روايات

رواية كن لي أبا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا البارت الثاني والعشرون

رواية كن لي أبا الجزء الثاني والعشرون

رواية كن لي أبا
رواية كن لي أبا

رواية كن لي أبا الحلقة الثانية والعشرون

اخذ يصرخ وهو يسير بالغرفه بكلمات انفعاليه تؤكد اضطرابه وذهاب عقله:
مش عارف ايه ال خلاني اقول كدا بس كان غصب عني
اوقفته وهي تمسك بذراعيه تهدئه تتمتم بتنبيه:
لازم تسيطر علي نفسك لو حد من العيله عرف ان سهيله مش بنتنا هتبقا مصيبه
هنا ولم تستطع سهيله منع نفسها عن الدلوف اليهم شعرت بشئ جانب صدرها يتفتت وروحها تريد الصراخ حتي تنفث عن اوجاعها دفعت سهيلة الباب مما جعل والديها يقفان متسعين الاعين من صدمتهم بوجودها لا يقويان علي اللفظ بأي كلمة
وقفت سهيلة علي باب الغرفه تتحدث بجمود وصدمتها ما زالت تسبطر عليها :
انا بنت مين
تبادلو معا النظرات المطربه المتوجسه من ما قالته ابنتهم فذلك يدل عاي استماعها للحديث كاملا حاول احمد نفض تلك الفكره متمتا بهدوء ووجه حاول جاهدا في رسم غليه ابتسامه مطربه:
سهيلة يا حبيبتي اي الكلام ال انتي بتقوليه دا انتي بنتنا يا حبيبتي انا ابوكي وسلوي امك
اومأت سلوي والدتها بإطراب ووجه هالع:
اه يا حبيبتي انا امك
ضحكت بسخريه ودموعها تنساب علي وجنتاها:
انا سمعت كل حاجه
اكملت بإنهيار وصياح منفعل:
انت مش ابويا وانت مش امي اومال انا ابقا بنت مين
حاول التقرب من محل وقوفها لكنها ابتعدت للخلف تمد كفها تبعده عنه تحدث هو بمرار والم :
ايه يا بنتي الكلام الاهبل دا انا ابوكي
انهارت ارضا امامهم وهي تضرب الارض بيدها وتصرخ بإنهيار :
بطل كذب بقا انا مش بنتك انا سمعت كل حاجه
اقترب منها يجلس بجوارها عندما حن قلبه علي حالتها متمتما وهو يضمها اليه :
يا بنتي اهدي وانا هقولك علي كل حاجه
هتفت سلوي بإسمه بحزم :
احمد
تمتم بإستسلام :
خلاص بقا اسكتي احنا لازم نقولها علي كل حاجه هي كبرت دلوقتي ومن حقها تعرف
رجع بذاكرته الي الماضي بخارج مصر بأحد الكافيهات الراقيه كان يجلس علي احد المقاعد ينتظر صديقه المقرب له كمال الذي علم انه نزل الي تلك البلده من فترة قريبه ولم يعلم الا عندما اخبره في الهاتف هذا الصباح وطلب مقابلته بأمر هام لا يتطلب تأجيل
جاء كمال الذي حرك احد المقاعد الموضوعه بجانب احمد كان يبدو علي وجهه المرض من هالة السواد التي تحيط عينيه الي شعره الذي خف عن زي قبل تحدث احمد بتساؤل وهو يتفحص وجهه وهيئته :
في ايه يا كمال قلقتني عليك ايه الموضوع ال انت عاوزني في ومهم اوي كدا
بدأت عينه تدمع من الالم والوجع الذي يعانيه تمتم بحسرة علي حاله وعلي ما يعاني منه :
انا عندي سرطان في المخ والدكاتره بيقولولي ان مفيش امل اني اتعالج ومش بقيلي غير ايام معدوده في الدنيا دي واموت
تألم احمد لما قاله وعارض حديثه بصرامه متحدثا :
ايه الكلام ال انت بتقوله دا باذن الله هتتعالج وهتعيش
تابع الاخر بحزن :
الدكاتره اكدولي ان مفيش امل السرطان في حاله متاخره جدا خلينا في المهم دلوقتي انا عايز منك خدمه هديك امانه تخليها معاك وتحافظ عليها عشان هي ملهاش غيرك انت بعدي انت عارف ان محدش من اهلي بيتمنالي الخير ومقدرش اسيب لحد الامانه دي غيرك
انعقدت ملامح وجهه متمتما :
امانه ايه دي ال انت عاوز تدهالي
اجابه كامل وقد بدأ بالبكاء علي صغيرته التي لم تستغرق من الايام سوي القليل :
بنتي
انصدم الاخر واتسعت اعينه مما قال :
نعم انت بتقول اي
تحدث كامل :
انا عارف انك انت ومراتك ربنا لسه مأرادش انكو تجيبو ولاد فاكيد هتحافظو عليها لان مفيش حد هقدر اديله الامانه دي غيرك
= طب امها فين انا ههتم بيها وبامها وهخلي بالي منهم لكن مقدرش اعمل حاجه زي دي
استند بمرفقيه علي الطاوله واسند عليهم رأسه متحدثا بحزن من بين بكاءه :
امها ماتت وهي بتولدها من اسبوع
حزن احمد لما اخبره وربط عليه بحنان وود :
لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يرحمها
تحدث كامل بإنهيار :
انا دلوقتي مش عارف اعمل ايه بنتي لو موت مين ال هياخد باله منها ارجوك يا احمد مفيش حد غيرك انت هقدر اعتمد عليه
اخذ احمد يطمئنه ويواسيه حتي هدأ ووعده بأن ينفذ ما طلبه لكن لا بد من معرفة زوجته وكيف سيقنع عائلته بذلك
تفهم كمال موقفه واعطاه الفتاه الصغيره التي بعمر اسبوع ووصاه بأن يأتي بها كل يوم له المشفي حتي يراها ويملي عيونه منها قبل وفاته
**!!**!!**!!*”!!**!!**!!**!!!**!!!*!
كانت تجلس علي الارجوحه بالحديقه الخاصه بمنزلهم تسرح بخيالها مع طفلها الذي توهمته الي يعد سراب افاقت علي زوجها الذي طبع قبلة رقيقه علي وجنتاها قبل متمتما :
القمر بتاعي سرحان في ايه
ابتسمت له برقة :
مفيش يا قلبي وحشتني اوي
جلس بجوارها وهو يضع علي قدمها تلك الفتاة الملائكيه متمتما :
وانت وحشتيني اكتر
عقدت حاجبيها متسائله :
مين البنت دي
ابتسمت الفتاه وهي نائمه وكانت تشبه الملاك فأغفلت عن كل شئ واخذت تتاملها بحب وفطرة امويه ثم بدأت اناملها تتسلل علي ملامحها تداعبها بحب ورقه متمتمه :
يا اخواتي علي الجمال بسم الله ما شاء الله قمر قعبالنا يا حبيبي
تحدث احمد بجديه وقد جلس بجوارها يضمها اليه :
انا كنت عاوز افتح معاكي موضوع مهم بخصوص البنت دي
انتبهت له وانصتت اليه جيدا متمتمه :
خير في ايه
قص عليها قصة تلك الفتاه مما جعلها تبكي وهي تطلع الي الفتاة بعطف وحزن شديد متمتمه :
يا حبيبتي حظها وحش اوي البنت دي انا حبيتها اوي انا هتبناها يا احمد
انعقدت ملامحه بعبوس :
انا وافقت ان احنا نتبناها بس العيله مش هتوافق
= احنا مش هنقولوهم
_ازاي بس
= هنقولهم ان انا عملت عملبه ونجحت وخلفت
_مش بالسهوله دي
= يا احمد اسمعني بس
_ بس دا كدا اسمه تزوير
_ مش كمال هو ال قالك.
= بس انا مش عاوز اعمل كدا
انفجرت بالبكاء تحدثه برجاء مثل الاطفال التي وجدت لعبتها الضائعه :
ارجوك يا احمد انا عايزه البنت دي انا مش هعرف اخلف وهي جاتلي من السما دي فرصه ان ابقا ام ومش هتتقرر تاني انا عايزه البنت دي
حاوطها احمد بحب مربتا علي كتفها بحنان :
طب اهدي خلاص اهدي وبطلي عياط دموعك دي غاليه عندي
= يعني هتسبهالي اربيها
اومأ لها بإبتسامه مما جعلها تفرح بشده
بعد مرور شهر
في المشفي في غرفه مجهزه علي اعلي مستوي يوجد سرير يتخلله كمال يوجد بالغرفه احمد وسلوي وسهيلة
تحدث كمال بنبره متعبه وهو يحتضر :
خلي بالك منها يا احمد اعتبرها زي بنتك انا عايزك تكبرها وتعلمها وتجوزها احلي جوازه وتفرح بيها زي ابوها بالظبط وانتيط يا سلوي مش هوصيكي عليها
تمتمت سلوي بعطف :
متقلقش ربنا اعلم انا حبيتها اد ايه اكنها بنتي فعلا
تحدث احمد :
ارتاح انت بس واحنا هنخلي بالنا منها وهكتبها باسمي زي ما طلبت بس مش دلوقتي احنا حاليا عرفناهم ان سلوي حامل وهننزل مصر بعد الولاده عشان متابعة مع الدكتور هنا وباذن الله هكتبها باسمي وهربيها احسن تربيه وهعلما احسن تعليم وهعتبرها زي بنتي بالظبط
اخذ يسعل بشده متمتنا بنبرة هالكه :
انا متشكر اوي مش عارف انا من غيرك كنت هعمل ايه
حاول احمد ان يريح جسده متمتما :
اهدي وريح نفسك متتكلمش عشان ترتاح
تحدث كمال وهو يلفظ اخر انفاسه :
اديهالي عايز اشوفها
اعطاها احمد اليه اخذ ينظر اليه بحب وعيناه تدمع لرؤيته لها للمرة الاخيره قبلها قبل ان يفارق الحياه
**!!**!!**!!!**!!!*!!
= هي دي الحقيقه بس انت بنتي انا ال ربيتك وحبيتك طول عمري
تحدثت بهدوء وعلامات وجهها جامده خاليه من الحياة :
انا مش بنتك انت مش ابويا وابويا وامي ماتو
قامت من مكانها كالرجل الآلي تتحرك بجسد بلا روح الي الاسفل
هبطت للاسفل ووالدها ينادي عليها من خلفها لكن لم تعيره اهتمام وجدت الجميع بالاسفل واقفين في حالة زهول
تحدث احمد من خلفها :
سهيله يا بنتي اسمع٠٠
قطعت سهيلة حديثه بنبرتها الحاده :
انا جاهزه يا مالك يلا بينا نمشي
جذبها احمد من زراعها متحدثا برجاء:
استني يا سهيلة متمشيش
نفضت زراعها من يده متحدثه بإقتضاب :
انا همشي ومش هاجي هنا تاني خلاص
ثم ركضت للخارج قبل ان تنهال دموعها ركض خلفها الجميع وظلو يهتفون بإسمها حتي وصل اليها اسر الذي جذبها نحوه يحدثها بصرامه:
ايه ال حصل وبتتكلمي كدا ليع مع ابوكي
صرخت بوجهه بإنهيار:
مطلعش ابويا دا مش ابويا
رفع اسر يده عليها حتي يصفعها لكن منعه مالك الذي حدثه بحزم:
انا ماسمحلكش تمد ايدك علي مراتي وانا واقف
نهره اسر:
انت صدقت نفسك انها مراتك والا ايه
تحدث مالك بحزم وجديه:
اه صدقت انها مراتي ولحد اما اطلقها محدش يمد ايده عليها ولا يكلمها بكلمه
انهارت سهيلة بالبكاء وهي تحدث اسر:
انا مغلطش يا اسر هو فعلا مش ابويا انا ابويا وامي ماتو
وكزها اسر بكتفها:
انت بتخرفي تقولي اي
قصت سهيلة عليه كل ما قاله احمد
وقف الجميع في حالة صدمه من ما حكته لهم تحدث اسر بصدمه:
دا ازاي عمي يعمل كدا
تحدثت من بين بكاؤها:
انا تعبت وزهقت ارحموني بقا
جذبتها مليكه الي احضانها واخذت تواسيها وتهدئها
جاء احمد لهم مقتربا:
سهيلة يا بنتي
حدثه اسر بإقتضاب :
عمي هو الكلام ال سهيلة قالته دا صح
اومأ له:
ايوا صح
= ازاي طب لي ضحكت علينا ومقولتش الحقيقه
_ جدك مكنش هيوافق اني اتبناها كان رافض الفكره دي نهائي
= طب ولي مش هيوافق
_ مكانش عايز حد غريب مش من صلبي يشيل اسم العيله وانا ومرات عمك مكناش بنخلف فاضطرينا نعمل كدا ونخبي
حدث مالك سهيلة:
يلا يا سهيله عشان نمشي
تحدث احمد بحزم:
سهيلة مش هتتحرك من هنا.
جففت دموعها متحدثه بإقتضاب:
بس انا عاوزه اروح معاه
تركتهم وتوجهت الي سيارته اعتنقتها بينما هو ذهب للداخل وآتي بأبيه وانطلقو الي منزلهم
عند اسر واحمد
حدثه احمد بتهديد:
اسر محدش يعرف بالموضوع دا انت فاهم
طمأنه اسر:
متقلقش يا عمي بس سهيله
= انت عارفها اكتر مني لو اتكلمنا معاها دلوقتي احتمال نخسرها للابد سيبها تهدي وبعد كدا نروحلها ونتكلم معاها وهحاول افهمها انا لي خبيت عليها
**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!
اسدل اليل بستاءره السوداء المزينه بالنجوم والقمر المضئ
في فيلا عائلة الاسيوطي في غرفة المكتب لدي مالك كان يتواجد ايمن ومالك
= هي لسه يا ابني مش راضيه تاكل
تنهد مالك بألم:
لا يا بابا مش عايزه تاكل
= طب قوم اطلعلها ماتسيبهاش لوحدها كدا قوم اتلحلح يلا
اومأ له مالك ثم توجه للاعلي تاركا له الغرفة
طرق الباب عدة مرات لكنه لم يأتيه الرد دب بقلبه الرعب فدلف الي الغرفه حتي يري كيف صارت وجدعا جالسة بمنتصف الفراش تستند بظهرها علي حافته تضم ساقيها الي صدرها تدفث وجهها بالفراغ الذي بين ساقيها وصدرها
تنحنح حتي لا يرهقها متمتما بقلق:
سهيلة انتي كويسه
رفعت وجهها ببطئ نحوه انصدم من هيئتها المزريه ووجهها المنتفخ الاحمر وعيناها النتفختين من كثرة البكاء شعر بالحزن والالم لاجلها وبغصة آلمته بشده بقلبه ذهب نحوها جلس بجوارها وبدون ان يلفظ بكلمه كان اخذا جسدها بين اضلعه يحتويها ويمدها بحنانه همس بجانب اذنها:
اهدي خلاص كل دا بقا في الماضي
اخذت تتحدث بصوت مختنق من بين شهقاتها ونحيبها :
انا ابويا وامي طلعو ميتين وانا معرفش طول عمري مفكراهم عايشين وبقول بابا وماما لحد تاني اااااااه مش قادره قلبي بيوجعني
توقغت فجأه عن البكاء وتصلب جسدها بين اضلع الاخر الذي هتف بتوجس:
سهيلة
**!!!**!!!**!!**!!**!!**!!!**!!*!!
عند اسر ومليكه
دلفا الي جناحهم قم جلسو علي الاريكه كان اسر شارد الفكر تمام فتحدثت مليكة حتي تخرجه كن دوامته:
سهيلى صعبانه عليا اوي يا اسر انا عايزه اطمن عليها
انتبه لها ثم اقترب منها واخذ يربط علي يدها الذي الذي التقتها :
بكرا باذن الله هنروحلها عشان المؤتمر وكمان عشان نطمن عليها وحشني كلامها ورخمتها البت دي اوي
= اه والله وحشتني اوي اوي
ظهرت ابتسامه خبيثه علي محياه فتمتم بنبرة لعوبه:
طب يعني هي وحشتك وانا موحشتكيش
اخءت تتغنج في حديثها
تؤ مواحشتنيش
اقترب منها وهو جالس فابتعدت هي ثم قام هو ومال عليها فمالت بجسدها حتي نامت علي الاربكه وهو اصبح فوقها هامسها لها بمكر:
بس انت وحشتيني اوي اوي
هتفت بإسمه بإرتباك واضطراب من قربه:
اسر
اجابها ووجهه قريب من وجهها هامسا امام شفتاها:
عيونه
ارتعشت شفتاها قبل ان تخرج.كلماتها المرتعشه:
ت..تاا..تاااكل فشار
توقف اسر وتجمد وجهه من صدمته لما قالته رمش بعيونه من صدمته ثم قام من عليها جالسا بمكانه مره اخري
تنحنحت وهي تعتدل بمكانها متمتمه بقلق من هيئته:
انت بتكره الفشار والا ايه يا اسر
اومأ لها ثم قام من مكانه مؤكدا لها بإبهامه ثم قام الي الداخل
عقدت حاجبيها بزهول متمتمه:
هو الفشار جوز امه والا ايه
دلفت خلفه فوجدته جالس علي الفراش وعلي قدمه الحاسوب يعمل به
توجهت للخارج واعدت الفشار له ولها ثم دلفت اليه تصيح بمرح:
انا جيت ومعايا الفشار
تحدث بسخريه ووجهه يصبه بالحاسوب:
تعالي اقعدي وريني حرقتيه والا لا
حاولت كتم ضحكتها متمتمه:
الصراحه مش كله انا جيبت الابيض وسيبت الاسود
زم شفتيه متحدثا:
هموت مشلول منك مش قولتلك بلاش تعملي حاجه
توجهت نحوه وهي تتحدث:
معلش لازم نحرق عشان نتعلم
= طب احرقي براحتك بس صحتنا يا ماما هبجيلنا تلبق معوي
حدثته بتهديد:
انا هاكل لوحدي عنك ما اكلت انت هتحفل عليا
ضحك علي سزاجتها متمتما:
خلاص تعالي
جاءت تجلس بجواره جذبها نحوه ووضعها بين ساقيه ثم وضع طبق الفشار امامهم:
تحدثت هي بنزق:
انت مقعدني كدا ليه انت ناقص تحضرلي الراضعه
حدثها هو بنفور:
تصدقي ابت انك عيله فصيله وما ليكي في الرومانسيه وضبش
قامت من مكانها ودفعته بصدره وهي تحدثه بتزمر:
تصدق اني غلطانه هاخد فشاري واقوم من هنا
جذبها نحوه مره اخري متمتما:
خلاص متبقيش قفوشه كدا اكليني يلا
تحدثت بنزق واقضاب:
ليه اتشليت.
صاح بها بحده:
بت انت فين انوثتك انا اتنصب عليا في الجوازه دي
جذبها مره اخري اليه عندما حاولت التملص منه فوقعت بجسدها عليه حاوط خصرها فاصبحت فوقه تميل عليه وخصلاتها تتدلي علي وجهه انقلب بها وجعلها اسفله وهو فوقها حاولت التملص من اسفله لكنها لم تعرف فتحدثت بوجه حزين:
اسر اوعي والله لو ما بعدت لا هخاصمك
قال كلمتها الاخيره بتاكيد:
هتخاصميني
اومأت له بإرتباك وهي تهز رأسها
لثم شفتاها العلويه قم ابتعد عنها متمتما:
طب وكدا هتعملي فيا ايه
صمتت ولم تتحدث من ما فعله بها احست بجفاف حلقها من شدة ارتباكها
اكمل هو وقام بطبع قبلات رقيقه علي ثغرها ثم اللتهمهم بنهم وشوق اخذت هي تبادله قبلته تحاول تحريك شفتيها بحركه عشوائيه حتي تبادله قبلته تهللت اساريره من داخله لمبادلته مشاعره وعدم خوفها
قاطع مشاعرهم تلك صوت طرق علي الباب
حاولت مليكة الابتعاد عنه متمتمه:
الباب
اكمل قبلته تلك مهمها بضيق:
سيبك منه
اصرت الاخري وهي تهمهم:
قوم يا اسر مينفعش شوف مين علي الباب
زفر بضيق ثم قام من غليها عنوة عنه مزمجرا بشراسه توجه للخارج وهي يصرخ بالطارق:
مين
فتح الباب فوجد سعديه واقفه تخبره:
اسر بيه محمد بيه بيقولك انه عايز الملف بتاع الصفقه
تأفف بضيق وهي يلعنها بسره:
هو دا وقته ثانيه واحده هجيبهولك اهو
آتي بالملف واعطاها اياه ثم توجه اي الداخل فوجدها تغطي جسدها بالشرشف ونائمه توجه نحوها وقتم بنكزها متحدثا بدلال:
كنا بنقول ايه بقا يا ملوكه
تثائبت ثم تحدثت بثقل:
كنا هنام يلا تصبح علي خير
انتفص واقفا وهو يشيح بيده:
نعم يا اختي
تحدثت من بين ضحكاتها وهيي تجذب الشرشف علي وجهها:
يلا صباحك اشطا
تحدث هو بصوت غاضب:
صباح زفت منك لله يا سعديه يا بنت ام سعديه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كن لي أبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى