روايات

رواية سجان الصعيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد الجزء الثامن عشر

رواية سجان الصعيد البارت الثامن عشر

رواية سجان الصعيد الحلقة الثامنة عشر

انصدم سليم عندما وجد الملثم يقترب من هدي فركض بسرعه حتي وصل الي الحديقه واقترب ببطئ منه وقبل ان يغرس السكين في ظهر هدي مسك يده ولكمه بقوه علي وجهه وظل يضربه حتي فقد وعييه ثم اشار للحراس ان يأخذوه كل هذا رسط انظار هدي الخائفه فأقترب منها سليم وتحدث بضيق مردفا: متخافيش مفيش حاجه حوصلت
هدي بخوف: هو كان هيجتلني
سليم بضيق: محدش يجدر يجتلك متفكريش في ال حوصل وبلاش عامر ونورسين يعرفوا ال حوصل دا علشان ميخافوش اكتر
نظرت هدي اليه وبدأت في البكاء فأقترب منها سليم وكان سيجتضنها ولكن منع نفسه من لمسها فأقتربت هي منه وارتمت بين احضانع وظلت تبكي بشده كان سليم يمظر اليها بحزن وهناك مشاعر متضاربه بداخله شعور بالحزن عليها وشعور اخر بتأنيب الضمير علي الاقتراب منها حتي قاطع شعوره صوتها الباكي وهي تتحدث مردفه: امتي هخلص من كل المشاكل ذي بجا انا تعبت والله افنان ليه بتعمل معايا اكده انا عملتها اي لكل دا
سليم بحزن: انا اسف مكنتش اعرف اني بجوازي منها هيوحصل اكده والله ما كنت اعرف
ابتعدت هدي عنه ثم مسحت دمرعها وتحدثت بأحراج مردفه: لع مش انت السبب هي السبب هي ال باعت اهلها واخوها وجوزها علشان تروح تساعد واحد مجرم هيغدر بيها في يوم من الايام يارب تحاول تراجع نفسها جبل ما تندم
سليم بضيق: مبجيتش تهمني لو راجعت نفسها ولا لع هي بالنسبالي واحده مجرمه ولازم تتحبس ومش هسكت غير لما احبسها … يلا اطلعي نامي وارتاحي علشان الوجت اتأخر
ابتسمت هدي ثم صعدت الي غرفتها وفي الصباح استيقظ عامر ودحل ليطمأن علي والدته ثم ذهب الي المديريه وعندما وجده رأفت تحدث بحده مردفا: عامر اي ال جابك انت لسه تعبان
عامر بجديه: معنديش وجت للتعب يا فندم
رأفت بعصبيه: بس انت لسه تعبان يا عامر ودا خطر علي حياتك هو مش عند وخلاص مينفعش تبقي عنيد كده في حياتك
عامر بضيق: ما خلاص يا عمي بجا
رأفت بضحك: ماشي علشان خاطر عمي دي بس
عامر بابتسامه: هروح اشوف شغلي بجا
ادي عامر التحيه العسكريه ثم خرج من المكتب اما عند نورسين فذهبت هي وهدي الي الطبيبه جلست نورسين علي الكرسي فتحدثت هدي بضيق مردفا: جوليلي يا حكيمه اي ال بيوحصل معاها بالظبط
الطبيبه: انا قولت لنورسين ان الحمل خطر عليها
نورسين بدموع: مجدرش انزله مستحيل
هدي بضيق: اهدي يا حبيبتي مفيش حاجه هتوحصل ان شاء الله
الطبيبه: خلاص يا نورسين بس لازم ترتاحي التوتر دا غلط انتي كده حالتك هتبقي مش كويسه
هدي: اكتبيلي كل حاجه المفروض تعملها والادويه بتاعتها وانا هخلي بالي من كل حاجه تخصها
استجابت الطبيبه لكلام وهدي وكتبت لها كل شئ يخص نورسين ثم نهضوا وركبوا السياره فتحدثت هدي بحده للسائق: سوق براحه
السائق: حاضر يا هانم
نظرت هدي الي نورسين فوجدت دموعها تنزل بغزاره فمسكت هدي يديها وتحدثت بابتسامه مردفه: كل حاجه هتبجي زين والله متجلجيش
جاءت نورسين لتتحدث وفجأه وجدوا السياره تقف وامامها سياره اخري فنظرت هدي وتحدثت بحده مردفا: هو اي ال حوصل ومين دول ال واجفين اكده و
وقبل ان تنتهي هدي من جملتها وجدت ابواب السياره تتفتح واشخاص ما يسحبوهم بقووه فتحدثت هدي بعصبيه مردفه: سيبوا نورسين وانا معاكم اهه اجتلوني لو عايزين
نورسين بصراخ: انتي بتجولي اي انتي اتجننتي
هدي بعصبيه: اسكتي دلوجتي … بالله عليكم سيبوها واجتلوني لو عايزين
الملثم: متتعازموش اكده علي موتكم انتوا الاتنين هتموتوا بس لازم الاول نجتل ال في بطنك دا
نظرت هدي اليهم بصدمه فوضعت نورسين يديها علي بطنها وتحدثت بفزع مردفه: لع بالله عليكم سيبولي ابني انا مليش غيره
هدي بغضب شديد: ملكومش صاالح بيها سيبوها انتوا عتيزين مننا اي
الملثم: عاااايزين نجتل ال في بطنها دا ودي الاوامر ال عندنا
اما في مديريه تالامن دخل احدي الظباط الي مكتب عامر ثم تدي التحيه العسكريه وتحدث بلهفه مردفا: الحجنا يا فندم في ناس اعترضوا طربج مدام نورسين وانسه هدي وعايدين يجتلوهم
عامر بغضب: انت بتجووول اي وواجف جدامي اكده تعمل اي يلا بسرعه
اخذ عامر سلاحه وركض بسرعه اما عند نورسين كانت واقفه تنظر اليهم بخوف شديد وبكاء وهدي علي الارض فاقده وعييها ورأسها ينزف بشده بعدما ضربها احدي الحراس علي رأسها فأثترب منها احدي الملثمين ومعه عصا حديد ورفع العصا وقبل ان تنزل علي بطنها وقعت ضربه شديده علي رأسه ووقعوا الملثمين جميعا علي الارض من اثر الضربات فنظرت نورسين بخوف وانصدمت عندما وجدت افنان هي من ضربت الحراس وعندما رأتها تراجعت الي الخلف عدت خطوات ووضعت يديها علي بطنها بخوف كأنها تحمي جنينها بيديها فتحدثت افنان بضيق مردفه: متخافيش محدش يجدر يجرب من ابنك دا مهما حوصل يلا امشي من اهنيه بسرعه
نظرت نورسين الي هدي الملقاه علي الارض ورأسها ينزف بشده ثم تحدثت بتوتر مردفه: مش هسيب هدي
نظرت افنان الي هدي ثم الي نورسين وتحدثت بغضب مردفه: نولع هدي بجاز وسخ انتي مالك ومالها سيبيها تموت وامشي انتي بجا يلا
نورسين بعصبيه: مستحيل اسيبها
افنان بغضب: هي اصلا كده كده ميته سيبيها بجا لو مماتتش دلوجتي هتموت بعدين انا مش هسيبها عايشه
نورسين بعصبيه شديده: ليييه هي عملتلك اي لكل دا حرام عليكي سيبيها في حالها بجا
افنان بغضب شديد : روووحي بجا هي هتموت لو فضلتي اكتر من اكده مش هعرف انقذك يلا امشي
ترددت نورسين وكان ستذهب ولكن تراجعت وتحدثت بعصبيه: لع مش همشي واسيبها
وفجأه سمعت افنان صوت سيارت الشرطي قادمه اليها فأقتربت من نورسين وتحدثت بضيق مردفه: انا اسفه سامحيني بس لازم اعمل اكده
نظرت نورسين الي افنان وهي تركض والي سيارات الشرطي وهي تتقدم اليها وفجأه وقعت علي الارض فاقده وعيها وووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجان الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى