روايات

رواية سجينتي الحسناء الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أسماء عادل المصري

رواية سجينتي الحسناء الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أسماء عادل المصري

رواية سجينتي الحسناء الجزء السادس والعشرون

رواية سجينتي الحسناء البارت السادس والعشرون

رواية سجينتي الحسناء الحلقة السادسة والعشرون

و لو سألتنى عن الحب …..
لحدثتك كيف يحول شخص واحد فقط
برساله واحده فقط ، بكلمه واحده فقط
حياه شخص اخر…من العدم الى الوجود
كيف يعيد له رئتيه و ملامحمه و ضحكته
و شعوره بالرغبه فى الحياه اكثر
فالحب شيئ اقرب لنفخ الروح
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سمعت طرقات خفيفه على بابها فاتجهت بكسل تفتحه بعد ان صرفت جميع الخدم لتظل وحدها لا ترى او تكلم احد ، حتى انها اعتكفت على مباشره اعمالها من المنزل عن طريق خدمه اﻻنترنت
فور ان فتحت الباب وجدته امامها مبتسما و هو يرتدى بدلته الرسميه المهندمه ليظهر بكامل اناقته فابتلعت لعابها بحرج و هى متسمره امامه ﻻ تفسح له المجال للدخول فتنحنح ليجلى صوته و ردد
_ مش هتقوليلى اتفضل؟
تحججت بحجج يعلم هو انها واهيه لتجيب
_ اصل انا لوحدى و الخدم فى اجازه ….
قاطعها و هو يدلف رغما عنها هاتفا بتاكيد
_ اكيد انا و انتى عارفين يا نيللى ان ده مش سبب عشان تمنعينى من الدخول
جلس على اﻻريكه بعد ان ترك الغلاف البلاستيكى اﻻسود اللون الذى يحمله بيده و ردد بنبره راجيه
_ ممكن نتكلم ؟
ابتلعت لعابها مره اخرى و تنهدت بحيره مجيبه
_ مظنش فى بينا كلام يا سعد … احنا اللى بينا انتهى و انتهى من فتره كمان و انت ….
قاطعها
_ انا اسف
اطرقت رأسها بحزن و صمتت فافسحت له المجال كى يكمل حديثه
_ انا كنت تعبان اوى الفتره اللى فاتت …. والدتى تعبت جدا و سافرت بيها بره مصر عشان اعالجها
ابتسمت بسخريه هاتفه
_ الف سلامه عليها
تقبل سخريتها و اماء برأسه هاتفا
_ و لحد دلوقتى تعبانه يا نيللى و لسه التعب هيزيد عليها اكتر و اكتر
تمعنت النظر به و هو يذرف الدموع رغما عنه فشعرت بغصه تؤلمها و سألته باهتمام
_ مالها ؟
اجاب بتنهيده عميقه
_ كانسر
اغلقت عيناها بألم فهى قد خسرت كلا والديها لصالح ذلك المرض اللعين فربتت على ظهر يده مردده بمواساه
_ الطب اتقدم و اكيد بقا العلاج اسهل من زمان
حرك رأسه بالنفى هاتفا
_ للاسف المرض فى مراحله اﻻخيره و خلاص هى موافقه على قضاء ربنا حتى انها رفضت تتعالج و طلبت منى انها تقضى اللى فاضل ليها من غير عذاب العلاج
راودها ذكريات مرض والدها و هو بالرمق اﻻخير و علمت سبب طلبه لها باواخر ايامه ان تكف عن محاوله علاجه المؤلم ربما اكثر من المرض ذاته فرددت بتوضيح
_ معاها حق …. علاج المرض ده مؤلم جدا و طالما فى المراحل اﻻخيره يبقا سيبها تعيش من غير بهدله المستشفيات
اعقب عليها مؤيدا
_ انا وافقتها لما عرفت ده
ران الصمت بينهما لحظات حتى قطعته نيللى هاتفه
_ تشرب ايه ؟
ابتسم و ردد بحبور
_ انا اللى كنت دايما بسألك السؤال ده …فاكره ؟
ابتسمت بدورها مجيبه
_ انا فاكره كل حاجه حصلت بينا يا سعد
اقترب منها و امسك راحتها و نظر لمقلتيها و ردد برجاء
_ انا محتاجك اوى يا نيللى
شعرت بالضعف لمجرد سماعها لنبرته المنكسره وهو يكمل
_ الزعل اللى كان بينا سبيه على جنب دلوقتى و اقفى جنبى
عاد الوجوم لوجهها و هى تردد بحده
_ انت اللى حكمت عليا من غير ما اغلط و ….
قاطعها بوضع يده على فمها و هو يردد بلهفه
_ انسى اللى فات و اللى كانت سبب فى المشكله خلاص مش هتعيش كتير يا نيللى و نفسها تطمن عليا و تفرح بيا قبل ما تموت
انتفضت من مكانها بضيق و غضب فما هذا الهراء الذى تفوه به ذلك اﻻبله من لحظه ؟ هل يعى ما يقوله ام مرض والدته جعله ابله لا يفهم ما يمكن ان يفعل بها صدى حديثه الغبى
وقف هو اﻻخر متعجبا من وقوفها المفاجئ بل و بتلك الحده و هى تصرخ به
_ يعنى انت فى اﻻول جيت عليا عشان خاطر والدتك و انا قبلت و قلت اعاملها زى امى …. و بعدها دوست عليا عشانها و انا كنت بحاول اراضيها بكل الطرق ، و لما سيبنا بعض مفكرتش حتى انك تحاول معايا او انك تعتذر او تفكر … و سبتنى كل الوقت ده بحجه تعبها مع انك كان ممكن تكلمنى فى التليفون
اخذت تلهث بانفاسا من اندفاع الدماء بعرقها و ما تلاه من اندفاع الكلمات بثغرها مهلله
_ و فى اﻻخر يطلع سبب تشريفك ليا انهارده طلبها انها تفرح بيك قبل ما تموت مش عشان بتحبنى مثلا و ﻻ عشان عايزنى و مش عارف تعيش من غيرى
حاول توضيح اﻻمر لها و لكنها لم تعطيه اى مجال للرد لتستطرد
_ بس انا ازاى متفاجئه و انت اصلا متعود على كده …. تتعرف على الواحده من دول و تعلقها بيك و بعدها تقول امى و متظهرهاش قبل ما تكون اللى قدامك اتعلقت بيك عشان مترفضش الوضع اللى انت عايزها تعيش فيه … و بعدين لما الحكايه تخلص بتمشى من غير ما تبص وراك
تعجب مما تتفوه به و ردد يدافع عن نفسه
_ كل اللى انتى قلتيه ده ملهوش اى اساس من الصحه … ﻻن لو كان زى ما بتقولى كنت روحت ﻻى واحده تانيه مكانش ابدا بالضروره تكون انتى
صرخت بضيق تردد
_ اومال جاى ليه يا سعد مش عشان ده طلب مامتك ؟
اجاب بصياح مماثل لصياحها
_ ﻻ … جاااى عشان بحبك
ران الصمت ارجاء المنزل و تلجم فمها الطليق فاقترب منها و مرر انامله على وجنتها و ردد بصوت رقيق متغزﻻ بها
_ بحبك يا نيللى … و مش عايز غيرك ، و عدم تواصلى معاكى الفتره اللى فات كانت بسبب حالتى النفسيه و مكنتش حابب ابدا انك تشوفينى كده
رددت بسخريه
_ و ايه اللى جد ؟
اجاب برزانه
_ اللى جد انى ارتضيت قضاء ربنا و قدره
شعر بها تلين قليلا فواصل هجومه بمشاعره التى تفيض لها حتى لا يعطيها المجال للرفض
_ انا بحبك و عايز اكمل عمرى معاكى و فى نفس الوقت عايز افّرح امى قبل ما تموت و دى حاجه متزعلكيش و مش هتضايقك بعد جوازنا ﻻنها فى حاله صحيه متسمحلهاش انها تضايق حد من اﻻساس
صرخت به بغضب
_ انت برده لسه مُصر تكلمنى كده ؟ انا مش مضايقه من مامتك يا سعد و عاملتها زيها زى امى … انا عارفه انها ست كبيره و الناس الكبيره بيكون صعب شويه انك تراضيهم
ابتسم و اقترب منها اكثر و ردد بصوت هادئ
_ يعنى مش زعلانه خلاص
اماءت رافضه و اكدت
_ ﻻ زعلانه بس مش من مامتك … انا زعلانه منك انت يا سعد ، انت اللى كبرت الموضوع و غلط معايا و فى اﻻخر محاولتش تسمع و ﻻ حتى تحل المشكله و اول ما قلتلك نسيب بعض وافقت و كأنك ما صدقت
امسكها من كتفيها و ردد بتفسير
_ غلطان فى تصرفى و فى رد فعلى و بعتذر عليه ، بس متمسكتش بيكى عشان محبتش احس انى بضغط عليكى و بستغل مشاعرك عشان احطك فى وضع انتى مش هترتاحى فيه
اطرقت رأسها و هى تتنفس بعمق فامسك طرف ذقنها و ردد بحب
_ هاا … صافى يا لبن ؟
ابتسمت بخجل و اماءت بنعم فبادلها الابتسام بفرحه و ردد بحبور و هو يسحبها من ذراعها
_ تعالى اوريكى جايبلك ايه معايا
اتجه للمقعد الذى ترك عليه الغلاف البلاستيكى و فتحه فاخرج منه فستان سهره اسود عارى البطن مرصع بالاماظ فنظرت له مدهوشه رافعه حاجبها اﻻيمن مردده
_ ده ايه ؟
ابتسم لها بحب و ردد
_ انهارد فرح سيف باشا و دارين ، و مش عايز اروح لوحدى
ضحكت بخفه و هتفت
_ دارين عزمتنى بس انا اعتذرت منها
ناولها الفستان و ردد و هو يدفعها تجاه الدرج الداخلى هاتفا
_ البسى و بعدين نتفاهم مع بعض بعدين مش عايزين نتأخر عليهم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_ انا اهو يا موﻻتى
هل يمكن لكلمه واحده ان تجعل الحياه تدب بداخل جسد خاوٍ ليس به روح ؟ مجرد بضع احرف ﻻ تعنى شيئا للبعض قد تعنى الحياه و امتلاك العالم للبعض اﻻخر
لمعت عينها و تحركت عظمه اذنها تجاه الصوت فرأته يقف امامها بحلته الرسميه السوداء و تحتها قميصه اﻻسود اﻻنيق فابتسمت ببلاهه و فتحت فمها ببسمه عريضه فاقترب منها و انحنى يهمس باذنها بمشاكسه
_ اقفلى بوقك بدل الدبان ما يدخل فيه
خرجت ضحكاتها عاليه فهللت فدوى بفرحه
_ الف مبروك يا وﻻد
لتصدح الزغاريد العاليه فاقترب ليلى منها و رددت بمزاح ساخر
_ اخيرا فردتى وشك يا بومه
رمقها سيف بنظرات واجمه هاتفا
_ لو سمحتى متقوليش على مراتى كده
ابتسمت له و هى تردد
_ اصلك مشفتهاش كانت عامله ازاى من عشر ثوانى بس و هى مفكره انك هربت و مش جاى الفرح
تعجب من حديثها و انتبه لدفعه قويه من دارين لزوجه اخيها توبخها
_ بس
احاط وجهها براحتيه و اقترب منها حتى باتت انفاسه تلفح وجهها و ردد بعذوبه
_ بقا انتى فكرتينى هربت ؟ ليه ؟ عشان مكلمتكيش
قوست فمها و رددت بدﻻل طفولى
_ ايوه يعنى كنت فين كل ده ؟
اجابها و هو يرسم بسمه مصطنعه على وجهه
_ كنت فى بيوتى صالون و ﻻ مش من حقى انا كمان اظبط و اعمل ماسكات زى العرسان ؟
ضحكت و رددت
_ هى الرجاله بتعمل كده كمان ؟
اماء معقبا بتأكيد
_ طبعا اومال احضر فرحى بوشى اللى مليان بثور سودا و هاﻻت !
هتفت بمشاكسه
_ و ياخد منك كل الوقت ده ؟ ده انا مقعدتش كل ده
انحنى ثانيه و اقترب من وجهها هاتفا بهمس
_ معلش كان فى حاجات تانيه عايزه تظبيط برده و اخدت منى وقت
فسرت كلامه بمعناه الوقح الذى اراد ايصاله لها و لكنه كان بعيد كل البعد عما يحاول اظهاره فهو قضى الساعات السابقه لزفافه فى اجراء الكثير من اﻻمور لتأمين الزفاف و تأمين نفسه و كل المحيطين به حيث اتصل بجمال و اخبره اﻻمر و سأله رأيه
_ أاجل الفرح يا جمال ؟
تنهد اﻻخر بحيره مجيبا اياه بجهل
_ بجد مش عارف بس انت مش بتجازف بحياتك بس
اماء سيف هاتفا
_ ايوه بس اللى فهمته من التحريات انه عايزها قبل الفرح و لو الفرح اتعمل ممكن يشيلها من دماغه خصوصا انه مش من النوع اللى بيجرى ورا الستات
حرك جمال كتفيه عاليا بحيره و ردد
_ انت ناوى على ايه ؟
اجابه
_ عشان محدش يحس بحاجه روح انت على القاعه و هناك هيظبطو الدنيا و يحطو حراسه و كاميرات فى كل حته ، ده غير جهاز تشويش على الموبايلات عشان القناص ده ميعرفش يتواصل مع حد لما يتقبض عليه
اماء جمال بتفهم فاكمل سيف
_ ماما و بابا هيكونو معاك عشان يساعدوك ، و وائل صاحبى رئيس المباحث
اجاب جمال
_ عارفه
ذهب كل منهما الى طريقه و لكنه تلقى اتصالا بشأن اكرم من رفيقه وائل الذى ردد فور ان فتح الخط
_ قتلوه …. ملحقناش نسجل اعترافه بتحقيق رسمى
امتعض وجهه بالضيق و سأله باهتمام
_ اتقتل ازاى بعد كل الحراسه اللى عليه دى؟
اجابه وائل
_ ناصر الصواف
صمت و لم يعقب و عاد يهتف
_ و كاميرات المراقبه ؟
ابتسم وائل و كأنه فاز باليانصيب هاتفا
_ سجّلت كل حاجه و قرار القبض عليه هيخرج بمجرد ما نقبض على القناص اللى متربصلك
اخذ نفسا عميقا و ردد بحرج
_ انا رقبتى فى ايدك يا وائل
ردد بحبور و دعم
_ متقلقش يا صاحبى …. انا افديك بروحى يا سيف
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نظراته الفاحصه لملامحها التى يعشقها جعلت وجهها تكتسحه حمره رهيبه من الخجل فزال عنه الشعور بمن حوله و اقترب منها اكثر يحتضنها بلهفه فاستمع لصوت والدها و هو يسُعل بحشرجه منبها اياه
_ يا بنى
التفت و رمقه بنظره متعجبه هاتفا بمرح
_ ﻻ بجد …ما خلاص بقت مراتى يا عمى و الله
امتقع وجهه و ردد بتحذير
_ برده ميصحش كده قدامنا
انحنى يهمس باذنها مشاكسا
_ مش بقولك ابوكى مش هيرتجع غير لما ابوسك قدامه و يبقا يورينى هيعمل ايه ؟
ضمت شفتيها معا فى محاوله فاشله منها لاخفاء خجلها و لكنه حرر شفتيها بابهامه و امسك راحتها و خلل اصابعه بخاصتها و اتجها للمصعد حتى وصلا لمدخل البنايه فوجدت السيارات تحاوط سياره عماد التى من المفترض ان يستقلاها فخرج عماد يتلفت حوله و امسك بكتف سيف و فتح له الباب سريعا هاتفا بلهفه
_ اركب
التفت سيف للجانب اﻻخر مصرا على مساعده محبوبته على الركوب بالرغم من وجود زوجة اخيها معها فضغط عماد على اسنانه بغل هاتفا بحده
_ اركب انت يا بنى
نظرت بدهشه لحدة رفيقه و فور ان دلف السياره هتفت متسائله
_ ماله عماد ؟
امسك راحتها و قبلها هاتفا بغزل
_ متشغليش بالك …. بس ايه الجمال ده كله؟ الفستان هياكل منك حته
لم تتمالك نفسها فاتسعت بسمتها العريضه ملئ فمها فربت سيف على كتف رفيقه هاتفا بمزاح
_ يلا يا اسطى على القاعه
انقشع وجهه بسبب خوفه من تهوره و ردد عماد بضيق
_ و الله انت ما عندك دم عشان كلنا على اعصابنا و انت
نظراته المحذره من التفوه باى امر شأنه ان يوتر تلك الجالسه بجانبه جعله يبتلع باقى حديثه و لكن لم يسلم اﻻمر من سؤالها العفوى
_ هو ماله فى ايه ؟
اجاب كذبا
_ ابدا بس عشان متأخرين على القاعه
لم تفكر مطلقا انه يتصنع الهدوء فتابطت ذراعه ليحيطها هو اكثر و يدخلها داخل احضانه اكثر و اكثر فرددت بتحذير
_ براحه بس احسن الروج يعلم فى الهدوم
ابتسم و كأنه يعلم تماما ما يفعله و ردد
_ عامل حسابى و ﻻبس قميص اسود … خدى راحتك على اﻻخر
اسندت رأسها على صدره و احاط جسدها بذراعه فشدد على جسدها و ذلك الجالس امامها ينظر لهما فى المرأه هاتفا بمداعه
_ اوعدنا يا رب
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
جلست متربعه بجسدها تلف تلك السيجاره المخلوطه بذلك المخدر و ناولتها للواحظ هاتفه بطريقه سوقيه
_ اتفضلى يا معلمه
اخذتها منها و استنشقت دخانها الكثيف قبل ان تضعها داخل فمها و تسحب نفسا عميقا تحرق به رئتيها و تطرده خارجا هاتفه باعجاب
_ مظبوطه على الشعره … ﻻ منها خفيفه و ﻻ منها مكتومه ، معلمه على حق
ابتسمت نور مردده بامتنان
_ بعض ما عندكم يا معمله
جلستا معا يتبادﻻ اطراف الحديث حتى اتت على ذكر خطه هروبها الفاشله فرددت نور
_ غلطانه يا معلمه ، التأخير فى الحاجات اللى زى دى بيبوظ الدنيا
اماءت بحزن هاتفه
_ اهو راح المعلم تمن غباوتى
صمتت لتنظر امامها بغل هاتفه
_ بس انا مش هرتاح و ﻻ يهنالى بال غير لما اخد بتاره من السبب فى موته
ابتسمت نور و رددت و هى تغمز بعينها
_ و اللى ياخدلك حقك ؟
نظرت لها بشر و رددت
_ اديله عنيا
ابتسمت و هتفت بتأكيد
_ ﻻ انا مش عايزه عنيكى … انا عايزه حاجه تانيه خالص
نظرت لها تنتظر منها ان تدلى بطلباتها فهتفت بتوضيح
_ اوﻻ حق الرجاله اللى هتنفذ و دول بياخدو مقدم و من غير فصال اللى هيطلبوه هياخدوه
اماءت معقبه
_ ماشى بس يبقا فى المعقول
حركت نور رأسها للجانب بلامبالاه هاتفه
_ و الله هم اللى بيحددو على حسب الهدف اللى قدامهم … يعنى مثلا لو عايزه تنتقمى من البت اللى بلغت عنك هيكون ليها تمن غير لو طلبتى تنتقمى من المعاون غير لو طلبتى ان اﻻتنين يقابلو وجه كريم
اماءت بتفهم هاتفه بتساؤل
_ و لو فشلو زى عتريس
ابتسمت بسخريه هاتفه باستهزاء
_ ﻻ معلش يا معلمه لمؤاخذه … دول ناس محترفه مش اى كلام و لو فشلو هيحاولو تانى و تالت لحد ما ينجحو و مش هيطلبو منك فلوس زياده
سألتها مجددا
_ و انا ايه اللى يضمن لى ؟
اجابت على الفور بثقه عارمه
_ انا … انا معاكى هروح فين و كمان نسيتى ان ليا منفعه بعد التنفيذ
تجهم وجهها و هى تسألها
_ منفعه ؟
ابتسمت اﻻخرى بسخريه هاتفه
_ مفيش حاجه ببلاش يا معلمه
زفرت بتنهيده حاره و سألتها بعمليه
_ طلباتك
اجابت و هى تعدل جلستها و تسحب منها سيجارتها التى بيدها و تسحب منها نفسا عميقا و تزفر دخانها بوجه لواحظ و تردد
_ انا و انتى هنهرب من هنا بعد التنفيذ بس طبعا هقاسمك فى الفلوس اللى مكنذاها بره عشان اعرف اخرجك و اخرج نفسى بره مصر
سألتها بوجوم
_ و انتى عرفتى منين انى مكنزه فلوس تكفى كل اللى بتتكلمى فيه ده ؟
اجابت ببساطه
_ يا معلمه عيب عليكى … ده اللى ربا خير من اللى اشترى و السوق كله عارف تقل المعلم عتريس المر فى السوق قد ايه و عارفين انه مبيحطش فلوسه فى بنوك فمش محتاجه فهلوه يعنى
ظلت تفكر فى عرضها فهتفت نور تحثها على الموافقه
_ نص الفلوس و انا و انتى بره السجن احسن مليون مره من الفلوس كلها و نقضى عمرنا كله فى المخروبه دى
عادت تسألها
_ و ليه متهربيش لوحدك؟
اجابتها
_ ببساطه ﻻنى معيش اللى يهربنى و يأمنلى مستقبلى و انا لسه صغيره و عايزه اعيش… المهم من دلوقت لحد ما تاخدى قرارك عيزاكى تفكرى انهى بلد عايزه تعيشى فيها معايا دوله ساموا و ﻻ جزر سولومون
رفعت شفتها العليا بسوقيه هاتفه بجهل
_ ايه يا اختى ؟
اجابتها بتوضيح
_ ما هى دول قليله اوى اللى مبتسلمش الهربانين و دول منهم و انا اختارتهم عشان شبه المالديف كده يعنى هنعيش عمرنا كله كأننا فى اجازه
اعجبت بفكرتها جيدا و هى تتخيل نفسها تفترش الرمال الصفراء و الشمس تداعب وجهها ﻻ تبالى بالعالم حولها و تستمتع بما جمعه زوجها من اموال فهتفت فى نفسها
_ و ماله و لو على نص الفلوس انا بس اخرج من هنا و هعرف ازاى اخدهم منك تانى
اندلعت النيران برأسه و هو يجد ﻻ مباﻻته و تهوره الغير مبرر من اصراره على الذهاب لجلسه التصوير التى اتفق عليها قبيل الزفاف و ايضا وقوفه بالزفه التى تستقبل بها قاعه اﻻفراح ازواج العرائس بالرغم من علمهم بالتعزيزات اﻻمنيه المشدده التى يخضع لها الحفل من رجال بلبس مدنى متخفيين كمدعويين بالزفاف
زفر بتنهيده فور ان دلفا للقاعه و هو من خلفهما ﻻ يستطيع التواصل بأحد بسبب جهاز تشويش الهواتف المحموله فظل ينظر لسيف الواقف بجوار عروسه بأبهى منظر و بسمته الواسعه تزين فمه فردد عماد بتضرع لله
_ يا رب عديها على خير
اقتربت منار منه و هتفت باذنه حتى يسمعها من الموسيقى العاليه الموجوده بالمكان
_ معرفتش حاجه يا عماد؟
اجاب بحيره
_ ﻻ يا سياده المستشاره
تنهدت بحرقه هاتفه بضيق
_ مش عارفه نشفان دماغه ده هيودينا على فين ؟
اماء اﻻخر متعجبا و مرددا
_ هو ده سيف اللى متعودين عليه … لما قرر يسيب المباحث و يشتغل فى مصلحه السجون محدش ﻻ قدر يفهم دماغه و ﻻ قدر يخليه يغير رأيه
اعقبت بحزن
_ بس ده موضوع حياه او موت مش مسأله شغل … كان المفروض منعتوه
ردد يشرح لها اﻻمر
_ هى كانت فرصه الحقيقه لوائل عشان يقبض عليهم متلبسين و المفروض انه نفذ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى نفس التوقيت كانت القوات قد حاصرت البنايه التى يتربص بها ذلك القناص و اقتحمتها و القت القبض عليه و اودعته عربه الحجز لحين التحقيق معه و اتجه بعدها وائل للقبض على ناصر الصواف و معاونيه و كل من قاموا بالمشاركه بمحاوله اﻻغتيال و ايضا كل من تم ربطه بعلاقه وطيده بحادثه قتل اكرم المغربى فتأخر عن العوده لحضور الزفاف
دلف بقوه و خيلاء مقتحما منزله هو و قواته هاتفا بصوت حاد
_ انت مطلوب القبض عليك
نظر له ناصر بدهشه و ردد بضيق
_ انا محامى محترم و ….
قاطعه وائل بغضب
_ وفر مرافعتك للنيابه و التحقيقات
توجه معهم للخارج و لكنه وقف ينظر لزوجته و ابناءه هاتفا بصيغه آمره
_ اتصلى بشهاب بيه خليه يتصرف
اماءت زوجته بطاعه فخرج معهم لداخل السياره الخاصه بنقل المساجين متجها رأسا لقسم الشرطه و هناك اعطى وائل تعليماته بنقله هو و كل المساجين بتلك القضيه لقسم آخر غير معلوم وجهته حتى يتم التحقيق معهم و ذلك لسريه اﻻمر
انتهى من عمله فنظر لساعته و تنهد براحه و هاتف زوجته مرددا بتلهف
_ انزلى عشان نلحق الفرح
و بالفعل توجه لزفاف رفيقه و فور ان دلف اتسعت بسمه سيف لتأكده ان المهمه قد تمت بنجاح فوقف احتراما و احتضنه بفرحه و ربت على ظهره هاتفا باطراء
_ ما يجيبها اﻻ رجالها
ابتسم اﻻخر و هو يعقب
_ تعليمات سيادتك يا باشا …. بعض ما عندكم
بسبب قلقه البالغ طلب من مسئولى القاعه تأخير فقرات الزفاف قليلا فظل جالسا بجوار عروسه يشاهد الفقرات اﻻولى بدءا من الراقصه و اتبعها خروج بعض المطربين الشعبيين حتى اطمئن بان كل شيئ على ما يرام فأشار لمسئول القاعه ببدء الفقرات و اولها الرقصه الهادئه للعروسين
سحبها من ذراعها لحلبه الرقص و احاطها بجسده و ذراعيه و بدءا بالرقص على اﻻنغام الهادئه و هو يدفن راسه بعنقها يهمس بداخل اذنها بكلمات الحب و الهيام حتى انتهت الرقصه و اتبعتها وقوف المسئول عن الفقرات ليسحب سيف بعيدا عن عروسه و امسك بيده مكبر الصوت و هتف عاليا لينبه كل من بالقاعه
_ دلوقتى هنبدء اهم فقره و عايزين العروسه تقف و تركز معانا
ابتسمت و وقفت بالمنتصف فبدء المسئول يردد
_ هيخرج دلوقتى العريس متخفى و ﻻبس قناع على وشه مع مجموعه من الرجاله و المطلوب منك تتعرفى عليه من غير ما تلمسيه
نظرت حولها فوجدت الجميع مستمتع بالفقره فانتظرت قليلا حتى خرج عده رجال بزى موحد و يرتدون اﻻقنعه على وجوههم فردد المسئول
_ عازين العروسه تتعرف على عريسها و يلا يا جماعه نشجعها جامد
بالفعل بدءت الهتافات و التصفيق العالى و خطت دارين عده خطوات نحو صف الرجال الواقف امامها و كانت كلما اقتربت من احدهم تنظر عميقا بالفراغ الموجود بالقناع عند العينين فتحرك رأسها بالنفى و تنتقل ﻻخر حتى وصلت لاحدهم و ركزت بصرها فقفزت متعلقه برقبته دون تكبد عناء ازاله القناع لتتأكد انه هو فبادلها اﻻحضان و ازال القناع ليجده الجميع هو بالفعل فتعالت الهتافات و التصفيق
انحنت منار تحدث زوجها الواقف الى جوارها
_ ده انا امه و فضلت اركز فيهم و معرفتش اخرجه من وسطهم
ضحك طلعت و احتضن زوجته هاتفا بفرحه
_ حب اﻻم غير حب الزوجه و الحبيبه يا منار و دارين بتحبه ….بتحبه اوى
اما سيف فقد فقد السيطره على نفسه تماما و حملها و لف بها بفرحه كبيره و هو يردد
_ بحبك يا قلبى
انتهت الفقره ليخلع عنه ذلك الزى الموحد و يبدء الجميع بالرقص على الكثير من اﻻغانى المعاصره و اختتمت الحلفه برقصه اخرى هادئه فاقتربت منار و سحبت طرحتها البيضاء و وضعتها لتخفى رأسيهما معا فنظر سيف لها ببسمه و ازاحها و خلع عنه سترته و وضعها كحجاب لرأسيهما معا و بدء بتقبيلها و هما مختفيين عن اعين الجميع اسفل سترته و همس بمشاكسه
_ زمان ابوكى هيجتنن…. اومال لو يعرف انا ناوى اعمل فيكى ايه لما نروح ؟
تحرجت من وقاحته المتزايده معها فهتفت باذنه راجيه
_ سيف عشان خاطرى بطل كلامك ده انا بدءت اخاف منك
ازال الستره من عليهما و نظر لها ببسمه محببه اليها و احتضنها مره اخرى هامسا لها
_ متخافيش ابدا منى عشان انا امانك و حمايتك يا موﻻتى
انتهى الحفل و بدءا بتوديع الجميع فاحتضنته والدته و ربتت على ظهره مردده بخوف
_ انا خايفه اوى يا سيف … معتقدتش الموضوع خلص على كده
اماء لها ليطمأنها هاتفا
_ متخافيش .. على ما ارجع من شهر العسل يكون زمايلى قامو بالواجب
فى نفس التوقيت ودعت عائله دارين عروسهم بحب و شوق و احتضنها جمال و هو يشعر بالكثير من الرهبه لمجرد فكره ان ينجحوا بذلك المخطط لاغتياله فردد
_ خدى بالك على نفسك و خدى بالك من سيف يا دارين مش هتلاقى حد يحبك زيه و ﻻ يخاف عليكى زيه
ابتسمت بزهو و هى تستمع لذلك الكلام الخارج من فم اخيها فاقترب منها ابن خالها و انحنى يحتضنها و يردد بفرحه
_ الف مبروك يا دارين
ابتسمت له بدورها و رددت بفرحه
_ كريم !!! انت جيت امتى من السفر ؟
لتقفز متعلقه برقبته و هو يجيبها
_ لسه واصل و مقدرتش افوت فرحك
التفت سيف بلمحه سريعه منه عندما استمع لصوتهما فوجد زوجته بداخل احضان ذلك الغريب الذى لم يراه من قبل فاندفع بحده و سحبها من ذراعها بغضب و رمقها بنظرات حارقه لتبتلع هى لعابها بخوف من شكله المهيب فاقترب منهما كريم و هتف معرفا نفسه
_ انا كريم ابن خالها و ….
قاطعه سيف برمقه بنظره متدنيه و هو يمد ساعده يسلم عليه بسخريه
_ و انا الطرطور جوزها سعادتك
امتعض وجهها و حاولت التحدث و لكن كريم اشار لها بالصمت فرفع سيف حاجبه متعجبا من تحكمه بانفعلاتها بهذا الشكل فزم شفتيه ليرى جمال المشهد فهم بالاقتراب للتوضيح هاتفا
_ كريم يبقا اخو دارين فى الرضاعه يا سيف و كان مسافر السعوديه و لسه راجع
ظل تنفسه عاليا و هو يحاول كبت غضبه فنظر لجمال هاتفا
_ و ظهر امتى اخوها ده بقا ان شاء الله ؟ و انا ازاى معرفش حاجه زى كده ؟ كويس دلوقتى المنظر الزباله اللى انا فيه قدام اهلى و زمايلى ؟
رددت دارين بحزن
_ عيب كده يا سيف ، ﻻ انا و ﻻ جمال هنكدب عليك عشان تعمل كده
صاح بحده نبهت الجميع له
_ انا مقلتش كده ….. بس حتى لو اخوها ميصحش كده خصوصا ان معظم الناس متعرفش المعلومه دى
اجابته بضيق
_ كل اهلى عارفين يا سيف
ضحك ساخرا و ردد بغضب
_ و جوزك اخر من يعلم يا دارين
زفر انفاسه الغاضبه فتنحنح كريم متأسفا
_ انت معاك حق … و انا بعتذرلك عن الغلط الغير مقصود ده
سحبها من يدها بعنف و نظر لعماد هاتفا
_ حضّر العربيه
اماء له اﻻخر و ظلت هى تنظر له بحزن فاسندت كفها على ذراعه هاتفه بتوتر
_ سيف انت مكبر الموضوع كده ليه ؟
التفت ينظر لها بنظره مخيفه اسكتتها و هتف بغضب
_ هنتكلم لما نبقا لوحدنا يا دارين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وصله خبر فشلهم و اعتقالهم جميعا فدفع زجاجات الخمر التى امامه بغضب اهوج و هو ينظر لذراعه اليمنى هاتفا بغل
_ مشغل معايا شويه اغبيه
ردد مساعده برهبه
_ يا شهاب بيه احنا لحد دلوقتى ﻻ عارفين اتقبض على ناصر ليه و ﻻ محجوزين فين ؟ و فعلا الموضوع يقلق
حك لحيته قليلا هاتفا
_ اول ما تعرف خلص عليهم كلهم انا مش ناقص ﻻ شوشره و ﻻ وجع دماغ و احجزلى على اول طياره رايحه النمسا استجم شويه و بالمره اباشر شغلى هناك لحد الدنيا هنا ما تبان اولها من آخرها
ردد مساعده بتساؤل
_ هو سيادتك قلقان من حاجه ؟
اماء مويدا
_ قلقان من غبائهم …. و ممكن اى واحد فيهم يتغابى زى الزفت اكرم و يعمل معاهم ديل و ساعتها ممكن اسمى ييجى فى التحقيقات من تانى
اماء مساعده و سأله
_ احجز امتى تذاكر الطيران ؟
اجاب بايجاز
_ اول طياره
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بدءت السيارات بالتحرك لمرافقه سيارته هو و عروسه حتى وصلت ﻻبواب البنايه التى يقطنها و منها للمصعد فودعا الجميع و صعدا لشقتهما و عند ابوابها انحنى و رفعها بين ذراعيه فتعلقت برقبته و دلفا لمنزلها و انزلها برفق هاتفا بحب
_ نورتى بيتك يا موﻻتى
ابتسمت باقتضاب و اطرقت رأسها ﻻسفل فامسك ذقنها و رفع وجهها هاتفا بضيق
_ انتى كمان اللى زعلانه ؟
احتدت تعابيرها و هتفت
_ بلاش نزعل من بعض انهارده يا سيف من فضلك
اماء بصمت و ابتسم بسمه جانبيه و انحنى يقبلها قبله عميقه فاختل توازنها من تاثيره عليها فابتعد قليلا و هتف
_ ادخلى غيرى هدومك و اتوضى و البسى اسدال الصلاه و تعالى
اماءت بطاعه و فعلت فخرجت من غرفتها وجدته جالسا فى انتظارها و هو بكامل هيئته فأمها بالصلاه حتى انتهيا و التفت لها واضعا يده اعلى رأسها و ردد
_ اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه
انزل يده و امسكها من كتفيها و ظل ينظر لملامحها المحببه الى قلبه فقبلها قبله رقيقه على شفتيها و اجلسها بجواره على اﻻريكه و ردد بصوت رزين
_ اقعدى يا ديدو عشان عايز اتكلم معاكى
جلست و انتظرته فامسك راحتيها بحب هاتفا
_ انا عارف انى اتسرعت بنرفزتى بس مكنتش اعرف انه اخوكى و حتى بعد ما عرفت ، فده ممنعش انى اتضايقت اكتر
تعجبت منه و سألته
_ اتضايقت اكتر ؟ ليه بس ؟
اجابها
_ اوﻻ عشان اتفاجئت و كان المفروض تعرفينى
بررت موقفها هاتفه
_ يا سيف انا من ساعه ما قابلتك و احنا فى مشاكل و مواضيع كتيره و محاكم …. تفتكر انى اكون متعمده اخبى عنك و ﻻ مجرد سهو غير مقصود؟
اماء معقبا
_ انا متأكد انك نسيتى و مكنتيش تقصدى ، بس برده اتضايقت … و غير كده انا اصلا بغير عليكى من جمال اخوكى لما بيحضنك فما بالك بقا بابن خالك و اخوكى فى الرضاعه
ضحكت عاليا و هتفت بسخريه
_ بتغير من جمال !!! ده انا عرفت بقا لما احب اغلس عليك هحضن جمال قدامك
علت ضحكاته و هو يهتف
_ زى ما بغيظ ابوكى كده
علت ضحكاتهما فقبلها من كفها و ردد بجديه
_ خلينا فى الجد بقا
تخوفت من جديته فسحب حجاب رأسها و رماه على اﻻرض و حملها بين ذراعيه متجها لغرفه نومهما و هو يهتف بمرح
_ ده احنا هنقول كلاااام انما ايه جد الجد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينتي الحسناء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى