روايات

رواية سجينة فؤاده الفصل السادس عشر 16 بقلم رولا

رواية سجينة فؤاده الفصل السادس عشر 16 بقلم رولا

رواية سجينة فؤاده الجزء السادس عشر

رواية سجينة فؤاده البارت السادس عشر

رواية سجينة فؤاده
رواية سجينة فؤاده

رواية سجينة فؤاده الحلقة السادسة عشر

تعالي ف حضني يروحي ، بطلي عایط انا هنا
سکت وبطلت عایط وفضلت أضحك وانا بقوله : انت
هتاكل*ني ، صح !!
بصلي وهو متفاجئ وقالي :- انتي سخنه ، وبدأ يحسس
علي جبيني
شيلت إيده من عليا وقولتله :م هما بيتعاملو مع الضحايا
کده ف التليفزيون ، بيعاملوهم كويس خالص مالص وبعدين
يع*ضوهم من رقبتهم ويمصو د*مهم ويبقو زومبي زي بعض
او بياخدو أعض*ائها ، او عارف برده ممكن يخبو مخ*ضرات ف بطنها ويهربوها و….
لقيته بيحط ايده علي بقي : باااس ، انتي مخك إتلحس امتا
بصيتله ورفعت شفتي بملل وقولتله : محدش لحسه
يخويا هو أيس كريم
يااا صبر أيوووب
وأيوب ماله بالكلام ده بس ي نور
ااه ، دنتي مصممه تشليني بقي
، انا مقدرش أشلك والله دنت حبيبي اللي هيوديني
الجامعه
بصلي بخبث وقالي : الله قولي كده بقي ، أتاريكي بتجري
ناعم
وربونا م بجر حاجه ، انت بتجرجرني حجات انا

 

 

مجرجرتهاش لي
جت سهير حطت الاكل وإستأذنت ودخلت
قومني من حضنه وقعدني على كرسي وقعد يقطعلي الفراخ
ويحطلي قدامي ، وانا باكل
من سكات ، حسيت وقتها أن الدنيا مش سيعاني
وفرحانه جدا من اهتمامه بیا ، حسيت اني لقيته تاني بعد م
ضاع مني ..
خلصنا أكل وطلعنا علي الاوضه ، غيرت هدومي ونمت في
حضنه
تاني يوم صحاني من النوم وهو بيلعب ف شعري وبيقولي
: يلا يحوري عشان منتأخرش ع الشغل
ردت بكسل :- إستني شويه بس ، شويه صغننين
فضل يداعب وشي بأنفه ففتحت عيوني وانا بصاله بحزن
کده وقولتله : هو مش انت المدير
_ اه
يبقي نتأخر براحتنا ، تعالي نام تعالي ، قولتها وشديته من
رقبته نيمته ف حضني
فضل نايم شويه وقام تاني وهو بيقولي : مخصوم منك نص
يوم
بصيتله وكشرت وانا بقوله : دا بتاع اي ده ، هو انا اشتغلت
ربع يوم لما هتخصم مني يوم ?
منتي معطلاني عن شغلي
رديت وانا مقموصه وبزقه بعید :- روح ي خويا لشغلك
امشي
بصلي وهو رافع حاجبه وقرب مني وهوووب شالني
فضلت احرك رجلي واقوله : نزلناIIIIاي
نزلني ووقفني قصاده تحت الميه
وقرب من كتفي وكان بيع*ضني بخفه وبعدين بصلي لقاني
مغمضه عيوني ، ف خرج وسابني
وقالي وهو برا : خلصي بسرعاااه
خرجت وراه وانا بجز علي سناني وزهقانه ولاويه بوزي وهو
واقف قدام المرايا يضحك ..
قربت منه وضر*بته علي كتفه لقيته باصصلي ورافع حاجبه ،
ف رجعت لورا کام خطوه لقيته بيقرب مني رجعت وهو يقرب وانا

 

 

ارجع وهو يقرب ، جريت منه فقعد يجري ورايا ، وقفت جمب
السرير وهو قدامي ، كان بيلفلي في فضلت أبعد
قرب مني قوي ف طلعت علي السرير ولفيت الناحيه التانيه
وبصيتله وطلعت لساني وانا بحرك دماغي ، كان بيلف عشان
يمسكني ف طلعت تاني ع السرير لكنه طلع هو كمان ووقعني
وقع عليا ، قید ایدي الاتنين بإيد والايد. التانيه ، كان بيحركها علي
وشي ، بص لشفاي*في وهو بينحني عشان يطبع بو*سه عليها ، ف لفيت وشي الناحيه التانيه ، فنزل بإيده يلعب في زرار قميصي
وهو بيبو*سني ف رقبتي
قولتله بصوت متحشرج : الشغل ينور ، هنتأخر … ع
الشغل
همس ف ودني : إنتي شغلي
غمضت عيوني وانا مسلماله ، سابني وقام
وانا بصيتله ب إستغراب فقالي :- هنتأخر ع الشغل
وسابني وراح يلبس
قومت من مكاني ودخلت الحمام عشان أتوضي ، وخرجت ،
غيرت هدومي المبلوله وخرجنا من الاوضه ، ومن الفيلا كلها ،
ركبت معاه العربيه و احنا في اتجاه الشرکه ،
دخلت معاه الشرکه تحت أنظار الكل ، طلعنا لمكتبه ف
شاورلي علي المكان اللي هقعد فيه ( اللي هو عباره عن مكتب
السكرتيره اللي قدام مكتبه )
هزيت راسي وطلب من سكرتيرته القديمه تعلمني الشغل
فوافقت
قعدت معاها وشرحتلي الشغل كله ، وبعد م خلصت قالتلي:۔
ي بختك والله
بصيتلها من غير فهم وقولتلها : مش فاهمه
قالت لي بضحكه صفرا شکل وشها اللي دهناه بویا ده :۔
اصل شكلك عرفتي توقعيه
مرديتش عليها فكملت كلامها :- باين عليكي مش سهله
صحيح المظاهر کدابه ، وسابتني ومشيت وهي بتضحك ضحکه خليعه
جاتلي وحده ومعاها ملف وقالتلي : محتاجين نوقع الملف
ده ، دخليه لمستر نور يوقعه وهاتيهولي علي برا ..
خدته منها ودخلت لنور ، وانا مكشره :_ محتاجين حضرتك
توقع على الملف ده
خده مني ووقعه وقالي : تفطري أي

 

 

ردت عليه بجمود : ي ريت حضرتك تلتزم معايا في طريقة
تعاملك قدام الموظفين بتوعك ، وتفصل بين البيت و الشغل
لقيته ساب القلم اللي كان في ايده وقالي : مالك يحور ، حد
ضايقك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة فؤاده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى