روايات

رواية ستظل ملكي الفصل السابع عشر 17 بقلم رضوي يحيى

رواية ستظل ملكي الفصل السابع عشر 17 بقلم رضوي يحيى

رواية ستظل ملكي الجزء السابع عشر

رواية ستظل ملكي البارت السابع عشر

رواية ستظل ملكي
رواية ستظل ملكي

رواية ستظل ملكي الحلقة السابعة عشر

صعده الدرج و عندما وصله الي الدور المخصص طرق جاسر باب المنزل و فتح له أكرم التي رحب بهم و بشده و دلفه الي الداخل !!

وجدت ماسة شخص ما جالس معهم في المنزل ثم اردفت بصدمه : شهااب

شهاب بصدمه : ماسة

ماسة بضحك : انت إيه الي جابك هنا انا جيت الشركه تاني ولا إيه

جاسر موضحاً : شهاب ابن عم أكرم و خديجه

شهاب بضحك : يا راااجل

جاسر بآيماء : اه

خرجت ولدته خديجه و ولدها من الغرفه رحبهُ بأهل جاسر ثواني و سمعه طرق علي باب المنزل و فتح لهم اكرم رحب بـ جاسم و مراد !!!!

فاطمه بآبتسامه : اعرفك بيهم كلهم دا جاسم أبني الكبير و دي خطيبته ساره بنت اعز اصدقائي و بباها الله يرحمه اللواء احمد الحديدي صديق ابو جاسم و دا جاسر بعد جاسم و دا مراد و دي خطيبته نسرين و دا فهد و دي ماسة

قاطعتها سناء و هي تردف : اكيد خطيبته فهد لايقه عليه اوي هما الاتنين حلوين مع بعض !!

كادت ان تكمل حديثها ولاكن قطعها فهد بحنق : إيه كل دا ولا خطيبتي ولا اي حاجه من دا كُله !!

خجلت ولدته خديجه من حديثها بينما نظر الجميع الي ماسة بآستغراب هل يعقل ان تتجوز اخيهم لماذا لا هي فتاه مرحه و هم يعرفونها كثيراً و لكن تفكيرهم اخذ مكان اخر هل تستطيع تحمل فهد و طباعه التي تغطي عليه اينما كان بينما نظرت ماسة الي الارض بخجل من نظراتهم و حديث سناء !!

سناء بآسف : اسفه والله مكنتش اقصد

فهد بآبتسامه خفيفه : حصل خير

فاطمه : دي بقا سيدرا اخر العنقود

سناء بآبتسامه : ربنا يبارك فيهم !!

فاطمه : تسلمي يارب

بدا محمد الرشيدي في الحديث : استاذ خالد انا طالب بنت حضرتك لابني جاسر

خالد : يشرفني طبعاً يا محمد بيه

قطع محمد حديثه : لا محمد بيه إيه محمد من غير بيه

خالد بآبتسامه : حاضر

محمد : إيه رأيك

خالد : انا موافق و الرأي في الاخر رأي العروسه

محمد و هو ينظر الي ولدته خديجه و شقيقها : ام العروسه او اخوها عندهم أعتراض

سناء بنفي : انا معنديش مانع

أكرم : ولا انا

خالد : نادي اختك يا أكرم

اكرم بآيماء : حاضر يا بابا

اتجه أكرم نحو غرفته شقيقته و اتي بها و كانت ترتدي دريس بالون الاسود المع و تصفف شعرها بطريقه جذابه و كانت حوريه علي حق !!

جلست خديجه بجوار ابيها و نظرت إليها فاطمه بآعجاب و كانت سعيده و بشده من ازواج ابنائها !!

فاطمه بآعجاب : مشاء الله قمر يا حببتي

خديجه بآبتسامه : شكراً

خالد : جاسر طالب إيدك يا بنتي رأيك إيه

خديجه بتوتر : الي تشوفه يا بابا

خالد بآبتسامه : انا موافق يبقا علي بركة الله مبروك

هلل الجميع بفرحه و كانت اكثرهم فرحة فرحة جاسر و اراد ان لو احتضانها و بشده و لكن هي غير محلله له و وجود ابيها و شقيقها يمنعه من ذلك !!

محمد الرشيدي : مبروك يا جاسر مبروك يا خديجه

اخذ الكل يهني جاسر و خديجه و اتفق معهم محمد علي امور الزفاف وان حفلة الخطوبه بعد عشرة ايام و ستكون مع حفلة جاسم و مراد و سيجلبه الشبكه مع بعضهم البعض الليله و وافقه اهل خديجه !!!

بينما كان يحدث شجار مع ماسة و شهاب كان يقفه بجوار بعضهم ولم ينتبهه ما يحدث حولهم !!

شهاب مغيظاً لها : انتي إيه الي جابك !!

ماسة بضيق : انا كنت جايه بيت ابوك !!

شهاب بضحك : لا بس بيت عمي

ماسة بحنق : اديك قولت

شهاب بآستفزاز : افهم برضو جيتي ليه !!

ماسة بغضب : يالاا هضربك وربنا !!

شهاب بضحك : تضربيني انا يا طفله !!

ماسة و هي تبتسم بخبث و امسكت حقيبتها و ضربته بها في بطنه تآلم شهاب من ضربتها !!

شهاب بألم مكبوت : ااااه

انتبه له الجميع و هم ينظروه له بآستغراب !!

أكرم بآستغراب : مالك يا شهاب

شهاب هو ينظر الي ماسة بضيق : إيه هزار البوابين دا

ماسة بعصبيه : ولاااا المره الجايه هدهالك في وشك هخلي الدكاتره يحتره يخيطه فيك إيه

شهاب بآستفزاز : زي ما انتي متخيطه كدا الا قوليلي يا ماسة مين معلم عليكي !!!

لمعت الدموع في عيون ماسة ثم اردفت : وقعت في الحمام

شهاب بضحك : الف سلامه

خالد بآبتسامه : سلامتك يا بنتي

ماسة : الله يسلمك

خديجه : هي دي بقا ماسة

ماسة بآستغراب : ايوا انا بس انتي تعرفيني

خديجه بضحك : انتي مكونتيش معانا خالصه احنا كنا بنتعرف علي بعض

ماسة بضيق : ما انا كنت بتخانق مع شهاب

أكرم : انتو تعرفه بعض منين !!

ماسة : بعيد عنك شغالين مع بعض

اكرم : تمام

ماسة بمرح : إيه الفرح الكئيب دا

سيف : قومي ارقصي

ماسة : طب ما ترقص انتَ

اخرجت ماسة هاتفها : مفيش هنا سماعه بتاعة اغاني

اكرم : ايوا اهي

شاور لها أكرم علي مكان السماعه اتجهت ماسة نحو بعد ان استآذنت منهم وصلت هاتفها بالبلتوث مع السماعه ثواني و كانت تصدح الاغاني !!

ماسة بمرح : هيصه بقا

نسرين بهمس : يخربيتك يا ماسة !!

مراد بضحك : دي مصيبه

نسرين بضحك : دي فلته منها علي الاخر

ماسة بضيق : احنا هانبص لبعض ولا إيه

سيدرا : نعمل إيه طيب

ماسة : سقفه حد يزغرط

اصدحت سناء الزغاريط و صقف الجميع و كانت الاغاني شغاله سحبت ماسة كف خديجه و سيدرا و نسرين و ظله يضحكه مع بعضهم البعض و كانو يغنو مع الاغاني الشغاله سمعه الجران صوت الاغاني و دلفه و بيت خديجه امتلأ بالجران و نشرت ماسة البهجه و الفرحه علي وجهه الجميع !!!

خالد و هو يحدث : هي ماسة تقربلكم إيه

محمد الرشيدي : بنت صديقي و هي صحبة سيدرا

خالد بآبتسامه : باين عليها طيبه اوي !!

ماسة بغناء : سالكه بنسوق الدنيا عن عن ولا لينا مالكه و طريقه مفهش زن زن زن علي سكه كنا واحنا الي قولنا عدوه الليله دي خايفين قولنا حالاً دخولنا بس علي هادي هادي هادي هادي !!!

سيدرا بغناء مثلها : انا فراري عن عن اسمعني يابني زن زن !!!

نسرين بضحك : انا الفراري

شهاب بضحك : شغلي اندال اندال

شغلت ماسة اغنية اندال و كان الجميع فرحان و بشده و كانت فاطمه تنظر الي ماسة بفرحه و الكل مندمج مع ماسة خديجه و جاسر و اكرم و شهاب و كذلك مراد و نسرين جاسم و ساره و سيدرا مع ماسة و الجيران و الكل فرحان و فهد جالس بصمت تنهد بضيق شديد هو ملوش في الاجواء دي !! و ولدته خديجه التي تعطي مشروبات لجيرانهم و محمد الرشيدي و خالد الحسيني ينظره بفرحه الي اولادهم

ماسة بغناء و ضحك : يا صحابي بالامانه طلعت سد خانه وقفت ياما جنبك وانت مصمم علي النداله ليه مُصر أنك تخسرني هو انا زعلتك يابني عمال بتحكي في ظهري و بيوصلي يا ابو الرجاله

شهاب : مش فاهم إيه الي بيحصل ولا حاجه علي حالها بتفضل من همي و غلبي بزود شربي و كل دقيقه انا بسكر

وعندما جاء مقطع من الاغنيه كل منهم نظر الي خطيبته و ابتسمه بحب و غنوه معاها

” و حبيبتي الي مفيش منها دا انا ابيع الدنيا علشانها اتأبد فيك يابني ارزيك يا الي تفكر تزولها إيه ياحبة عوله مالكه دي ظفرها يالا برقبتكو موزتي حقها تدلع و كمان تعمل الي يعجبها “

ماسة بمرح : اديني فرفشتكم

فاطمه بضحك : انتي قمرايه

ماسة بضحك : حبيبااااي

خالد : انتي عندك كام سنه بقا

نظر إليها الجميع و انفجره ضاحكين لانهم يعلموا انهت لا تحب ان تقول علي سنها !!

ماسة بثقه : 21 سنه

شهاب و هو ينظر لها : 21 إيه ياختي ليه بتكملي السنه في اسبوع

ماسة بحزن طفولي : انتو بتقعدوه تقولي عليه طفله

سناء بضحك : ياقلبي علي القمر

شهاب بآستنكار : مين الي قمر

فاطمه بثقه : ماسة طبعاً

جاسر : احنا مش هننزل ولا إيه

ماسة : اهدي يا شبح لما نشوف الحوار دا

جاسم بضحك : شبح

مراد : انت كدا واستوب علشان متزعلكش

سيف : اتفق مع مراد

رهف : وانا

سيدرا : انتي كل حاجه انا

نسرين : دي لو لقت حد بيقتل هتقولك انا

اكرم بضحك : هتضرب يا شهاب

ماسة و هي لاول مره تستغل انوثتها و هي تردف بدلع : انا قمرين صح ولا إيه يا شهاب

شهاب بآعجاب : قمر 14

ضحكت ماسة بسخريه و هي تنظر الي فهد بقرف : بتحبه السهوكه علشان نبقا حلوين !!

هي كانت توجه حديثها الي فهد التي يجلس بصمت و موقف مي و هي تلتصق بـ فهد و تدلع عليه لا يفارق خيالها تشعر بالضيق هي الان تحتاج الي مازن هو ملجأها الوحيد و يعرف عنها كل شيء !!!

محمد الرشيدي : يلا علشان نروح نجيب الشبكه

نهض الجميع و هبط الي الاسفل حيث صعده كل منهم مع خطيبته في السياره و الباقي كان في سياراته حيث محمد الرشيدي مع زوجته و كذلك اكرم مع والديه في سياراته و سيدرا مع فهد و رهف مع سيف نظرت سيدرا الي ماسة بآستغراب !!

سيدرا بآستغراب : تعالي اركبي معانا

ماسة بنفي : لا انا هركب مع شهاب

شهاب بـ موافقه : تعالي انا مش معايه حد

سيدرا : طب ماتيجي معايه

ماسة بضيق : خلاص يا سيدرا هركب مع شهاب

صعدت ماسة بجوار شهاب و هي تزفر بضيق شديد تحركت السيارات الي وجهتهم و الباقي سـ يحصلهم علي هناك مالك و ولدته و مازن و معه والده و ولدته

بعد قليل وصله الي محل المجوهرات انبهرت الفتيات من جماله محل كبير للغايه حيث كان يعرض المجوهرات من خلف الزجاج و كانت الاطقم من الماس و الذهب و روعة جماله و منظره الجذاب !!

وجده جميله و مالك هناك مع ولدته نسرين و ولدها هبطت ماسة من سيارة شهاب و وجدت مازن واقف بجوار سياراته و يبعث في هاتفه نظرت إليه بلهفه شديده و كآنها لم ترا من سنوات و هي في الحقيقه لم ترا منذ الصباح و لكن تفتقده كثيراً فهو شقيقها !!!

لا يلزم ان يكون شقيق من نفس دمك مثلا مازن هو شقيق ماسة بالرضاعه و لكن يحبها و بشده يخاف عليها مثل ابنته من يرا سـ يظن انه شقيق ماسة بالفعل و ليس بالرضاعه هي لديها شقيقها سامر ولكن لم ترا منه اي شيء يدل علي انها شقيقته إهانه غذاب سخريه عدم الثقه بها عن اي اخ سآتحدث و هو قبله منزوع منه الرحمه مثل نزوع الظفر من اللحم كما يقال عن اي اخ سآتحدث !!

اقتربت منه ماسة و هي تردف بلهفه : مازن

رفع مازن نظره سريعا : ماسة انتي كنتي فين

اقتربت منه ماسة و ارتمت في حضنه سريعاً وكآنها وجدت طوق نجاتها احتضنته و بشده سمع مازن صوت بكائها و هو يعلم لماذ تبكي !!!

رفع مازن وجهها وجده مغرقاً بالدموع : مالك يا قلب اخوكي

مازن بدموع : مديقه اوي و مخنوقه

مازن بتنهيده : قولتلك مش هتخدي غير وجع القلب

فهم مازن حالتها قبل ان تخبره عن شيء : خلاص هدي نفسك و تعالي ندخل جوا و بعدين نقعد علي اي كافي و نتكلم ماشي و احنا مروحين نفك الغرز

ماسة و هي تمسح وجهها ثم اردف بآيماء : تمام

دلفه الي الداخل وجده الجميع و كانت الفتيات تختار شبكتها و الفرحه باديه علي وجههم اختارت كل منهم طقم من الالماس الانيق و كانه يآخذه اشياء رقيقه و تليق عليهم حيث كان الطاقم متكون من انسيال و اسوره و خاتم و دبله و سلسله و حلق !!

دلف شخص ما و اردف و كانت كلمته صادمه بالنسبه لهم و صعقه بشده من حديثه !!!

مجهول : ………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ستظل ملكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!