روايات

رواية سمينة (لا للتنمر) الفصل السابع 7 بقلم أسو أحمد

رواية سمينة (لا للتنمر) الفصل السابع 7 بقلم أسو أحمد

رواية سمينة (لا للتنمر) الجزء السابع

رواية سمينة (لا للتنمر) البارت السابع

رواية سمينة (لا للتنمر)
رواية سمينة (لا للتنمر)

رواية سمينة (لا للتنمر) الحلقة السابعة

اا ان انت انت بتقرب كده ليه ؟
قالتها وهى ترجع للخلف خطوه فى توتر منه وهى تراه يتقدم نحوها وعلى وجهه ابتسامه خبيثه
تقدم عمر منها أكثر وعلى وجهه ابتسامه كبيره من منظر وجهها الذي أصبح احمر الوان من توترها وخجلها ليردف قائلا بخبث :
اعترفي يلا يا سمندولتي اعترفي
رجعت تاليا خطوتين للخلف مردفه وهى ترجع شعرها خف اذنها فى توتر :
اا اع اعترف اعترف بايه ؟ مش فاهمه
توقف عمر عن تقدمه نحوها حين وصلت الى احد الطاولات التى توجد بالمكان ليقرب وجهه إليها هامس بخبث :
اعترفي انك غرتي عليا من صحبتك
ظلت تنظر تاليا إلى اى شئ حولها لكى تهرب من نظراته الغير مريحه تلك قائله بتوتر :
غرت !! ايه الهبل إللى بتقوله ده وانا هغير عليك ليه يعنى احنا صحاب بس
اعتدل عمر فى وقفته و مازالت ابتسامه على وجهه قائلا :
والله امال إللى عملتيه من شويه ده اسمه ايه ده انتى كان ناقص تجيبي البت من شعرها
نظرت تاليا إليه فى غضب مكبوت وهى تحاول ان تتمالك نفسها حين تذكرت تلك المدعوه ريم وماذا كانت تفعل معه منذ قليلا لتردف قائله بغيظ مكبوت :
ماسموش حاجه دي بنت قليله الاد’ب ولوله انك حوشتني عنها كنت عرفت اربيها بنت ال*** دي تقدمت منه مكمله بغضب فادح ، وأنت يا خويا واقف مبسوط اوى وعاجبك لزقتها فيك كده
عقد عمر حاجبيه قائلا بضيق :
تصدقي معاكي حق مكنش لازم اسكت بعد إللى عملته معايا ده
ابتسمت تاليا بفرحه قائله وهى تربط على كتفه بخفه:
افارم عليك ، اهو انا كده عرفت اربي
حك عمر زقنه قائلا بغضب كاذب :
هو انا ازاى سكت كده فعلا من غير ما اخد رقمها او اخدها وامشي من هن…صمت صارخ بقوه حين عضته تاليا من كتفه ، ااااه يابت العضاضه كلتي دراعي الله يخربيتك يا شيخه
نفخت تاليا فى ضيق شديد من فظاظته معها مردفه بغيظ وهى تضربه على زراعه :
احسن علشان تبقي تحترم نفسك هو انا ربيتك على كده ؟ اكملت وهى تاشر باصبع يدها بتحزير، تعرف يا زفت الطين انت لو شوفتك بس قريب من البت دي تانى هخلى يومك أسود فاهم
تقدم عمر إليها حتى أصبح يقف أمامها ثم اردف قائلا وهو يبتسم بفرحه فهو تأكد من شكه الان وقد فضح أمرها أمامه :
مش قولتلك غيرانه يا سمندولتي قالها وهو يغمز بعينه لها
توتر تاليا من قربه لها حتى أصبح قلبها يدق بسرعه بطريقه عجيبه لم تفهم معنها ولم يسبق لها ان شعرت بهذا الشعور من قبل لتدفشه بخفه للخلف قائله بتوتر :
لاااا لا ماغرتش اكملت وهى تذهب من أمامه لكى تهرب من نظراته تلك ، انا عايزه امشي من هنا هتيجى تروحنى ولا اشوف أوبر؟
ظلت عيون عمر تتابعها وهى تسير أمامه وهي يبدو عليها التوتر الشديد ، كان قلبه يرقص من فرط سعادته لما فعلته معه تاليا منذ قليل وهذه ثاني مره على التوالي تفعلها معه كان عقله لا يتوقف عن الأحلام مع تلك السمندوله التى لا يعلم ماذا فعلت بقلبه فقد أصبح قلبه متعلق بها فى الفتره الاخيره فكان اغلب وقته يمضيه معها ولكن ما هذا الشعور الذي يروده الان لأول مره بحياته ؟ ايعقل ان يكون احبها هذا القلب الأحمق !؟ ولكن لا يحق لهو ان يحب تلك الفتاه بالذات فهي قلبها لشخص آخر وهو يعلم هذا ويعلم انها تفعل كل هذا الشئ فقد من أجل ان يعود إليها مره اخره
وتظن ان الطريق الذي اختاره قلبك هو الصواب وفى الحقيقه ما كان سواء متاهه لغلطة عمرك تلك الغلطه التى ارتكبتها بإرادتك ، فقد كنت تلك الفوضي لأفكارك، وأنت لست سوى سُ’م لقلبي
تفاعلوا هنا واعملو متابعه واعجاب للصفحه وادخلوا صوتوا لكل الفصول لمتابعة كتابة الروايه فضلا
…………………………………………………………
فى منزل تاليا
” فى غرفة سيليا ”
كانت سيليا تضع طلاء الأظافر فى أصابع يدها وتتحدث مع خطيبها على الهاتف وكانت فاتحه مكبر الصوت وتتحدث معه
نفخت سيليا على الطلاء الذي وضعته على اظافرها قائله بملل :
مش عارفه يا روحي اهي حفله زي اي حفله رحتها وخلاص
أجاب خطيبها قائلا :
ممممم ، الا قوليلى صحيح يا سوسو هي تاليا بتروح جم ايه اصل ملاحظ انها خست كتير جدا فى فتره قليله وشكلها بقي احسن شويه عن الاول
توقفت سيليا عن ما تفعله ممسكه الهاتف بقوه قائله بغضب مكبوت:
وانت عايزه فى ايه ؟ اكملت بسخريه ، هي اصلا اديها يومين بالكتير وهتلقيها زادت الضعف وعمرها ما هتعرف تبقي فى رشقتي او ربعي حتى
أجاب خطيبها قائلا:
تزيد ايه بس انا ملاحظ ان المره دي في عزيمه كبيره عندها وشكلها هتعملها المره دي وتخس ، حكم دي لو خست والله هتبقي الضربه القاضيه
جزت سيليا على أسنانها فى غيظ وغضب من اهتمامه لامر اختها إلى هذا الحد الكبير قائله بغيظ:
انت مالك مهتم بي تاليا اوى كده ليه ؟ تخس ولا تزيد انت مالك يا روحي ما تخليك فى حالك احسن
أجاب خطيبها قائلا :
الله مش تاليا دي تبقي اخت خطيبتي حبيبت قلبي يعنى زي اختى لازم اشغل بالى بيها ولا انتى مش معتبراني فرد من العيله يا روحي
اردفت سيليا قائلا بغيظ مكبوت :
ااه اكيد طبعا ياروحي ده انت الأساس طبعا اكملت بضيق ، بقولك ايه ماتغير الموضوع بقي اقولك اقفل دلوقتى علشان المناكير هيبوظ فى ظوافري وانا مش عايزه اشيل واحط كل شويه
أجاب خطيبها:
حاضر يا روحى هقفل دلوقتي وبالمره اخلص الكام حاجه إللى فاضلتلى واكلمك وساعتها اكون فضتلك يا جميل انت ، يلا سلام يا قلبي
اغلقت سيليا معه ثم ألقت بالهاتف على سريرها فى غضب شديد من تلك التى ترفض تركها وشئنها فلو كان بيدها لكانت ألقت بها من هذا المنزل او تبرئت منها منذ زمن ، جلست على سريرها وهى تهز قدمها بغضب شديد وتفكر فى كيف ستتخلص منها فهى بسببها أصبحت تعانى كثيرا
ظلت سيليا تهز قدمها فى غضب شديد من اختها تلك التى تفرض عليها التعاسة دائما بسبب وجودها فى حياتها قائله بغل وغضب :
ماشي يا تاليا بقي طلقتى حيه من تحت تبن وقاعده بتخسي علشان تخطفي خطيبي منى مش كفايه إللى عملتيه زمان معايا بس ماشي اما وريتك يا **** مابقاش انا نهضت من مكانها وظلت تسير فى داخل الغرفه وهي تكاد تصاب بالجنون من تلك التى أصبحت بلوه على رأسها منذ أن وعت على هذه الدنيا
لو ماتفعلتوش هنا هنزل الروايه بدل يوم ويوم هنزلها يومين بس بالأسبوع 🛑
……………………………………………………………
عند تاليا وعمر
كانت تاليا تقف مع عمر امام البحر ولا يوجد أحد به غيرهم ، ظلت فاتحه عيونها باتساع من دهشتها وهى ترا عمر يصرخ بقوه أمامها وهى واقفه لا تفهم اي شيء
ضحكت تاليا على ما يفعله من جنون وهى محتاره فى أمره كثيرا قائله بتسائل :
ايه الجنان إللى بتعمله ده ؟!! عمر انت متأكد انك كويس ؟
نظر عمر وهو يبتسم لها فهو قد اخرج كل ما يشعر به بهذا الصراخ الذي اخرجه ليجعله يرتاح قليلا قائلا بابتسامه خفيفه :
جربي انتى كمان وصدقيني هترتاحي رفعت تاليا حاجبيها بعدم تصديق ليكمل هو ، لو مش مصدقه كلامي جربي وشوفي بعدها ، بجد لما بتصرخي بصوت عالى كل الطاقه السلبيه إللى جواكي هتخرج منك وهترتاحي
ابتسمت تاليا على كلامه وأفعاله المحببه إليهم فهو يعلم دائما ما يدور بداخلها من صراع و وجع ودائما ما يجد دواء لكل ما تشعر به وتعيشه بمفردها دون أن يسال ما بها او يطلب منها ان تتحدث عن ما تشعر به ، ظلت تنظر إليه وهى تحاول ان تجد اجابه على اي سؤال يدور بداخلها ولكن حتي نظراته إليها لم تعد تفهمها فى الفتره الاخيره ، ولكنها ترتاح وهى معه وتشعر بأمان لم تشعر به من قبل حين تكون بجواره وهذا أكثر شيئ يحيرها فى هذا الموضوع فهى قد تقربت منه منذ فتره صغيره جدا ولكن تشعر انها تعرفه منذ زمن ، اخرجها من شرودها صوت صراخه من جديد لتبتسم على جنونه هذا وتبدأ فى الصراخ معه بصوت عالى جدا وبعد ما يقارب ال 15 دقيقه كانو يجلسون على الرمله أمام البحر كلا منهم غارق فى دوامه الخاصه ، فا عمر كان غارق فى تاليا التى لا تشعر بوجوده بجانبها فقد كل ما تراه امامها هو صديق أو اخ ومازال قلبها يرقض وراء الوجع ، اما عنها فهى كانت تفكر فى كلام صديقتها مريم وانها ستترك طارق لها ، وهل من الممكن أن تركته سيعود لها مثل السابق مره اخره ؟
تنهدت تاليا بحزن وهى مازالت تنظر الي أمواج البحر أمامها قائله بشرود :
تفتكر ممكن البحر ترجعله الحوريه من تانى ؟
تنهد عمر بحزن شديد وهو ينظر إليها فهو يعلم مقصد سؤالها هذا ، فهي مازال قلبها الأحمق يحب هذا الرجل ، نظر إلى البحر مره اخره قائلا بتعب :
تفتكري انتي الحوريه إللى خرجت من البحر للحريه ممكن فى يوم ترجع تانى بعد ما لقيت الحريه إللى دورت عليه سنين كتير فى البحر !؟
نظرت تاليا اليه وهى تحاول ان تجد اي اجابه لهذا السؤال لكى لا يتألم قلبها من جديد قائله بمنطق محاوله اقناع نفسها به :
بس الحوريه ماتقدرش تعيش من غير البحر واكيد هترجعله من تانى مش كده ؟
اطلق عمر تنهيده حاره ثم نظر إليها قائلا بعتاب ووجع فشل فى اخفائه :
تفتكري إللى بيلاقي الحريه بيرجع تانى للسجن إللى كان فيه ؟ بلاش تخلي قلبك هو إللى يتحكم فى مشاعرك يا تاليا لان محدش هيتعب غيره حاولى تبصي للى حصلك بسببه وبلاش تاخدي اي خطوه علشان صدقيني محدش هيتعب غيرك فى نهايه الطريق
لم تستطيع تاليا ان تصمد أكثر من ذالك لتنزل دموعها بوجع كبير وقلبها بعتصر بقوه من شده الوجع الذي تشعر به الان فهى كانت دائما ترفض ان تصدق هذا الكلام لكى لا تتألم أكثر من هذا لتردف قائله بغصه بقلبها :
مش قاده يا عمر صدقني مش بايدي انى اخرجه منه وضعت يدها على قلبها بوجع مرير مكمله ، ده مش قادر ينسي ازاى حبه اكتر من خمس سنين عارف يعنى ايه تفضل مع شخص اكتر من خمس سنين وانت بتشاركه كل تفصيله بحياتك ، اكلك وشربك ولبسك وخروجك ودخولك البيت وكل تفصيل يومك ، عقلي مش قادر يتصور انه خلاص كده بقي مع غيري وبيعمل معها كل إللى كان بيعمله معايا اكملت بابتسامه باهته ، هي قالتلى انها مستعده تسيبه علشان يرجعلي ، هو هيرجعلى لما تسيبه مش كده يا عمر ؟
كان عمر يسمعها وقلبه يعتصر مرتين مره على حبها لهذا الأحمق العين ومره من أجل حبات اللؤلؤ التى تهبط من عيونها فهو لا يتحمل رأيتها وهى بتلك الحاله السيئه التى هي عليها الان ، لعن نفسه الف مره على هذا القلب الأحمق الذي لديه
مسح عمر على شعر راسه محاول ان يهدء من روعه وهى أمامه بتلك الحاله السيئه التى عليها ، تنهد فى تعب ثم مد يده ممسك يدها بحنان قائلا بوجع بعتاب :
تفتكر هو لو لسه بيحبك او حبك من الأساس كان راح لغيرك ؟ حتى لو ساب البت دي تفتكري هيرجعلك بجد لو عقلك صورلك كده تبقي عبيطه ، ااه والله عبيطه وهبله كمان ، هو لو عايزك بجد مش واحده ولا الف إللى هتحوشه عنك ، اكمل بحب صادق وهو ناظر الى عيونها بقوه ، الراجل لما بيحب بجد مش بيشوف غير إللى بيحبها قدام عيونه حتى لو اجتمع قدامه اجمل نساء العالم مش بيشوف غيرها هي بس قدام عيونه اكمل بغضب مكبوت، هو لو رجعلك فى يوم من الأيام اعرفي رجوعه ليكى ده بس علشان حب شكلك وخليكى فاكره كويس انه سابك علشان شكلك برضه وعمره ما حبك انتى يا تاليا لانه بكل بساطه حب مظهرك ليس إلا، إللى بيحب بجد مش بيسيب حبيبته حلو لو اتغيرت وبقي فيها العمر بالعكس هو بيحب عيوبها قبل مميزاتها وبيشوف كل عيب ميزه فيها تنهد فى تعب ثم نهض وهو يمد يده لها مكمل ، تعالى قومى يلا علشان اروحك الوقت اتأخر وزمان اهلك قلقنين عليكى
امسكت تاليا يده ونهضت دون أي كلمه منها فكلام عمر لها جعلها تدخل فى دوامه لم تشئ يوماً ان تواجهها فهى كانت تعلم كل هذا ولكن قلبها لم يرد ان يصدق ، فمشاعرها ليست بيدها وباشاره واحده منها تستطيع أن تمحو كل شئ من قلبها لهو فهى إلى حد الان كانت مازالت تتابعه في الخفاءْ ، لمّ تحذف الصور التي تحتفظ بذكرياتها معه ، وكانت تحدث صديقه المقرب فى الخفاء لكى تعلم احواله وكيف هو وماذا يفعل ، كانتُ تصلي من أجل أن تلتقي به صدفه ، لكى تفهم منه سبب تركه لها و أسبابَ غيابه المُفاجىء ، بين الحين و الآخر ، كانتُ تشتاقُ لصوته و لرؤيته ، كانتُ تستيقظُ كل يوم على أملِ أن يعودَ كلُّ شيءٍ لطبيعته ، ثم يأتي الظلامُ مُحمّلاً بخيبةٍ جديدةٍ من اليأس ، كانتُ على إستعداد أن تتنازلَ عن قسوةِ غيابه في سبيل عودتهم ، إنتظرتُه كثيراً وهو ماذا فعل بها وبقلبها !
خرجت من دومتها على صوت عمر يخبرها انهم قد وصلو إلى المنزل لتهبط من السياره دون اى كلمه منها فهى أصبحت فى دوامه رفضت كثيراً مواجهتها ، ظلت عيون عمر تتابعها فى حزن من حالتها تلك فهو كان سببها ولكن كان يجب على احد ما ان يخرجها من حالت الأحلام التي تعيش بها ويرجعها على أرض الواقع ، تنهد فى تعب ثم هبط من سيارته وذهب إلى منزله هو الاخر وحين فتح باب المنزل وجد امه واخته يقفون أمام الباب دخل عمر وأغلق الباب فى تعجب من حالتهم تلك
اردف عمر قائلا بقلق وتسائل :
مالكم واقفين كده ليه ، هو فى حاجه حصلت؟
تحدثت امه قائله بحده خفيفه:
ما اللى حصل حصل خلآص ياروح أمك كل ده بره بتعمل ايه مع مقصوفت الرقبه إللى ما تتسمي تاليا دى ؟
زفر عمر فى ضيق لتسبقه اخته قائله بغيظ:
انا مش عارفه ازاى بصيت للتخينه دي ؟ هو انت بجد ازاى بتستحمل كل يوم تشوف شكلها وهى بالحاله دي
لم يستطيع عمر أن يصمت أكثر من هذا فهو لا يطيق ان يتحدث عنها أي حد بتلك الطريقه السيئه ليصيح قائلا بغضب مكبوت :
مالها حالتها دي يا ست داليا هانم؟ اكمل بعتاب ووجع وهو ينظر إليهم ، مالو شكلها ما هي زي الفل اهو ومافيها اي حاجه علشان تقولو عليها الكلام ده ، هو انتو الاتنين بجد بتترقو عليها علشان تخينه شويه نسيتو انا مريت بايه زمان علشان وزني كان معدي ال 100 كيلو ؟ نسيتو كلام الناس كان بيوجع قد ايه لما كانو بيتكلموا عن شكلى وازاى طفل صغير تخين اوى كده وعامل زي البلونه إللى هتفرقع ، لو انتو نسيتو انا مريت بايه زمان انا لسه مانسيتش دموعك يا امى لما كانو بيتكلموا عن شكلى بافظع الكلام إللى مايتحملش اي شخص انه يسمعه اكمل بقسوه ووجع مرير وهو ينظر إلى داليا، وانتى يا داليا هانم نسيتي لما كنتى عايز تتبري منى زمان علشان كان عندك اخ تخين وكل اصحابك بيتريقو عليكى بسببه ؟ اكمل بصرامه، اسمعو انتو الاتنين علشان مش هكرر كلامى ده تانى تاليا محدش يجيب سرتها بكلام وحش زي ده تانى ومحدش ليه دخل بخرجي معاها ، مفهوم قال كلامه وذهب إلى غرفته ولكن توقف قبل أن يدخل الغرفه قائلا بعدم اهتمام لهم ، واعملو حسابكم ان قريب اوى ان شاء الله تاليا هتكون ليا ومش عايز اي نقاش فى الموضوع ده
قال جملته ثم دخل إلى غرفته تارك ايهم يستشيطو من الغضب والغيظ لتذهب امه جالسه على الاريكه لتصيح اخته قائله بغيظ مكبوت:
شوفتي عمر قال ايه يا ماما ؟ ده قال انه هيتجوز إللى زي الفيل دي ، ذهبت وجلست بجانبها وهى تضرب بيدها على قدمها بغضب، دي تبقي مصيبه لو حصل الكلام ده ، هوري وشي لاصحابي ساعتها ازاى يا واقع سوده على دماغك يا داليا كان مكتوبلي فين ده بس ياربي
اردفت امها قائله بغيظ مكبوت:
انكتمي بقي شويه صدعتيني، سبيني اعرف افكر هعمل ايه فى المصيبه دي حكم اخوكى ده من يومه ومش بشوف من وشه غير المصايب وبس
وضعت داليا يدها على كتف امها قائله برجاء:
اه والنبي فكري في الموضوع ده ، احسن دى تبقي مصيبه لو حصل إللى قاله، اكملت باشمئزاز، يععع بقي بجد اخويا العسل ده ياخد التخينه دي اووه ماي قاد بجد دي تبقي فضيحتنا بجلاجل قدام إللى يسوي واللى مايسواش
نظرت إليها امها بقلة حصره ثم اخذت تفكر فى كيفيت التخلص من تلك الحيه فهى كانت تحلم دائما ان تأخذ لابنها اجمل وأفضل فتاه فى العالم فهو ابنها الوحيد ولا تود ان يتعس نفسه مع تلك السمينه البشعه
متابعه واعجاب للصفحه وادخلوا صوتوا لكل الفصول لمتابعة كتابة الروايه فضلا
…………………………………………………………..
” فى منزل تاليا ”
كانت تاليا نائمه على سريرها ممسكه هاتفها وهى تنظر إلى صورها القديمه لها هى و طارق بوجع مرير ، فكم كانت حياتها سعيده معه ، كانت تنظر إلى نفسها فى الصوره فكم كان جسد’ها رشيق للغايه على عكس الان حتى قاطعها هزت هاتفها معلن عن اتصال لها ، اتسعت عيونها وهى ترا اسمه على شاشة الاتصال وهى لا تصدق نفسها ان طارق قد عاود الاتصال إليه مره اخره مثل ما كان يفعل فى الماضي
نهضت تاليا من مكانها بسرعه وهى تمسح دموعها التى كانت على وجهها من أثر البكاء بسعاده فهى ماكانت تظن يوماً انهو سيعود هاتفها يشتعل مره اخره باسمه ، اجابت بسرعه قبل أن يغلق قائله بسعاده:
الووو طارق ازيك عامل ايه……… ايه عايز تقابلي بكره ؟…….ااه لسه فاكره بس بتسأل ليه ؟………طب ماشي هشوف وهكلمك ، سلام
اغلقت تاليا معه وهى تفكر لما طارق قد طلب منها ان يلتقون غدا فى نفس المكان الذي جمعهم ببعضهم البعض، هل يعقل انهو سيطلب منها ان يعود إليها مره اخره ؟ غمرتها السعاده من جديد وهى تغرق فى عالم أحلامها مره اخره سارحه بخيالها وهى تفكر بكلام طارق لها وهل سيتحقق حلمها أخيرا ويعودو من جديد ، لكن اخرجها من شرودها صوت باب غرفتها الذي انفتح بقوه لينتفض جسد’ها بقوه أثر فتحت الباب لتنظر الى الباب لترا انها اختها سيليا هي من دخلت غرفتها ويبدو على معالم وجهها الغضب
وقفت سيليا أمامها ووجهها لا يبشر باي خير من مظهره لتردف قائله بغضب مكبوت:
كل ده بره بتعملى ايه يا ست هانم ؟ ما لسه بدري
نهضت تاليا فى تعب شديد فهى لا تستطيع أن تدخل معها فى اي جدال الان لتردف قائله بتعب ظاهر على معالم وجهها :
سيليا اجلى اي خناق لبعدين لان انا بجد تعبانه جدا انهارده وفيا إللى مكفينى وزياده و…. قاطعها عن كلامها يد سيليا وهى تنزل على وجهها لتصرخ من شدت الألم لتنظر إليها وهى تضع يدها على وجهها بعدم تصديق من فعلتها تلك ، لم تمهلها سيليا اي فرصه للحديث لتمسكها من شعرها بقوه و….
أن ان ان الفصل خصل 😂😂♥️ افضلو تابعو فى صمت كده والتفاعل يقل كل يوم عن إللى قبله وانا هفضل انزل كل يومين فصل بدل يوم ويوم 🙂👍
تفتكروا سيليا ضربت تاليا ليه ؟
وناويه تعمل معها ايه ؟
وليه اضايق لما خطيبها مدح اختها كده ؟
وايه اللى حصل بينهم زمان وخلى سيليا تكرها كده ؟
ام عمر واخته داليا ناويين يعملو ايه فى تاليا؟
هل هيقدرو يبعدو عمر عن تاليا؟
عمر هيتجوز تاليا فعلا ؟ وهل تاليا ممكن تحس بيه فعلا وتحبه ؟
هل تاليا لسه بتحب طارق ؟ ولا غيرتها على عمر حب جديد مش خوف عليه علشان عارفه صحبتها ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سمينة (لا للتنمر))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى