روايات

رواية قابل للترك والكسر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم علا أحمد

رواية قابل للترك والكسر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم علا أحمد

رواية قابل للترك والكسر الجزء الحادي والعشرون

رواية قابل للترك والكسر البارت الحادي والعشرون

قابل للترك والكسر
قابل للترك والكسر

رواية قابل للترك والكسر الحلقة الحادية والعشرون

دخل هادي و محمد منزل بلال و كان دخان السجائر يملأ الشقه كلها
هادي بضيق: ايه اللي أنت بتعمله في نفسك دا بلال حرام عليك روحك وكل دا ليه عشان واحده ما تستاهلش
ظل بلال صامت وهو ينظر في الفراغ ثم قال: تشربوا ايه
محمد:: بلال أنت كويس اتكلم يا صاحبي بلاش السكوت دا
بلال ضحك بوجع: اقول ايه ثم تابع بحزن أنتوا كان عندكم حق أنا اللي كنت غبي أنا إللي عملت في نفسي كدا
هادي بضيق: بلال اجمد كدا أنت طول عمرك راجل بلاش تكون ضعيف أمنية كانت مرحلة في حياتك و درس تتعلم منه في اللي جاي
محمد : هادي عنده حق. كمان أنت لازم ترجع شغلك من بكرا المدير بيسأل عنك و المكتب كله أنت غالي علينا كلنا يا بلال
هادي: بلاش تخسر كل حاجه ولو على أمنية خسرتها مكسب يا صاحبي لكن شغلك لأ أنت تعبت اوي عشان توصل عايز تهد كله دا
ظل بلال ينظر له و يفكر في كلماته: ماتخفش عليا أنا مش هفضل كدا كتير انا بس كنت محتاج شويه وقت مش اكتر
ثم نظر الى محمد و ابتسم : أنا هرجع الشغل من أول الاسبوع الجاي يا صاحبي
ابتسم هادي ومحمد له وقال محمد بتشجيع: أيوه هو دا بلال إللي أعرفه
@@@@@@@@@@@@@@
عاد هادي إلي المنزل بعد منتصف الليل وهو في صراع مع قبله دلف هادي إلي المنزل باحثاً عنها بعينيه لكنها لم تكن موجودة
حدث هادي نفسه شكلها نامت. أتجه نحو غرفتها و دلف بعد أن طرق الباب بهدوء ولكن وجد الغرفه فارغه
خرج هادي بسرعه و ذهب إلى غرفة والده
هادي: مساء الخير يا بابا
عبدالله: مساء النور يا حبيبي
هادي بقلق: هي ديم فين
عبدالله: هي مش كانت معاك
ابتلع هادي ريقه بتوتر: معايا فين أنا خرجت لوحدي انهارده مع محمد و روحت معاه عند بلال
اعتدل عبدالله بقلق: ازاي أنا طلعت انهارده من صلاة العصر كان البيت فاضي لا أنت وهي كنتوا موجودين
هادي بغضب: من العصر مش موجوده هتكون راحت فين بس
عبدالله: طب رن عليها
هادي بعصبية مفرطة: فونها موجود برا على الشاحن
عبدالله: لا اله الا الله روحتي فين بس يا ديم
هادي:: أنا هنزل ادور عليها و أنت يا بابا خليك هنا لو رجعت كلمني علي طول
اخذ هادي يبحث عنها في كل مكان و لكن اختفت غير موجودة
هادي و احساس الضياع سيطر عليه:. فينك يا ديم فينك ليه تعملي فيا كدا ليه
سمع رنين هاتفه ليجيب : أيوه يا بابا
عبدالله: طمني يا هادي في جديد
هادي وهو يمرر يده في شعره بضيق: لا يا بابا مافيش أنا سألت عليها في كل حته
عبدالله : طب أسأل عند البنات اللي كانت بتمشي معاهم يمكن تكون راحت عند واحده منهم
هادي: سألت عند شويه بنات و لسه هكمل اطمن لو جديد هكلمك
مر يومين على غيابها و هادي كل يوم يخرج يبحث عنها من الفجر حتي منتصف الليل و لكن لم يجدها
عبدالله: ممكن تكون تكون رجعت عند دكتوره شيماء
تنهد هادي بحزن: لأ مش موجوده أنا روحت هناك بس حتي دكتور شيماء و ابنها كانوا مسافرين من أربع أيام و محدش موجود هناك و راح يضع رأسة بين يديه بحزن طاغي
عبدالله: هي ليها مين تاني تروحله بعد ابوها الله يرحمه
رفع هادي رأسه وقال: ممكن تكون هناك
عبدالله متسائلاً: هناك فين ؟؟
هادي: عند ابوها في المقابر أنا هروح اشوفها هناك
عبدالله: طمني يا هادي
@@@@@@@@@@@@@
كانت عائشه تجلس على الأريكة تنتظر خروج وليد من الحمام
خرج وليد بعد فترة
وليد: أنتي لسه صاحية
عائشه وهي تقف: آه اصل انا خدت بكرا إجازة مش قادره اروح
وليد أخذها بين أحضانه وقال بقلق: ليه يا حبيبي تعبانه
ابتسمت عائشة برقه: لأ يا حبيبي أنا كويسه
وليد: طب مش هتروحي بكرا ليه بقي مش عايزين دلع من الاول
عائشه بتزمر: اقولك بصراحه من غير ما تضحك عليا
ابتسم وليد لها: قولي قلبي
عائشه: عشان كل يوم بقوم بدري وبرجع اشوف شغل البيت والبنات وبعد كده بنام بدري من كثر التعب ومش بعرف اشوفك كثير ولا اقعد معاك زي الاول ولا نسهر مع بعض
لتفلت منه ضحكه خافته وهو يتذكر حماسها أول يوم شغل
عائشه بعبوس طفولي: أنت بتضحك على ايه
وليد: ولا حاجه يا حبي أنا بضحك علي جرعة الحماس اللي كانت عندك أول يوم بس
نزعت عائشه نفسها من بين أحضانه و قالت بضيق : ماشي يا وليد أنا غلطانه اني بتكلم معاك و راحت تتجه ناحية الفراش بخطوات غاضبه حتي قال وليد
وليد: خلاص اسهر أنا بقي و اتفرج على الفيلم الجديد لوحدي
عائشه: اه اسهر لوحدك
وليد وهو يهمس برقه: بس انا مش بعرف اسهر من غير حبيبتي. هي وحشتني أوي على فكره و الفتره دي مشغوله عني اوي ينفع كدا
ابتسمت عائشة بسعادة و لم تشعر سوي وهي تجري اليه و تحتضنه بقوه: وأنت كمان وحشتني أوي يا حبيبي
ضحك وليد وهو يضمها اليه:: بحبك والله و مش قصدي أضحك عليكي أنا عارفة أنك بتعملي مجهود جامد الفترة دي وانا فخور بيكي يا عائشه
أنتي اشطر كتكوت
عائشه وهي تقف على أطراف أصابعها و راحت تقبله برقه و تهمس له : وأنت كمان اشطر كتكوت يا حبيبي
وليد بضيق مصطنع: بقي أنا كتكوت
عائشه ببراءة: آه بس كتكوت راجل والله مش قصدي حاجه وحشه
ابتسم وليد لها و راح يقبل وجنتها قائلا : أي حاجة منك حلوه يا حبيبتي
ابتسمت عائشة له عائشة وقالت: بحبك
@@@@@@@@@@@@@@
كانت ديم تجلس بجانب قبر والده و تمسد عليه و دموعها تنزل بصمت
دلف هادي إلي المقابر الخاصة بها ليجدها هناك و اخيرا
هادي بلهفة: ديم
نظرت له ديم بحزن ثم ادارت وجهها عنه ولم ترد
أقترب هادي منها وجلس على ركبتيه أمامها: كدا تعملي فيا كدا أنا كنت هموت من القلق عليكي يا حبيبتي
ديم و انفجرت باكيه: أنت كداب انت مش بتحبني أنت عايز تسبني
ضمها هادي بشده إليه: بس يا غبيه دا أنا روحي فيكي أنتي مش عارفه اليومين اللي فاتوا دول عدوا عليا ازاي. ثم بعدها عنه وقال إياكي يا ديم تكرري الحركة دي تاني
ديم ببكاء : أنا كنت مش عارفه اروح فين أنا طلع ماليش حد في الدنيا دي و زاد بكائها و ادارت وجهها بعيد عنه
أمسك هادي ذقنها و راح يدير وجهها له ويسمح دموعها برفق و طبع قبله علي جبينها وقال بصدق نابع من صميم قلبه: أنا آسف. آسف يا حبيبتي مش هزعلك مني تاني اوعدك عمرك ما تحسي الاحساس دا تاني طول ما اتا عايش و فيا نفس
أدمعت عين ديم على تلك المشاعر التي شعرت بها من حديثه و بلحظة ارتمت بين أحضانه وهي تمسك بقميصة : أنا بحبك يا هادي ممكن ما تزعلنيش تاتي
هادي وهو يمسح على شعرها: اخر مره يا روح هادي
ثم تابع: بس أنتي نمتي فين
ديم ببراءة: نمت عند عمو سعيد إللي موجود هنا
أغمض هادي عينيه بغضب ثم قال بهدوء: عمو سعيد مين يا حبيبتي و نمتي ازاي 😅😅🤌🏻
ديم ببراءة نمت عند عمو سعيد اللي موجود هنا
اغمض هادي عيونه بغضب ثم قال بهدوء: عمو سعيد مين يا حبيبتي ؟؟
ديم: عمو سعيد الحارس بتاع المقابر هو و طنط عزيزة مراته
تنفس هادي بأرتياح: آه طب الحمدلله
ثم أبتسم لها و قال: يلا بقي عشان نروح بيتنا الفترة الجاية عندنا حاجات كتير أوي
ديم : حاجات ايه ؟؟
هادي وهو يغمز لها : هقولك في الطريق يلا بينا
ابتسمت ديم برقه: يلا ثم وقفت لأ استنا هروح أسلم على عمو سعيد و طنط عزيزة الأول
هادي وهو يمسك يدها: يلا نروح سوا عشان عايز اشكرهم علي انهم خدوا بالهم منك
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
وصل بلال إلي العمارة التي يقطن بها صعد الدرج و توجه إلى الشقه فوجد أمنية تجلس أمام الباب
بلال بصدمة: أمنية
أمنية بدموع: عامل ايه يا بلال
بلال ببرود: أنتي جايه هنا ليه ؟؟
أمنية بصوت مرتعش : بلال احنا محتاجين نتكلم مع بعض شويه في حاجات كتير أوي لازم
قاطعها بلال بعصبية مفرطة: اخرسي مش عايز أسمع صوتك خالص
أمنية: بلال أنت كان عندك حق أنا آسفه ليك والله اسفه أنا عرفت دلوقتي بس أن الفلوس مش كل حاجه أنا ادفع نص عمري و ارجع اعيش معاك في بيتنا الصغير الدافي الجميل
اغمض بلال عينيه بضيق: مش فاهم بردو المطلوب مني ايه
أمنية أنا حبيبتك من كل قلبي أنتي كنتي روحي كان عندي استعداد اعمل اي حاجه حاجه بس تكوني مبسوطه
وأنتي كان ردك ايه عليا. روحتي لراجل تاني و بعتيني بالرخيص اوي و دلوقتي جايه ليه عايزه ايه اخدك في حضني و اقولك خلاص يا حبيبتي حصل خير
يلا نرجع بيتنا لأ لأ يا أمنية أنتي راجعه متأخر أوي. مالكيش مكان هنا
أمنية ببكاء: معاك حق في كل كلمة بس كان نفسى فى فرصة أخيرة و نبدأ من جديد و أعمل كل حاجه عشان اسعدك عايزه اقولك اسفه من كل قلبي
بلال: ارجعي مكان ما كنتي ارجعي عند جوزك بلاش تكوني خاينه مرتين
أمنية بصوت مخنوق: أنا مش بحب رياض أنا مش مبسوطه معاه ولا هو بيحبني أنا بالنسبة ليه زي اي تحفه موجوده عنده في الڤيلا كان عايز. يمتلكها و خلاص
بلال : انتي اللي عملتي في نفسك كدا و دلوقتي اتفضلي ومش عايز اشوف وشك تاني في حياتي
أمنية: عندك حق مع السلامه يا بلال
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
هادي: يعني انتي اللي غلطانه و كمان زعلانه
ديم: احنا مش بنتكلم لو سمحت ويلا بقي عايزه اروح البيت
هادي وقف أمامها: لأ مش هنروح هنشوف مكان تاني يكون اللي شغال فيه بنات بس مش رجاله يا هانم
ديم بتزمر: و فيها ايه يعني و بعدين جورج احسن بيوتي سنتر موجود في مصر كلها
هادي: جورج!!!!!! أنتي عبيطة يا بت أنا مش هسيب راجل يحط ايده عليكي ولا علي شعرك انسي
ديم بضيق: طب هنروح فين يعني
فكر هادي وقال: تعالى أنا عارف ميك اب ارتست شاطرة أوي و عندها بيوتي سنتر كبير
ديم : والله عارف منين بقي أن شاء الله اتجوزت قبل كدا ؟؟
ضحك هادي بقوه:: لأ يا ستي دي اول مره والله دا محمد صاحبي اللي قالي عليها لأن هو متجوز
ديم : ماشي نروح نشوف بس لو مش حبيت المكان مش هعمل عندهم حاجه اتفقنا ؟؟؟ .
هادي: خلاص اتفقنا
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
عائشة: حاسه اني تعبانه شويه بفكر أمشي بدري انهارده
صديقتها في العمل: ألف سلامة عليكي يا حبيبتي طب تحبي اوصلك
عائشه: لأ يا حبيبتي تسلمي أنا ساكنة جنب المدرسة
خرجت عائشه من المدرسة و توجهت إلى أقرب معمل تحاليل
عائشه: السلام عليكم
موظفه الاستقبال: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اتفضلي يا فندم
عائشه: كنت عايزه اعمل تحليل حمل
الموظفة: تمام يا فندم اتفضلي
بعد فترة خرجت الموظفة و معاها ظرف ابيض و مرسوم علي وجهها ابتسامة عريضة: ألف مبروك يا فندم حضرتك حامل في شهر و اسبوع
ابتسمت عائشة بسعادة: الله يبارك فيكي اخذت عائشه الظرف و دفعت لها النقود و رحلت وهي سعيده
وصلت عائشة بعد ربع ساعة إلى المنزل
وليد: حمد الله على السلامه
عائشه: الله يسلمك يا حبيبي
وليد: راجعة بدري يعني
عائشه: اعمل حسابك إني هكون موجوده في البيت من انهارده لمدة كبيرة
وليد: ليه يعني أنتي ناويه تسيبي الشغل ؟؟
عائشه ابتسمت بخفه: مش بالظبط كدا تقدر تقول إجازة لمدة تسع شهور
وليد : لأ مش فاهم
ضحكت عائشه: في ضيف جاي بعد ٨ شهور لازم اكون مرتاحة عشانه
وليد أبتسم: أنتي حامل ؟؟؟
ردت عليه بخجل: أيوه في شهر و اسبوع
ضمها وليد اليه بفرحه: يا روحي ألف مبروك
عائشه: الله يبارك فيك يا حبيبي
وليد: بس انتي كنتي مش عايزه حمل تاني غيرتي رأيك ليه ؟؟
عائشه وهي تنظر داخل عينيه بحب: زي ما أنت غيرت رأيك في حاجات كتير عشان خاطري عشان أكون مبسوطه أنا كمان هعمل كل حاجه عشان تكون مبسوط يا وليد أنا مش عندي أغلي منك
قبل وليد يدها بحب و ضمها إليه بقوه: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي أنتي و البنات . أنتوا احلي حاجه في حياتي والله و طبع قبله علي رأسها أنا هعمل المستحيل عشان تكوني معايا دايما مش عايز حاجه تانيه تبعدنا عن بعض يا روحي
عائشه : بحبك اوي.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
مرت الايام بسرعه حتى جاء اليوم الموعود
ذهبت ديم من الصباح مع هيام زوجة محمد إلي السنتر بعد ما تعرفت عليها ديم و أعجبت بشخصيتها واصبحوا أصدقاء
ديم : انا مش عايزه حاجه أوفر
الماكيرة: انت اصلا قمر ومش محتاجه حاجه
ديم بكسوف: شكرا ليكي
هيام: ايوه فعلا ما شاء الله عليها عروستنا زي القمر ومش محتاجه حاجه
ديم بسعادة : ربنا يخليكي ليا يا يويو انتي اللي قمر
بدأت الماكيرة بوضع لمسات بسيطة فكانت ديم ملامحها جميله و بريئة لا تحتاج لشيء
بعد فترة انتهت وقامت بوضع تاج رقيق فوق طرحتها المزينة بالفصوص الفضية
نظرت ديم إلي نفسها في المرأة بسعادة
الله أنا طلعت حلوة أوي بالطرحة دا هادي هيكون مبسوط اوي
هيام: حبيبتي ربنا يسعدكم يا رب وهتكون مفاجاه حلوه قوي لهادي
كانت كملاك في فستانها الأبيض الرقيق
وصل هادي إلى السنتر وهو يتألق في بدلته السمراء فاكان وسيم جدا
دخل هادي وما ان رأها تسمر مكانه وظل يتطلع إليها بإعجاب وسعاده كبيره. وإلي حجابها الأبيض الذي زادها اشراقا وبراءه : مبروك يا ست البنات
ديم بابتسامة رقيقه: الله يبارك فيك يا حبيبي
أقترب منها و طبع قبله علي جبينها بشغف و همس في أذنيها بعشق: بحبك و بموت فيكي
خفق قلبها بشده و ابتسمت بفرحه: مش اكتر مني
علت صوت الاغنيه الرومانسيه
لف هادي ذراعيه حول خصرها و راحت هي تلف يديها حول عنقه
هادي: أنا انهارده اسعد انسان في العالم
ديم:: بتحبني يا هادي
هادي: بموت فيكي يا قلب هادي
ديم : هتفضل تحبني يا هادي
هادي وهو يضمها اليه أكثر بتملك : لحد اخر نفس فيا ثم قبل وجنتها و راح يحملها و يدور بها بقوة
وصفق لهما الجميع بسعادة و فرحة
تمت بحمد الله ♥️😁

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قابل للترك والكسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى