روايات

رواية سجان الصعيد الفصل السابع عشر 17 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد الفصل السابع عشر 17 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد الجزء السابع عشر

رواية سجان الصعيد البارت السابع عشر

رواية سجان الصعيد الحلقة السابعة عشر

انصدم سليم عندما وجد عامر وقع علي الارض غارقا في دماءه فصرخ علي الظباط وحملوه وذهبوا بسرعه الي المستشفي وجاءت نورسين وسيف وهدي ايضا وعندما وصلوا تحدثت نورسين ببكاء: سليم عامر فين اي ال حوصله هو زين ماله
سليم بدموع: هو اتصاب في الحمله
رأفت بحزن: هيبقي كويس ان شاء الله متقلقيش يا نورسين عامر قوي ودي مش اول مره
نورسين ببكاء: مليش صالح بكل دا يا عمي انا عايزه جوزي يكون زين وبس مش عايزه حاجه تانيه
هدي بدموع: هيكون زين ان شاء الله
ظلوا الجميع امام غرفه العمليات اكثر من ثلاث ساعات حتي خرج الطبيب من غرفه العمليات فأقترب الجميع منه وتحدث سيف بلهفه مردفا: يا حكيم اخوي زين اي ال حوصله
الطبيب : احنا شيلنا الرصاصه من صدره وفي رصاصه في ايده شيلناها هو هيتنقل للعنايه المركزه علشان حالته لسه مش مستقره بس ان شاء الله يقوم بالسلامه
نورسين ببكاء: يعني هيكون كويس يا حكيم
الطبيب: ان شاء الله ربنا يشفيه
القي الطبيب كلماته وذهب ووقفوا الجميع امان باب العنايه المركزه ينظرون الي عامر من الخارج ولكن فجأه انصدم الجميع عندما سمعوا صوت افنان وهي تتحدث بقلق مردفه: عامر زين
نظر الجميع اليها بغضب شديد وجاء سليم ليقترب منها ولكن منعه سيف واقترب منها وصفعها علي وجهها بشده ثم تحدث بغضب شديد: الجلم دا علشان رجعتي اهنيه تاني جايه تسألي علي عامر بصفتك اي
افنان بدموع: بصفتي اخته واختك انت كمان
هدي بغضب: انا بس ال اخت عامر وسيف واختهم التانيه ماتت وعملنا عزاها خلاص انتي جايه بصفتك اي اهنيه انتي بالنسبالنا وبالنسبه للكل مجرمه مطلوب الجبض عليها
اشار رأفت لأحدي العساكر فأقترب من افنان ومسمكها فأنصدمت وتحدث بقلق مردفه: هتجبض عليا يا عمي
رأفت بغضب: اوعي تقولي عمي دي تاني انا بنت اخويا ماتت انتي واحده مجرمه
نظرت افنان اليهم بعصبيه وفجأه دفعته العسكري وركضت بسرعه فركض سليم والعسكري ولكن لم يلحقوها فنظرت هدي الي نررسين ووجدتها مازالت جالسه تبكي بشده فأقتربت منها وتحدثت بحزن مردفه: هيبجي زين والله متخافيش وبطلي عياط علشان ال في بطنك
نورسين ببكاء: لو حوصله حاجه هموت يا هدي انا مجدرش اعيش من غيره
هدي بدموع: هيجوم بالسلامه والله
اما عند عامر كان متسطح علي الفراش والاجهزه الطبيه محاطه به ولكن كان يبدوا علي ملامح وجهه الانزعاح من هذا الحلم الذي يراوده حتي في مرضه
“”””
كان يسير في مكان يشبه الصحراء وفجأه وجد ادهم امامه فأقترب منه وتحدث بسعاده مردفا: ادهم انت اهنيه وحشتني جووي انا خلاص هجيلك
ادهم بحزن: هتيجي ليه يا عامر انا اهنيه زين بس انت لسه ميعادك مش دلوجتي لازم ترجع علشان مرتك وابنك وهدي والكل عايز تسيبهم لحالهم وتيجي
عامر: بس انت وحشتني جووي وانا عايز ابجي معاك مش عايز ارجع الحياه دي هي وحشه جوي مش جادر اتحملها اكتر من اكده
ادهم بابتسامه: الحياه لازم تكون اكده يا عامر بس انت ال لازم تكون جووي وتستحمل كل اا بيوحصل اما واثق فيك وانك هتعمل الصح دايما ومش هتظلم حد ارجع يا صاحبي
عامر بحزن: هو انت لسه زعلان مني علشان اكده مش راضي تخليني اجيلك وبعدين انت واجف بعيد اكده ليه انا عايز اجيلك واحضنك
ادهم: انا دايما معاك مش هسيبك ومجدرش ازعل منك يا عامر بس بلاش تيجي علشان خاطري لازم تتمسك بالحياه اكتر من اكده علشان اهلك ومرتك وعلشان هدي انا عارف ان انت هتخلي بالك منها
“”””””””””””””‘””””””
فتح عامر عيونه ببطئ فوجد الممرضه امامه وعلي وجهها ابتسامه ثم تحدثت مردفه: حمد لله علي سلامتك يا سياده المقدم
عامر بتعب: الله يسلمك مرتي وعمي فين وسليم وهدي وسيف هما فين كلهم
الممرضه: كلهم جاعدين بره مستنين انك تفوج هطلع ادخلهم
خرجت الممرضه واخبرت الجميع ان عاكر افاق فدخلوا الجميع واقتربت نورسين منه وتحدثت ببكاء مردفه: حبيبي انت كويس حاسس بتعب
عامر بابتسامه وتعب: متخافيش انا متعود علي اكده
رأفت بابتسامه: حمد لله علي سلامتك يا بطل
عامر: الله يسلمم يا عمي
سليم بحزن: اسف يا صاحبي انت اهنيه بسببي سامحني
عامر بضيق: لع انا اهنيه بسبب واحده مجرمه
نظر الجميع الي بعضهم فتحدث سيف مردفا: افنان كانت اهنيه وجات تسأل عليك
عامر بضيق: معرفش حد اسمه افنان انا عايز اخرج من اهنيه
نورسين : مينفعش يا عامر انت لسه حالتك مش مستقره
عامر ببعض الحده: لازم اخرج من اهنيه انهارده
سليم: حاضر هخلص اجراءات الخروج
اما عند افنان كانت في الغرفه تكسر كل شئ امامها وتصرخ بشده حتي دخل عليها الغول ومسكها بقوه ليهدئها ثم تحدث بضيق مردفا: اهدي يا حبيبتي اهدي
افنان ببكاء شديد: انا جتلت اخويا يا بابا عامر بيموت بسببي انا السبب انا كنت عايزه اعذبه نش اجتله هو هيموت
الغول: لع والله مماتش هو بجا زين وهيروح انهارده كمان متخافيش عليه بس مينفعش تظعزي اكده تاني يا افنان لو عامر شافك هو ال هيجتلك
افنان ببكاء: يعني هو بجد بجا زين وهيخرج
الغول: ايوه والله هيخرج انهارده
افنان وهي تمسح دموعها: الحمد لله … الحمد لله
في المساء جلس عامر علي الفراش وهو يشعر ببعض التعب فأقتربت منه نورسين وتحدثت بحزن مردفه: حبيبي انت لسه تعبان صوح
عامر بابتسامه: في حد يبجا جدامه الجمر دا ويتعب برده
نورسين بأحراج: بس بجا انت تعبان وبتهزر كمان
عامر بابتسامه: مش بهزر والله انتي فعلا جمر لما بشوفك بحس ان الدنيا كلها في ايدي واني اسعد واحد في العالم وبنسي اي حاجه بتزعلني
نورسين بسعاده: هو انت فعلا بتحبني
عامر : والله ما حبيت حد غيرك ولا هحب حد غيرك انتي الوحيده ال اول ما شوفتها حبيتها من اول نظره
نورسين بسعاده: انا مش مصدجه نفسي انك بتجولي كل الكلام دا
اقترب منها عامر قليلا وقبلها علي شفتيها ثم التعد عنها وتحدث بخبث: اكده اتأكدتي
ركضت نورسين وخرجت من الغرفه من شده احراجها فضحك عامر عبي منظرها اما في غرفه سليم كان يقف في الشباك ينظر الي حديقه القصر ختي لاحظ هدي وهي تسير برقه وتلامس الورود ولكنه انصدم عندما وجد شخص ملثم وبيده سكين يقترب منها ووووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجان الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى