة، قرأت: عزيزتي دنيا المغرورة، صراحة كان في نيتي اجيبلك هدية، لقيتها خسارة فيكي، أقصد مهما جبت مش حيكون قدر جنابك، فبعتلك علبة فاضية، تحطي فيها اللي يملى عنيكي، رغم انه مستحيل، رغم ان التراب في الجنينة عندكم كتير.
دنيا بغل: آخ الحقيرة، و أكيد جات الحفلة عند فيا، رغم إني قلتلها إياك تحضري
آسر بتساؤل: امتي دا حصل
دنيا أول امبارح
آسر: عشان كدا.
دنيا: بس أنا مش فاهمة، قصدها إيه، بأن التراب في الجنينة كتير
اللهم صل علي محمد
في منزل فريد، كانوا يجلسون في الصالة
آية: يا بنتي ما خلاص، حكيتلك كل حاجة بالتفصيل الممل، عاوزة إيه تاني.
رانيا: يا ساتر عليكي، دا انت بتردي بالقطارة ،
آية: بقولك إيه، أنا قايمة اذاكرلي كلمتين
فريد: هو انت حتروحي مع مازن صحيح
آية : هو دا وقته يا ابيه، مش حخلص من مراتك
رانيا: نهار أبوكي الوان، رايحة فين يختي
آية: شفت، مبسوط كدا، كل منك يا بابي
فريد بضحك: تستاهلي، عاوزة تسيبينا ليه و تروحي اسكندرية هو انا مش زي مازن،
رانيا: بت انتي، تكلمي مازن، مفيش مرواح في حته
آية: و الله انا محتاجة أسافر، انتم مش فاهمني، اللي حصل مش سهل بالنسبالي، تخيلوا، بابا رافضني، و حتي لما أرن عليه ميردش عليه، بدأت دموعها في النزول، ماما كلمتني من وراه، و عاوزاني اعمل اللي هو عاوزه عشان يرضي عني، و انا مش ادري أرضا باللي هو عاوزه ، ثم زادت في البكاء
اللهم صل علي محمد
احتضنتها رانيا: خلاص حبيبتى متبكيش، أزمة و حتعدي
تاني يوم في شركة حاتم بمكتبه و معه عصام أخيه: ايه رأيك في اللي قولتهولك يا عصام
عصام: ما انت شفت بنفسك، آية أد إيه عنادية
حاتم: متخافش المرادي، مش حنديها فرصة، انت مضيها من غير ما تاخد بالها، أنا مش هاين عليه، اجوزه واحدة تانية، بقول احنا أولي ببعض
عصام: و لو اني خايف من رد فعلها لما تعرف، بس خلاص، أنا أبوها و ادري بمصلحتها
حاتم : الله ينور عليك، ، خبط آسر فدخل ، فتوقفوا عن الكلام
آسر: السلام عليكم ورحمة الله
ردا السلام
آسر: عامل إيه يا عمي
عصام: تمام يبني، عن اذنكم اشوف شغلي
٠ اللهم صل علي محمد: بعد أن خرج،
آسر: انتم مخبيين، حاجة
حاتم: مفيش حاجة، صحيح شفت الصحافة و الفيس، اللي عاوزينه حصل
ضحك آسر: بس مش علي مزاج مايسة و دنيا هانم، الصحافة مركزة مع آية.
حاتم: البنت فعلا جذابة، رغم إني نفسي اكسر دماغها، بس الحق يقال
/////////
في الكافيه كانت تجلس آية و معها مي صديقتها
مي: وحشاني يا بت يا آية، عاملة إيه و أخبار المذاكرة
آية: الحمد لله، كله تمام و انت،
مي: الحمد لله، هو مش تمام أوي بس تمام، متجيش المدرسة ليه
آية: من ساعة اللي اتنشر و انا محرجة و مش مستعدة للهمز و اللمز، جاء مازن و وقف خلف مي و أشار لآية الا تعرفها بقدومه: و انت يا فالحة بتقولي مش تمام ليه، انت ناسية ان مازن حبخطبك بعد النتيجة.
مي: آه يا بت يا آية، تعرفي انا بذاكر اكتر من ١٠ ساعات كل يوم
آية: حلو ، أمال مالك
مي: انت عارفة أنا بذاكر ليه، لأني كل ما افتح كتاب ألائي أخوكي قاعد قدامي و مستربع، اقعد ابص عليه، و اتكلم معاه زي الهبلة، و لما امي تدخل عليه، تقول يا عيني، البت مموته نفسها من المذاكرة
اللهم صل علي محمد
آية و هي تكتم ضحكتها هي و مازن: طب والله لأقول لمازن
مي بخضة: لا بالله عليكي، دا أنا يحصلي حاجة لو قولتيله.و فجأة وجدته أمامها يجلس مقابل لها، فانصدمت و فتحت فمها
اللهم صل علي محمد
ضحكت آية و مازن علي منظرها، لا تعرف ماذا تفعل فبكت كما الأطفال الكاتبة المجهولة
احتضنتها آية: خلاص يا حبيبتي هو ادهم غريب دا جوزك المستقبلي
خجلت مي و وجهها أصبح كما الطمطماية و مازن يجلس أمامهم مبتسم: يا بنتي ارحمي البنت حيحصلها حاجة بين ايديكي، قبل ما افرح بيها،
مي و هي تخبئ وجهها منه: أنا عاوزة اروح
مازن: و أهون عليكي، دا أنا ما صدقت البت آية، قالتلي انكم في الكافيه، جيت جري
مي: لا ، بس بس
آية : حنقضيها بسبسة ، متطلبلنا حاجة يا أخ
مازن: لو كان تطرقينا انت خالص
آيه: لا يا حبيبي، لسه مش مرتبطين ، لما تبقي مدامك رسمي، أبقي اسيبهالك، اسيبلك البت تغرغر بيها
مازن: أغرغر، طب ماشي، حتيجي معايا اسكندرية، و حطلعو علي جتك
اللهم صل علي محمد
في منزل رانيا
رانيا و هي تقدم الشاي لأبيها: نورتني يا بابا، ماما مجتش معاك ليه
عصام: مكانش في وقت، اصلهم في المدرسة اتصلوا بيه، و عاوزين ورق يخلص ضروري عشان استمارة الثانوية بتاع آية، هي مطولة و لا إيه
رانيا: رنيت عليها، و فرحت أوي ان حضرتك جيت لها، و جاية هي و مازن
عصام بارتباك، و مازن آيه حيجيبه، أصدي كان فين
رانيا: كانوا مع بعض في كافيه.
رن الجرس، و فتحت رانيا، جرت آية للداخل و احتضنت ابيها، فبادلها الحضن و جلسوا
عصام: مامتك بتسأل عليكي ليل و نهار، لمي حاجتك و يالله معايا
فرحت آية و احتضنته مرة أخري: ربنا يخليك ليا يا بابا، متعرفش أنا مبسوطة أد ايه ان حضرتك رضيت عني.
الكل فرح و رانيا احتضنت آية: مش التلك دلوعتنا عمرها متهون علي بابا.
عصام: آه صحيح، أمضي الورق دا ، عشان الاستمارة بتاعة المدرسة
آية: غريبة، دا احنا خلصناها و بيقولو ورقها كمل من زمان
عصام: يمكن بيانات ناقصة، أمضى يالله، جلست آية بجواره و مضت أول ورقة ، فرفع عصام الورقة كن اسفل فقط و مضت علي ورقتان بعدها و أخذهما عصام و وضعهم في جيبه
مازن : غريبة، أنا كنت الصبح في المدرسة محدش قالي حاجة.

اللهم صل علي محمد
عصام: يالله يا آية هاتي حاجتك عشان أخدك معايا، ذهبت آية لتأتي بأشيائها
عصام: حتروح معانا و لا قاعد شوية
مازن: حستني فريد أقعد معاه شوية
عصام براحة: ابقي سلملي عليه
أتت آية بفرحة: أنا جاهزة ، يا بابا، وقف عصام: يالله بينا يا بنتي، سلمت علي أختها: ابقي سلمي علي الاولاد و ابيه فريد، و ان شاء الله حبقي آجي
رانيا: يوصل يا حبيبتي
عصام: يالله يا آية، و انصرفا
ركبا السيارة
آية: أخيرا العربية اتصلحت
عصام: أيوه جبتها من يومين
آية: بابا، في حاجة مضايقاك
عصام: عاوزك تعرفي دايما ، أن هدفي راحتك و سعادتك، و انك لسه صغيرة، و متبقيش عارفة مصلحتك صح.
شعرت آية بالقلق: أهم حاجة متزعلش مني يا بابا، و أنا لسه صغيرة، و مش مستعجلة علي الجواز، ثم نظرت للطريق: دي مش طريق بيتنا احنا رايحين فين.
عصام: في ورق مهم عاوز اديه لحاتم حعدي عليه
آية: بس، دا مش طريق الشركة و لا طريق فلتهم
عصام: هو ليه شقة ف ٦ أكتوبر
شعرت بالقلق أكثر، ثم نفضت هذا من رأسها، إنه أبيها و استحالة يضرها
وصلوا أمام عمارة فخمة و نزلا و ركبا الاسانسير للدور السابع، رن الجرس و فتح له حاتم
حاتم: أخيرا يا راجل مستنيك من بدري، ازيك يا آية
آية: أهلا يا عمو
حاتم: ادخلوا اقعدوا واقفين ليه، دخلا و جلسا
حاتم: هات الورق يا عصام
أعطاه الورق
حاتم: عن اذنكم ٥ و حجيلكم علطول ، و انصرف
آية: طب احنا مستنيين ليه، يالله نمشي
نظر لها عصام و صمت
آية: بابا هو في إيه، رن جرس الباب، فتح عصام.
مروان: السلام عليكم، ازيك يا عمي و دخل: إيه دا بنت عمي الجميلة
آية بقلق و عدم راحة: أهلا
جاء حاتم: كل حاجة تمام ، مبروك يا ولاد
آية و مروان باستغراب في فم واحد: مبروك علي إيه. رن جرس الباب
ذهب حاتم و فتح: آسر، كنت فين أخيرا جيت
دخل آسر و نظر لهم
حاتم: مش تبارك لآية و مروان
آسر: ابارك علي إيه
حاتم: كتبنا كتابهم انهاردا
آسر بغضب: انت بتقول إيه يل بابا
آية لم تتحمل الصدمة فضلت تصرخ: لا لا و اغمي عليها، حملها مروان و ادخلها حجرة النوم و جاء خلفه عصام: اطلبها الدكتور يبني الكاتبة المجهولة
مروان بجمود: خايف عليها دلواتي، ثم أكمل بغضب، و عملت فبها كدا ليه، لما انت خايف عليها، في أب يعمل اللي انتم عملتوه
أتي حاتم: براحة علي عمك يا مروان، أنا اللي دبرت كل حاجة، انتم الاتنين دماغكم نشفاو ملكمش حل الا كدا، و آية دلوأتي مراتك رسمي، و علي يد مأذون. و المأذون لسه ماشي حالا و القسايم حتطلع كمان أسبوع
آسر: نفسي أعرف دي مسرحية و لا إيه بالضبط
حاتم بغضب: كل شئ انتهي، يالله كلنا و سيبوا مروان مع مراته، هو حيفوفها و يتفاهم معاها
اللهم صل علي محمد
آسر و وجهه أحمر من شدة الغضب و عروق وجهه ظاهرة، نظر لهم و انصرف، الكاتبة المجهولة
عصام: طول بالك عليها و خلي بالك منها يبني
لم يرد عليه مروان، فشد حاتم عصام و انصرف
جلس مروان في الصالة قليلا ثم وقف و اتجه لغرفة النوم و دخل، نظر لها و هي ممددة علي السرير، نظر للتسريحة و وجد عليها برفانات، فاحضر زجاجة و بدأ يحاول افاقتها
بدأت تفيق، و تهز في رأسها ، ثم فتحت عينيها وجدته أمامها، جلست بسرعة: انت بتعمل إيه، كتمت دموعها و حاولت تظهر قوية: انت بتعمل إيه، فين بابا، بدأت تشهق غصبن عنها: الجواز دا باطل، أنا حوديكم كلكم في داهية
مروان: حتودي أبوكي السجن، المرادي مش إنذار و خلاص
زاد نحيبها اكثر: ليه يا بابا، أنا رخيصة عندك للدرجادي
مروان: بقولك إيه، صدعتيني افصلي شوية. الكاتبة المجهولة
نظرت له آية: يا برودك يا أخي
مروان: الله يسامحك، بصي انا ححكيلك حدودة لما تسمعيها حتستريحي، نظرت له آية بصمت و هي ما زالت تشهق.
تفاعل كتير و رأيكم يهمني، يا تري إيه الحكاية اللي حيحكيها مروان، و إيه رد فعل الكل علي جوازهم، و هي ستستسلم آية للأمر الواقع:

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طريق آية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى