روايات

رواية سمائي الزرقاء الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة الصاعدة

رواية سمائي الزرقاء الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة الصاعدة

رواية سمائي الزرقاء الجزء الثاني الجزء السابع

رواية سمائي الزرقاء الجزء الثاني البارت السابع

رواية سمائي الزرقاء الجزء الثاني
رواية سمائي الزرقاء الجزء الثاني

رواية سمائي الزرقاء الجزء الثاني الحلقة السابعة

ملاك بألم وعدم فهم لاي شيئ-اه دماغي بتوجعني ليه كدا وانا فين
نظرت وجدت نفسها في مكان غريب فصدمت وتذكرت كل شيئ اخذت تبكي بشده وهي خائفة وتنادي ع اي احد يساعدها
بعد قليل فتح باب المخزن
نظرت ملاك بضعف ع الباب وجدت اقدام رجال ترتدي احزية سوداء
رفعت رأسها فوجدت اشخاص اشكالهم مرعبة بملابسهم
شعرت بخوف وان تلك نهايتها
اتى رجل وسيم جدا احضر له حراسه كرسي
فجلس عليه بكل كبرياء وغرور ووضع قدم فوق الاخرى
نظرت له ملاك برعب فكيف ان تكون تلك عيون انسان رأت بها معاني الالم فقالت بصوت مهزوز ومرعوب- ان… انت.. مين… وعاوز.. عاوز اي
نظر لها زين بقر”ف- انتي بنت اسد
ملاك برعب-ا.. اه
مال بجذعه امام وجهها ونظر بعيونها فشعرت برجفة كبيرة في جسدها
– هتشرفينا شوية كدا
ثم قام وذهب
ملاك بسرعة قبل رحيلة- ارجوك بلاش تسيبني لوحدي ارجوك انا بخاف من الضلمة
وقف زين وابتسم بسخرية بجانب فمه فقال
-اطفوا الانوار
نظرت ملاك بصدمة- هو انا بتكلم بالمشقلب ولا اي
اطفأ الحارس كل الانوار فشعرت بخوف كبير وكانت مرعوبة جدا
ظلت منكمشة ع نفسها تبكي وتستنجد اي احد

 

 

-مامااا…. بابااااا.. يونس
وعند ذكر اسم يونس انطلقت في بكاء مرير….. فنامت مكانها بخوف ورعب
في قصر اسد…
اسد وسما وجاسر كانوا في حالة صدمة
كانت مليكة ومنة يجلسون بجانب سما ليهونوا عليها فكانت منهارة من الخوف ع ابنتها
اما اسد فكان مصدوم فكيف يحدث ذلك ومن فعل ذلك
دخل اسر- للاسف كأنها فص ملح وداب مافيش اي اثر او اي دليل يا اسد
اسد ببكاء يراه الجميع لاول مرة-ازااااي انا عاوز بنتي عاااوز ملااااك
ثم نظر الي سما وجدها تنظر الي اللاشيئ بصدمة وهدوء
ذهب اليها اسد وجلس امامها امسك بيداها
فقال ببكاء- ارجوكي ياسما ماتعمليش فيا كدا ارجوكي كفايا عليا ملاك بلاش توجعي قلبي انتي كمان
مليكة وهو تربت ع كتف سما- اي ياسما ان شاء الله اسد هيلاقيها اهدى كدا
منة بتأكيد- ايوا ان شاء الله هيلاقوها
دخل يونس بصدمة- عمو اسد ملاك فين ملاك
اسد بحزن- اهدى يا يونس.. ماحدش عارف مكانها لحد دلوقتي
يونس بصدمة وقلق كبير- ازاااي يعني لازم الاقيها.. لازم الاقي ملاك
وخرج بسرعة دون وعي لاين سيذهب حتى
..
في مكان اخر وفي المخزن….
استيقظت ملاك وهي تشعر بالعطش الشديد
نادت بصوت عالي-حد هنااااااا ياناااااس انا عطشااااانة
اتى احد الحراس- في اي يابت انتي
ملاك بقر”ف- بت اما تبتك انا عاوزه اشرب
الرجل بغضب- اتكلمي عدل وبعدين مافيش ماية هنا
ملاك برجاء- ارجوك انا مش قادرة
نظر لها الرجل قليلا ثم قام بالاتصال بزين
الحارس بتوتر-ا.. الو ياباشا البت الي هنا عاوزه تشرب اديها
زين وهو يجلس ع مكتبه بغرور وشر- لا سيبها شوية تتعذب
اغلق الرجل الهاتف ونظر لملاك بشفقة قليلة
ملاك برجاء- همووت مش قادرة
تركها الرجل وذهب من امامها

 

 

نظرت له ملاك بصدمة- يابن ال….
اسندت رأسها بألم ع الارض- ياترى ماما وبابا بيعملوا اي لو اطمنهم بس سكتت قليلا ثم قالت بلهفة- انا لازم اهرب من هنا بس ههرب ازاي وانا مش عارفة حتي افك ايدي يوووووه
نظرت بجانبها وجدت زجاجة فارغة
ملاك بفرحة- لقيتها
نظرت يمينا ويسارا حتي لا يراها احد فكيف ستكسرها وهم بجانبها
سمعت صوت اقدام خبأت الزجاجة بسرعة
نظر لها الرجل نظرة شهو”ة- اه لو الباشا يسيبنا بس
نظرت له ملاك بقر”ف وخوف
تركها وذهب تأكدت ملاك انه لا يوجد احد هنا
اخذ الزجاجة ثم القتها بيدها المربوطة بقوة فكسرت امامها اخذت قطعة صغيرة ولكن جرحت يدها بقوة تألمت ولكن اخفت المها بسرعة حتى لا يراها احد قطعت حبال قدمها اولا ثم امسكت الزجاجة باسنانها بألم فكانت تجرح فمها واخذت تقطع حبال يدها ولكن للاسف قطعت جزء كبير من يدها صرخت بقوة
سمعها الحراس فأتوا بسرعة وجدوا يدها عليها د”ماء ولا يعلمون من اين وجدوا قدمها مربوطه ويداها
(ملاك ربطت نفسها تاني بسرعة عشان ماحدش يعمل فيها حاجه)
ملاك ببكاء-الحقوني ايدي
نظر لها الحراس بصدمة فماذا يفعلون
رن واحد منهم ع زين بسرعة-الو يازين باشا حضرتك فين
زين ببرود- داخل عليكم اهو وبعدين انتوا كل شوية تدوشوني انا قرفت
الحارس بخوف- اسف ياباشا بس البت جرحت نفسها جامد وايديها بتنزف جامد
زين بلامبالاة- انا جاي اهو خلاص
واغلق الهاتف في وجه الحارس
نظر الحارس لملاك التي تبكي من الالم بقوة-انتي عملتيها ازاي
نظرت ملاك بعيون باكية زرقاء الي الزجاج بجانبها
استغربوا فكيف كسرت الزجاجة هكذا
قاطع تفكيرهم دخول زين المخزن
الحارس بسرعة- زين باشا
نظر زين الي يد ملاك ووجه امر الي حراسه بفكها
امسكها من ذراعها بقوة ثم خرج من المخزن وملاك تتألم بشدة
القاها زين في السيارة وقال بصوت عالي مخيف- انا عارف كويس انك حاولتي تهربي بس ورحمة امي وابويا يابنت اسد لو تتكلمي او اسمع صوتك لما اروح المستشفى بكلمة لهكون مخلص عليكي انتي واهلك كلهم
ملاك بترجي والم- لا ارجوك لا ابوس ايدك

 

 

نظر لها زين بقر”ف- خلاص بلاش قر”ف
بكت ملاك بجانبه بشدة حتي وصلوا الي المشفى ونزلت واتت ممرضة ضمدت جرحها وخرجت ملاك بتفكير-انا لازم اهرب
نظرت الي النافذة وفكرت بالقفز فهم في الدور الاول
فتحتها ولكن دخل زين بسرعة عليها فقفزت بخوف
زين بصدمة-يابنت المجنونة
ولكن لم يلحقها وقفز ورأها
ركضت بسرعة وبقوة ولكن حراس المشفى وجدوا زين ينادي عليهم ليمسكوها
ملاك ببكاء وهي تركض وتمسك يدها بألم- لازم اهرب
امسكها رجل من يدها بسرعة ملاك وهي تقاوم- ابعد ابعد عني
اتى لها زين بنظرات شر ولا توحي بالخير ابدا
– بقا انتي تهربي مني انا وقام بصفعها صفعة جلعت الد”ماء تخرج من فمها
ملاك ببكاء ورجاء-ارجوك سيبني انا عملت اي
والغريب انه لم يتدخل احد من المشفى لإنقاذها
نظر لها زين بضحكة سخرية فهو علم نظراتها- المستشفى دي كلها بتاعتي انا مش عبيط عشان اجيبك اي مستشفى وخلاص
اخذ ملاك من يد الحارس ثم القاها في سيارته الفاخرة وانطلق الي قصره
ملام بخوف- انت جايبني هنا ليه
نظر لها زين بقرق ولم يجيبها
ونزل من سيارته ثم ذهب اليها وامسكها من يدها بألم ليدخلها قصره
تحت مقاومتها الكبيرة
دخل زين ثم القاها ع الارض بقوة
تألمت ملاك بشدة ثم نظرت الي جدران القصر والتحف بانبهار كبير فهو افخر من قصر والدها بمراحل كبيرة
نادى زين بقوة ع احدى الخدم- ياز”فتتتته

 

 

اتت خادمة كبيرة في السن بسرعة وهي مرعوبة- ن.. نعم يازين باشا
زين بأمر وهو ينظر الي ملاك- الز”بالة دي تشتغل خدامة وكل شغل القصر دا عليها
نظرت ملاك والخادمة بصدمة الي زين
ملاك ببكاء- ارجوك لا ارجوك
زين وهو ينحني بمستواها- اللي هقوله يتنفذ والا تحبي تقولي لمين في عيلتك باي باي
ملاك برعب وخوف كبير ع اهلها- حاضر حاضر…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سمائي الزرقاء الجزء الثاني)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى