روايات

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا محمد

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الفصل السادس عشر 16 بقلم يارا محمد

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الجزء السادس عشر

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر البارت السادس عشر

رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر الحلقة السادسة عشر

سيرا: فكني يا مؤيد وبلاش تمشي ورا ابوك انت من جواك واحد كويس بس افكار ابوك مسم”مه عقلك فوق قبل ما تخسر كل حاجه وتن”دم بعد فوات الاوان
مؤيد: اسكتي ما انتي السبب قولتلك تتجوزيني واحميكي من ش”ر ابويا بس لا انتي رفضتي وخليتي نفسك ف موقف لا يحسد عليه خلاكي واحدة مجنون”ه واضطريت بسببك اتجوز واحدة من اول يوم بتعاملني بتعالي أنا مش عندك كنت ف نفسي انتقد تصرفات ابويا معاكم واللي عملوا فيكم وخلاني ادور ورا اياد جوز اختك واعرف سره ونفض*حه بس اياد طلع نفسه من الورطه دي بمساعدة عاليا ومش قدامنا غيرك انتي علشان تيجي عندنا استحملي بقي.
سيرا: انتوا ناس مريض*ه مفيش حد ف الدنيا بيعمل كده ف اهله ابدا انتوا ناس عمتكم الطم*ع والسلطه وبس.
سالم: القطه الصغيرة بقي ليها لسان بتتكلم بيه أنا هعرف اخرس*ك ازاي واه أنا واحد طماع مش يهمني غير السلطه وبس يعني مشاعر الناس ف داهيه ودلوقتي نتصل باختك علشان اشوف هتنقذك ازاي.
سيرا: أنا بكرهك*وا وهتندم*وا.
سالم ومؤيد سابوها بعد ما كمموا بقها وطلعوا من المكان اللي هما فيه وروحوا البيت ودانيا كانت ف انتظارهم .
دانيا: ممكن اعرف كنت فين وسبتني لوحدي أحنا لسه عرسان ومينفعش تسيبني حتي لو كان شغل مع باباك انت مش متجوزني علشان تسيبني.
سالم: بقولك ايه يا بنت المغربي انتي مش هتتحكمي فينا فاهمه وده ابني مش هتمنعيني منه
دانيا: وايه كمان يا سالم بيه ها وبعدين دلوقتي مؤيد شغله مش هيكون معاك تاني هيكون مع ابويا وكنت مستنيا حضرته علشان أقوله أن هيكون دراع ابويا اليمين بس الظاهر انك مش هتنولها طول ما انت مع ابوك خلاص اكلم بابا أقوله اديها لابن عمي عن اذنكم
مؤيد: ايه استني انتي بتتكلمي جد صح هكون مساعد ابوكي
دانيا: كنت بس دلوقتي مش هتطولها عن اذنك.
مؤيد: استني يا دانيا نتفاهم بس؛ بص لباباه بغضب وعصبيه منه ؛ شفت لما بمشي وراك بخير ازاي سبت سيرا وانت خليتها مجنونه ودلوقتي خطفتها ورحت معاك هناك علشان احرسها واخدتني من وسط مراتي علشان اللي ف دماغك يتنفذ وبس ودلوقتي خسرت عرض كبير كان هيفرق معايا وضيعته من ايدي اسمع أنا مش هطيعك مرة تانيه وانتقامك ده اعمله لنفسك وسيبني هروح اصالحها.
سالم: اه روح وراها ع الأقل تبقي ف صفنا لما تتكلم مع ابوها عليا ونبدا الشغل.
مؤيد: انت مش هتشتغل معاه وكفايه بقي ابعد عني.
أما عاليا كانت قاعدة بتبكي واياد جنبها بيواسيها ومش عارفه تعمل ايه وهي متاكده أن عمها ورا الموضوع اياد راح غرفته شويه يعمل حاجه وجاي وعاليا جالها اتصال من سالم
سالم: اتصلت عليكي علشان اعرف هتعملي مع خط”ف اختك
عاليا: انت السبب صح اختي فين يا عمي مدخلش خلافاتنا ف اختي هي ملهاش دعوة شوف انت عايز ايه وانا هعمله
سالم: اممم تعجبني نبرة الرجاء دي فيكي تجيبي بكرة الفيلا ومعاكي تنازل عن ورثك بورق موثق فاهمه ولو بلغتي اي حد اختك هتموت فاهمه
عاليا: بدموع وتردد حاضر اللي انت عايزة فلوس الدنيا مش تسوي المهم اختي.
سالم: كده انتي بتسمعي الكلام بكرة الساعه سبعه ف الليل مش تتاخري
أما مؤيد راح لدانيا يصالحها ويعتذر منها أنه سابها ومش فرحته بالخبر الحلو بتاعها وهي مش راضيه تسمعله.
دانيا: مؤيد مش تحاول المنصب راح لابن عمي وخلاص طول ما انت ماشي ورا ابوك وهيخليك تحت ومش هتطلع ابدا ف قولي هتفضل مع ابوك وتخليك تحت خالص ولا تبقي معايا وتكون فوق اوي.
مؤيد: لا مش هبقي مع ابويا تاني أنا هسمع كلامك من النهاردة
دانيا: بابتسامه برافو خد العصير ده عملته ليك مخصوص.
ف اوضه اياد كان سامع كل حاجه والظاهر أن مراته وقعت نفسها ف مشكله ومش هينفع يسيبها.
وووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه الماضي وانتقام الحاضر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى