رواية سلمى وفارس الفصل الأول 1 بقلم هاجر

رواية سلمى وفارس الجزء الأول

رواية سلمى وفارس البارت الأول

رواية سلمى وفارس الحلقة الأولى

انا بحبك يـَ فارس .اردفت بها “سلمي”بخجل شديد وثقه
صمت قليلا ينظر لها صُدم من اعترافها المفاجئ له في عيد ميلاده،بينما هيا رمشت بعيونها ببرائة وخجل جعل قلبه يدق كثيراً
سلمي بخيبة أمل من صمته :-“انا اسفه اعتبر نفسك مسمعتش”
صاح فارس بحدة:-“اعتبر ايه ي اختي سمعيني كدا”
سلمي بريبة:-“في ايه يفارس مش جريمه يعني وبعدين ي اخي اعتبرني بحبك زي اخويا”
فارس بصراخ :-“تلاته بالله العظيم م يحصل زي اخوكي مين يبت انتي عارفه انا.مستني الكلمه دي بقالي قد ايه ”
سلمي :-“ولما حضرتك مستني مبتقولش ليه الاول مستني اعترفلك”
فارس بغرور:-“عشان احس بالغرور دا ”
سلمي بغيظ وهيا تتركه وتذهب :-“انا غلطانه تصدق غور يالا مش عايزا اعرفك تاني ”
فارس بضحك:-“خدي يابت انتي استني رايحه فين طيب”
سلمي :-“ع المحاضرة ي مغروووور” وتركته وذهبت
بينما نظر ف أثرها بحب وفرحه وضحك بشدة عليها وذهب ورائها للمحاضرة
كانت تجلس ف المدرج وبجانبها زميلها والجانب الآخر فاضي
زميلها يتحدث معها عن أمر المحاضرة حتي وجدت من يصيح بغضب :-“شجرة واتنين لمون هنا للأستاذة”
سلمي باحراج:-“فاارس بس هتفضحني”
فارس:-“بس يابت انتي وانت يالا ملمحكش جمبها أو حواليها”
زميلهم خالد:-“في اي يسطا هدي اعصابك شوية ”
كاد فارس أن يلكمه ولكن أوقفته سلمي بحذر
سلمي:-“فارس بتعمل ايه بلاش عشان خاطري ”
فارس بغمزة:-“عشان خاطرك انت يجميل بس ”
وجلس ف المنتصف بينهم ينظر لخالد ببرود تارة وينظر لسلمي بحب تارة
فارس بهمس:-“قوليلي بحبك تاني كدا ”
سلمي بهمس :-“اهدي يالا الدكتورة هتطردنا كدا”
فارس :-“طب متجيبي قبلة اخوية كدا”
فتحت عيونها علي آخرهم من وقاحته وتلون وجهها بحمرة الخجل ليقهقه فارس عليها
سلمي بخجل:-“ياقليل الادب يسافل”
فارس:-“انا بقولك اخوية علفكرا دايماً ظلماني”
سلمي بهمس:-“فارس متتكلمشش معايا مش مستعدة اتطرد بسببك”
فارس بهمس:-“بقالنا ساعتين هنا انا زهقت ”
نظرت له الدكتورة بغضب وتحدثت:-“انت والبشمهندسة اللي جمبك برااا ”
فارس بإعجاب:-“انتي أصيلة والله يالا ياسوووسو”
نظرت له بخجل وغيظ شديد وذهبت ورائه الي الكافتيريا
فارس بملل:-“يستي متقلبيش وشك كدا يعني بذمتك بتفهمي منها”
سلمي بغيظ:-“بس يـَ فارس متتكلمش معايا انا اتطردت بسببك ”
فارس:-“وايه الجديد ما انتي كل مرة تتطردي بسببي ؟”
سلمي:-“يبني يـَ حبيبي احنا اخر سنه عايزين ننجح”
فارس :-“يـَ ايه قولي كدا تاني ”
سلمي باستغراب :-“فيه ايه”
فارس بهيام:-“قولي حبيبي كدا تاني”
سلمي باستفزاز:-“مقلتهاش كمعني بس دي بقولها للسواق لما اردحله”
فارس بغضب:-“بتت اتعدلي كدا ”
سلمي :-“ليه يالوحي شايفني معووجه”
رفع حاجبيه له وكاد أن يتحدث اتي صديقه وابن عم سلمي أيضا
فريد:-“ايه يـَ حلوين الخناقة ع ايه المرادي”
سلمي بغيظ:-“شفت اتطردت بسببه”
فريد:-‘قلتلك متقعديش معاااه ”
فارس:-“ايه يـَ بوب مالك اتظبط كدا”
فريد بضحك:-” ياعم اتظبط انت الاول البت هتسقط بسببك”
فارس بغرور:-“انا عايز مراتي فاشلة يـَ عم محدش ليه دعوة”
فريد بانتباه:-“مراتك ؟”
فارس بضحك ع خجل سلمي :-“الحق بص بتتكسفي يلهوي يناس ع قلبي ”
سلمي بإحراج:-“والله يفارس هقوم”
فريد بعصبية خفيفه:-“فيه ايه فهموني”
فارس:-” ابو النسب عقبال عندك اصل هتجوز سلمي أن شاء الله”
فريد ببلاهة:-“مش فاهم”
فارس:-“قالتلي بحبك وانا بموت فيها اصلاا هخلص السنه دي واجي أخدها واطير”
فريد بغيرة ولكن ابتسم بتصنع:-” اااه دا بجد ولا ايه يسلمي”
سلمي بابتسامه:-“بجد بحب فارس أما حكاية الجواز دي معرفهاش”
فارس بغمزة:-“واديكي عرفتيها خلال سنه هنتجوز”
فريد :-“هروح انا عندي محاضرة ونبقي نتكلم بعدين”
وتركهم وذهب يغلي من الغضب والغيرة
********************************
صاح الاب ببرود:-“وانا مش موافق دا عيل فاشل ماله ابن عمك ”
سلمي بخنقة:-“فريد زي اخويا يـَ بابا انا بحب فارس”
الاب بلا مبالاة:-“مفيش حاجه اسمها حب طلعي التفاهات دي من دماغك ”
نظرت بدموع لوالدتها أن تتحدث ولكن لم تُعيرها والدتها اهتمام ورحلت من أمامهم.
سلمي بأمل بسيط:-“ارجوك يـَ بابا فكر كمان مرة انا وفريد مننفعش لبعض ”
الاب:-“اومال اللي ينفعك ايه العيل الفاشل ابن البواب بتاعنا علي اخر الزمن يبص لبنتي بعينك انتي وهوا”وتركها ورحل أيضاً
دمعت عيناها من قسوة ابيها لتنظر بخوف الي الواقف خلف الستائر يسمع كلامهم يشعر بسكا’كين تُغرز في قلبه
سلمي بلهفه:-“فارس فارس انا اسفه انت عارف بابا لم يدعها تُكمل حديثها وذهب مُسرعاً قبل أن يبكي أمامها
سلمي بصراخ’-“يـَ فارس استني متسبنيش كدا”
وقف ف مكانه اثر دخول فريد
فريد بغضب :-“ايه دا بتعمل ايه هنا انت اتجننت واتعديت حدودك”
نظر له فارس بغل شديد ثم امسكه من لياقته بعنف:-“مكنتش اعرف انك و’اطي اوي كدا انت عارف اني بحبها يـَ صاحبي ”
فريد بضحكات مستفزة:-“صاحبك ايه يبني انت صدقت انا كنت كدا عشان خاطر سلمي بس وبعدين اونكل مصطفي مش هيجوزها ابن بواب يعني ”
فارس بغضب :-“هقتلك يـَ فريد هقتلك ”
ظل يخنقه بشدة وسلمي تصرخ فيه أن يتركه حتي تركه من توسلات سلمي له وأخباره أنها تحبه هوا فقط
سلمي :-“مستعدة اهرب معاك يـَ فارس انا مستحيل اتجوز غيرك ”
فارس بلهاث:-“سلمي انااا لم يُكمل حديثه اثر ضربه قوية علي رأسه يتبعها صراخ سلمي
سلمي:-“فريد انت اتجننت عملت ايه ددد’م فااارس فاارس انت كويس فتح عيونك ”
فريد ببرود وهوا يقترب منها نظرت له برعب ليحقنها بحقنه ما واغمي عليها ،حملها ووصلها غرفتها ثم نزل ليجد فارس مازال ينزف ضحك بشدة وانتصار ثم حمله بصعوبة وخرج من الفيلا وذهب به الي مكان ما
************************************
جهزي نفسك النهاردة كتب كتابك
نظرت لها بذبول ووجه باهت بشدة منذ ايام منذ تلك الحادثه بالفعل
اخرجت لها فستان زفافها لتنظر له سلمي بغل شديد تتذكر تهديد فريد لها
فلاش باك
نتجوز في خلال اسبوع فارس يرجع
سلمي بدموع وتوسل :-“فريد ارجوك متعملش كدا انت زي اخويا مش هقدر اسعدك مش هنبقي سعداء سواا ”
فريد بلا مبالاة:-“مش مهم بس تبقي معايا وخلاص ”
سلمي بعنف :-“وانا مش موافقة اتجوزك امو’ت نفسي ولا دا يحصل انت انسان مر’يض ”
فريد بخبث رأيك هيتغير ياتري بعد البث المباشر دا
كادت أن ترحل ولكن سمعت صوت صراخ فارس يبدو بأنه يتعذب لتنظر لفريد بدهشة ليعرض الهاتف أمامها فيديو كول
فارس مربوط كليا ويتعذ’ب بشدة من بعض الرجال
سلمي بصراخ فااارس فاارس فريد انت عملت ايه فيه سيبووووه فااارس
اغلق.فريد الهاتف ثم ابتعد عنها يرحل ولكن حدثها بتهديد
:-“في خلال اسبوع هنتجوز والا هتلاقي فارس دا جثه ”
*******************************
بابا انا موافقة
مصطفي :-“علي ايه بالظبط”
سلمي بوجه شاحب وغصة بقلبها :-“موافقة علي فريد واتفقنا انا وهوا أننا نكتب الكتاب الاسبوع دا ”
مصطفي بفرحه:-“انا مبسوط انك وافقتي لانك عمرك م هتلاقي شاب زي فريد بس مستغرب ليه بالسرعه دي كتب كتاب ”
سلمي ببرود:-“عادي مش فارقه بسرعه ولا لاء المهم انا موافقة ياريت تبلغه بكدا عن اذنك”
Back
مالك يبنتي سرحانه في ايه اردفت بها الدادة ووالدة فارس
سلمي بانتباه :-“مفيش يـَ دادة ”
دادة فاطمه :-“ماشي يبنتي قومي كدا خُدي شاور وظبطي حالك الميكب ارتيست جيالك كمان ساعه يلا يعروسة ”
اومأت لها سلمي بنعم ،كادت أن تذهب فاطمه ولكن
فاطمه بقلق:-“والنبي يابنتي فارس كلمك بقاله اسبوع مبيردش ”
ابتلعت غصة بحلقها :-“مش قلتلك يـَ دادة هوا مع صحابه والمكان اللي فيه مفيهوش شبكه انا لسة مكلماه من شوية وهيجي أن شاء الله النهاردة ”
فاطمه:-“ربنا يطمنك يابنتي ماشي ياحبيبتي بس لما يجيلي دا هعرفه ازاي يغيب كدا “وذهبت بينما انهارت سلمي ف البكاء
**************************
انت واحد حرامي ايه يـَ اونكل مشغل حرامية في البيت هنا
مصطفي بغضب :-“في ايه يافريد ايه ياحسن الزفت عملت ايه ”
تحدث بنت ما بخبث:-“سرق مني الكوليه بتاعي وبيتحرش بيا ”
مصطفي بغضب :-“انت اتجننت يراجل انت بقاا أن مأمنك ع بيتي وضيوفي بتعمل كدا ادي آخرة الخير اللي عملتهولك بتحرجني قدام ضيوفي”
حسن بدموع :-“والله يا بيه محصلش كدا انا بقالي ٢٦سنه بشتغل هنا بلاش تظلمني يابيه”
فريد بخبث:-“حتي عيب عليك تبقي راجل كبير كدا وكداب اسأل سلمي ياعمي حتي”
نظر مصطفي الي سلمي أن تتحدث
سلمي وهيا تهرب بعيونها وتتحدث بضعف:-“ايوا انا شفته يـَ بابا ”
حسن بصدمه:-“انا يـَ سلمي انا يبنتي ”
فريد بعجرفه:-” عمي اطرد الراجل دا من هنا ”
مصطفي بصرامه:-“لاء دا هجيبله البوليس”
حسن بهلع:-“بوليس ايه يا بيه انا معملتش حاجه والله ”
نظرت سلمي لفريد بأن ينقذه ولكنـ
سلمي بقلق:-“لاء بوليس لاء يـَ بابا النهاردة فرحي مينفعش هوا يمشي بس هوا ودادة فاطمه
نظرت لها فاطمه بحزن وحسن بصدمه
فاطمه:-“يخسارة يـَ سلمي يخسارة يبنتي كنتي مفكراكي تربيتي بس الدم عمره ما يتغير ”
اشاحت سلمي وجهها بعيدا تحارب دموعها
فريد بهمس:-“اطرديهم بأيدك برة يلاا والا حبيب القلب هديلو طلقة ف نص رأسه هوا قرب ع هنا ”
نظرت له بتوسل وضعف بينما نظر لها بخبث وابتسامه
لتهبط دموعها بصمت ثم مسحتهم ونظرت لفاطمه وحسن
سلمي :-“اطلعوا برا بدل ما اطلب البوليس”
مصطفي بصرامه:-” يلااا قبل ما اطلبه ليكم فعلا ناس حر’امية ”
مسكت سلمي يد فاطمه تخرجها بعنف وسط نظرات الواقف أمامها بصدمه
فارس :-“ماما. سلمي انتي اتجننتي ”
سلمي نظرت له بلهفه ودموع :-“فارس ”
فريد بخبث:-“اهلاا بابن الحر’امي خد ابوك وامك وامشي بدل ما نطلب البوليس ليهم”
فارس بغضب:-” فرييييد ابويا وامي ملهمش دعوة بينا ”
فريد. :-“والله مراتي مش عايزة ناس حرا’مية زي دول هنا ”
فارس بألم:-“مراتك”
فريد بخبث :-“الاه مش كنت تيجي بدري مش انا وسلومتي اتجوزنا و النهاردة كتب كتابنا”
صرخت سلمي من آلامها وخوف علي فارس :-“يلااا بوظتولي يومي مش عايزة ناس زيكم حر’امية اطلعوا برااا”
فريد يجذبها لحضنه يهدئها وينظر لفارس بنصر بينما فارس ينظر لهم بضياع وصدمه
حسن بحزن:-“كفاية قلة قيمه يابني خلينا نمشي ”
______________________________