روايات

رواية سندريلا الواقع الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد

رواية سندريلا الواقع الفصل الثاني 2 بقلم منة محمد

رواية سندريلا الواقع الجزء الثاني

رواية سندريلا الواقع البارت الثاني

رواية سندريلا الواقع
رواية سندريلا الواقع

رواية سندريلا الواقع الحلقة الثانية

بِزعيق-سِيدرا .

الخدم سابوها .

-كِلمتي تتنفذ اطلعي براا دي بقت أوضتنا أنا وماما عصمت .

-دي مش ماما ولا عمرها هتكون ماما وانتَ يا بابا ازاي كدا ازاي تسمح لها تبقي مكان ماما وفي نفس الاوضه، لاء انتَ بِجد مستحيل تكون حبيت ماما في يوم .

وسيبتهم وطلعت علي اوضتي الي بقت اوضة الضيوف بعد ما هَنا أخدت أوضتي .

-ازاي يعمل كدا يا دادة انا مش معترضة علي اوضتي الي اتاخدت مني لِـهنا بس اوضة ماما تبقي للحرباية دي .

-هنعمل ايه يا بنتي أبوكي موافق علي كدا ما بِاليد حِيلة .

حضنتها-اه يا دادة ماما وحشتني اوي يا ريتها أخدتني معاها .

-بعد الشر عليكِ يا عيوني ،اهدي كدا وبطلي عياط وسَلمي أمرك لِربنا وهتعدي ان شاء الله .

-يا رب.

-سيبك منها يا محمد هي لسه عيلة صغيرة وملهاش في الكلام داا .

-بس أنا زعقت فيها لازم أصالحها .

-دا انتَ مدلعها قوي يا شيخ سيبها وهي هتروق لوحدها بلاش دلعك الزايد داا .

-تفتكري كدا.

-طبعا.

-خلاص مش هروح لها .

بِابتسامة-ايوا كداا .

-سوسو.

-سوسو في عينك.

-ايه يا سوسو مش عاجبك دلعك ولا ايه .

-والله يا سَليم لو قولت سوسو تاني لا انتَ صاحبي ولا أعرفك .

-بقي كدا؟!

-ايوا وغير الموضوع بقي عشان مش بحب الدلع داا .

-ماشي عامله ايه مع الحرباية .

بِتنهيده-اهي دي بقي كل عذابي في الحياة دي بتوفر في الخدم علي حسابي وبتشغلني وسايبه بنتها زي الأميرة ،أنا عارفه ان ظروفنا دلوقتي وحشة،بس مش تبقي الظروف دي علي حسابي أنا ،مفيش حد بيتضايق لما يساعد في بيته ،بس يكون في احترام شويه .

-مش عارف اقولك ايه، انا مش عارف ازاي أبوكي ساكت علي الوضع داا.

-واكله عاقله.

-سيبك منهم عاملتي ايه في امتحاناتك .

-الحمد لله اهو هندخل اعدادي عادي يعني .

-عَي..

قاطعته-ورحمه امي بالفازة وعلي راسك لو كملت الكلمه.

بِضحك-خلاص يا مفترية .

-ناس ماتجيش غير بالعين الحمره.

رفع حاجبه-والله.

بِغرور-اه والله عندك مانع .

بِابتسامةوهو خارج-هو أنا اقدر يا سوسو.

مسكت الفازة-يا ابن ال…

ضحك من برا -ولا تقدري تعملي حاجة يا حبيبتي .

بِغيظ-يا سَليم بقي.

-عيون سَليم والله .

ابتسمت.

عدا كام سنة لحد ما بقيت في تالته ثانوي وهو كان حقق حلمه ودخل هندسة زي ما كان عايز ،والحال في البيت مش اتغير الا بس ان معدش فيه خدم دادة سعيدة بس الي هنا لاني قعدت اعيط كتير واترجيت بابا انه يسيبها دا حتي عمو أحمد جوزها وأبو سَليم كان شغال في الجنينة عندنا وبابا ماشِّيه،ودا كله لان وضع بابا في الشغل بيقل بمرور الوقت ومش عارفه حالنا هيرسى علي ايه .

-مضطرين نبيع الفيلا.

بِخضة-انتَ بتقول ايه يا محمد فيلا ايه الي نبيعها وهنقعد فين ان شاء الله .

-زي ما سمعتي يا عصمت أنا عليا ديون كتير ولو مش سددتها هتحبس فلازم نبيعها .

-طب وهنقعد فين.

-أنا أجرت شقة وهنقعد فيها .

بِزعيق-يعني أنا عصمت هانم ينتهي الحال بيا في شقة بعد العِز الي عيشت فيه دا كله .

-يعني وأنا أعمل ايه دا الي في مقدرتي .

خرجت عصمت من الأوضه متعصبة ،وأنا قاعدة أنا وهَنا سامعين الكلام من الأول ،هي بقي وشها قلب ألوان أول ما سمعت اننا هنعيش في شقة عادية،وأنا مش فرق معايا حاجة ،الي فرق معايا انه اكيد مش هيقدر يشغل دادة سعيدة عندنا ومش هعرف اشوفها تاني وهي الي كانت بتهون عليا عيشتي هِنا.

-مش تقلقي يا سِيدرا يا حبيبتي هنفضل علي تواصل وهبقي أزورك أنا والواد سَليم.

بِعياط-هتوحشيني يا دادة .

-وانتِ اكتر يا حبيبتي .

بعد ما دادة سعيدة مشيت طلعت الاوضه أجمع هدومي وانا مش عارفه هعيش معاهم ازاي من غير دادة سعيدة وسَليم لاننا هنبقي في محافظة تانيه غير محافظتهم ومش هعرف اشوفهم .قعدت اعيط لفكرة ان الحاجة الوحيدة الحلوة الي في حياتي بتتسلب مني وانا مش عارفه امنع حاجة.

-سِيدرا

جريت عليه وأنا بعيط وحضنته.

-أنا مش عاوزة أبعد عن هِنا يا سَليم عاوزه افضل معاك انت ودادة سعيدة مش هقدر اعيش من غيركم.

شدد علي حضنه ليا -بكرا اكبر ويبقي معايا فلوس كتير وأخدك من أبوكي وتيجي تعيشي معانا من تاني .

-وعد؟!

-وعد.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سندريلا الواقع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى