روايات

رواية سر الأشخاص الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الأشخاص الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الأشخاص الجزء الثالث

رواية سر الأشخاص البارت الثالث

رواية سر الأشخاص الحلقة الثالثة

…… خرج جلال مع صديقه سفيان من المستشفى وهو مستغرب من كلام ضابط تحقيق وراح يفكر في ما كان يقول له وتذكر ايضا ما قاله ذلك السفاح ليلة البارحة فكلامه متطابق تماما مع كلام ضابط التحقيق
فكيف حدث ذلك وكيف ومن يكون أولئك الرجال الثلاثة الذين كانوا يمشون خلفه دون أن ينتبه لهم ثم أنه هو بنفسه قد شعر بأن هناك شخص قد أمسكه من خلفه وأبعده عن الشاحنة التي كادت ان تدهسه تحت عجلاتها و كاميرات المراقبة في الشارع قد صورت ثلاث أشخاص كان يمشون خلفه وأحدهم هو من أنقذ حياته هل يكون ذلك مجرد وهم ام أنه قد حصل ذلك فعلا دون أن ينتبه ؟
إلتفت جلال الى صديقه سفيان وقال : هل سمعت ما قاله ضابط التحقيق بشأن أولئك الثلاثة
فأجابه سفيان وهو يحرك رأسه صعودا ونزولا :أجل وهل أخذت الموضوع بجدية ؟
لم يدري جلال ما يقول وراح يفكر بضع ثواني وقال : وما هو تعليقك انت عن الامر أريد ان أسمع الجواب منك .
لم يكن سفيان احسن التطواني يكترث للأمر وقال : من الطبيعي ان يتواجد الناس في ذلك المكان ثم لا تنسى أننا كنا في طريق العام
أما بشأن الشخص الذي ابعدك عن مسار الشاحنة فهذا شيء منطقي يمكن ان يفعله اي شخص قد لاحظ ذلك فهو لم يقم بشيء خارق الذي تتصوره فأنت بنفسك كنت ستفعل ذات الشيء لو لاحظت ان هناك من يقف في طريق شاحنة قادمة بإتجاهه فلا تكبر الموضوع يا صديقي فهو شيء عادي ويحصل كل يوم
توقف جلال عن المشي وقال في حيرة : ولكن ما أستغرب منه انه قال بأنهم كانوا يمشون خلفي طوال الطريق وهذا الكلام أنا سمعته من ذلك الرجل السفاح الذي قابلته ذلك اليوم في المحطة ثم أين اختفوا ولماذا لم يظهر ذلك الرجل الذي جذبني إلى الخلف ؟
نظر إليه سفيان بنظرات غير مبالية وقال :وطبعا انت تفكر في ان هناك قوة خارقة تساعدك وتحميك ؟
إسمع أبعد تلك الخرافات عن ذهنك ولا تعطي للامر اهمية بالغة كل ما حصل ما كان الا شيء طبيعي ولا علاقة له في ما تفكر ثم إن كان هناك أشخاص يمشون خلفك فأين هم الان ولماذا لم يأتون الينا هنا ويحضرون لنا سيارة أجرة على الاقل تنقلنا إلى منازلنا lehcen Tetouani
وما إن اكمل سفيان كلامه حتى جائت سيارة أجرة قادمة من بعيد وتوقفت بالقرب منهم وأخرج السائق رأسه من النافذة وقال : إلى أين طريق ياشباب ؟
إندهش سفيان مما رأه وراح ينظر إلى جلال في إستغراب ولكنه غير ملامح دهشة من وجهه سريعا وقال : حتى هذا الأمر شيء طبيعي واياك ان يذهب به تفكيرك الى بعيد
ركب جلال وسفيان في سيارة الاجرة وأخذتهم الى منزل جلال وطوال الطريق كان جلال في حيرة من أمره فهل يصدق كلام الذي قاله ضابط تحقيق وذلك الرجل السفاح بأنهم قد شاهدو اشخاص يمشون من خلفه أم يصدق كلام الذي يقوله صديقه سفيان بأن كل موضوع مجرد صدفة ولا علاقات له بالمعجزات .
وصلوا الى المنزل فإتجه جلال الى ناحية السائق لدفع الاجرة لكنه خاطبه قائلا : لا داعي يا بني فهناك من دفع لكم ثمن الاجرة مع السلامة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر الأشخاص)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى