روايات

رواية سر الأشخاص الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الأشخاص الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الأشخاص الجزء الثاني

رواية سر الأشخاص البارت الثاني

رواية سر الأشخاص الحلقة الثانية

…… خرج جلال من قسم شرطة وهو مستغرب من كلام ذلك السفاح وراح يتسائل عن ما أصابه ولماذا قال بأنه قد شاهد ثلاث أشخاص رجال عمالقة يمشون خلفه تلك الليلة
فربما كان ذلك سفاح يهذي او ربما هو مجنون وأصبح يتصور الأشياء ولعل جنونه هذا هو من أنقذه من الموت فلو لم يتوهم ذلك لكان جلال ضحية له الان
وصل إلى منزله فوجد صديقه سفيان ينتظره هناك فدخل وسلم عليه ثم سأله سفيان قائلا: أين كنت انا انتظرك هنا منذ نصف ساعة
جلس جلال وقال : حدث معي شيء غريب والاغرب ما تسمعه وحكى له جلال كل ما حدث له بالتفصيل
سكت سفيان قليلا وقال : الحمد الله أننا إنتهينا منه والان الى اين مشوارك ؟
نظر جلال الى ساعته وقال : ليس عندي مشوار محدد وأنت
ارجع سفيان بظهره الى خلف وقال : وانا ايضا ولكن ما رايك لو نخرج قليلا ونذهب الى نزهة فالجو اليوم مشمس .
نهض جلال من مكانه وقال : ولما لا تفضل معي
خرج جلال وسفيان من منزل وتوجهوا الى وسط مدينة يتنهزوا وكانت حركة السير معطلة بسبب الازدحام في أيام نهاية الاسبوع
وبينما هو يريدون ان يقطعوا الشارع اذا بشاحنة كبيرة وهي محملة بالالواح الخشب قادمة من بعيد بسرعة وحينما أبصر سائق شاحنة سيارة اخرى تقطع إشارة المرور وتمر من جانبه كاد ان ينصدم بها فلم يستطيع السائق ان يكبح جماح سرعته
فتعطلت الفرامل فدفع بشاحنة يحاول ان يخرج الى رصيف حيث كان يقف جلال وسفيان وحينما أبصرو شاحنة قادمة بإتجاههم وقفوا في مكانهم متجمدين ..
في تلك الاثناء أحس جلال ان شيء ما جذبه من الخلف لحسن التطواني وقذف به بعيدا عن مسار الشاحنة بينما سفيان إصطدم كتفه بمرأة السيارة وحرج حرجا خطيرا فإجتمع الناس من حولهم وهم يصرخون وينادون بالاتصال بسيارة الاسعاف
بينما جلال بقي متلصق بالجدار الذي قفز بإتجاهه وهو لا يعرف ما الذي حصل ولم يفق الا وهو ممد في فراشه بالمستشفى والى جانبه صديقه سفيان وهو مضمد الجراح فدخل عليهم طبيب وهو قال : الحمد لله على السلامة كيف حالكم الان ؟
فأجابه سفيان وهو لا يزال يشعر بالالم في كتفه : الحمدلله دكتور فقط هناك الم شديد في كتف lehcen Tetouani
فأجابه طبيب بقوله : شيء طبيعي فقد تلقيت إصابة قوية عليه ولكن لا تقلق فهو لم ينكسر فقد إرتجاج خفيف وسيشفى مع الايام
ثم التفت الى جلال وقال : وكيف تشعر أنت الان ؟
لم يكن جلال يفهم ماالذي حصل معه وكيف قذف به إلى الحائط فأجابه بقوله : أشعر بالم طفيف في ظهري وفي ورائي رأسي
جلس الطبيب على حافة سريره وقال : اتعلم بانك قد نجوة بأعجوبة فالاشخاص الذي أحضروك الى هنا قالوا بأنهم وجودك ملقى بعيد عن الرصيف كيف دفعت بنفسك الى ذلك الجانب ؟
لم يستطيع جلال ان يرد على الطبيب فهو بنفسه لم يعد يعرف كيف حصل ذلك في تلك الاثناء دخل ضابط شرطة وهو يحمل دفتر تحقيقات وتوجه مباشرة الى جلال وسفيان
وقال : الحمدلله على سلامة أنا من قسم التحقيقات في حوادث المرور اريد أن اخذ منكم بعض إثباتات حتى اكمل التحقيق في ما حصل اليوم في الطريق العام
إعتدل سفيان ورفع ظهره قليلا وقال : اجل نحن كنا هنا اثناء وقوع ذلك الحادث وانا تعرضت الى ضربة في كتفي كما ترى وكل قصة بأننا كنا نقف على رصيف ونريد ان نقطعه الى رصيف الاخر
وفجأءة اذا بنا نشاهد شاحنة محملة بالالواح وهي قادمة بإتجاهنا ومن حسن الحظ بأن كتفي أصيب بالمرآة في مقدمة سيارة فلو ظللت واقف في مكاني لكانت دهستني تحت عجلاتها
كتب الضابط كلام سفيان في المحضر ثم توجه بالقرب من جلال وقال : أين الاشخاص الثلاثة الذين كانوا معك ؟
إستغرب جلال من كلام ضابط وإعتدل في جلوسه وقال :
الأشخاص الثلاثة لم يكن معي اي أحد سوى انا وصديقي هذا
لم يقنع هذا كلام ضابط
فرد عليه في إصرار : لا بل كان هناك ثلاث أشخاص يمشون من خلفك وقد صورتهم كميرات تسجيل في شارع ..وواحد منهم اثناء الحادث أمسكك من خلف وقذف بك الى حائط

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر الأشخاص)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى